إمبراطورية زوجة مرشد الاخوان فى الصعيد

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
إمبراطورية زوجة مرشد الاخوان فى الصعيد

46 0



m.JPG

الاثنين 29 ديسمبر 2014 - 11:52 صباحا، كتب خاص الموجز

زوجات القيادات يحكمن الجماعة ببنى سويف ومكتب إدارى من 4 إخوانيات يدير شئون الإخوان بالمحافظة
عابر الجارحى
سيطرت على المعبد الإخوانى فى بنى سويف 5 سيدات، يأمرن فيطعن، ويخططن فتنفذ خططهن، فهن زوجات كهنة المعبد الكبار فى بنى سويف، بل وزوجات كبار قيادات الجماعة، فمنهن زوجة المرشد محمد بديع سمية الشناوى وقامت السيدات الخمسة بذل رقاب الرجال، ودفعهن إلى الموت ولم يستطع أحد أن يعترض، فقد ظهرت قوة قسم الأخوات عقب فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس من العام الماضي، فقد كثف القسم نشاطه خاصة في بني سويف.
الأولى وفاء إبراهيم، وهى فى بداية العقد الخامس من عمرها، وهى أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف، وهى زوجة ناصر سعد، القيادى الإخوانى وأمين إعلام حزب الحرية والعدالة الهارب الأن والمطلوب للعدالة، وتتكفل وفاء إبراهيم، بنقل الرسائل والمهام من قيادات الجماعة المقبوض عليهن، إلى عضوات قسم الأخوات، ويساعدها فى ذلك هالة حنفى، شقيقة القيادى الإخوانى أيمن حنفى، المتهم فى قضية إخفاء أسلحة وملابس عسكرية بمدرسة الدعوة بمدينة بنى سويف.
وبعد فض اعتصام رابعة العدوية، قادت وفاء ابراهيم ، مسيرات الإخوان، وبعد هروب قيادات الإخوان، وغياب الرجال عن المشهد، ظهرت الأخوات الخمسة يحرضن على العنف، ويتقدمن صفوف حملة الأكفان، فى المسيرات، وخصصن بعض العضوات من قسم الأخوات، لدفع مبالغ من المال للنساء الفقيرات فى القرى من غير المتعلمات، وحشدهن فى مسيرات الجماعة الإرهابية، واستغلت الجماعة النساء الأميات،، وأصبحت وفاء محمد إبراهيم هى المسئولة الميدانية عن مظاهرات ومسيرات الجماعة الإرهابية، وقد ألقى القبض على الإخوانية وفاء إبراهيم، فى 17 يناير 2014 وافرج عنها، وأبدى أهالي بنى سويف، سعادتهم البالغة، وأطلق الأهالي الزغاريد بعد القبض على أمين المرأة بـ"الحرية والعدالة" المتهمة بالتحريض على العنف، وكونها مطلوبة من قبل النيابة العامة، للتحقيق معها في عدة قضايا وبلاغات مقدمة ضدها..
أما الثانية، فهى فاطمة محمود محمد عبدالحافظ، والمشهورة بـ "فاطمة الأسيوطى"، والتى تعمل مديرة للروضة بالدعوة الاسلامية ببني سويف، والمتزوجة من القيادى الإخوانى حسام حسن جودة، وهى من مواليد 20 مايو 1963، وحاصلة على بكالوريوس تجارة قسم ادارة اعمال دفعة 1985، مرشحة حزب الحرية والعدالة لإنتخابات مجلس الشعب، فى 2011، ووالدها من الرعيل الأول للجماعة فى بنى سويف، وكانت تعمل مديرة روضة الدعوة الاسلامية بني سويف، وتلقب بأم أيمن بنى سويف، وتتولى مجموعة النادورجية "البصاصين"، و فاطمة الأسيوطى، أو أم أيمن بنى سويف، فهى تتحرك كيفما تشاء دون معارضة أو عرقلة، وتتنقل فى كل مكان، وتصدر التعليمات مستغلة وجود شقيق زوجها على رأس حزب مصر القوية، وتجند الكثير من زوجات قيادات وأعضاء مصر القوية، واللائى يشاركن معها فى تلك المسيرات.
وانضمت زوجة قيادى بحزب عبد المنعم أبو الفتوح "مصر القوية" إلى مساعدة قسم الأخوات فى الحشد، داخل مدينة بنى سويف، خاصة بعدما تحول الحزب من تأييد 30 يونيو، إلى تأييد جماعة الإخوان الإرهابية، وبدأ أيضا 3 من قيادات حزب مصر القوية ببنى سويف، الدعوة للحشد والنزول للشارع وتأييد الشرعية الوهمية للرئيس المعزول.
