سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
"خالد منتصر": في الدولة المدنية لا يصح أن نطلق مصطلح "الذُّمي" على المسيحي!
نقلا عن إم سى إن
قال الكاتب السياسي الدكتور خالد منتصر، إنه "لا يصح في الدولة الحديثة، وتحت ظل القوانين الدولية، أن يُطلق على غزو دولةٍ أخرى جهادا، وفي الدولة المدنية أيضا لا يصح أن نستدعي مصطلحا مثل (الذُّمي) لنطلقه على المسيحي شقيقنا في الوطن؛ فهو مواطن مصري أولا وأخيرا".
وأضاف، خلال مقاله، اليوم، بجريدة "المصري اليوم"، أن "الخطر الذي نعيشه، ونحن نحارب الإرهاب، هو أن نستجيب للدواعش، ونطرح مصطلحاتهم بنفس مفاهيمهم، في دولتنا التي من المفترض أنها دولة مدنية".
وتابع "منتصر": "إن استدعاء لفظ جزية مرفوض في الدولة المدنية، وترديده يخلق مناخا عنصريا فاشيا، كما تخلق هذه الألفاظ معارك وإقصاءات لا تصح أو تجب، ومن المخجل والمحزن أن تُستخدَم لتجاوز كفاءة ظلما وعدوانا".
وأكَّد أن "الإلحاح في استخدام مصطلح إعلاميا يخلق ألفة بيننا وبين المصطلح أو اللفظ أو العبارة؛ فنقبله، ونشجعه، ثم ننادي به، ونقاتل في سبيله"؛ مشيرا أن "تيارات الإسلام السياسي هي بالفعل خليط من الزيف والكذب، وتمثيل التدين، والتجارة به، والسمسرة فيه، وأيضا أتمنى أن يُفرض بالتكرار والإلحاح مصطلح الحَرفيين بدلا من السلفيين، فهم أتباع الشكلية الطقوسية التي تلتزم بالحرف، وتعطل التفكير، وتمنع التأويل، وترفض المرونة، ومواءمة المصالح الاجتماعية".
وأشار إلى أننا "نُخطئ، ونقع في الفخ، بحسن نية، وأحيانا متعمدين، ونُصبح وجها آخر للمتطرفين، بتنفيذ أجندتهم اللغوية، واستخدام قاموسهم بنفس معانيه ودلالاته، ثم نقول في النهاية: نحن نريد دولة مدنية. إنهم يستخدمونكم لمصالحهم الإرهابية باللغة واللفظ والعبارة، فهيا نحاول ألا نعيش في جلباب لغتهم التابوتية المتحجرة، ونخلق لغتنا الخاصة، فاللغة هي وعاء الفكر، وهناك وعاء من الصفيح الصدئ".
نقلا عن إم سى إن
قال الكاتب السياسي الدكتور خالد منتصر، إنه "لا يصح في الدولة الحديثة، وتحت ظل القوانين الدولية، أن يُطلق على غزو دولةٍ أخرى جهادا، وفي الدولة المدنية أيضا لا يصح أن نستدعي مصطلحا مثل (الذُّمي) لنطلقه على المسيحي شقيقنا في الوطن؛ فهو مواطن مصري أولا وأخيرا".
وأضاف، خلال مقاله، اليوم، بجريدة "المصري اليوم"، أن "الخطر الذي نعيشه، ونحن نحارب الإرهاب، هو أن نستجيب للدواعش، ونطرح مصطلحاتهم بنفس مفاهيمهم، في دولتنا التي من المفترض أنها دولة مدنية".
وتابع "منتصر": "إن استدعاء لفظ جزية مرفوض في الدولة المدنية، وترديده يخلق مناخا عنصريا فاشيا، كما تخلق هذه الألفاظ معارك وإقصاءات لا تصح أو تجب، ومن المخجل والمحزن أن تُستخدَم لتجاوز كفاءة ظلما وعدوانا".
وأكَّد أن "الإلحاح في استخدام مصطلح إعلاميا يخلق ألفة بيننا وبين المصطلح أو اللفظ أو العبارة؛ فنقبله، ونشجعه، ثم ننادي به، ونقاتل في سبيله"؛ مشيرا أن "تيارات الإسلام السياسي هي بالفعل خليط من الزيف والكذب، وتمثيل التدين، والتجارة به، والسمسرة فيه، وأيضا أتمنى أن يُفرض بالتكرار والإلحاح مصطلح الحَرفيين بدلا من السلفيين، فهم أتباع الشكلية الطقوسية التي تلتزم بالحرف، وتعطل التفكير، وتمنع التأويل، وترفض المرونة، ومواءمة المصالح الاجتماعية".
وأشار إلى أننا "نُخطئ، ونقع في الفخ، بحسن نية، وأحيانا متعمدين، ونُصبح وجها آخر للمتطرفين، بتنفيذ أجندتهم اللغوية، واستخدام قاموسهم بنفس معانيه ودلالاته، ثم نقول في النهاية: نحن نريد دولة مدنية. إنهم يستخدمونكم لمصالحهم الإرهابية باللغة واللفظ والعبارة، فهيا نحاول ألا نعيش في جلباب لغتهم التابوتية المتحجرة، ونخلق لغتنا الخاصة، فاللغة هي وعاء الفكر، وهناك وعاء من الصفيح الصدئ".