حلقة من برنامج سؤال جرىء وإختبار اسماء ال&#158

Coptic Princess

وجهك يا رب اطلب
عضو مبارك
إنضم
24 أغسطس 2007
المشاركات
524
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
قلب الرب يسوع المسيح فانه احبني حتي المنتهي
حلقة من برنامج سؤال جرىء وإختبار اسماء ال&#158

شاهدوا معنا

حلقة من برنامج سؤال جرئ

حول اختبار/ أسماء الخولي

ورحلة من الاسلام إلى المسيحية

93692eedc8.jpg



ليتمجد اسمك يا رب

:94::94::94:

مبروك عليكي الخلاص ا اسماء...مبروك عليكي المسيح
 
التعديل الأخير:

Coptic Princess

وجهك يا رب اطلب
عضو مبارك
إنضم
24 أغسطس 2007
المشاركات
524
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
قلب الرب يسوع المسيح فانه احبني حتي المنتهي
Re: حلقة من برنامج سؤال جرىء وإختبار اسماء ال‍

شوفتوا اللى حصل ؟؟!!
كتب أسماء الخولى
الاثنين, 10 سبتمبر 2007
سلام ونعمة
شفتوا الي حصل طلعونا كلنا كمتنصرين مجانين ياما غاويين شهرة وعن العقل متغيبين
لكن حنفضل نتكلم وعمرنا ما حنكون ساكتين
وحنرفع رايه الصليب حتي لوقالوا علينا مجانين ومرضي نفسيين وعن الشهرة باحثين

محمد حجازي شخص مصري زينا كده عاش في مصر واتربي فيها وكان فاكر ان الشعارات الرنانة الي بنسمعها في التليفزيون والجرايد عن الحقوق الدستورية وتحفيز الشباب علي المشاركة السياسية كان فاكر ان ده كله حقيقة ..وكمان كان فاكر انه ممكن يختار الدين والعقيدة الي اقتنع بيها بعد دراسة وتعمق لان الدين غالي عند الشرقيين الي زينا وبعدين لما اختار واتجوز انسانة ماشية معاه في نفس الطريق ولما لقا ان فيه مولود جديد جاي للحياة قال بدافع الابوة الفطري انه لازم يهيء مستقبل لابنه الجاي ولان العين بصيرة واليد قصيرة فمحمد ماقدرش يشتري شقة علي النيل لابنه الي جاي ولا قدر انه يحط له كذا الف جنيه يامن بيهم مستقبله
ولكنه اختار ان لازم ينشا ابنه تنشا نفسيه وفكرية سوية اصل محمد وزينب خرجيين خدمة اجتماعية زمل يعني ما اصل انا كمان بفكر التفكير ده .. وكمان محمد حاول انه بصفته اخصائي اجتماعي انه يصلح كمان المنظومة الاجتماعية وطالب بحقه الدستوري انه يحصل علي بطاقه شخصية مكتوب فيها ديانته الحقيقية وحب انه يكون واضح مع نفسه كرب اسرة وياخد خطوة هو كان عارف انها ممكن تكلفه حياته بس قال علي الاقل لما ابني يتولد ويكبر ويعرف انا عملت ايه علشان اامن له مستقبله حيقدر ان ابوه عاش شريف ومات برضه شريف
ولما محمد طالب بحقه الدستوري قامت الدنيا وهاجت وماجت واكتشف امن الدولة الجهاز المصري الي في العالم مفيش له مثيل انه مع كل الي بيعمله ده من تاديب المتنصرين الي اهلهم ما عرفوش يربوهم اكتشفوا انهم مش شايفين شغلهم وان فيه واحد متنصر لسه فيه نفس يفتح بقه وقرروا شن الحرب الباردة التي ابتدت من خلال الصحافة وقالوا ان محمد ده خاين ومتقلب الفكر وكمان انه اعترف علي المجموعة الي هو عضو فيها وجاب المجموعة نفر نفر بالاسماء والقيادات والتنظيمات السرية وذلك حتي يفقدوا محمد كل مؤيده قال يعني فيه ناس بتؤيد محمد في الي عمله !!

وجاء دور الصحفي اللامع والمذيع الشامخ الذي يفتح الملفات الي محطوطة في السندرة والي محدش بيحب يطلع السندرة ويجيبها ويوسخ هدومه ويتكلم فيها غيره العظيم في المذيعين وائل الابراشي افندي.

