تعتبر رومانيا بلداً دينامياً غنياً بالتاريخ والفنون والجمال الخلاب، ومن يخططون لزيارة رومانيا يرغبون طبعاً في معرفة المزيد عن واحد من البلدان الأكثر جمالاً في أوروبا.
ويقدم هذا البلد عدداً لا يحصى من تجارب السفر الفريدة من نوعها التي تنتظر من يكتشفها. رحلة من ثلاث إلى أربع ساعات، بالسيارة أو القطار، يمكن أن تأخذك من نهر الدانوب إلى بوخارست أو البحر الأسود، أو من جنوب ترانسيلفانيا إلى المناطق التاريخية بوكوفينا أو ماراموريس.
يحدُّ رومانيا من الشمال أوكرانيا، من الشمال الشرقي مولدافيا، من الشرق البحر الأسود، من الجنوب بلغاريا ومن الغرب صربيا والمجر. المناخ مهم جداً في التخطيط لرحلة إلى رومانيا، فالشتاء يمكن أن يكون قاسياً وتغطي الثلوج معظم أنحاء البلاد، وفي الربيع تتحسن الظروف فتنبت الزهور البرية وتهجر الطيور سماء بوخارست. وبحلول شهر تموز يمكنك الاستمتاع بأشعة الشمس في الأراضي المنخفضة. مما يعني أنَّ الصيف أو الخريف المُبكر هما الوقت المثالي للتمتع بالمهرجانات.
بوخارست هي عاصمة البلاد وأكبر مدنها إذ تضمُّ ما يقرب من 2 مليوني نسمة، وتضمُّ البلاد 312 مدينة، والمدينة الأكثر اكتظاظاً هي العاصمة، أما أصغر مدينة من حيث عدد السكان هي بورسيك (2,864 نسمة).
أثناء سفركم إلى بلاد "الغجر" يمكنكم زيارة حديقة أليكساندرو بورزا النباتية وهي مجموعة حدائق ضخمة تحيط بها التلال الخضراء وتضم حديقة للأزهار وبرجاً للمراقبة.
جبل "تامبا": يطل جبل "تامبا" على مدينة "براشوف"، وهذا الجبل مليء بالتاريخ المثير للاهتمام. ويمكن استكشاف المنطقة الجبلية بعربات التلفريك أو من طريق تسلق الجبل للوصول إلى نصب المدينة التذكاري.
ماراموريس: يعود تاريخ هذه المنطقة إلى القرون الوسطى، ولا تزال ثقافة الفلاحين مزدهرة فيها، وتشكل مزيجاً مثيراً للاهتمام من الموسيقى التقليدية، والهياكل الخشبية المصنوعة يدوياً، والمنسوجات الملونة.
الكاتدرائية البطريركية الرومانية: تعتبر رومانيا واحدة من أكثر الدول الدينية في أوروبا، وليس مفاجئاً وجود الكنائس والكاتدرائيات والأديرة في كل مكان، وكثير منها يعود إلى قرون عدة. أما الكاتدرائية الخاصة في بوخارست فلا تزال تضمُّ لوحات داخلية أصلية ورموزاً، إضافة إلى بعض اللوحات الجدارية الجميلة.
بوخارست: يعود تاريخ العمارة في هذه المدينة إلى قرون مضت، وهي مدينة جميلة وفيها مزيج جيد من المباني القديمة وتلك الحديثة. كما تضمُّ الكثير من المتاحف والمقابر والمواقع التاريخية ومراكز التسوق والمعالم المعمارية.
نهر الدانوب: يعدُّ أطول أنهار الاتحاد الأوروبي، ويلقب بنهر العواصم لكونه يمر في فيينا وبراتيسلافا وبودابست وبلغراد. ويحاذي 10 دول أوروبية ويتكوَّن من التقاء نهرين بريج وبريجش اللذين ينبعان من الغابة السوداء في ألمانيا ويلتقيان على بعد عدة أميال عند مدينة دوناوشينغن الألمانية. ويصب النهر في البحر الأسود مكوناً دلتا تشترك فيها ثلاث دول هي رومانيا ومولدافيا وأوكرانيا، وعند ميناء سولينا في رومانيا يصب أهم فرع من فروع دلتا الدانوب والمعروف بفرع سولينا.
هورا دي لا بريسلوب: احتفال سنوي تشهده البلاد في شهر آب ويجمع كلاً من ترانسيلفانيا، مولدوفا، وماراموريس. ويرقص فيه المحتفلون الرقصات التقليدية والأكثر شيوعاً ويغنون ويرتدون الأزياء التراثية.
قلعة بيليس: بنيت القلعة بين عامي 1873 و 1914 كمكان خاص يلتجىء إليه الملك. المبنى مزخرف بشكل فخم ويعد مؤشراً إلى حياة فاخرة تمتع بها الحكام.
البحث عن دراكولا في سيغيسوارا: تأسست مدينة سيغيسوارا في القرن الـ12ـ، وتعدُّ واحدة من أجمل وأفضل المدن في العصور الوسطى في أوروبا. ووضعت على لائحة التراث العالمي نظراً لاحتوائها على مجموعة من الأبراج والكنائس المزخرفة، كما أنَّ جميع شوارعها مرصوفة بالحصى. والاسم الأكثر شيوعاً لهذه المنطقة هو دراكولا.
