- إنضم
- 8 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 23,093
- مستوى التفاعل
- 785
- النقاط
- 113
البابا تواضروس يترأس قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية
الأحد 18 نوفمبر 2018
كتب- إسلام ضيف:
كتب- إسلام ضيف:
ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأحد، قداس تدشين الكاتدرئية المرقسية بالعباسية بمناسبة ذكرى مرور 50 عامًا على إنشاء الكاتدرائية.
وفتحت الكاتدرائية أبوابها أمام المصلين والمدعوين المشاركين في قداس أعمال الترميم التي أدخلتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على الكاتدرائية التي افتتحت لأول مرة عام 1968.
وتشمل التجديدات الإيقونات القبطية التي انتشرت في جميع أرجاء الكاتدرائية، ومذبح جديد بكنيسة الأنبا رويس يحمل اسم البابا الراحل كيرلس السادس.
ويشارك في التدشين عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة، فضلا عن عدد كبير من الأقباط.
وكانت الكاتدرائية قد وضع حجر أساسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والبابا كيرلس السادس، في شهر يوليو من عام 1965، لكن افتتاحها كان شهر يونيو من عام 1968، بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي.
ووفقًا لرواية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في كتابه "خريف الغضب"، فإن البابا كيرلس السادس وّسطه ليفاتح الرئيس جمال عبد الناصر بشأن مشاركة الدولة في تمويل المشروع لأن تبرعات الأقباط لم تكفي، موضحًا أن الدولة بالفعل ساهمت بنصف مليون جنيه، نصفها يدفع نقدًا، والنصف الأخر يقدم عينًا بواسطة شركات المقاولات التابعة للقطاع العام والتي تولت أعمال البناء.
وشارك في أعمال الترميم التي امتدت على مدار أكثر من 3 سنوات، أكثر من 60 شركة مقاولات، و6 آلاف مهندس وعامل وفني.
وكانت اللجنة المُشرفة على أعمال التطوير قد اختارت 5 فنانين قادوا 5 مجموعات فنية، لتولي أعمال رسم أيقونات الكاتدرائية.
وفتحت الكاتدرائية أبوابها أمام المصلين والمدعوين المشاركين في قداس أعمال الترميم التي أدخلتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على الكاتدرائية التي افتتحت لأول مرة عام 1968.
وتشمل التجديدات الإيقونات القبطية التي انتشرت في جميع أرجاء الكاتدرائية، ومذبح جديد بكنيسة الأنبا رويس يحمل اسم البابا الراحل كيرلس السادس.
ويشارك في التدشين عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة، فضلا عن عدد كبير من الأقباط.
وكانت الكاتدرائية قد وضع حجر أساسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والبابا كيرلس السادس، في شهر يوليو من عام 1965، لكن افتتاحها كان شهر يونيو من عام 1968، بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي.
ووفقًا لرواية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في كتابه "خريف الغضب"، فإن البابا كيرلس السادس وّسطه ليفاتح الرئيس جمال عبد الناصر بشأن مشاركة الدولة في تمويل المشروع لأن تبرعات الأقباط لم تكفي، موضحًا أن الدولة بالفعل ساهمت بنصف مليون جنيه، نصفها يدفع نقدًا، والنصف الأخر يقدم عينًا بواسطة شركات المقاولات التابعة للقطاع العام والتي تولت أعمال البناء.
وشارك في أعمال الترميم التي امتدت على مدار أكثر من 3 سنوات، أكثر من 60 شركة مقاولات، و6 آلاف مهندس وعامل وفني.
وكانت اللجنة المُشرفة على أعمال التطوير قد اختارت 5 فنانين قادوا 5 مجموعات فنية، لتولي أعمال رسم أيقونات الكاتدرائية.