وفي بداية الحلقة حب انه طبعا يعمل عرض سريع لصولاته وجولاته في فتح ملفات السندرة وجاب حكاية مريان وكرستين ومش عارفة ليه ما جابهومش وهما بيقولوا احنا بقينا مسلمين وسيبونا في حالنا لاننا عندنا اطفال وحسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة واحنا ما نعرفش حاجة لا عن اسلام ولا عن مسيحية احنا اصحاب عيال واصحاب ازواج لازم نجري عليهم علشان ناكلهم وحاجات من التحابيش جيه يعني...

وراح بقا جاب في الحلقة الاب المكلوم الي بنته مريضة نفسيا لان قطة عضتها وبسبب القطه اصبحت مسيحية وكانه يريد كل المسلمين ان يشنوا حرب شعواء ضد كل القطط حتي لايتنصر اكبر عدد من المسلمين والاب المكلوم يواجه ابنته المجنونة بجنونها امام الشعب وبهذه اللقطة الي قعد يتفنن في اخارجها بهذا الشكل حتي يبين ان الحالة التي قدمها في الحلقات الماضيه كانت مضطربة نفسيا بسبب القطة وانه حذف الجزء الي فيه المجنونة تدافع عن نفسها وتوضح انها مريضه عضويا وليس نفسي واثبت وائل من خلال العلم الاسلامي المتقدم ان عضه القطة التي اعقبتها حمي اي ارتفاع درجة حرارة الجسم انما هو مرض نفسي يعني كل الي يسخن شوية يبدا يخاف علي دينه وعقله.

وبعدين خرج علينا بالمفاجاة الكبري وهي ان محمد حجازي بنفسه يهتف في مظاهرة ضد امريكا لصالح حماس هذا كل ما استطعت ان افهمه من الهتافات الغير مفهومة !!
ثم احد اصدقاء محمد المقربين خالص مالص والي كان كاتب علي وشه انا الصديق الصدوق لمحمد حجازي واعلنه ورزقه علي الله ان محمد شخص مشوش فكريا وانه غير محدد الاتجاه وانه افتكر انه من الاخوان المسلمين يا ساتر يا رب الشر بره وبعيد
وبهذه المقدمة المبتكرة خالص مالص والتي قام باعادتها في بدايه الحلقة الثانية ليؤكد للعالم كله ان الدين الاسلامي النظيف اوي لا يتركه غير المجانين وغاويين الشهرة
ولم يكتفي بهذا بل حاول يكيل الاتهامات لمحمد انه من مشعلي الفتنة لانه اعلن انه مسيحي وانه ترك الاسلام ولم يكن الاب المكلوم حينما اعلن ان ابنته تنصرت وتحاول تنصير اخوتها من مشعلي الفتنة وعندما ظل وائل والاب يحفذوا الشعب ضد المجنونة ابنته التي تكفر الناس وتسب اجهزة الدولة والحكم المحلي حتي رئيس الجمهورية لم يكونوا يشعلوا فتيل الفتنة بين المسلمين واخوانهم الاقباط وانما كانوا بيهدوا النفوس بس ولكن محمد كأب في المستقبل يحاول ان ياخذ حق ابنه القادم للحياة فانه يثير القتنه ؟!

وبعد انتهاء الحلقة ابتسم وائل ابتسامة المنتصر بعدما اظهر الشخصية الانتقامية القابعة داخل نفسه واظهرنا كلنا مجانين ومرضي نفسيين.

واخيرا احس ان وائل الابراشي يعاني من عقدة الاسقاط لانه يحاول اسقاط اي شيء يفعله هو علي الاخرين لانه لايريد ان يشعر بالذنب عندما يطلع الولاعة ويشعل فتيل الازمة بين الاقباط واخوانهم المسلمين الشركاء في الوطن الواحد
وعلي العموم يا استاذ وائل انا لي سؤال اخير هل ما فعلته في هذه الحلقة هل هي تصفيه حسابات مع اشخاص معينين ام لانك برضه في الاول والاخرمسلم ولم تستطيع اخفاء انتمائك الديني وانحيازك له؟
ونحن الان في انتظار راي القضاء العادل اوييييييييي علشان يقولنا هل ما يطلبه محمد هو حقه الدستوري ام ان محمد سيقضي باقي سنوات عمره خلف اسوار مستشفي الامراض العقليه لانه صدق الله يمسيك بالخير يا ايمن نورالاتنين نفس الشبه ايمن نور برضه استعمل حقه الدستوري وبعد الشر عليك يا محمد من مصير ايمن نور ...

