وكيل الأوقاف: الجندى المسيحى فى الجنة.. وهو مرابط فى سبيل الله

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
10689745_908882565849073_7528376936722693158_n.jpg
وكيل الأوقاف: الجندى المسيحى فى الجنة.. وهو مرابط فى سبيل الله الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 - 08:45 م الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف كتب محمد شعلان قال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إن دماء الجنود المسيحيين اختلطت بدماء المسلمين فى صفوف القوات المسلحة الذين استشهدوا فى سيناء نتيجة أعمال التفجيرات، منددًا بالفئات التى توزع صكوك الدخول إلى الجنة والشهادة فى سبيل الله. وردًا على سؤال متعلق برأيه فى من استشهدوا من المصريين المسيحيين فى شمال سيناء ببرنامج "مساء جديد" مع جمال عنايت على فضائية التحرير، اليوم الثلاثاء، قال: "لا ينبغى أن نوزع الخصوصيات على أُناس معينة والله هو الذى يعلم هذا شهيد وهذا غير شهيد وقد يقدم هذا المسيحى إلى الجنة بسبب هذا القتل والخيانة الغادرة". وتابع وكيل وزارة الأوقاف: "هذا المسيحى قد يبعث على نيته وهو كان مرابطًا فى سبيل الله ويحمى حدود مصر"

http://www.youm7.com/story/2014/10/...ة_وهو_مرابط_فى_سبيل_الله/1926764#.VE_rs0DIqD5
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
هذه الفتوى مخصصه لاصحاب العاهات ومن بعض الخرفان
الذين رددوا
كيف يكون شهيد وهو مسيحى كافر ؟
شكرا
للازهر الذي يريد اظهار الاسلام بصورة افضل
معلومة بيسطه
التقويم ثلاث
ميلادى اشارة الى ميلاد السيد المسيح
وهجرى اشارة الى هجرة نبى الاسلام محمد
وقبطى ويطلق عليها الشهداء لاستشهاد الكثيرين فى عهد دقلديانس
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
بحس ان الكلام ده له اوقات يظهر فيها
واوقات الناس دى تختفى هى وكلامها
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
[FONT=&quot]فى عرفنا كــ ( شعب ) هو شهيد ...مسلم مسيحى مانعرفش الكلام دة
[FONT=&quot]ولا عمرنا سألناه فى 67 أو 73 [/FONT]
[FONT=&quot]ولا حد كان بيقرا أسماء الجنود علشان يصنف واحد فى الجنة وواحد فى النار[/FONT]
[FONT=&quot]إذا لم يكن هذا هو الأنقسام بعينه ...فماذا يكون ؟!!![/FONT]
[FONT=&quot]ننشغل بتفاهات مع شوية أعلاميين أتفه [/FONT]
[FONT=&quot]وننسى الحرب الأساسية ... [/FONT]
[FONT=&quot]اللى معاه توكيل من ربنا يصوره لنا [/FONT]
[/FONT]
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
ياسر برهامي يثير جدلا بفتوى طائفية تهدد وحدة الوطن


لا يمر وقتا طويلا حتى يخرج الشيخ ياسر البرهامى(نائب رئيس الدعوة السلفية بالأسكندرية) علينا بفتوى جديدة شاذة تثير جدلا مجتمعيا, فقد أحتف الرجل الأمر وأصبح هواية مفضلة لديه يمارسها فى أوقات فراغه التى يكون فيها بعيدا عن أجتماعاته وخلواته الخاصة، ولا يضيع من يديه مناسبة سعيدة أو حزينة حتى يدلو بدلوه فيها متخذا من نفسه محتسبا ووكيلا لله فى الأرض.

وقد أصبح سجل البرهامى حافلا مع الأقباط خلال الفترة الأخيرة بعد سلسلة فتاوية المضللة التى تعمد فيها الأساءة لعقيدتهم وتكفيرهم وتحريم المعايدة عليهم فى أعياد رأس السنة والكريسماس حتى أطلق البعض عليه لقب (بعبع الأقباط).

وظل البرهامى صامتا بعد فتوته الأخيرة بجواز هروب الزوج حال اعتداء مسلحين على زوجته اذا استشعر عدم قدرته للدفاع عنها نظرا للهجوم الجارف وسيل الانتقادات اللاذعة التى وجهت اليه من الجميع ووصفونه وقتها بأبشع الأوصاف، حتى عاد ليطل علينا مرة أخرى وينفث سمومه فى عقول البسطاء ممن يصدقونه ويعتبرونه أماما ووليا، له عليهم(السمع والطاعة) ليكشف عن وجه القبيح مجددا مستغلا المذبحة الإرهابية الأخيرة التى أودت بأرواح 26 شهيدا من جنود القوات المسلحة جنوب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء بالرغم من كونها مأساوية وتحتاج الى تعازى وفتاوى مناهضة للإرهابيين الا انه عكس الرؤية وأفتى بعدم جواز اعتبار جنود القوات المسلحة الأقباط الذين قتلوا بمثابة (شهداء) فى فتوى نصية تم تداولها عبر العديد من مواقع التواصل الأجتماعى مؤخرا والتى جاءت ردا على أحد السائلين، الأمر الذى اثار غضب العديد من المفكرين والسياسيين الأقباط وقرروا الا يمر الأمر مرور الكرام الا بعد اعتذاره وإعلانه اعتزال الفتاوى ضدهم الى الأبد والا سيلجأون الى المطالبة بمحاكمته عبر القنوات الشرعية.

