سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
من هو رجل الاعمال الذي اشترى النساء المسيحيات من داعش؟
الخميس, 20 أغسطس, 2015, 12:12 مFacebookTwitterGoogle+Print
أسيرات لدى داعش
الخميس, 20 أغسطس, 2015, 12:12 مFacebookTwitterGoogle+Print
كتبت- أسماء ابراهيم:
احتفلت الصحافة الكندية في الفترة الأخيرة برجل الأعمال الكندي باستيف امي الذي ذاع عن أنه اشترى 128 امرأة يزيدية ورحمهن من ذل داعش.
وبدأ الرجل بشكل شخصي بشراء النساء من الاقليات المسيحية التي كانت تستبيح اعراضهن من خلال ماله الخاص وبعد ان اشترى عدد كبير من النساء واعاد لهن حريتهن اطلق نداء لحملات تبرع من اجل الحصول على المزيد من الاموال وانقاذ عدد اكبر من النساء المسيحيات.
وقال امي لصحيفة لو فيجارو الفرنسية عندما ارى صور النساء والاطفال الذين تعرضهم داعش اشعر بالحزن الشديد فقررت ان احاول انقاذ ما يمكن انقاذه من هؤلاء الوحوش.
وابلغ ستيف لو فيجارو ان الفكرة جاءته عندما قرأ عن رجل ألماني اشترى او دفع الفدية لـ1200 يهودي ابان الحرب العالمية الثانية وحاول هو تنفيذ ذات الفكرة مع الاطفال والنساء لدى داعش.
وكان امي يرغب بتقديم ورق هؤلاء لامكانية اللجوء الى كندا لكنه وجد الامر مكلف للغاية وان هؤلاء بحاجة للبحث عن عائلاتهم التي تشتت في تركيا ودول اوروبا وبعض الدول العربية.
وعن كيفية عمله على الارض قال استيف انه يعتمد على مفاوضين عراقيين يتواصلون مع داعش ويوصلون الامل ويسلمونه الرهائن.
ويدفع ستيف مقابل كل رهينة من 1200 الى 2000 يورو.
وبحسب احصاءات يقول ستيف ان 3000 امرأة يزيدية لا تزال في قبضة داعش وكانت وثيقة للأمم المتحدة قد نشرت قبل فترة بتسعيرة الرهائن لدى داعش فالاطفال من عام الى 9 سنوات يباع بـ150 يورو والنساء من 10 الى 20 عام بـ110 يورو في المتوسط.
احتفلت الصحافة الكندية في الفترة الأخيرة برجل الأعمال الكندي باستيف امي الذي ذاع عن أنه اشترى 128 امرأة يزيدية ورحمهن من ذل داعش.
وبدأ الرجل بشكل شخصي بشراء النساء من الاقليات المسيحية التي كانت تستبيح اعراضهن من خلال ماله الخاص وبعد ان اشترى عدد كبير من النساء واعاد لهن حريتهن اطلق نداء لحملات تبرع من اجل الحصول على المزيد من الاموال وانقاذ عدد اكبر من النساء المسيحيات.
وقال امي لصحيفة لو فيجارو الفرنسية عندما ارى صور النساء والاطفال الذين تعرضهم داعش اشعر بالحزن الشديد فقررت ان احاول انقاذ ما يمكن انقاذه من هؤلاء الوحوش.
وابلغ ستيف لو فيجارو ان الفكرة جاءته عندما قرأ عن رجل ألماني اشترى او دفع الفدية لـ1200 يهودي ابان الحرب العالمية الثانية وحاول هو تنفيذ ذات الفكرة مع الاطفال والنساء لدى داعش.
وكان امي يرغب بتقديم ورق هؤلاء لامكانية اللجوء الى كندا لكنه وجد الامر مكلف للغاية وان هؤلاء بحاجة للبحث عن عائلاتهم التي تشتت في تركيا ودول اوروبا وبعض الدول العربية.
وعن كيفية عمله على الارض قال استيف انه يعتمد على مفاوضين عراقيين يتواصلون مع داعش ويوصلون الامل ويسلمونه الرهائن.
ويدفع ستيف مقابل كل رهينة من 1200 الى 2000 يورو.
وبحسب احصاءات يقول ستيف ان 3000 امرأة يزيدية لا تزال في قبضة داعش وكانت وثيقة للأمم المتحدة قد نشرت قبل فترة بتسعيرة الرهائن لدى داعش فالاطفال من عام الى 9 سنوات يباع بـ150 يورو والنساء من 10 الى 20 عام بـ110 يورو في المتوسط.
