السودانية المتهمة بالردة تلتقي بابا الفاتيكان في روما

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,033
مستوى التفاعل
5,410
النقاط
113
53d1401c611e9baa028b45b5.jpg

حظيت المرأة السودانية التي حكم عليها بالإعدام في بلادها مدانة بالردة بعد وصولها إلى إيطاليا الخميس 24 يوليو/تموز باستقبال من كبار المسؤولين وبلقاء خاص مع البابا فرنسيس.
ووصلت المواطنة السودانية مريم يحيى إبراهيم، البالغة من العمر27 عاما إلى روما برفقة زوجها الأمريكي وطفليها، إضافة إلى لابو بيستلي نائب وزير الخارجية الإيطالية بعد أن نجحت السلطات الإيطالية في تأمين إطلاق سراحها من السودان.
وشارك رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في استقبال مريم إبراهيم بالمطار، وكان رينزي تحدث عن أزمة إبراهيم في خطابه أمام البرلمان الأوروبي في مستهل رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي في الثاني من يوليو/تموز الجاري.
وتم نقل الأسرة فيما بعد إلى الفاتيكان حيث التقوا بالبابا لمدة نصف ساعة؛ ومن المتوقع أن تبقى إبراهيم وأسرتها في إيطاليا مدة يومين قبل أن تنتقل إلى نيويورك للعيش هناك.
يُذكر أن المواطنة السودانية حُكم عليها بالإعدام شنقا بتهمتي الردة في مايو/أيار الماضي، إضافة إلى 100 جلدة لارتكابها الزنا، نظرا لأن زواجها من المواطن الأمريكي دانيال واني عام 2012 يعد باطلا بموجب القانون السوداني الذي يطبق الشريعة الإسلامية.
وأنجبت مريم إبراهيم ابنتها أثناء حبسها، ثم أُطلق سراحها في يونيو/حزيران الماضي بعدما أسقطت محكمة الاستئناف الحكم عنها، إلا أنها اعتقلت من جديد بعد يوم في مطار الخرطوم بينما كانت تحاول الهرب إلى الخارج مع أسرتها، وفيما بعد تم الإفراج عنها بكفالة، ومنحت حق اللجوء في الولايات المتحدة.
المصدر: RT + "وكالات"​
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
ابواب الجحيم لن تقوى عليا
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
اكرم الذين يكرمونني
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
يا بختك ..
تمسكي بالرب وبصليبه وإنجيله وتعاليمه وأمه العذراء وقديسيه..

الرب يباركك يا أختنا مريم.. المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وللناس المسرة..
لك كل المجد يا ربنا يا سيدنا المسيح.

شكراً أختنا وصديقتنا كلدانية عالموضوع
 
أعلى