وفي النهاية اقول الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله
 

Coptic Princess

وجهك يا رب اطلب
عضو مبارك
إنضم
24 أغسطس 2007
المشاركات
524
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
قلب الرب يسوع المسيح فانه احبني حتي المنتهي
Re: حلقة من برنامج سؤال جرىء وإختبار اسماء ال‍

وانظرو ماذا تقول جريده الاسبوع عن التنصير

فعلا..لهم اعين ولا يرون..لهم اذن ولا يسمعون

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/407/0506.asp

تجاهلها يترك النيران مشتعلة تحت الرماد..!
لماذا لم تنل قضايا تنصير المسلمات نفس الاهتمام بقضية وفاء؟
زينب عبداللاه
فتحت قضية وفاء قسطنطين العديد من الملفات والقضايا المغلقة والمسكوت عنها... نبشت تحت الرماد لتظهر من خلالها بعض النيران المختفية والتي كادت تنفجر لتشوه وجه الوطن وتقضي علي أجمل ما فيه وان كانت قضية وفاء قد هدأت وبدت وكأنها انتهت فإن طريقة معالجتها وانهاء الموقف علي ما انتهي إليه تؤكد اننا أشعلنا نيرانا جديدة اخفيناها أيضا تحت الرماد قد تنذر بالانفجار في أي وقت ولأي سبب بظهور وفاء ثانية أو زينب أو أسماء أو غيرهن.
ولأننا حريصون علي هذا الوطن وعلي اطفاء النيران المختفية وتنظيف الجروح حتي لا تمتلئ صديدا قد يؤدي إلي غرغرينا تقطع أوصاله.. نؤكد أننا لابد أن نخرج رءوسنا من تحت الرماد لنفتح المزيد من الملفات المغلقة والقضايا المسكوت عنها حتي لا يتحول ما نتهامس به فيما بيننا يوما إلي صراخ وعويل وهتافات تشعل النيران المخفية في الكاتدرائية أو في الأزهر العديد من الأسئة التي طرحتها الأزمة الأخيرة والتي تحتاج إلي اجابات صريحة وواضحة تؤكد أننا علي مشارف هذا الخطر..
فلماذا لم نجد اهتماما وضجيجا وحرصا علي انهاء الأزمة بأي شكل من الأشكال مع من تم تنصيرهن من الفتيات المسلمات واللاتي لم تكد تثار أزمة وفاء حتي توالت قصص آبائهن وظروف تنصيرهن واختفائهن بعد أن طرقوا كل الأبواب لاستعادتهن ولم يلقوا أي اهتمام أو اجابة شافية من أي جهة أمنية كانت أم دينية ليثور بعد ذلك السؤال التالي:
لماذا لم تمنح هؤلاء الفتيات الفرصة للمراجعة مع رجال الدين الاسلامي كما حدث مع وفاء قسطنطين التي تم تسليمها علي غير ما هو شرعي أو قانوني أو دستوري للكنيسة لتشرف ثم تعلن هي نتيجة هذه المراجعة بل وصل الأمر إلي حد كاد ينفجر معه الموقف بعد اعتكاف البابا شنودة بسبب تأخر موعد تسليم وفاء تسعين دقيقة فقط عن الموعد المحدد؟!.
ووصل الأمر بعد ذلك إلي أن يصدر مجمع كهنة ايبارشية شبرا الخيمة ومجلسها الملي بيانا يطالب فيه بأن تتسلم الكنيسة من يريد اشهار اسلامه فورا علي الرغم مما في ذلك من شبهة اكراه ومخالفة للقانون وعلي الرغم أيضا من أنه كان يتم قبل ذلك اجراء عرض لمن يريد اشهار اسلامه يتيح له الاجتماع ببعض القساوسة لمراجعته ونصحه ولكن في مكان غير تابع للكنيسة وعلي الرغم ايضا من أن هذا الاجراء لم يحدث مع من يتم تنصيرهم من المسلمين.
