المملكة المتحدة تدرس ربط مساعداتها الخارجية بمسألة اضطهاد المسيحيين حول العالم
جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني
عشتارتيفي كوم- WND/
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت لأعضاء البرلمان "أعتقد أنه يجب علينا أن نفعل أكثر من أجل 240 مليون مسيحي يواجهون الاضطهاد بسبب إيمانهم في جميع أنحاء العالم".
وقال هانت، ردا على أسئلة من المشرعين البرلمانيين، إن المراقبة المستمرة ستضمن أن المملكة المتحدة تضغط على الدول التي يتعرض فيها المسيحيون للاضطهاد.
وقال: "عندما تقوم المملكة المتحدة بدفع مبالغ كبيرة من المساعدات، كما هو الحال مع أفغانستان، من الضروري للغاية أن نوضح للحكومة في تلك البلدان أننا نتوقع إحراز تقدم بشأن حرية المعتقد الديني".
وقال هانت، أنهه وبحسب منظمة "الأبواب المفتوحة"، في جميع أنحاء العالم، أربعة من أصل خمسة أشخاص يعانون من الاضطهاد لمعتقداتهم هم مسيحيون.
وفي تقرير "المعهد المسيحي في المملكة المتحدة" فإن الرقم الحقيقي ربما يكون أعلى من ذلك بكثير، لأن أصدقاء وأقارب الضحايا غالباً ما يخشون الإبلاغ عن الحوادث.
وقال هانت للمشرعين "إن أكثر ما يلفت النظر في تقرير "الأبواب المفتوحة"، أن الغالبية العظمى من المضطهدين يوجدون في أفقر البلدان، وعلى وجه العموم، هذه لا تعتبر مشكلة للأشخاص الذين يعيشون في البلدان الغنية".
وقال إن كوريا الشمالية من بين أسوأ البلدان في القائمة.
وقال إن هذه الحملة "هي من أجل التأكد من أننا نستخدم كل النفوذ الدبلوماسي في المملكة المتحدة لتسليط الضوء على هذه القضايا والضغط على هذه الأنظمة من أجل التغيير".
وقال هانت إن المملكة المتحدة تتمتع بنفوذ كبير، بسبب مساعداتها، في الدول التي تعاني من الاضطهاد الشديد مثل أفغانستان وليبيا والسودان والصومال.
وقال، في الماضي "كان هناك بعض التردد" في تأييد البريطانيين للمسيحيين المضطهدين.
"لقد حان الوقت لأن نضع كل هذا ورائنا ونقول إن حرية المعتقد الديني هي جزء أساسي لا يتجزأ من الحرية العامة. يجب أن تكون المملكة المتحدة دائمًا على الجانب الأيمن ] مع المضطهدين[ من هذه المشكلة".
و يقود حملة مراقبة اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، أسقف ترورو فيليب مونستيفن.
وستقوم لجنة المراقبة بتقييم مقدار الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة حاليًا والتوصية بكيفية استجابة وزراء الحكومة البريطانية لها.
والجدير بالذكر أن ميزانية المساعدات الخارجية للمملكة المتحدة في عام 2017 قد بلغت حوالي 18 مليار دولار.
جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني
عشتارتيفي كوم- WND/
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت لأعضاء البرلمان "أعتقد أنه يجب علينا أن نفعل أكثر من أجل 240 مليون مسيحي يواجهون الاضطهاد بسبب إيمانهم في جميع أنحاء العالم".
وقال هانت، ردا على أسئلة من المشرعين البرلمانيين، إن المراقبة المستمرة ستضمن أن المملكة المتحدة تضغط على الدول التي يتعرض فيها المسيحيون للاضطهاد.
وقال: "عندما تقوم المملكة المتحدة بدفع مبالغ كبيرة من المساعدات، كما هو الحال مع أفغانستان، من الضروري للغاية أن نوضح للحكومة في تلك البلدان أننا نتوقع إحراز تقدم بشأن حرية المعتقد الديني".
وقال هانت، أنهه وبحسب منظمة "الأبواب المفتوحة"، في جميع أنحاء العالم، أربعة من أصل خمسة أشخاص يعانون من الاضطهاد لمعتقداتهم هم مسيحيون.
وفي تقرير "المعهد المسيحي في المملكة المتحدة" فإن الرقم الحقيقي ربما يكون أعلى من ذلك بكثير، لأن أصدقاء وأقارب الضحايا غالباً ما يخشون الإبلاغ عن الحوادث.
وقال هانت للمشرعين "إن أكثر ما يلفت النظر في تقرير "الأبواب المفتوحة"، أن الغالبية العظمى من المضطهدين يوجدون في أفقر البلدان، وعلى وجه العموم، هذه لا تعتبر مشكلة للأشخاص الذين يعيشون في البلدان الغنية".
وقال إن كوريا الشمالية من بين أسوأ البلدان في القائمة.
وقال إن هذه الحملة "هي من أجل التأكد من أننا نستخدم كل النفوذ الدبلوماسي في المملكة المتحدة لتسليط الضوء على هذه القضايا والضغط على هذه الأنظمة من أجل التغيير".
وقال هانت إن المملكة المتحدة تتمتع بنفوذ كبير، بسبب مساعداتها، في الدول التي تعاني من الاضطهاد الشديد مثل أفغانستان وليبيا والسودان والصومال.
وقال، في الماضي "كان هناك بعض التردد" في تأييد البريطانيين للمسيحيين المضطهدين.
"لقد حان الوقت لأن نضع كل هذا ورائنا ونقول إن حرية المعتقد الديني هي جزء أساسي لا يتجزأ من الحرية العامة. يجب أن تكون المملكة المتحدة دائمًا على الجانب الأيمن ] مع المضطهدين[ من هذه المشكلة".
و يقود حملة مراقبة اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، أسقف ترورو فيليب مونستيفن.
وستقوم لجنة المراقبة بتقييم مقدار الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة حاليًا والتوصية بكيفية استجابة وزراء الحكومة البريطانية لها.
والجدير بالذكر أن ميزانية المساعدات الخارجية للمملكة المتحدة في عام 2017 قد بلغت حوالي 18 مليار دولار.