و قال مينا كمال (سكرتير عام مساعد لجنة شباب الوفد بالقاهرة) أدين بشدة ما يردده الشيخ برهامي من تصريحات مسيئة للوطن كلة في هذا المصاب الجلل وكان من الأولي عليه ان يراعي تصريحاته المستمرة والتي تقود لمثل تلك العمليات الإرهابية من خلال فتاويه المتطرفة وان كنا لا نستبعد أن تصدر مثل تلك الفتاوى ممن لا يؤمنون بفكرة الوطنية والتي سبق و تجلت في رفضهم الوقوف للسلام الوطنى.

فى حين أن موقف الدعوة السلفية وشيوخها عموما من الأقباط مسىء للغاية فى كل فتاويهم المضللة التى تبدأ بتحريم تهنئة المسيحيين باعيادهم الدينية ومرورا بعدم احقيتهم فى تولى الوظائف العليا والمناصب السيادية فى الدولة ووصولا الى عدم الأعتراف بهم كشهداء اذا ماتوا دفاعا عن الوطن.

ورأى سعيد عبد المسيح (مدير المركز المصرى للتنمية وحقوق الأنسان) أن الشيخ البرهامى يعبر عن قطاع غير ضئيل من التيار السلفى الذى ينتمى اليه والذى يرفض فكر المواطنة وقبول الأخر واذا بحثنا فى ما وراء فتواه سنجد أنها بمفهوم المخالفة تمنح شرعية للأرهابيين القتلة بشكل أو أخر فقط لأنهم على نفس ديانته حتى لو كانوا أعداء للوطن كما أن السلفيين بطبيعتهم لا يجدون السياسة وتجدهم يتخبطون ويتورطون فى تصريحات ومعارك ثم يتراجعون عنها حال استشعارهم بالخطر فى حين أنخم شاركوا فى أعتصامات عديدة ضد الأقباط ومؤسسات الدولة لاسيما وأنهم يعتبرون المخالفين لهم فى العقيدة(كفارا) ومواطنين درجة ثانية.

وأشار عبد المسيح الى أن فتوى البرهامى الأخيرة تدخله تحت طائلة القانون بالحض على الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد ومخالفته الصريحة للدستور فى مادته الثالثة التى وافق عليها وعلى الازهر الشريف أن يمنع شيوخ الفضائيات من عشاق الشو الاعلامى لأستمرارهم فى أطلاق فتاويهم العنترية الرديئة دون حساب أو اجعة لاسيما أن غالبيتهم لا ينتمون للأزهر من بعيد أو قريب ولذلك على الجميع الا يستمعوا الى مثل تلك الفتاوى سواء للبرهامى أو لغيرة لأن بها سم قاتل يدمر العقول.

وفى سياق متصل أكد شريف منصور (عضو حزب المحافظين الليبرالى الكندى )أن الشيخ ياسر البرهامي ينظر للشهادة علي ارض الوطن علي انها شهادة مسلم قتل، فهو يحسبه شهيد لدي الإسلاميين علي الرغم من انهم قتلوا علي يد مسلمين ، فهل غير المسلم شهيد من وجهة نظره؟ والإجابة بالطبع لا بينما نحن ننظر الى كل مصري مات وهو يدافع عن وطنه بأعتباره شهيدا سواء رضي الشيوخ أو لم يرضوا وهذا ما سبق وقاله الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأكمل: بكل صراحة الشيخ برهامي و أمثاله من شيوخ الوهابية المتشددين يعانون من فراغ نفسى ولا يوجد لديهم أنتماء وطنى ولكن هكذا الحياة يسير فيها الدون كما يسير فيها الأعلون كما أن فهذه الأفكار الخرافية المنحطة مصير أصحابها فى النهاية هو مزبلة التاريخ نظرا لأن مصر كانت موجودة قبل الأديان و ستظل بعدها سواء شاء البرهامي او لم يشاء.

وأوضح جورج فريد نقولا المحامى أن ما قاله الشيخ برهامي هو تصريح غير مسئول من شخص مفترض فيه انه قامه دينيه تؤخذ منه الفتاوي وفي الوقت الذي كان هو نائما أمن في بيته، وكان الجنود الأبرار يقتلون في سيناء بينما الرصاص لم يفرق بين جندي مسيحي أو مسلم وأختلط الدم بين الفرقتين وكلاهما ماتا من اجل ان يعيش شخص مثل (برهامي) لذلك لن يتنازل الأقباط الا اذا أعتذر وأنكر ما قد صرح به حتي تبرد نار أهل الشهداء الأقباط وأن لم يفعل فلا بديل أخر عن اللجوء للقنوات الشرعية و تقديمة للمحاكمة على هذه الفتوى الطائفية التى تسعى للفرقة بين أبناء الوطن لاسيما أنه افتى أكثر من مرة بأمور غير مقبولة تمس الأقباط.

وأكد القس أنور اسكندر، الممثل القانوني لطائفة الأقباط الأدفنتست، أن الشيخ ياسر البرهامي صدمنا بنغمة شاذة على خلاف التوجه الجمعي المخلص ليشكك في اعتبار الشهداء الأقباط في هذه الموقعة الحزينة بأنهم ليسوا شهداء لكننا نحمد الله ان مصر بخير والأغلبية الساحقة ترفض أصوات النعيق التي تستغل الظروف العصيبة لتصويب البيانات الهدامة مستهدفة وحدة البلاد التي تمثل قوتنا بل وتعلن تفردنا وترسخ مصريتنا.

وأستطرد قائلا: "فيا أبناء مصر اسمعوا لحن العزاء من أبناء مصر المخلصين ولا تعروا أي اهتمام من أصوات مزعجة تبغي الشهرة على حساب الوطن بإعلانات غريبة ستضيع في ملحمة التقدم الرائعة ". نقلا عن الفجر
 
أعلى