نكشف عن أسباب انسحاب الإمارات من تحالف الحرب على "داعش"
انسحاب الإمارات من تحالف ضرب "داعش" غير مؤكد
انسحاب الإمارات من تحالف ضرب "داعش" لشعورها بتخاذل أمريكا عن إنقاذ "الكساسبة"
تحالف القضاء علي تنظيم الدولة "داعش" بات علي كف عفريت، بعد المخاطر التي تحوم حول الدول المشاركة به، وكان أول من ذاق نار التنظيم الأردن التي تم إحراق طيارها علي يد التنظيم منذ أيام.
وهناك بعض الدول أصبحت تعتقد انه من المخاطرة استكمال المشاركة في هذة الحرب، ومنها الإمارات التي لم يتسني لنا التأكد من خبر انسحابها من التحالف، وهنا نقدم تحليل لهذة الخطوة أن صحت.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ان انسحاب دولة الإمارات من تحالف الحرب علي تنظيم الدولة، قد ترجع إلى تخوفات علي بعض الرهائن التي يحتجزها التنظيم بشكل غير معلن، والتي ذادت بعد حرق التيار الأردني.
وأضاف "حسين" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن الإمارات ربما أدركت ايضاً أن دول الغرب وأمريكا يتظاهرون بالحرب علي داعش وفي نفس الوقت يشترون البترول من التنظيم، مؤكداً أن هذا الأمر قد يكون آثار شكوكاً لدى الإمارات في جدية التحالف في حربه.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، أن انسحاب الإمارات من التحالف لن يؤثر علي ضرباتة المعتادة علي "داعش" لأن التمويل المسئول عن جمعه هي أمريكا، وهي قادرة علي تعويض نقص الأموال الذي قد ينتج عن انسحاب الإمارات إذا تأكد خبر انسحابها.
كما قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بمركز البحوث الجنائية، إن انسحاب دولة الإمارات من تحالف القضاء علي تنظيم الدولة "داعش" قد يكون بسبب شعور الإمارات والأردن بأن أمريكا تخلت عنهم أثناء محاولات إنقاذ الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد أثرة علي يد التنظيم.
وأضاف "سلامة" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أنه من المتوقع أن تكون هناك تخوفات ايضاً من استكمال العمليات من جانب بعض الدول المشاركة في التحالف بعد اعدام الرهينتين اليابانيين وحرق الطيار الأردني علي يد التنظيم، مؤكداً أن من بين هذه الدول الإمارات.
وقال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن انسحاب دولة الإمارات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة "داعش" غير مؤكد حتي الآن، وذلك لأن امريكا منشأة التحالف لم تؤكد والإمارات لم تؤكد ايضاً انسحابها، وفي الوقت ذاتة لم تنفي الأمر مما يفتح مجالاً للشكوك.
وأضاف "عودة" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن الأمر الآن معلق ولا يمكن الحكم عليه، مؤكداً أن هذة الأمور تضعنا أمام تكهنات بوجود خلافات خليجية -خليجية بعد وفاة الملك عبدالله، مشيراً إلي ان عصب التحالف من الدول العربية هي السعودية والإمارات، وقطعاً إذا ما تأكد انسحابها سيؤثر في مواجهات التحالف مع "داعش".
نقلا عن صدى البلد
انسحاب الإمارات من تحالف ضرب "داعش" غير مؤكد
انسحاب الإمارات من تحالف ضرب "داعش" لشعورها بتخاذل أمريكا عن إنقاذ "الكساسبة"
تحالف القضاء علي تنظيم الدولة "داعش" بات علي كف عفريت، بعد المخاطر التي تحوم حول الدول المشاركة به، وكان أول من ذاق نار التنظيم الأردن التي تم إحراق طيارها علي يد التنظيم منذ أيام.
وهناك بعض الدول أصبحت تعتقد انه من المخاطرة استكمال المشاركة في هذة الحرب، ومنها الإمارات التي لم يتسني لنا التأكد من خبر انسحابها من التحالف، وهنا نقدم تحليل لهذة الخطوة أن صحت.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ان انسحاب دولة الإمارات من تحالف الحرب علي تنظيم الدولة، قد ترجع إلى تخوفات علي بعض الرهائن التي يحتجزها التنظيم بشكل غير معلن، والتي ذادت بعد حرق التيار الأردني.
وأضاف "حسين" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن الإمارات ربما أدركت ايضاً أن دول الغرب وأمريكا يتظاهرون بالحرب علي داعش وفي نفس الوقت يشترون البترول من التنظيم، مؤكداً أن هذا الأمر قد يكون آثار شكوكاً لدى الإمارات في جدية التحالف في حربه.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، أن انسحاب الإمارات من التحالف لن يؤثر علي ضرباتة المعتادة علي "داعش" لأن التمويل المسئول عن جمعه هي أمريكا، وهي قادرة علي تعويض نقص الأموال الذي قد ينتج عن انسحاب الإمارات إذا تأكد خبر انسحابها.
كما قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بمركز البحوث الجنائية، إن انسحاب دولة الإمارات من تحالف القضاء علي تنظيم الدولة "داعش" قد يكون بسبب شعور الإمارات والأردن بأن أمريكا تخلت عنهم أثناء محاولات إنقاذ الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد أثرة علي يد التنظيم.
وأضاف "سلامة" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أنه من المتوقع أن تكون هناك تخوفات ايضاً من استكمال العمليات من جانب بعض الدول المشاركة في التحالف بعد اعدام الرهينتين اليابانيين وحرق الطيار الأردني علي يد التنظيم، مؤكداً أن من بين هذه الدول الإمارات.
وقال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن انسحاب دولة الإمارات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة "داعش" غير مؤكد حتي الآن، وذلك لأن امريكا منشأة التحالف لم تؤكد والإمارات لم تؤكد ايضاً انسحابها، وفي الوقت ذاتة لم تنفي الأمر مما يفتح مجالاً للشكوك.
وأضاف "عودة" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن الأمر الآن معلق ولا يمكن الحكم عليه، مؤكداً أن هذة الأمور تضعنا أمام تكهنات بوجود خلافات خليجية -خليجية بعد وفاة الملك عبدالله، مشيراً إلي ان عصب التحالف من الدول العربية هي السعودية والإمارات، وقطعاً إذا ما تأكد انسحابها سيؤثر في مواجهات التحالف مع "داعش".
نقلا عن صدى البلد