احترسوا الفلسفات الاجتماعية والقراءات المتنوعة ...

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
2,999
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
أما بخصوص الكتب والمجلات ومقالات الجرائد التى تعالج مواضيع اجتماعية أو

فلسفية أو سياسية ثورية، فأرجو أن تكون قراءتها بوعى وعمق لما تحتويه من

تيارات خطيرة عميقة محبوكة على الواقع، زاهية مثيرة للفكر، تستأثر المنطق-

فهذه التيارات تصطرع مع ركائز الإيمان اصطراعاً مراً رهيباً- إنما تحت السطح، فلا

يكاد الإنسان يلمح فتكها بالأساس!


هذه الفلسفات الاجتماعية والسياسية لها أثر بالغ على أسلوب تفكيركم، وهى

لا تشكل لغة جديدة للتخاطب الفعلى فحسب، بل وتهز كيان الإيمان نفسه،

محاولةً- حسب قصد فلاسفتها العمالقة- أن تكون ركائز إيمانية جديدة للعالم

عوض التى "للمسيح". ولا تستهينوا بما أقول، لأن جماعات مثقفة ومتدينة أكثر

منكم طوتها هذه التيارات الحديثة.


لست أقول بمقاطعة الحياة الاجتماعية والإعراض عنها وعن السياسة والتثقيف

بالكتب، فالحياة الاجتماعية والوجدان السياسى ضرورة حتمية لإنسان يود أن

يعيش إنسانيته، وإنما أقول إن الذى يمارس هذه الحياة ويتثقف بثقافتها، عليه

لكى يحتفظ بوعيه الدينى سليماً وبإيمانه الحر بالله وحبه للمسيح- التى هى

أعلى من الإنسانية بلا شك- عليه أن يضع المسيح الرب فى أعلى نقطة من أفق

تقديره وتفكيره، مع تكريمه فوق كل المستويات والمبادىء والفلسفات والنظريات

والشخصيات، ذلك المسيح بشخصيته القاهرة بذاتها، جاعلاً من الإنجيل القول

الفصل لكل سؤال، وصفات المسيح وسلوكه مثالاً.


أبونا متى المسكين
 

الكرمه الصغيره

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2012
المشاركات
2,622
مستوى التفاعل
786
النقاط
113
اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ.
كولوسي 2: 8
نحن بحاجة جداً لمراجعة خلاصنا دائماً والذي يجب أن يتمم
"بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ،"
موضوع ومشاركة جميل جداً ومثمرة
شكراً أختي العزيزة والرب يباركك ويبارك حياتك
وأعمالك وخدمتك المباركة ويعوض تعب محبتك ويفرح قلبك دائماً
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً..وأبداً..آمين
 
أعلى