- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,274
- مستوى التفاعل
- 1,723
- النقاط
- 76
مهما قال لكم فافعلوه ( يوحنا 5:2) هي وصية القديسة العذراء مريم للخدام في عرس قانا الجليل لما نفذ منهم الخمر مشيرة الى ابنها الرب يسوع المسيح له كل المجد ومن المعروف ان القديسة العذراء كانت صامتة وتفتكر كل الامور في قلبها ولم يذكر الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وصية لها سوى هذه الوصية الوحيدة وعندما نطبقها في واقعنا عمليا فلربما سائل يتسائل اين حريتي واين منطقي واين رائي انا الشخصي واين قناعتي والواقع انه اذا امنا بان الرب يسوع هو كل الحكمة وكل النعمة وكل المحبة فكل ما يتفوه به هو فيه كل المحبة وكل الحكمة وكل النعمة لنا نحن المؤمنوان وهذا يثبت شفاعتها كلية الاقتدار عند ربهها والهها ربنا والهنا يسوع المسيح فاكراما لطلبها اجترح معجزته الاولى قائلا لها ( ما لي ولك يا امراة لم تاتي ساعتي بعد) لقبها بامراة وقتها كلمة امراة تكريما لها بمعنى يا سيدتي حيث ان اللغة وقتها كانت هكذا ورغم قوله لها بانها لم تبدا حياته العلنية لكنه نفذ طلبها والرسالة من هذه الحادثة لنا هو ان نقول للرب مهما تريد انا سافعله ما يرضيك انا سافعله حتى ولو تخالف ذلك مع ارائي ومعتقداتي الشخصية لان هدفي اتتم ارادتك في حياتي والشئ الثاني هو شفاعة القديسة العذراء مريم لدى ابنها ربنا رب المجد يسوع فتستطيع ان نطلب منها شفاعتها لدى رب المجد يسوع في طلب شئ ما فهو لن يرد طلبها وسينفذه اكراما لها
التعديل الأخير: