من أقوال الآباء في ألوهية السيد المسيح

Messias

غالى عليك
عضو مبارك
إنضم
1 نوفمبر 2005
المشاركات
541
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
غريب انا فى الأرض لا تخفى عنى وصياك
بسم الله القوى​




القديس يوحنا الذهبي الفم
ماذا أقول؟ كيف أتكلم؟ إن معجزة كهذه تجعل الدهش يأخذ مني كل مأخذ. القديم الأيام قد صار طفلاً صغيراً، الجالس على العرش الأسمى في أعلى السماء مستلق في ذود، المستحيل لمسه، البسيط، غير المركب، عادم الجسد، تلمسه أيد بشرية. الفاك قيود الخطيئة مقيّد بقمط لأنه قد شاء ذلك، قد إعتزم أن يحوّل الحقارة إلى شرف، أن يلبس العار مجداً وأن يُظهر أن حدود التواضع هي حدود القوة. من ثم قد إحتمل ذل جسدي لأتمكن من الإتحاد بالكلمة الأزلي. يأخذ لحمي ويعطيني روحه، وبالعطاء والأخذ يهيئ لي كنـز حياة. أخذ لحمي ليقدسني، يعطيني روحه ليخلّصني (الميمر2 على الميلاد)

" والكلمة صار جسداً وحلّ فينا". الإنجيلي بعدما قال أن الذين قبلوه مولودون من الله وصاروا أبناءه، يوضح لنا سبب ذلك الشرف الفائق الوصف، وهو أن الكلمة قد صار جسداً، وأن الرب قد إتخذ حالة عبد. في الواقع قد جعل ذاته إبن الإنسان، بينما كان بكل الحقيقة إبن الله، ليصيّر الناس أبناء الله. حين يلتفت العالي المقام إلى السافل الحال، فذلك لا يمس مجده بأدنى ضرر، وغايته أن يرفع السافل من سفالته، هذا ما حدث في المسيح. بنـزوله من السماء لم ينقص شيئاً من طبيعته الإلهية، غير أنه رقّانا إلى مجد لا يوصف، نحن الذين كنا على الدوام في العار والظلمات. تجري الأمور على هذا المنوال حين يخاطب ملكٌ متسولاً فقيراً بعطف واهتمام، فهو لا ينتهك شرفه البتة، بل يجعل المتسول وجيهاً ممتازاً في عين كل الناس . (من الميمر 11 على إنجيل يوحنا )

القديس يوحنا الدمشقي

ليس الإله الواحد معدوم الكلمة. وهذه الكلمة لا تختلف عنه إذ إنها أقنوم، هي أزلية وأبدية، ليس لكيانها بدء ولا إنتهاء، لأن الله الأزلي الأبدي لم يكن يوماً بدون كلمته بل كانت كلمته منذ الأزل مولودة منه ودائمة الولادة بدوام
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
كلمات قويه وعميقه بتوضحلنا مقدار التضحيه الرهيبه

ميرسى ميسياس
 
أعلى