والثالثة هى، أسماء ياسين عيسوى "طبيبة" وزوجة القيادى الإخوانى محمد مرزوق نقيب المهندسين المتهم فى حوادث عنف وحرق وتخريب فى 14 أغسطس بمدينة بنى سويف،
والتى تتولى"إعلام المسيرة" وهى التى تقوم بالكتابة على جدران المؤسسات والمصالح الحكومية، بمساعدة مجموعة معها، وينفذن ذلك أثناء المسيرات، وكانت تشغل مدير إدارة ناصر الصحية، وتم نقلها من إدارة ناصر بعد ثبوت تورطها فى التحريض على العنف والإضراب.
أما الرابعة فهى رأس الحربة، سمية الشناوى زوجة محمد بديع، وهى التى ترأس جميع هذه اللجان، وهى التى تترأس المكتب الإدراى فى بنى سويف الآن، أزوجة بديع تصدر التعليمات ولا تشارك، وتتصل بكل قيادات الإرهابية وأمرها مطاع، وجميعهن يتبعن الفكر القطبى الذى يسيطر على الجماعة،
فعندما بدأ اعتصام رابعة العدوية، وبدأت تظهر تلك الخلية بقوة، فى مسيرة الأكفان، والبيعة على الموت من أجل عودة الرئيس المعزول، عقب اختفاء قيادات وكوادر الجماعة الإرهابية.
والأن يقود هذا التنظيم الأمور كمل ينبغى، فى تكرار لسيناريو الستينات، عندما قبض على القيادات فخرجت زوجات الإخوان تتزعمهم زينب الغزالى وحميدة قطب لتنفيذ نفس المهام.
وأنشأت جماعة "الإخوان" الإرهابية ما يعرف بقسم الأخوات أو فرقة الأخوات كما كان يسميها حسن البنا، منذ أكثر من 80 عامًا مع بداية تأسييس الجماعة، وصدرت أول لائحة لهذا القسم فى 26 ابريل عام 1932، وكانت أول مسئولة لهذه القسم تدعى لبيبة أحمد، وأول مقر له كان فى 17 شارع سينجر الخازن بالحلمية الجديدة، وعلى الرغم من ذلك كان حسن البنا دائما يعين رجلا كمسئول عن قسم الأخوات.
وبدأ يظهر نشاط القسم مجددًا فى إنتخابات برلمان 2005، فى الحشد لصالح مرشحى جماعة الإخوان، وبعد ثورة 25 يناير، ظهرت تكليفات محددة لقسم الأخوات، الذى كانت الجماعة تخفيه قدر الإمكان عن الأعين، خشية من تعامل الأمن معهن، كما حشد القسم مع جماعته فى استفتاء 19 مارس، وفى البرلمان الإخوانى، وفى انتخابات الرئاسة، التى أوصلت الإخوان للحكم، والأن يقمن بإدراة شئون الجماعة، فى جميع الأقسام، وخاصة فى الحشد للمسيرات.
من ناحية اخرى تناول تقرير لوكالة «رويترز» عبر موقعها الرسمي يوم أمس الإثنين، تواجد ودور المرأة المصرية المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين خاصةً في ظل الأنظمة التي وضعت الجماعة محل مطاردة واستهداف أمني وفكري، حيث عرض التقرير دور المرأة الإخوانية الهام في المجتمع المصري سواء سياسيا أو دينيا واجتماعيا، وجاء تحت عنوان «الأخوات المسلمات في طليعة المشهد فيما تكافح جماعة الاخوان المسلمين من أجل البقاء».
وقال التقرير أنه «في البيوت كما في الشوارع لا تزال نساء في شتى أرجاء مصر ترعى جماعة تسعى السلطات جاهدة كي تسحقها». إنهن يعلّمن الأطفال قيم جماعة الإخوان المسلمين وينظمن الاحتجاجات ويحافظن على شبكاتها ويلعبن دورا أكثر وضوحا في ميدان السياسة.
وأضافت «رويترز» أن الجماعة قد انزوت منذ عزل الجيش لـ «محمد مرسي» في يوليو، حيث شنت السلطات حملة ضدها وأعلنتها جماعة إرهابية محظورة واعتقلت آلافا من اعضائها.
ومع وجود معظم قيادات الجماعة إما في السجون وإما في المنفى، تصدرت نساء -عشن طويلا في كنف هذه الجماعة- طليعة المشهد لخوض معركتها من أجل البقاء.
وبحسب التقرير، فقد دأبت نساء الجماعة منذ زمن طويل على التركيز على القيام بدور مساعد في مجالات التعليم والعمل الاجتماعي، إلا أن «تجربة الأشهر الـ17 الأخيرة أيا كانت مرارتها شبعت هؤلاء الاخوات المسلمات - مثلما تسميهن الجماعة- بجرعة جديدة من الثقة».
