تخلى قائد الشرطة في مدينة كولونيا الألمانية عن منصبه "من أجل استعادة ثقة الشعب في الشرطة"، وذلك في أعقاب هجمات عديدة تعرضت لها النساء في المدينة ليلة رأس السنة، وذلك حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية.
وتقول التقارير إن وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفيليا سيعلن الجمعة أن فولفجانج ألبيرس سيحصل على تقاعد مبكر.
وكان تعامل الشرطة مع أحداث ليلة رأس السنة قد تعرض لانتقادات.
وقد أثار العنف خارج محطة للسكك الحديدية نقاشا حول الهجرة.
وتم الإبلاغ عن عصابات من الرجال يوصفون بأنهم من شمال افريقيا ومظهرهم عربي بأنهم وراء هذه الهجمات.
وتقول السلطات الألمانية إنها حددت هوية 18 من طالبي اللجوء السياسي، من بين 31 مشتبها في ارتكابهم جرائم في كولونيا في ليلة رأس السنة.
وقال توبياس بليت المتحدث باسم وزارة الداخلية: "من بين 31 مشتبها تم تحديد هويتهم 18 من طالبي اللجوء السياسي".
ومن بين المشتبه بهم 9 جزائريين و8 مغاربة و4 سوريين و5 إيرانيين وألمانيان وشخص واحد من العراق وصربيا والولايات المتحدة.
وكانت الشرطة في كولونيا قد سجلت 170 شكوى من جرائم، من بينها 117 اعتداء جنسيا. وهناك مزاعم بشأن وقوع حادثتي اغتصاب.
واعتقلت الشرطة رجلين أعمارهما 16 و23 ، ومن الواضح أنها من أصول شمال إفريقية ليلة الخميس لعلاقتهما بالإعتداءات الجنسية، وذلك حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية.
وأظهرت فيديوهات على هواتف الرجلين المحمولة مصادمات عنيفة واعتداءات جنسية ضد نساء خارج محطة قطارات.
وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن الشرطة عثرت على مذكرة بحوزة أحدهما تحوي ترجمة من العربية للألمانية لجمل مثل "ثدي لطيف"،و"سأقتلك"،و"أريد ممارسة الجنس معك".
وتقول شرطة كولونيا إنها تحقق حاليا مع 21 شخصا لعلاقتهم بالاعتداءات الجنسية. ولم يعرف بعد كم منهم من طالبي اللجوء السياسي.
"إشارات واضحة"
وأدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل العنف، قائلة إن ألمانيا يجب أن تحقق فيما إذا كان قد تم اتحاذ اللازم لضمان ترحيل الأجانب المدانين بارتكاب جرائم في البلاد.
وقالت:"لابد من إرسال إشارات واضحة لغير المستعدين للإلتزام بالقانون الألماني."
وفي حادث منفصل، اعتقلت الشرطة 4 سوريين تتراوح أعمارهم بين 14 و21 عاما للاشتباه في مشاركتهم في عملية اغتصاب جماعي لفتاتين مراهقتين بمدينة فايل أم راين الجنوبية الألمانية ليلة رأس السنة، وذلك حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية.
ولا يعتقد أن للهجوم علاقة بأحداث كولونيا، بحسب بيان للشرطة.
وقد أثار تحديد هوية المهاجمين في كولونيا بأنهم من شمال افريقيا أو لهم مظهر عربي مخاوف في ألمانيا بسبب تدفق أكثر من مليون مهاجر ولاجئ في العام الماضي على ألمانيا.
وحذر المسؤولون من أن الجماعات المناوئة للمهاجرين ستحاول استغلال الهجمات لإثارة الكراهية.
المصدر: http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2016/01/160108_germany_police
وتقول التقارير إن وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفيليا سيعلن الجمعة أن فولفجانج ألبيرس سيحصل على تقاعد مبكر.
وكان تعامل الشرطة مع أحداث ليلة رأس السنة قد تعرض لانتقادات.
وقد أثار العنف خارج محطة للسكك الحديدية نقاشا حول الهجرة.
وتم الإبلاغ عن عصابات من الرجال يوصفون بأنهم من شمال افريقيا ومظهرهم عربي بأنهم وراء هذه الهجمات.
وتقول السلطات الألمانية إنها حددت هوية 18 من طالبي اللجوء السياسي، من بين 31 مشتبها في ارتكابهم جرائم في كولونيا في ليلة رأس السنة.
وقال توبياس بليت المتحدث باسم وزارة الداخلية: "من بين 31 مشتبها تم تحديد هويتهم 18 من طالبي اللجوء السياسي".
ومن بين المشتبه بهم 9 جزائريين و8 مغاربة و4 سوريين و5 إيرانيين وألمانيان وشخص واحد من العراق وصربيا والولايات المتحدة.
وكانت الشرطة في كولونيا قد سجلت 170 شكوى من جرائم، من بينها 117 اعتداء جنسيا. وهناك مزاعم بشأن وقوع حادثتي اغتصاب.
واعتقلت الشرطة رجلين أعمارهما 16 و23 ، ومن الواضح أنها من أصول شمال إفريقية ليلة الخميس لعلاقتهما بالإعتداءات الجنسية، وذلك حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية.
وأظهرت فيديوهات على هواتف الرجلين المحمولة مصادمات عنيفة واعتداءات جنسية ضد نساء خارج محطة قطارات.
وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن الشرطة عثرت على مذكرة بحوزة أحدهما تحوي ترجمة من العربية للألمانية لجمل مثل "ثدي لطيف"،و"سأقتلك"،و"أريد ممارسة الجنس معك".
وتقول شرطة كولونيا إنها تحقق حاليا مع 21 شخصا لعلاقتهم بالاعتداءات الجنسية. ولم يعرف بعد كم منهم من طالبي اللجوء السياسي.
"إشارات واضحة"
وأدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل العنف، قائلة إن ألمانيا يجب أن تحقق فيما إذا كان قد تم اتحاذ اللازم لضمان ترحيل الأجانب المدانين بارتكاب جرائم في البلاد.
وقالت:"لابد من إرسال إشارات واضحة لغير المستعدين للإلتزام بالقانون الألماني."
وفي حادث منفصل، اعتقلت الشرطة 4 سوريين تتراوح أعمارهم بين 14 و21 عاما للاشتباه في مشاركتهم في عملية اغتصاب جماعي لفتاتين مراهقتين بمدينة فايل أم راين الجنوبية الألمانية ليلة رأس السنة، وذلك حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية.
ولا يعتقد أن للهجوم علاقة بأحداث كولونيا، بحسب بيان للشرطة.
وقد أثار تحديد هوية المهاجمين في كولونيا بأنهم من شمال افريقيا أو لهم مظهر عربي مخاوف في ألمانيا بسبب تدفق أكثر من مليون مهاجر ولاجئ في العام الماضي على ألمانيا.
وحذر المسؤولون من أن الجماعات المناوئة للمهاجرين ستحاول استغلال الهجمات لإثارة الكراهية.
المصدر: http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2016/01/160108_germany_police