سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
5عناصر في ميلاد المسيح أسعدت البشر.. ننشر نص كلمة البابا تواضروس التي سيلقيها بعد قليل
كتب: أشرف صادق 6-1-2016 | 21:41
البابا تواضروس
حصلت "بوابه الأهرام" على نسخه من عظه البابا تواضروس التي سيلقيها اليوم الأربعاء، في قداس عيد الميلاد والتي ربط فيها البابا بين ميلاد السيد المسيح وسعادة البشر قائلًا : "احتفالنا بعيد الميلاد كل عام هو لتجديد أفكارنا وحياتنا وتوعيه بمسئوليتنا كبشر تجاه بعضنا البعض".
موضحًا أن هدف الميلاد الأول، هو إسعاد كل البشر وسرورهم.. كيف ؟! .. إن عناصر حدث ميلاد المسيح تجيب على هذا السؤال المهم في خمسة مجالات:
1- العذراء أسعدتنا بطهارتها ونقاوتها:
السيدة مريم العذراء فخر جنسنا، هي المثال الأول في نقاوة القلب وطهارة الكلام والسلوك.
اختارها الله لتكون معبراً للكلمة المتجسد لميلاد السيد المسيح.
وكأن الخطوة الأولى لكي تسعد إنساناً أو شعباً، أن تكون أنت نقى القلب طاهر اللسان عفيف اليد فلا يمكن أن نحصل على ثمرة شهية من شجرة رديئة... أو على سعادة حقيقية من حياة فاسدة.
2- قرية بيت لحم أسعدتنا بضيافتها ومأواها:
هى قرية صغيرة جداً فى ضواحى أورشليم ولم تكن ذات شأن أمام المدن الكبيرة صاحبة الأحداث الجسام ، و لكن عندما استضافت السيد المسيح فى ليلة ميلاده واوجدت له ذلك المذود الصغير ضعيف الإمكانيات، لمع نجم القرية واشتهرت وصارت كبرى المواقع المقدسة في التاريخ المسيحي.
وأنت أيها الإنسان عندما يتسع قلبك الصغير، وتأوى فيه الضعيف والبعيد والمريض والمحتاج والذي بلا مأوى، إنما تسعد الجميع ويلمع اسمك وشخصك أمام خالقك في علاه.
3- الرعاة البسطاء أسعدونا بسهرهم وأمانتهم:
لقد كانوا فقراء يعيشون حياة بدائية جداً وهم رُحَل يتنقلون من مكان إلى آخر وهم يعتنون بقطعان الخراف التي يرعوها. وكان المجتمع لا يقبل شهادتهم فى المحاكم بل ويتم اتهامهم عند فقد أي شىء ورغم ذلك كانوا أمناء يحرسون حراسات الليل علي رعيتهم (لو 8:2) وعاشوا بسطاء انقياء أمناء واستحقوا أن ينالوا الإعلان السمائي الأول عن ميلاد السيد المسيح (لو 2-8-14) وأنت أيها الإنسان بسهرك وأمانتك في عملك وخدمتك ومسئولياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية والدينية تستطيع ان تسعد من حولك وتكون لهم نورا وفرحاً ومسرة.
4- المجوس الحكماء أسعدونا بزيارتهم وهداياهم:
كانوا علماء في الفلك يدرسون النجوم وحركة الكواكب ويعيشون الحكمة والفلسفة ويبحثون عن " الحقيقة" .. وعندما وجدوا النجم العجيب تتبعوه من بلاد الشرق حتي وصلوا بيت لحم في رحلة طويلة وقد بذلوا الوقت والجهد والعناء واتوا وقدموا هداياهم الغالية من الذهب واللبان والمر والتي تعبر عن شخصية المولود ومسيرة حياته الخلاصية.
وأنت أيها الإنسان تستطيع، أن تشعر الآخرين بالزيارة والافتقاد والمشاركة القلبية في مناسبات الآخرين من أفراح وأتراح.
5- الملائكة أسعدونا بتسابيحهم وظهورهم:
لقد أنشدوا وقت ميلاد السيد المسيح تلك الأنشودة الخالدة " المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة "(لو14:2)
وأكد البابا أن العبادة النقية الهادئة هي التي تفرح قلب الله وتسعد قلب الإنسان.
ويوجه البابا تواضروس رسالة قائلا : وأنت أيها الإنسان تستطيع إسعاد الآخرين بالصلاة النقية من أجلهم وبالتسابيح المعزية والسماوية وبالعبادة الصادقة التي تتحول إلي أعمال صالحة وخدمات مباركة.
