الجميع اتفق على عزل «المالكي»
محيط
قال تشارلز لان احد المساهمين بشبكة الفوكس نيوز الأمريكية ان الجميع اتفق على توحيد القوى لعزل نورى المالكى من منصبه كرئيس للحكومة العراقية واكبر دليل على ذلك هو عدم قيام الرئيس العراقى بأعطاء اوامر للجيش العراقى بعمل ضربات جوية ضد قوات تنظيم داعش حتى يستخدم داعش كورقة ضغط ضد المالكى لذلك تم ترك قوات داعش لتصبح اقوى و اشرس لتصبح ورقة نافعة للتخلص من المالكى.
ومن جانبه أكد جورج ويل احد المساهمين فى شبكة فوكس نيوز - فى تصريحات لبرنامج “Special Report” على قناة “Fox News” الامريكية - على دعم الرئيس اوباما لضرورة تغيير الانظمة الحكومية فى الكثير من البلاد مثل افغانستان و ليبيا و العراق وها هو النظام يتم تغييره مرة اخرى فى العراق و لكنه غير واثق من فهم الشعب العراقى لنصائح الرئيس الامريكي هذه المرة.
وأوضح أن الوقت الحالى هو وقت اختبار حقيقى للضربات الجوية الامريكية فى العراق.
الفاتيكان ردآ على الأعمال الهمجية للدولة الإسلامية لمسيحي العراق
نقلا عن أ.ف.ب
اعتبر الفاتيكان، اليوم، أن لا سبب، وبالتأكيد لا دين، يبرر الأعمال الوحشية التي يرتكبها الجهاديون في "الدولة الإسلامية".
وفي إعلان مطول شديد اللهجة، نقلته وكالة "فرانس برس"، عدد المجلس البابوي للحوار بين الأديان "الأعمال الإجرامية التي لا توصف لجهاديي "الدولة الإسلامية"، منها القيام بقطع الرؤوس والصلب وتعليق الجثث في الأماكن العامة، وخطف النساء والفتيات وممارسة الختان، وفرض الجزية واللجوء إلى العنف الفظيع بهدف الترهيب".
وقالت وزارة الفاتيكان المكلفة الحوار مع الأديان، من جهتها، إن "كل هذه الممارسات جرائم في غاية الخطورة بحق البشرية".
وأضافت: "الوضع المأسوي للمسيحيين والإيزيديين والأقليات الأخرى الإتنية والدينية في العراق يستلزم اتخاذ موقف واضح وشجاع من قبل رجال الدين، خصوصًا المسلمين منهم والأشخاص المشاركين في حوار الأديان"، معتبرة أن "على الجميع أن يدينوا بصوت واحد ومن دون لبس هذه الجرائم وأن ينددوا بالتذرع بالدين لتبريرها".
وتابعت: "على مر القرون، عاش المسيحيون إلى جانب المسلمين ما أدى إلى قيام ثقافة تعايش وحضارة يفتخرون بها"، مذكّرة بـ"قيمة الحوار بين المسيحيين والمسلمين الذي استمر وتعمق".
مسؤول كنيسة العراق للطيب
الفجر
صرح المطران فيليب نجم، مسؤول الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بمصر، بأن البابا فرنسيس الأول، بطريرك الفاتيكان، على إتصال دائم منذ أن بدأت الأزمة بالعراق مع البطريرك مار لويس رافائيل الأول ساكو، بالإضافة إلى إرسال مساعدات مالية للنازحين بالرغم من صغر مساحة دولة الفاتيكان، بجانب قيام مجلس اساقفة إيطاليا بجمع مساعدات مالية تقدر بملايين الدولارات لاجل العراقيين.
واوضح نجم، في كلمته التي القاها بمؤتمر "انقذوا مسيحيو العراق"، الذى تنظمه هئية الاقباط العامة بالتعاون مع المجلس المصرى لحقوق الانسان ، أن البابا فرنسيس الأول، قام بإرسال أحد مساعديه الى العراق لكن ليكون قريبا من المعاناة، مؤكداً انه امام ذلك لم يرى أحد زعيم عربي سياسي او ديني ذهب الى العراق، لافتاً إلى أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر قال له أثناء لقاءه به: "إن داعش ليست هى الإسلام"، الا انه أجابه قائلاً :"إن كان داعش والإخوان والقاعدة والسلفيين لا يمثلوا الاسلام فأين الاسلام الحقيقى؟؟"، مؤكداً أن رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، اكد لهم خلال اللقاء الذي جمع بينهم مؤخراً أن حفظ القرآن الكريم مهم، لكن الأهم هو فهم كلام القرآن الكريم.
كما وجه نجم كلمة الى أحد الحضور بعدما قامت بالبكاء عقب عرض فيلم عن جرائم داعش فى العراق قائلا: "أقدم الشكر لكي بالنيابة عن شعب العراق، كما أطالبكي كمسلمة بالدفاع عن الاسلام الحقيقى".
وأختتم نجم كلمته بالتنويه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى الى مصلحتها الخاصة، مؤكداً غلى العراقيين يرفضون هجر بلادهم التي تمتلئ بالطاقات والشباب.