وهنا يثور السؤال الثالث فماذا كان سيحدث إذا لجأ أهالي الفتيات اللاتي تم تنصيرهن لنفس الأسلوب الذي اتبعته الكنيسة للضغط علي الدولة لفرض ارادتها وتسليم وفاء علي هذا النحو؟ وهل كان الأمن سيظل معهم بنفس الأسلوب وسيحصلون علي نفس النتائج؟ وان كان العرف المصري وليس الشرع أو الدستور قد وضع بعض الاجراءات لترضية الاخوة الاقباط وتأكدهم من ان من أشهر اسلامه من المسيحيين لم يكره علي ذلك فما هي الاجراءات التي يجب ان تتبع في حالة تنصير أحد المسلمين حتي لا ينفجر الموقف مرة ثانية وثالثة...؟
هذه الأسئة لم نطرحها وحدنا ولكن طرحها معنا أب مكلوم جاءنا بعد أن أغلقت أمامه كل الأبواب وبعد أن قرأ قصة زينب الفتاة المسلمة التي تم تنصيرها والتي نشرناها في الاعداد السابقة خاصة بعد أن علم أن زينب كانت طالبة بجامعة حلوان التي كانت ابنته اسماء محمد زكي محمد الخولي طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية بها والتي حدث معها ما حدث تقريبا مع زينب حيث تم تنصيرها ولا يعرف أين ذهبت منذ أكثر من عامين طرق خلالهما كل الأبواب وأرسل إلي كل المسئولين حتي يعرف مصير ابنته دون جدوي.. جاءنا يطلب عنوان أو تليفون أسرة زينب لعله يجد من أصدقائها وزملائها اجابة تدله علي مكان ابنته...؟
فقد بدأت مأساته بعد أن اصيبت ابنته الكبري اسماء بالحمي بسبب عضة قطة دخلت علي أثرها مستشفي الحميات وأصيبت بعدها بحالة نفسية وكانت وقتها في بالفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية بعدها تغيرت أحوال أسماء كما تقول الأم وخاصة بعد ان تعرفت علي سامية الفتاة المسيحية التي كانت تسكن بالمدينة الجامعية هذا هو كل ما تعلمه الأسرة عن سامية والتي اشارت علي اسماء بالذهاب معها إلي الكنيسة بادعاء أنهم يعالجون مثل هذه الحالات فيها بعدها بدأ التحول في حياة أسماء وأسرتها حيث تقول الأم ان ذلك حدث فترة امتحانات السنة النهائية لأسماء حيث وجدت معها قبل اختفائها بيوم واحد صليبا وعندما سألتها عنه قالت ان صديقتها اشارت عليها بأن هذا الصليب سيحفظها ويشفيها فما كان من الأم إلا أن أخذت هذا الصليب وأخفته وخاصة بعد أن سخرت أسماء منها وهي تصلي فثارت اسماء ثورة عارمة بسبب اختفاء الصليب وأغلقت عليها غرفتها، وفي اليوم التالي الذي وافق آخر أيام امتحاناتها خرجت أسماء ولم تعد بل ولم تحضر الامتحان من الأساس سألت الأسرة عنها في كل مكان، سألت كل من يعرفونها من أصدقاء وأقارب.. الكل لا يعلم أين ذهبت وكانت المفاجأة عندما تركت اسماء بعض أوراق بها آيات من القرآن وكلمات قصيرة لأمها تؤكد فيها أنها تركت لها هذه الآيات حتي تتأكد من مدي التناقض الذي تحتويه هذه الايات بعدها بأيام قليلة اتصلت أسماء بأسرتها لتؤكد أنها موجودة في أحد الأديرة لم تقل في أي مكان ولكن أكد الأب أنه في محافظة البحر الأحمر حيث ظهر الرقم علي شاشة التليفون وأكدت اسماء انها في طريقها للرهبنة حيث تم اتخاذ بعض الاجراءات اللازمة لذلك بقص الشعر ودق الصليب علي يدها وايداعها أحد الأماكن المخصصة لاعداد الراهبات وأن هناك قوي كبيرة تحميها كادت الصدمة تقضي علي الأم التي أخذت تبكي وترجو ابنتها أن تعود ولكن الابنة طلبت من أمها أن تسير مثلها علي طريق الحقيقة مؤكدة أن معها بالدير العديد من المسلمات اللاتي تنصرن إلي هنا انتهي الاتصال. لجأ إلي أمن الدولة لمساعدته في العثور علي ابنته ودلهم علي زميلات ابنته ورقم التليفون الذي اتصلت منه ولكن دون جدوي بعدها أنشأت الفتاة موقعا علي الانترنت اسمه (عرفت الحقيقة) وحاولت الاتصال من خلاله بشقيقها الطالب بكلية العلوم لتشكيكه في الاسلام والقرآن حيث اتخذت من هذا الموقع أداة لجذب الشباب المسلم إلي المسيحية.
