عظة قداسة البابا فرنسيس فى القداس الإلهي بمزار شوموليو شوك المريمي برومانيا

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,100
مستوى التفاعل
5,455
النقاط
113
61560240_2309505355973390_7336548966206537728_n.jpg

61665009_2309505562640036_4099283852940279808_n.jpg



ألقى البابا فرنسيس عظة خلال ترأسه القداس الإلهي في مزار شوموليو شوك المريمي استهلها قائلا بفرح وامتنان لله أتواجد اليوم معكم أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في هذا المزار المريمي الغني بالتاريخ والإيمان، حيث نأتي كأبناء للقاء أمّنا وللاعتراف بأننا إخوة. وأشار الأب الأقدس إلى أن المزارات تحافظ على ذاكرة الشعب الأمين الذي في وسط محنه لا يتعب من البحث عن ينبوع الماء الحي حيث ينعش رجاءه. إنها أماكن عي...د واحتفال، دموع وابتهالات. نأتي عند أقدام الأم بدون كلام كثير، لكي تقودنا بنظرها إلى الذي هو "الطريق والحق والحياة" (يوحنا 14، 6).
تابع البابا فرنسيس عظته في مزار شوموليو شوك المريمي أننا نقوم بذلك كحجاج، وأشار إلى أنهم في كل سنة يأتون إلى هنا في السبت الذي يسبق العنصرة في حج لتقوية إيمانهم بالله وإكرامهم لمريم العذراء، وأضاف أن هذا الحج السنوي هو من تراث ترانسيلفانيا لكنه يكرّم التقاليد الدينية الرومانية والمجرية، ويشارك فيه أيضًا مؤمنون من طوائف أخرى، وهو رمز حوار ووحدة وأخوّة، نداء لاستعادة شهادات إيمان أصبح حياة وحياة أصبحت رجاء. وتابع الأب الأقدس أن نقوم بحج يعني أن ندرك أننا نأتي كشعب إلى بيتنا. شعب غناه في وجوهه وثقافاته ولغاته وتقاليده العديدة؛ شعب الله المقدس والأمين الذي يذهب في حج مع مريم مرنّمًا رحمة الرب. وأشار البابا فرنسيس إلى أن أحداث الماضي المعقدة والحزينة لا ينبغي أن تُنسى أو تُنكر، ولكن يجب ألاَّ تشكل عائقًا يحول دون تعايش أخوي مرجو.
في عظته مترئسا القداس الإلهي في مزار شوموليو شوك المريمي خلال زيارته الرسولية إلى رومانيا، قال البابا فرنسيس أن نقوم بحج يعني الشعور بأننا مدعوون ومدفوعون للسير معا سائلين الرب نعمة أن يحوّل الأحقاد القديمة والحالية وعدم الثقة إلى فرص جديدة للشركة؛ يعني التحرر من ضماناتنا وراحتنا للبحث عن أرض جديدة يريد الرب أن يعطيها لنا. وتابع الأب الأقدس أن نقوم بحج هو التحدي لاكتشاف ونقل روح العيش معا وعدم الخوف من الاختلاط واللقاء ومساعدة بعضنا البعض. القيام بحج يعني المشاركة في هذا المدّ الذي يمكن أن يتحول إلى اختبار أخوّة حقيقي، إلى قافلة متضامنة دائما من أجل بناء التاريخ، مذكّرا في هذا الصدد بما جاء في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل". كما وأشار الأب الأقدس إلى أن الحج يعني أيضًا الالتزام بالسعي كي يصبح الذين بقوا أمس في الخلف روّاد الغد، وكي لا يُترك روّاد اليوم في الخلف غدا. وأضاف أن ذلك يتطلب نسج المستقبل معا. ولهذا، تابع يقول في عظته مترئسا القداس الإلهي في مزار شوموليو شوك المريمي، نحن هنا لنقول معًا: أيتها الأم، علّمينا أن ننسج المستقبل.
كما وأشار الأب الأقدس إلى أن الحج إلى هذا المزار يجعلنا نرفع نظرنا إلى مريم، وأضاف أن فتاة الناصرة قد استطاعت من خلال قولها "نَعَم" أن تطلق ثورة الحنان، مذكّرا في هذا الصدد مجددا بما كتبه في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل".
وفي ختام عظته مترئسا القداس الإلهي صباح اليوم السبت في مزار شوموليو شوك المريمي، في اليوم الثاني من زيارته الرسولية إلى رومانيا، قال البابا فرنسيس إن الرب لا يخيّب من يخاطر. لنسر معا وندع الإنجيل يكون الخميرة التي تطبع كل شيء وتعطي شعوبنا فرح الخلاص، في الوحدة والأخوّة.​
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,100
مستوى التفاعل
5,455
النقاط
113
61651128_2309184476005478_2422487229982048256_n.jpg

