سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
انفراد: ضابط تركي وطاقم تصوير ضمن المقبوض عليهم في عمليات سيناء
سيف يوسف | 2015-07-05 15:00:04
الهجمات في سيناء - أرشيفية
مصدر: الطاقم كان يستهدف تصوير العمليات لبث الرعب في المصريين وإحباط الجيش
كشف مصدر مطلع لـ " ويكليكس البرلمان" عن أن القوات المسلحة ألقت القبض على عدد من عناصر أنصار بيت المقدس أحياء خلال عمليات المداهمات التي تمت في شمال سيناء، على خلفية الأحداث الإرهابية الأخيرة.
كما ألقت قوات الأمن القبض على ضابط تركي الجنسية، وطاقم تصوير كان من المقرر أن يصور العمليات ضد قوات الجيش المصري في سيناء، لكسرالروح المعنوية للجيش، وبث الرعب في المواطنين.
وأفاد المصدر، وهو قيادي سابق بجهة سيادية، رفض نشر اسمه، بأن الضابط وطاقم التصوير تم نقلهم إلى القاهرة للتحقيق معهم، ولم يتم الإعلان الرسمي عن القبض عليهم الآن، حيث تحقق الجهات الأمنية معهم.
وقال المصدر إن العملية الأخيرة في سيناء تختلف كثيرا عن العمليات السابقة، ليس للحجم الكبير أو اتساع حجم العمليات العسكرية، ولكن للأثر السياسي الضخم، فرغم تساقط الإرهابيين من عناصر ما يسمى ببيت المقدس في العمليات العسكرية التي قام بها الجيش المصري، إلا أن إلقاء القوات القبض على عدد من العناصر أحياء يمثل نقلة جديدة في التعامل الأمني في سيناء، "وهم مجموعة من المرتزقة يقاتلون إلى جانب من يدفع لهم وسيتم الكشف عن جنسياتهم قريبا" بحسب المصدر.
وأضاف أن المقاتلين الإرهابين تبين أنه كان يحمل جوازات سفر غير مصرية، وليسوا مجموعة من السكان المحليين من بدو سيناء أو غير ذلك.
وشدد المصدر على أن امتلاك مصر للأدلة على دعم وتورط دول محددة في هذه العملية، يعطيها ورقة في يد القيادة المصرية ضد هذه الدول، يمكن استغلالها دوليا، حيث يجرم ميثاق لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة اشتراك أفراد من دولة ما في أعمال إرهابية تضر بأمن دولة أخرى ومن يثبت تورطه يتم رفع دعوى ضده أمام مجلس الأمن.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال في خطابه الأخير بشمال سيناء، أمس الأول، نصا: "نعلم الممول لهذه العملية ولن نتركة".
سيف يوسف | 2015-07-05 15:00:04
مصدر: الطاقم كان يستهدف تصوير العمليات لبث الرعب في المصريين وإحباط الجيش
كشف مصدر مطلع لـ " ويكليكس البرلمان" عن أن القوات المسلحة ألقت القبض على عدد من عناصر أنصار بيت المقدس أحياء خلال عمليات المداهمات التي تمت في شمال سيناء، على خلفية الأحداث الإرهابية الأخيرة.
كما ألقت قوات الأمن القبض على ضابط تركي الجنسية، وطاقم تصوير كان من المقرر أن يصور العمليات ضد قوات الجيش المصري في سيناء، لكسرالروح المعنوية للجيش، وبث الرعب في المواطنين.
وأفاد المصدر، وهو قيادي سابق بجهة سيادية، رفض نشر اسمه، بأن الضابط وطاقم التصوير تم نقلهم إلى القاهرة للتحقيق معهم، ولم يتم الإعلان الرسمي عن القبض عليهم الآن، حيث تحقق الجهات الأمنية معهم.
وقال المصدر إن العملية الأخيرة في سيناء تختلف كثيرا عن العمليات السابقة، ليس للحجم الكبير أو اتساع حجم العمليات العسكرية، ولكن للأثر السياسي الضخم، فرغم تساقط الإرهابيين من عناصر ما يسمى ببيت المقدس في العمليات العسكرية التي قام بها الجيش المصري، إلا أن إلقاء القوات القبض على عدد من العناصر أحياء يمثل نقلة جديدة في التعامل الأمني في سيناء، "وهم مجموعة من المرتزقة يقاتلون إلى جانب من يدفع لهم وسيتم الكشف عن جنسياتهم قريبا" بحسب المصدر.
وأضاف أن المقاتلين الإرهابين تبين أنه كان يحمل جوازات سفر غير مصرية، وليسوا مجموعة من السكان المحليين من بدو سيناء أو غير ذلك.
وشدد المصدر على أن امتلاك مصر للأدلة على دعم وتورط دول محددة في هذه العملية، يعطيها ورقة في يد القيادة المصرية ضد هذه الدول، يمكن استغلالها دوليا، حيث يجرم ميثاق لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة اشتراك أفراد من دولة ما في أعمال إرهابية تضر بأمن دولة أخرى ومن يثبت تورطه يتم رفع دعوى ضده أمام مجلس الأمن.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال في خطابه الأخير بشمال سيناء، أمس الأول، نصا: "نعلم الممول لهذه العملية ولن نتركة".