قصة اختراق رسائل البريد الالكترونى لهيلارى كلينتون

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
قالت صحيفة ديلي بيست، إن هناك شهرين مفقودين من رسائل البريد الإلكترونى الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والتي تخضع للتحقيق بشأن استخدامها البريد الإلكتروني الشخصي في مراسلات وزارة الخارجية وقت أن كانت في المنصب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الشهرين المفقودين من رسائل البريد الإلكتروني يتزامنان مع العنف في ليبيا والوضع الوظيفي لواحدة من كبار مساعديها وهي، “همة عابدين”. وأوضحت أن من بين ما يقرب من 2000 من رسائل البريد الإلكتروني التي صدرت عن البريد الشخصى لكينتون، هناك فجوة لشهرين وهما مايو ويونيو 2012.
وتضيف أنه لا توجد رسائل بريد إلكترونى بين كلينتون وموظفو الخارجية الأمريكية خلال هذين الشهرين، وهي الفترة التي شهدت تصاعد العنف في ليبيا والذي أسفر عن هجوم 11 سبتمبر على القنصيلة الأمريكية في بنغازى وسقوط أربعة قتلى من موظفي القنصلية بين السفير الأمريكي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لديلي بيست، أن بالنسبة لعام 2012، فإن رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة فقط بأمن القنصيلة أو الوجود الدبلوماسي في ليبيا، تم نشرها علنا وتسليمها للجنة التحقيق المعينة من مجلس النواب في اعتداء بنغازى. وإذا كان هذا صحيحا، تقول الصحيفة، فإن كلينتون وموظفيها لم يتواصلا بشأن الأخطار المتصاعدة في ليبيا. وقد وقعت خلال هذه الفترة 3 هجمات، ببنهم واحد استهدف القنصلية.
وتتزامن هذه الفترة أيضا مع حصول مساعدة رفيعة لكلينتون، على إعفاء خاص، يسمح لها بالعمل على حد سواء ضمن فريق موظفى الوزراء وفي وظيفة خاصة لدى مؤسسة كلينتون، التابعة للوزيرة وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأسوشيتدبرس رفعت دعوى قضائية للحصول على رسائل البريد الإلكتروني، الخاصة بهمة عابدين، من حساب كلينتون. ففي 2013، تقدمت وكالة الأنباء الأمريكية بطلب لوزارة الخارجية، بموجب قانون حرية تداول المعلومات، للاطلاع على سجلات الوزراء والاستفسار حول كيفية حصول عابدين على وضع “موظف خاص”، ثم طالبت الوكالة برسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمسألة.
وبموجب قوانين تضارب المصالح، فإنه يحظر مثل هذا التعيين، لكن منح عابدين صفة “خاصة”، أعفاها من بعض القواعد الأخلاقية. لكن مايكل سمالبرج، المحقق فى مشروع الرقابة على الحكومة، قال “إن غياب المعلومات الخاصة بتعيين عابدين ربما يثير أسئلة بشأن تضارب محتمل للمصالح بين عملها في الوزارة وعملها في جمع التبرعات لمؤسسة كلينتون. كانت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، قد تعرضت لانتقادات من قبل المحافظين فى الولايات المتحدة، بسبب مساعدتها همة عابدين، الباكستانية الأصل، على إثر مزاعم صلة عائلتها بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين.
وفضلا عن الجدل الخاص باستخدام الوزير السابقة البريد الإلكتروني الشخصي في مراسلات الوزارة، فإنها تواجه انتقادات أخرى بسبب التبرعات الأجنبية الخاصة “بمؤسسة كلينتون”، التي يديرها زوجها، وقت أن كانت وزيرة للخارجية، حيث تلقت تبرعات من دول مثل قطر والسعودية وأستراليا وغيرها.
http://www.elmogaz.com/node/220859
 
أعلى