الأنبا رافائيل يكشف تفاصيل جديدة تضمنتها لائحة الأحوال الشخصية

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
الأنبا رافائيل يكشف تفاصيل جديدة تضمنتها لائحة الأحوال الشخصية

نقلا عن اليوم السابع



كشف الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، عن تفاصيل جديدة تضمنتها لائحة الأحوال الشخصية التى تعمل الكنيسة على دراستها قبل اعتمادها من البرلمان المقبل.

وسائل التكنولوجيا من مسببات الزنا وأوضح الأنبا رافائيل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن اللائحة الجديدة تشدد على أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا ولكنه توسع مفهوم الزنا ليشمل الزنا الحكمى أى كل الأسباب التى تدفع بالشخص للوقوع فى الزنا على أن يتم الأخذ فى الاعتبار كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة كأدلة على وقوع الزنا مثل الرسائل النصية والواتس آب ورسائل فيس بوك ومحادثات الفايبر، وغيرها من الوسائل التكنولوجية التى تثبت وقوع علاقة غير مشروعة بين زوج أو زوجة وطرف آخر.

العنف ضد الزوجة يسبب الزنا فيما كشفت مصادر كنسية لليوم السابع، أن الأنبا دانيال رئيس المجلس الأكليريكى بالقاهرة اعتبر أن أى عنف يمارس ضد الزوجة ويهدد حياتها من مسببات الزنا أيضًا، ويعطى لها الحق فى الطلاق.

من جانبه أكد رمسيس النجار، محامى الكنيسة أن كل أسباب الطلاق الواردة فى اللائحة الجديدة تندرج تحت علة الزنا ، ولكن بعدما تم التوسع فى مفهوم الزنا، مشيرًا إلى أن المادتين 58 و59 من اللائحة الجديدة تعطى الزوجة التى تعرضت للعنف حق الطلاق، لأن العنف يدفع الطرف الضحية إلى البحث عن الحنان فى حضن طرف آخر غير الزوج، وهو ما يؤدى إلى وقوع الزنا، بالإضافة إلى الهجر أكثر من ثلاث سنوات لأنه نوع من التحريض على الزنا.

اللائحة الجديدة تواجه مشاكل تطبيق فى المحاكم وعن مشاكل تطبيق اللائحة فى المحاكم المصرية التى لا تعترف بالأسباب السابقة ضمن أدلة الزنا، قال النجار أن المشكلة فى التطبيق وليس في اللائحة، وعلى القضاة أن يبحثوا فيما بين سطور اللائحة الجديدة، لأن الزنا فى الشريعة الإسلامية يتطلب وجود أربعة شهود وهو ما يختلف عن الزنا فى الشريعة المسيحية فالمسيح يقول كل من نظر إلى امرأة يشتيها زنا بها فى خطبه".

واقترح النجار أن تسمح وزارة العدل لأساقفة المجلس الإكليريكى بتدريب القضاة على اللائحة الجديدة، أو إرسال ملفات الأقباط التى تنظر قضاياهم أمام محكمة الأسرة إلى المجلس الأكليريكى واعتبار رأيه استشاريًا باعتباره جهة اختصاص. منكوبو الأحوال الشخصية يصفونها بالعبث من جانبه، وصف هانى عزت المصرى مؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط، الأسباب الجديدة التى وضعتها الكنيسة لتوسيع قاعدة الزنا الحكمى بالعبث، متسائلًا كيف يتم وصم سيدة تلقت رسائل محمول بالزانية؟ ومن يقبل ذلك مشيرًا إلى إمكانية التلاعب فى التكنولوجيا وإرسال رسائل وهمية لتوريط النساء إذا رغب الزوج فى تطليقها معتبرًا الأمر نوع من المسكنات التى تمنحها الكنيسة لآلاف الأقباط الذين يعانون من جراء عدم حصولهم على تصاريح الزواج الثانى.

ورفض مؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية، اقتراح الأنبا رافائيل باعتبار الكنيسة جهة اختصاص فى قضايا الأحوال الشخصية المنظورة أمام المحاكم مؤكدًا أن هذا الأمر يفتح باب الفتنة الطائفية ويجعل كل فصيل في المجتمع يطلب الاحتكام إلى من يمثله فيطلب السلفيون الاحتكام إلى محاكم شرعية مثلًا وهو أمر له تبعات خطيرة على المجتمع المصرى على حد تعبيره، بالإضافة إلى انعدام الخبرة القانونية لدى رجال الكنيسة لأنهم رجال دين لا علاقة لهم بالقانون المدنى.
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
دى مش مفهومه اطلاقا أن الأنبا دانيال رئيس المجلس الأكليريكى بالقاهرة اعتبر أن أى عنف يمارس ضد الزوجة ويهدد حياتها من مسببات الزنا أيضًا، ويعطى لها الحق فى الطلاق.
ياريت اللى فهمها يوضحها
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وإن تولّوا فقل فإشهدوا اننا مسيحيون اقباطاً أرثوذوكسيون
وحسبي الله ونعما الوكيل فى قداسته ونيافته منه له له له له
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
الأنبا نقولا :
الكنائس لم توقع على قانون موحد للأحوال الشخصية
الثلاثاء، 23 يونيو 2015
كتب مايكل فارس

فجر الأنبا نقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده على أن الكنائس المصرية التى اجتمعت لوضع قانون موحد للأحوال الشخصية لم تتفق على الصيغة النهائية ولم توقع جميعها على نسخة موحدة لإرسالها إلى وزارة العدالة الانتقالية لاعتمادها. وأشار الأنبا نقولا، إلى أن كل كنيسة من الكنائس أرسلت لائحتها وتحفظاتها على القانون على حدة إلى وزارة العدالة الانتقالية، وهو عكس ما أثير حول اتفاق الكنائس حول قانون موحد للأحوال الشخصية وتوقعيها جميعا على القانون بعد اجتماعهم معا فى نوفمبر الماضى وتسلميهم القانون لوزارة العدالة الانتقالية ديسمبر الماضى. وقال الأنبا نقولا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الاجتماع الأخير الذى عقدته الكنائس المصرية، القبطية الأرثوذكسية والروم الأرثوذكس والإنجيلية والكاثوليكية والأسقفية، ديسمبر الماضى، لم ينته باتفاق الكنائس وكل كنيسة كان لها لائحتها الخاصة المتمسكة بها، ولم يتم التوقيع بشكل جماعى على" قانون الأحوال الشخصية الموحد" من قبل الكنائس بل إن كل كنيسة قدمت لائحتها وملحقا بتحفظاتها على "المشروع الموحد" لوزارة العدالة الانتقالية على حدة. وتابع نقولا- أحد الذين حضروا الاجتماع الأخير بين الكنائس- ما يسمى بمشروع القانون ليس قانونا موحدا للأحوال الشخصية لأنه تضمن فقرات تخص كل طائفة على حدى دون غيرها، مثل الفصل الثانى بالكنيسة الكاثوليكية، والفصل الأول به بعض المواد لا تنطبق على الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية، مؤكدا أنه فى حال اتفاق الكنائس على مشروع القانون فإنه لابد يكون هناك نسخة موقعة من كل الكنائس ولكن هذا لم يحدث.
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
اتمنى ان تعم السعادة
جميع بيوت المسيحين
 
أعلى