الأم والأب أكدا أنهما لم يتركا بابا إلا وطرقاه ومع استمرار التردد علي أمن الدولة أكد لهم أحد الضباط أنهم يعرفون 'دبة النملة' علي حد قول الأم وأنهم يعرفون مكان الفتاة ولكنهم لا يستطيعون دخول كنيسة أو دير للبحث عنها وقال لها احدهم 'اتركي عوضك فيها علي الله واعتبريها ماتت'.. وأشار الأب إلي أنه قد لجأ للأزهر وقابل الشيخ سيد طنطاوي ولكن أيضا دون جدوي وأنه أرسل خطابات إلي رئاسة الجمهورية وكل المسئولين والمشايخ والعلماء ولكن دون جدوي. الأب أشار إلي أن شيخ الأزهر قال له 'أنا ها عملك إيه' وعندما سأله الأب إلي من يلجأ إذن استدعي له شيخ الأزهر مباحث أمن الدولة ويتساءل الأب 'ماذا أفعل بعد أن طرقت كل الأبواب.. وهل آخذ بنصيحة أحد الاشخاص الذي اشار علي بأن اصطحب عددا من اقاربي واتجمهر أمام أحد الكنائس أو الكاتدرائية'.
وقد أشارت الأم إلي أنها تلقت المكالمة الثانية والأخيرة من ابنتها في سبتمبر الماضي حيث أكدت أنها أصيبت بمرض السكر والمرارة وأنها أتت إلي القاهرة للعلاج وعندما توسلت إليها الأم لتعود قالت 'أمنا هنا قالت لي أنكم ستقتلونني إذا رجعت' وهنا طمأنها الأب ولكن بلا جدوي وقد أكدت الأم أنها لا تطلب إلا أن يطبق ما تم مع وفاء قسطنطين علي ابنتها والاهتمام بالعثور عليها ومراجعتها ونصحها ومنح أسرتها الفرصة لكي تنصحها عن طريق عدد من علماء الاسلام وتتساءل لماذا يتم هذا الاجراء فقط عندما يريد مسيحي اشهار اسلامه ولا يتم بنفس القدر والاهتمام مع شبابنا المسلمين الذين يتم تنصيرهم وخاصة أنه يتم خداعهم عن طريق النت والاغراء بالسفر والأموال ولماذا تنتهي قصة كل منهم بالاختفاء ولا نسمع عنهم شيئا بعد ذلك...؟
إلي هنا انتهي حديث الأب والأم دون أن يجدا من يجيب عن تساؤلاتهما الحائرة..؟
وهنا نتساءل أيضا هل يعتقد الاخوة الاقباط بعد ذلك أنهم هم المضطهدون وأن أمن الدولة منحاز ضدهم..؟؟
ويكفي هنا أن نعرض أيضا لقصة محمد المهدي أحمد يونس جرجس ميخائيل يوسف سابقا وقبل أن يشهر اسلامه منذ 13 عاما والذي كان يعمل موظفا بالسفارة الأمريكية والذي يشير إلي أنه بمجرد أن عزم علي اشهار اسلامه لقي كل الاضطهاد والظلم علي الرغم من أنه اتبع الاجراءات الرسمية المتعارف عليها حيث اتجه للأزهر وتم ارساله إلي أمن الدولة حيث تحدد له موعد مع اثنين من القساوسة قاما بمراجعته والتأكد من عزمه علي دخول الاسلام دون اكراه أو اجبار وكذلك ابناؤه غير البالغين مريم وأمجد وأشرف الذين أصبحوا بالتبعية له مسلمين حتي بلغوا سن الرشد فتمت معهم نفس الاجراءات حيث تمت مراجعتهم لأكثر من جلسة مع اثنين من القساوسة وأيضاً في مديرية الأمن وليس في الكنيسة أو أي مكان تابع لها ليعلنوا بكل حرية أنهم دخلوا الاسلام بارادتهم كاملة حتي أن القساوسة سألوهم إن كانوا يحتاجون لعمل أو شقة أو أموال فأكدوا أنهم دخلوا الاسلام دون