كتب: أشرف صادق 6-1-2016 | 21:41
حصلت "بوابه الأهرام" على نسخه من عظه البابا تواضروس التي سيلقيها اليوم الأربعاء، في قداس عيد الميلاد والتي ربط فيها البابا بين ميلاد السيد المسيح وسعادة البشر قائلًا : "احتفالنا بعيد الميلاد كل عام هو لتجديد أفكارنا وحياتنا وتوعيه بمسئوليتنا كبشر تجاه بعضنا البعض".
موضحًا أن هدف الميلاد الأول، هو إسعاد كل البشر وسرورهم.. كيف ؟! .. إن عناصر حدث ميلاد المسيح تجيب على هذا السؤال المهم في خمسة مجالات:
1- العذراء أسعدتنا بطهارتها ونقاوتها:
السيدة مريم العذراء فخر جنسنا، هي المثال الأول في نقاوة القلب وطهارة الكلام والسلوك.
اختارها الله لتكون معبراً للكلمة المتجسد لميلاد السيد المسيح.
وكأن الخطوة الأولى لكي تسعد إنساناً أو شعباً، أن تكون أنت نقى القلب طاهر اللسان عفيف اليد فلا يمكن أن نحصل على ثمرة شهية من شجرة رديئة... أو على سعادة حقيقية من حياة فاسدة.
2- قرية بيت لحم أسعدتنا بضيافتها ومأواها:
هى قرية صغيرة جداً فى ضواحى أورشليم ولم تكن ذات شأن أمام المدن الكبيرة صاحبة الأحداث الجسام ، و لكن عندما استضافت السيد المسيح فى ليلة ميلاده واوجدت له ذلك المذود الصغير ضعيف الإمكانيات، لمع نجم القرية واشتهرت وصارت كبرى المواقع المقدسة في التاريخ المسيحي.
وأنت أيها الإنسان عندما يتسع قلبك الصغير، وتأوى فيه الضعيف والبعيد والمريض والمحتاج والذي بلا مأوى، إنما تسعد الجميع ويلمع اسمك وشخصك أمام خالقك في علاه.
3- الرعاة البسطاء أسعدونا بسهرهم وأمانتهم:
لقد كانوا فقراء يعيشون حياة بدائية جداً وهم رُحَل يتنقلون من مكان إلى آخر وهم يعتنون بقطعان الخراف التي يرعوها. وكان المجتمع لا يقبل شهادتهم فى المحاكم بل ويتم اتهامهم عند فقد أي شىء ورغم ذلك كانوا أمناء يحرسون حراسات الليل علي رعيتهم (لو 8:2) وعاشوا بسطاء انقياء أمناء واستحقوا أن ينالوا الإعلان السمائي الأول عن ميلاد السيد المسيح (لو 2-8-14) وأنت أيها الإنسان بسهرك وأمانتك في عملك وخدمتك ومسئولياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية والدينية تستطيع ان تسعد من حولك وتكون لهم نورا وفرحاً ومسرة.
4- المجوس الحكماء أسعدونا بزيارتهم وهداياهم:
كانوا علماء في الفلك يدرسون النجوم وحركة الكواكب ويعيشون الحكمة والفلسفة ويبحثون عن " الحقيقة" .. وعندما وجدوا النجم العجيب تتبعوه من بلاد الشرق حتي وصلوا بيت لحم في رحلة طويلة وقد بذلوا الوقت والجهد والعناء واتوا وقدموا هداياهم الغالية من الذهب واللبان والمر والتي تعبر عن شخصية المولود ومسيرة حياته الخلاصية.
وأنت أيها الإنسان تستطيع، أن تشعر الآخرين بالزيارة والافتقاد والمشاركة القلبية في مناسبات الآخرين من أفراح وأتراح.
5- الملائكة أسعدونا بتسابيحهم وظهورهم:
لقد أنشدوا وقت ميلاد السيد المسيح تلك الأنشودة الخالدة " المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة "(لو14:2)
وأكد البابا أن العبادة النقية الهادئة هي التي تفرح قلب الله وتسعد قلب الإنسان.
ويوجه البابا تواضروس رسالة قائلا : وأنت أيها الإنسان تستطيع إسعاد الآخرين بالصلاة النقية من أجلهم وبالتسابيح المعزية والسماوية وبالعبادة الصادقة التي تتحول إلي أعمال صالحة وخدمات مباركة.
