حنا: استهداف المسيحيين في مشرقنا العربي هو استهداف للهوية الروحية
عشتار تيفي كوم - دنيا الوطن/
وصل الى المدينة المقدسة وفد من المسيحيين العراقيين المقيمين في فرنسا وذلك في زيارة حج الى الاماكن المقدسة في فلسطين وهم من ابناء الكنيسة الارثوذكسية السريانية .
وقد استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الوفد في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية مرحبا بزيارتهم ومعربا عن تضامنه وتعاطفه معهم ومع كافة ضحايا الارهاب الذي استهدف العراق واستهدف مشرقنا العربي بشكل عام .
قال المطران بأن المسيحيين العراقيين هم مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي وما طالهم من استهداف طال كافة مكونات الشعب العراقي ، وقد تعرض المسيحيون العراقيون في عدد من الاماكن التي كانوا يسكنون فيها الى حملة تطهير عرقي من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة وغيرها من المنظمات الارهابية التي نعرف جيدا من يمولها ومن يوجهها ، وقد طال هذا الارهاب كنائس اثرية تاريخية يعود بناءها الى القرن الخامس للميلاد وتم افراغ مناطق واسعة من المسيحيين واولئك الذين استهدفوا المسيحيين في مدنهم وبلداتهم التاريخية انما استهدفوا كافة شرائح الشعب العراقي الشقيق .
وتابع اننا نعرب عن تضامننا معكم ومع كافة اولئك الذين اقتلعوا من ديارهم بسبب هذا الارهاب العابر للحدود الذي استهدف العراق كما استهدف سوريا وغيرها من الاقطار العربية .
وأكد ان افراغ العراق من مسيحييه انما هي خسارة لكل الشعب العراقي وهي خسارة للعراق الذي نتمنى ان يبقى عربيا وموحدا وان تفشل كافة مؤامرات التقسيم التي تستهدف هذا البلد .
واوضح ان افراغ المنطقة العربية من المسيحيين انما هي انتكاسة كبرى لهذا المشرق العربي وهويته الروحية والانسانية والوطنية .
واضاف الحضور المسيحي في هذا المشرق كان دوما حضورا فاعلا في الحياة الثقافية والانسانية والابداعية واولئك الذين استهدفوا الحضور المسيحي وغيره من مكونات امتنا ومشرقنا انما هدفهم الاساسي هو تفكيك مجتمعاتنا والنيل من وحدتنا وتمرير المشاريع الاستعمارية في هذه المنطقة العربية .
عشتار تيفي كوم - دنيا الوطن/
وصل الى المدينة المقدسة وفد من المسيحيين العراقيين المقيمين في فرنسا وذلك في زيارة حج الى الاماكن المقدسة في فلسطين وهم من ابناء الكنيسة الارثوذكسية السريانية .
وقد استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الوفد في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية مرحبا بزيارتهم ومعربا عن تضامنه وتعاطفه معهم ومع كافة ضحايا الارهاب الذي استهدف العراق واستهدف مشرقنا العربي بشكل عام .
قال المطران بأن المسيحيين العراقيين هم مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي وما طالهم من استهداف طال كافة مكونات الشعب العراقي ، وقد تعرض المسيحيون العراقيون في عدد من الاماكن التي كانوا يسكنون فيها الى حملة تطهير عرقي من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة وغيرها من المنظمات الارهابية التي نعرف جيدا من يمولها ومن يوجهها ، وقد طال هذا الارهاب كنائس اثرية تاريخية يعود بناءها الى القرن الخامس للميلاد وتم افراغ مناطق واسعة من المسيحيين واولئك الذين استهدفوا المسيحيين في مدنهم وبلداتهم التاريخية انما استهدفوا كافة شرائح الشعب العراقي الشقيق .
وتابع اننا نعرب عن تضامننا معكم ومع كافة اولئك الذين اقتلعوا من ديارهم بسبب هذا الارهاب العابر للحدود الذي استهدف العراق كما استهدف سوريا وغيرها من الاقطار العربية .
وأكد ان افراغ العراق من مسيحييه انما هي خسارة لكل الشعب العراقي وهي خسارة للعراق الذي نتمنى ان يبقى عربيا وموحدا وان تفشل كافة مؤامرات التقسيم التي تستهدف هذا البلد .
واوضح ان افراغ المنطقة العربية من المسيحيين انما هي انتكاسة كبرى لهذا المشرق العربي وهويته الروحية والانسانية والوطنية .
واضاف الحضور المسيحي في هذا المشرق كان دوما حضورا فاعلا في الحياة الثقافية والانسانية والابداعية واولئك الذين استهدفوا الحضور المسيحي وغيره من مكونات امتنا ومشرقنا انما هدفهم الاساسي هو تفكيك مجتمعاتنا والنيل من وحدتنا وتمرير المشاريع الاستعمارية في هذه المنطقة العربية .