هل الخلاص بالايمان والاعمال؟

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,274
مستوى التفاعل
1,723
النقاط
76
لا نخلص بالايمان او بالاعمال الصالحة لان الايمان هو عطية وهبة مجانية من الله وليس كافيا ان نؤمن بالله فالشياطين ايضا تؤمن بالله وليس كافيا ان تكون اعمالنا صالحة فهذا لا يبرننا امام الله القدوس
بل بالايمان بشخص المسيح المخلص الفادي لحياتنا والاعتراف بكوننا خطاة عاجزين عن تبرير انفسنا بانفسنا وطلب غفرانه وتبريره لنا
بعد ذلك أرى انه لو أراد الإنسان أن يخلص، فعليه أولاً أن يغير موقفه من خطاياه. وهذا ما عمله اللص. هو غيّر اتجاه مواقفه بالكلية. لقد اعترف انه كان خاطئاً مذنباً. لقد ابتعد عن حياته الخاطئة واتخذ موقفاً بجانب الله ضد نفسه. هذا ما يجب علينا جميعاً عمله. علينا الإقرار بكوننا خطاة وأننا نستحق عقاب الله. "فالله يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا ..." (اعمال 30:17-31).

لكن التوبة لا تكفي. يجب أن نضع إيماننا في المسيح وعلينا الاعتراف بيسوع كرب، وهذا يعني، أن يكون سيد حياتنا. لقد آمن اللص أن المصلوب بجانبه هو ربّ ولم يتردد أن يدعوه هكذا. يقول الكتاب لأنه أن اعترفنا بفمنا أن يسوع رب وآمنا بقلبنا أن الله أقامه من الأموات، خلصنا (روميه 9:10).

إيمان اللص التائب ظاهر في اعترافه الرائع، "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك." لقد آمن كما نرى أن يسوع هو ربّ، حتى على الموت. لقد آمن أن يسوع حتى وهو يواجه الموت في تلك اللحظة، سيقوم من الأموات. وآمن أن يسوع سيرجع يوما ما ليملك على الأرض. لقد أراد أن يتذكره يسوع في رحمته في ذلك الوقت المستقبلي. كان عنده إيمان عظيم بمخلص عظيم.

كما في الرسالة الى اهل افسس والاصحاح الثاني
8 لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله
9 ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد
اذا نعمة الله المخلصة المبررة الكفارية بذبيحة المسيح حمل الله المذبوح لاجلنا التي بالايمان بها نخلص وما ينتج عن ايماننا ان كان حيا فعالا اعمالا صالحة كثمار لروح الله القدوس الذي يملانا
 
التعديل الأخير:
أعلى