البابا فرنسيس يلتقي بطريرك ومجمع الكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا ✳
السير معا محور الكلمة التي وجهها بعد ظهر اليوم قداسة البابا فرنسيس في مقر البطريركية الأرثوذكسية في بوخارست خلال لقائه البطريرك دانيال والمجمع المقدس.
في إطار زيارته الرسولية إلى رومانيا توجه قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مقر البطريركية الأرثوذكسية في العاصمة بوخارست للقاء البطريرك دانيال والسينودس المقدس للكنيسة الأرثوذكسية. ووجه الأب الأقدس كلمة بدأها بالتحية الفصحية "المسيح قام" مذكرا بأن قيامة الرب هي قلب البشارة الرسولية التي تنقلها وتحفظها كنائسنا. أعرب بعد ذلك عن فرحه لوجوده في هذا المكان الذي زاره عشرين سنة مضت البابا يوحنا بولس الثاني.
تحدث الأب الأقدس بعد ذلك عن الرباط بين الكنيستين والذي يعود إلى الرسل شهود القائم من الموت، وأشار بشكل خاص إلى الرباط بين بطرس وأندراوس الذي حمل الإيمان إلى هذه الأرض، وتابع البابا فرنسيس أن سمعان بطرس وأندراوس كانا أخوين أيضا في بذل الدم من أجل الرب، ويذكِّرنا هذا بأن هناك أخوّة دم تسبقنا ولم تتوقف أبدا عن أن تروي وتدعم مسيرتنا عبر القرون كمجرى صامت ومحيي. وواصل الأب الأقدس حديثه إلى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا والمجمع المقدس مذكرا بأنهم اختبروا فصح الموت والقيامة حيث عانى الكثير من أبناء وبنات هذا البلد من كنائس وجماعات مسيحية عديدة جمعة الاضطهاد وعبروا سبت الصمت وعاشوا أحد الولادة الجديدة. وأشار البابا فرنسيس إلى وجود الكثير من الشهداء والمؤمنين جنبا إلى جنب في السجون داعمين أحدهم الآخر، وهذا مثال بالنسبة لنا وللأجيال التي لم تعرف تلك الظروف المأساوية. وهكذا فإن ما تألموا بسببه وصولا إلى تقديم حياتهم هو إرث ثمين لا يمكن نسيانه أو خزيه، وتحدث بالتالي عن الوحدة بالمسيح في الألم والقيامة "لنحيا نحن أَيضا حياة جديدة".
عاد البابا فرنسيس بعد ذلك إلى زيارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني إلى رومانيا سنة 1999 والتي كانت أول زيارة لأسقف روما إلى بلد ذي أغلبية أرثوذكسية، زيارة فتحت الطريق أمام أحداث مماثلة. وتذكر الأب الأقدس في هذا السياق بامتنان البطريرك تيوكتيست الذي التقى البابا بوحنا بولس الثاني خلال تلك الزيارة، كما وأراد التذكير بتلك الصرخة العفوية من أجل الوحدة التي رافقت ذلك الحدث، ووصف تلك الصرخة بإعلان رجاء أطلقه شعب الله ونبوءة افتتحت زمنا جديدا، زمن السير معا في إعادة اكتشاف وإيقاظ الأخوّة التي توحدنا. وتابع مشددا على السير معا بقوة الذاكرة، لا ذاكرة الأحكام المسبقة التي تحبسنا في تصرفات عقيمة، بل ذاكرة الجذور، القرون الأولى التي أُعلن فيها الإنجيل بروح نبوءة ليلتقي وينير شعوبا وثقافات جديدة، قرون الشهداء والآباء والقداسة المعاشة والتي شُهد لها يوميا من أشخاص بسطاء. وشكر الأب الأقدس الله على تلك الجذور القوية مؤكدا أننا مدعوون وأمام الصعاب عبر الزمن إلى أن نذكر أعمال الرب ونتأمل فيها، حسبما يقول صاحب المزامير. وأضاف البابا فرنسيس أن ذكرى الخطوات التي قمنا بها معا تشجعنا على مواصلة السير نحو المستقبل واعين بالاختلافات ولكن في المقام الأول بأجواء عائلية يجب إعادة اكتشافها.
وتابع قداسة البابا حديثه عن السير معا مشيرا إلى السير معا في إصغاء إلى الرب، وذكَّر هنا بسير يسوع القائم مع تلميذَي عماوس، حيث استمع إليهما بصبر وحاورهما بقلب منفتح مساعدا إياهما على الفهم والتمييز. وقال البابا إننا نحن أيضا في حاجة إلى الإصغاء إلى الرب وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد تغيرات اجتماعية وثقافية سريعة، حيث استفاد كثيرون من التطور التكنولوجي والرخاء الاقتصادي إلا أن الأغلبية ظلت مستبعَدة، كما أن العولمة قد ساهمت في القضاء على قيم الشعوب وأضعفت الأخلاقيات، وتغلغلت إلى العيش معا في السنوت الأخيرة مشاعر خوف غالبا ما تُغذى عن قصد، ما يقود إلى انغلاق وكراهية. وشدد البابا بالتالي على حاجتنا إلى تبادل المساعدة كي لا نسقط في ثقافة كراهية وفردية. وتحدث قداسته أيضا عن أن ضعف الروابط، والذي يؤدي إلى عزل الأشخاص، يؤثر بشكل خاص على الخلية الأساسية للمجتمع، العائلة، ويتطلب هذا منا الخروج لمواجهة متاعب أخوتنا وأخواتنا وخاصة الشباب ولكن لا بإحباط أو حنين إلى الماضي مثل تلميذَي عماوس، بل برغبة في إعلان يسوع القائم جوهر الرجاء. وواصل الأب الأقدس أن المسيرة تصل إلى هدفها من خلال الصلاة المثابِرة لكي يمكث معنا الرب الذي نعرفه في كسر الخبز ويدعونا إلى المحبة وإلى الخدمة معا. وتحدث الأب الأقدس هنا عن الكثير من الأمثلة لجماعات أرثوذكسية رومانية تتعاون بشكل جيد مع الكثير من الأبرشيات الكاثوليكية في أوروبا الغربية حيث توجد هذه الجماعات، وتابع أنه وفي حالات عديدة تنشأ علاقة ثقة متبادلة وصداقة تغذيها أفعال ملموسة، أفعال استقبال ودعم وتضامن، وهكذا أدرك كاثوليك وأرثوذكس كثر في رومانيا أنهم ليسوا غرباء بل أخوة وأصدقاء.
السير معا نحو عنصرة جديدة، تابع البابا فرنسيس مشيرا إلى أن الطريق التي تنتظرنا هي من الفصح إلى العنصرة، من فجر الفصح الموحِّد الذي نشأ هنا عشرين سنة مضت نسير نحو عنصرة جديدة. وتابع قداسته أن هذا زمن الصلاة في حماية أم الله القديسة، وتضرع كي يجددنا الروح القدس وكي تلتهم ناره شكوكنا وتُبعد ريحه ترددنا الذي لا يجعلنا نشهد معا للحياة الجديدة التي يقدمها لنا، وليمنحنا هو صانع الأخوة نعمة السير معا. وختم قداسة البابا فرنسيس كلمته خلال لقائه في البطريركية الأرثوذكسية قي بوخارست البطريرك دانيال والسينودس المقدس، داعيا إلى السير معا لمجد الثالوث الأقدس وللفائدة المتبادلة ومساعدة أخوتنا على رؤية يسوع. ثم جدد قداسته شكره مؤكدا المحبة والصداقة والصلاة من جانبه ومن جانب الكنيسة الكاثوليكية.​
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
بابا الفاتيكان يختتم زيارته إلى رومانيا بتطويب سبعة أساقفة