وتهيمن داخل الحركة، المفاهيم المحافظة للمجتمع الأبوي الذكوري، وفق التقرير، إلا أنه وبحسب كلمة إحدى «الأخوات» للوكالة، أصبحت النساء أكثر شجاعة وجرأة في المشاركة.
وأنشات الجماعة التي أسسها الشهيد «حسن البنا» عام 1928 شعبة للنساء في ثلاثينات القرن الماضي. وبعد مرور 8 عقود على ذلك، دفعت الجماعة بهن إلى غمار الانتخابات البرلمانية.
كما أشار التقرير إلى أن الأخوات المسلمات لم ينلن قط عضوية أعلى كوادر الجماعة وهو مكتب الإرشاد، لكنهن يساهمن في الانتخابات الداخلية للجماعة على المستوى المحلي، فيما يمنعن من خوض انتخابات مجلس شورى الجماعة -وهو الهيئة المنوط بها وضع سياسات الجماعة- أو الادلاء بأصواتهن فيها.
وتقول أخوات مسلمات متنفذات في الجماعة إن ذلك قد يتغير لأن قيادات الجماعة -التي انفصلت عن قاعدتها الجماهيرية- تعول بشكل متزايد على النسوة والشباب بوصفهم همزة الوصل لها مع المجتمع.
ورغم اعتقال بعضهن، إلا أن الوكالة تقول: «يبدو أن الشرطة تتردد كثيرا في اتخاذ اجراءات ضدهن بقدر أكبر من رجال الجماعة، حيث تمنحهن مساحة من الحرية للانضمام الى المظاهرات والحفاظ على تماسك الجماعة من خلال عقد الاجتماعات بصفة منتظمة»، ومع تزايد حملات الاعتقال، تضاءل الحراك في الشارع والمتمثل في التظاهرات والوقفات والمسيرات الإحتجاجية، إلا ان النسوة يتصدرن المشهد الآن.
وقالت إحدي الأخوات للوكالة إنه في ثلاث مناطق بالقاهرة تجرى تجربة كي تضطلع النسوة بتنظيم الاحتجاجات «من الألف إلى الياء».
وأتاحت ضرورة التنظيم على المستوى المحلي -بغية تجنب الاعتقال- مستوى لم يسبق له مثيل من اللامركزية في الهيكل التنظيمي للجماعة، ما منح النساء والشباب من اعضاء الجماعة قدرا أكبر من الحرية للحركة.
وسبق أن قامت النساء بدور أساسي في إحياء جماعة الإخوان المسلمين أثناء جولة سابقة من القمع في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، لكنهن -وفقًا للوكالة- تراجعن إلى الظل بعدما خفت حدة الضغط.
وقال «خليل العناني» الخبير في الجماعات الإسلامية في جامعة «جون هوبكنز الأمريكية» إن البروز المتنامي للمرأة مسألة مهمة لكن ليس من الواضح ما إن كان يمكن أن تحدث أي تطور في التسلسل الهرمي داخل الجماعة، مضيفا «دور المرأة كان مدفوعا بأزمة وليس بتغيير فكري لكن يمكن لذلك أن يؤدي إلى تغييرات في المستقبل». وتابع بقوله أن «الاخوان المسلمون في فترة انتقالية».
كما قالت بعض الأخوات إن دورهن يتطور بالفعل، وتنتخب المرأة الآن لتقود الأسر النسائية وهي مجموعات محلية تمثل لبنات البناء للجماعة. وفي السابق كانت زوجات زعماء الأسر يعملن كنائبات غير رسميات بخصوص المرأة، وفي بعض المناطق تنتخب نساء لقيادة شعب المرأة وكل شعبة منها مسؤولة عن عشرات الأسر رغم أن المرأة ما زالت تركز على تعليم الفتيات و«كيف يصبحن زوجات وأمهات صالحات وسفيرات للإخوان المسلمون في المجتمع».
وأضاف البعض إن التحركات كانت جارية على قدم وساق لانضمام المرأة إلى مجلس الشورى قبل أن تدفع حملة القمع الجماعة الى تركيز جهودها على مجرد البقاء على قيد الحياة وستواصل المرأة لاحقا الضغط من أجل مزيد من السلطة.
واختممت «رويترز» تقريرها بالتأكيد أنه «ما زالت الانقسامات قوية بشأن ما إن كان يمكن للمرأة أن تقود الرجال أو أن تتولى منصب المرشد العام نفسه». معتبرة أن حتى النسوة اللواتي يردن الإصلاح يعتبرن أن دورهن كزوجات وأمهات له الأولوية، لكن الأزمة فرضت التغيير على المرأة الاسلامية طوعا أو كرها، وتعتبر المعركة شخصية بالنسبة لكثيرات.
 
أعلى