- إنضم
- 20 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 472
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
عصابة في الأردن تخصصت بسرقة المسيحيين
أصدرت محكمة امن الدولة الأردنية امس الخميس أحكاماً بالسجن لمدة خمسة سنوات علي أفراد عصابة مكونة من أربعة اشخاص تخصصوا في سرقة مسيحيين.
ودانت محكمة امن الدولة أمس العصابة التي تخصصت بسرقة البنوك والاموال والمحال التجارية التي يمتلكها أشخاص مسيحيون، بتهمتي الاتفاق الجنائي بقصد ارتكاب الجنايات علي الناس والاموال والسرقة بالاشتراك.
وتفاجات هيئة المحكمة بعد اعلان القرار بتكبيرات المتهمين الثلاثة وترديد عبارة الله مولانا ولا مولي لكم ، بالاضافة الي توجيه عبارات تكفيرية لهيئة المحكمة، علما بان المتهمين الاربعة المدانين هم من أرباب السوابق الجرمية في قضايا السرقات.
وقررت المحكمة وضع كل من المتهمين فادي محمد ورياض عادل وكمال جمال ومحمد احمد الوضع بالاشغال الشاقة 5 سنوات.
وكانت السلطات الأردنية اعتقلت المتهمين في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وتشير لائحة الاتهام ان المتهمين الاربعة الذين اجتمعوا في منزل احدهم اتفقوا علي انه تجوز سرقة أموال المسيحيين، وقرروا، بناء علي ذلك، السطو علي متاجر يملكها مسيحيون.
وتضيف لائحة الاتهام أن المتهمين نجحوا بالفعل في سرقة منزل احد الأشخاص ممن يدين بالديانة المسيحية وكان من بين المسروقات مصاغ ذهبي وجهاز كمبيوتر، حيث تقاسم المتهمون قيمة الذهب الذي باعوه بعد سرقته. وتمكنت السلطات الامنية من القاء القبض عليهم.
يذكر ان نسبة المسيحيين في الأردن تصل الي حوالي 5% من تعداد السكان البـالغ ما يزيد عن خمسة ملايين شخص.
منقوول
أصدرت محكمة امن الدولة الأردنية امس الخميس أحكاماً بالسجن لمدة خمسة سنوات علي أفراد عصابة مكونة من أربعة اشخاص تخصصوا في سرقة مسيحيين.
ودانت محكمة امن الدولة أمس العصابة التي تخصصت بسرقة البنوك والاموال والمحال التجارية التي يمتلكها أشخاص مسيحيون، بتهمتي الاتفاق الجنائي بقصد ارتكاب الجنايات علي الناس والاموال والسرقة بالاشتراك.
وتفاجات هيئة المحكمة بعد اعلان القرار بتكبيرات المتهمين الثلاثة وترديد عبارة الله مولانا ولا مولي لكم ، بالاضافة الي توجيه عبارات تكفيرية لهيئة المحكمة، علما بان المتهمين الاربعة المدانين هم من أرباب السوابق الجرمية في قضايا السرقات.
وقررت المحكمة وضع كل من المتهمين فادي محمد ورياض عادل وكمال جمال ومحمد احمد الوضع بالاشغال الشاقة 5 سنوات.
وكانت السلطات الأردنية اعتقلت المتهمين في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وتشير لائحة الاتهام ان المتهمين الاربعة الذين اجتمعوا في منزل احدهم اتفقوا علي انه تجوز سرقة أموال المسيحيين، وقرروا، بناء علي ذلك، السطو علي متاجر يملكها مسيحيون.
وتضيف لائحة الاتهام أن المتهمين نجحوا بالفعل في سرقة منزل احد الأشخاص ممن يدين بالديانة المسيحية وكان من بين المسروقات مصاغ ذهبي وجهاز كمبيوتر، حيث تقاسم المتهمون قيمة الذهب الذي باعوه بعد سرقته. وتمكنت السلطات الامنية من القاء القبض عليهم.
يذكر ان نسبة المسيحيين في الأردن تصل الي حوالي 5% من تعداد السكان البـالغ ما يزيد عن خمسة ملايين شخص.
منقوول