19_2017-636427759672897371-289.jpg

بابا الفاتيكان

د ب أ

يختتم بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأحد زيارته إلى رومانيا، التي استغرقت ثلاثة أيام، برحلة إلى مدينة بلاج في إقليم ترانسلفانيا.
ويخطط البابا، خلال زيارته لبلاج، للاحتفال بتطويب سبعة أساقفة من اليونانين الكاثوليك الذين توفوا في السجن جراء تعرضهم للاضطهاد إبان فترة الحكم الشيوعي في رومانيا.
يشار إلى أن أقلية الروما (الغجر) كثيرا ما تتعرض للتمييز والكراهية - ليس فقط في رومانيا - وهم بشكل كبير أحد أفقر الجماعات العرقية في جميع أنحاء وسط وشرق أوروبا.
ومن المقرر أن يعود البابا فرنسيس إلى روما في وقت لاحق اليوم الأحد من مدينة سيبيو في ترانسلفانيا.
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,100
مستوى التفاعل
5,455
النقاط
113
البابا فرنسيس يتحدث عن البابا بنديكتوس السادس عشر
في المؤتمر الصحافي خلال عودته من رحلته الى رومانيا:
يملك وضوح كبير جداً.
وأنا، عندما أسمعه يتكلّم ، أُصبح قويّاً
أشعر بداخلي بقوّة الجذور وهذا ما يساعدني للذهاب الى الأمام.
أشعر بهذا التقليد الكنسي الذي هو (التقليد) ليس فقط متحف ، لا !
التقليد هو كجذور النبتة الذي يُعطي الغذاء لها لتنمو.
وأنت لا تُصبح بذلِك مثل الجذور بل تُزهِر، الشجرة تنمو وتُعطي الثمار.
والبذار تُصبح بدورها جذور من أجل الآخرين.
وتقليد الكنيسة هو دائماً الى الأمام
البابا فرنسيس
التلفزيون الكاثوليكي الفرنسي -
 
أعلى