شاهد.. شجرة عملاقة ومشهد الميلاد "من الرمال" تزين الفاتيكان في عيد الميلاد

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
شاهد.. شجرة عملاقة ومشهد الميلاد "من الرمال" تزين الفاتيكان في عيد الميلاد


articles_image120181215064809GdZc.jpg

عشتار تيفي كوم - اليتيا + خدمة الأخبار الكاثوليكية/

يذكرنا الرمل ببساطته وتواضعه وهشاشته بالبساطة التي أظهر الله نفسه لنا من خلال ولادة يسوع في مغارة بيت لحم.
شجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 75 قدما (23 مترا) أضيئت في ساحة القديس بطرس كاشفة جمال المغارة الرملية.
مغارة استخدم فيها أكثر من 700 طن من الرمال لنحت شخصيات المغارة.
فيما يلي تذكير بما قاله الحبر الأعظم عند افتتاح شجرة الميلاد والمغارة:
“لتحمل المغارة والشجرة إلى العائلات وأماكن اللقاء انعكاس نور الله وحنانه ليساعدا الجميع على عيش عيد ولادة يسوع.” هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس للوفد الآتي من مدينة جيسولو ومن أبرشيّة بوردينونيه اللتان قدمتا مغارة وشجرة ميلاد هذا العام في ساحة القديس بطرس
“إن الشجرة والمغارة هما علامتان لا تزالان تسحراننا، تحدثاننا عن الميلاد وتساعداننا على التأمّل في سرّ الله الذي صار إنسانًا ليكون قريبًا من كلِّ شخص منا. تذكرنا شجرة الميلاد بأنوارها أن يسوع هو نور العالم ونور النفس الذي يطرد ظلمات العداوة ويفسح المجال للمغفرة. ترمز الشجرة القادمة هذه السنة من غابة كانسيليو إلى الله الذي وبولادة ابنه يسوع قد تنازل ليصل إلى الإنسان ويرفعه إليه فينتشله من ضباب الأنانية والخطيئة. إنَّ ابن الله يأخذ الطبيعة البشريّة ليجذبها إليه ويجعلها تشاركه في طبيعته الإلهية التي لا تفسد. أما المغارة فقد صُنعت من رمل مدينة جيسولو؛ والرمل مادة فقيرة تذكّرنا بالبساطة والصغر اللذين أظهر الله نفسه من خلالهما في ولادة يسوع في فقر بيت لحم. قد يبدو لنا هذا الصغر متناقضًا مع الألوهة لدرجة أنَّ هناك من اعتبرها مجرّد مظهر. ولكنَّ الأمر ليس كذلك لأن الصغر هو حريّة، والصغير، بالمعنى الإنجيلي، ليس فقط خفيفًا وحسب بل هو أيضًا حرّ من كل رغبة في الظهور وكل إدِّعاء نجاح، تمامًا كالأطفال الذين يعبّرون عن أنفسهم ويتصرّفون بعفويّة. جميعنا مدعوون لنكون أحرارًا أمام الله وللتَّحلّي بحرية الطفل أمام أبيه. إن الطفل يسوع، ابن الله ومخلّصنا، الذي نضعه في المغارة، هو القدوس في الفقر والصغر والبساطة والتواضع. لتحمل المغارة والشجرة إلى العائلات وأماكن اللقاء انعكاس نور الله وحنانه ليساعدا الجميع على عيش عيد ولادة يسوع. ولنصبح نحن أيضًا، بتأملنا للإله الطفل الذي يُشع نوره في تواضع المغارة، شهود تواضع وحنان وصلاح. وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول أيها الأصدقاء الأعزاء أُجدّد لكم جميعًا امتناني وأتقدّم منكم بأطيب التمنيات بميلاد مجيد وأسألكم أن تصلّوا من أجلي وأمنح بركتي لكم ولعائلاتكم.”
articles_image220181215064809GdZc.jpg

articles_image320181215064809GdZc.jpg

articles_image420181215064809GdZc.jpg

articles_image520181215064809GdZc.jpg

articles_image620181215064809GdZc.jpg

articles_image720181215064809GdZc.jpg

articles_image820181215064809GdZc.jpg

articles_image920181215064809GdZc.jpg

articles_image1020181215064809GdZc.jpg

articles_image1120181215064809GdZc.jpg


[YOUTUBE]u4lUwfD5oWM[/YOUTUBE]
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
كل عام وشعوب العالم بكل المسكونه بكل خير
 
أعلى