منجم الملح: سالينا توردا هو منجم الملح في توردا الذي تم تحويله إلى متحف تحت الأرض. ويعود تاريخ المنجم إلى قرون غابرة، واستخدم بشكل كبير خلال العصور الوسطى.
ويقدم هذا البلد عدداً لا يحصى من تجارب السفر الفريدة من نوعها التي تنتظر من يكتشفها. رحلة من ثلاث إلى أربع ساعات، بالسيارة أو القطار، يمكن أن تأخذك من نهر الدانوب إلى بوخارست أو البحر الأسود، أو من جنوب ترانسيلفانيا إلى المناطق التاريخية بوكوفينا أو ماراموريس.
يحدُّ رومانيا من الشمال أوكرانيا، من الشمال الشرقي مولدافيا، من الشرق البحر الأسود، من الجنوب بلغاريا ومن الغرب صربيا والمجر. المناخ مهم جداً في التخطيط لرحلة إلى رومانيا، فالشتاء يمكن أن يكون قاسياً وتغطي الثلوج معظم أنحاء البلاد، وفي الربيع تتحسن الظروف فتنبت الزهور البرية وتهجر الطيور سماء بوخارست. وبحلول شهر تموز يمكنك الاستمتاع بأشعة الشمس في الأراضي المنخفضة. مما يعني أنَّ الصيف أو الخريف المُبكر هما الوقت المثالي للتمتع بالمهرجانات.
بوخارست هي عاصمة البلاد وأكبر مدنها إذ تضمُّ ما يقرب من 2 مليوني نسمة، وتضمُّ البلاد 312 مدينة، والمدينة الأكثر اكتظاظاً هي العاصمة، أما أصغر مدينة من حيث عدد السكان هي بورسيك (2,864 نسمة).
أثناء سفركم إلى بلاد "الغجر" يمكنكم زيارة حديقة أليكساندرو بورزا النباتية وهي مجموعة حدائق ضخمة تحيط بها التلال الخضراء وتضم حديقة للأزهار وبرجاً للمراقبة.
جبل "تامبا": يطل جبل "تامبا" على مدينة "براشوف"، وهذا الجبل مليء بالتاريخ المثير للاهتمام. ويمكن استكشاف المنطقة الجبلية بعربات التلفريك أو من طريق تسلق الجبل للوصول إلى نصب المدينة التذكاري.
ماراموريس: يعود تاريخ هذه المنطقة إلى القرون الوسطى، ولا تزال ثقافة الفلاحين مزدهرة فيها، وتشكل مزيجاً مثيراً للاهتمام من الموسيقى التقليدية، والهياكل الخشبية المصنوعة يدوياً، والمنسوجات الملونة.
الكاتدرائية البطريركية الرومانية: تعتبر رومانيا واحدة من أكثر الدول الدينية في أوروبا، وليس مفاجئاً وجود الكنائس والكاتدرائيات والأديرة في كل مكان، وكثير منها يعود إلى قرون عدة. أما الكاتدرائية الخاصة في بوخارست فلا تزال تضمُّ لوحات داخلية أصلية ورموزاً، إضافة إلى بعض اللوحات الجدارية الجميلة.
بوخارست: يعود تاريخ العمارة في هذه المدينة إلى قرون مضت، وهي مدينة جميلة وفيها مزيج جيد من المباني القديمة وتلك الحديثة. كما تضمُّ الكثير من المتاحف والمقابر والمواقع التاريخية ومراكز التسوق والمعالم المعمارية.
نهر الدانوب: يعدُّ أطول أنهار الاتحاد الأوروبي، ويلقب بنهر العواصم لكونه يمر في فيينا وبراتيسلافا وبودابست وبلغراد. ويحاذي 10 دول أوروبية ويتكوَّن من التقاء نهرين بريج وبريجش اللذين ينبعان من الغابة السوداء في ألمانيا ويلتقيان على بعد عدة أميال عند مدينة دوناوشينغن الألمانية. ويصب النهر في البحر الأسود مكوناً دلتا تشترك فيها ثلاث دول هي رومانيا ومولدافيا وأوكرانيا، وعند ميناء سولينا في رومانيا يصب أهم فرع من فروع دلتا الدانوب والمعروف بفرع سولينا.
هورا دي لا بريسلوب: احتفال سنوي تشهده البلاد في شهر آب ويجمع كلاً من ترانسيلفانيا، مولدوفا، وماراموريس. ويرقص فيه المحتفلون الرقصات التقليدية والأكثر شيوعاً ويغنون ويرتدون الأزياء التراثية.
قلعة بيليس: بنيت القلعة بين عامي 1873 و 1914 كمكان خاص يلتجىء إليه الملك. المبنى مزخرف بشكل فخم ويعد مؤشراً إلى حياة فاخرة تمتع بها الحكام.
البحث عن دراكولا في سيغيسوارا: تأسست مدينة سيغيسوارا في القرن الـ12ـ، وتعدُّ واحدة من أجمل وأفضل المدن في العصور الوسطى في أوروبا. ووضعت على لائحة التراث العالمي نظراً لاحتوائها على مجموعة من الأبراج والكنائس المزخرفة، كما أنَّ جميع شوارعها مرصوفة بالحصى. والاسم الأكثر شيوعاً لهذه المنطقة هو دراكولا.
منجم الملح: سالينا توردا هو منجم الملح في توردا الذي تم تحويله إلى متحف تحت الأرض. ويعود تاريخ المنجم إلى قرون غابرة، واستخدم بشكل كبير خلال العصور الوسطى.