أي ضغوط، وبالتالي تم اشهار اسلامهم ولكن بمجرد أن قام الأب باشهار اسلامه حتي فصلته السفارة الأمريكية المدافعة عن الحرية من عمله وحرمته من كافة حقوقه وبالطبع لم يستطع أن يحصل منها علي حق ولا باطل بالاضافة إلي أن اشقاءه حرموه من كل ما يملك ومن ميراثه واستمرت محاولات القساوسة لإعادته إلي المسيحية عدة سنوات كما يشير محمد المهدي حتي بعد أن تزوج من امرأة مسلمة وأنجب منها طفلين هما اسلام والحسن حيث عرضوا عليها أن تتركه مقابل مبالغ مالية طائلة ولكنها رفضت كل هذه الاغراءات رغم حاجتها للأموال، فهل تمكن أي رجل دين مسلم من مراجعة أي من الفتيات اللاتي تم تنصيرهن؟!
الدكتور محمد إبراهيم الفيومي عضو مجمع البحوث الاسلامية يشير إلي أن الحرص علي وحدة الوطن وترابطه لا يتم فقط من خلال إبداء الاهتمام باعادة من يشهر اسلامه لمراجعته من جانب رجال الدين المسيحي والتأكد من أنه دخل الاسلام بمحض ارادته كاملة ولكن لابد من الاهتمام بالشق الثاني لوحدة الوطن وذلك عن طريق اعطاء نفس الاهتمام في التعامل مع قضايا تنصير المسلمين والاهتمام الأمني باعادة الفتيات المسلمات اللاتي يتم تنصيرهن لمنحهن نفس الفرصة وإلا فإننا نترك النيران تحت الرماد ونجعل أهالي هؤلاء الفتيات يشعرون بالظلم وقد يؤدي بهم اليأس بعد أن يطرقوا كل الأبواب الشرعية إلي اللجوء لأساليب غير شرعية تهدد المجتمع وتؤدي إلي مزيد من الانفجارات فهذه التفرقة تهدد أمن الوطن مؤكدا أن كل أسرة من هذه الأسر بالتأكيد طرأ علي ذهنها سؤال حول ما إذا كانوا قد لجأوا لنفس الأسلوب في التجمهر والشغب كما فعل بعض الاخوة الاقباط الثائرين بعد اسلام وفاء قسطنطين فهل كان سيتم التعامل معهم بنفس الأسلوب أم أنه كانت ستطبق عليهم احكام قانون الطوارئ..؟
ويحذر د. الفيومي من أن نترك هذه التساؤلات بلا اجابات وأن ندع هذه القضايا دون أن نتعامل معها بحكمة وتوازن مؤكدا دور الأمن في التصرف في هذه الأمور بشفافية ومساواة ودون تفرقة..
ويتفق الدكتور حسن الشافعي أستاذ الفلسفة الاسلامية بكلية دار العلوم مع الرأي السابق مؤكدا دور الأسرة في ملاحظة أبنائها لتحصينهم من العبث بدينهم وعقولهم وكذلك دور أساتذة الجامعات في تدعيم وحدة الوطن ومعالجة هذه الأمور بين شباب الجامعة لازالة أي نوع من أنواع التطرف بينهم فلا يصح أن تكون الأمور المتعلقة بالأديان موضع عبث وتلاعب لما لها من خطورة علي المجتمع ولذلك يؤكد علي أهمية الدور الأمني في ترضية الجانبين دون ميل أو تفرقة، أما اغفال بعض القضايا علي أي من الجانبين فهو ما يؤدي إلي تفاقم الأزمات ويضيف د. الشافعي أن السلطات الدينية لابد وأن تكون أيضا حريصة علي انهاء هذه الأزمات وحلها دون تهوين أو تهويل، ولذلك لابد أن يكون للأزهر دور في حث الأمن علي أهمية العثور علي هؤلاء الفتيات ومراجعتهن ونصحهن وأن يكون لرجال الدين دور في ازالة أي لبس لدي الشباب.
مؤكدا أن الظروف الحالية وما نراه من مستجدات يحتم وضع اجراءات واضحة للتعامل مع مثل هذه القضايا بكل حرص وشفافية.
وكذلك ضرورة وجود مواقع اليكترونية للرد علي هذه المواقع المشبوهة التي تبث سمومها بين الشباب لتدمر وحدة هذا الوطن.
وتلقي الدكتورة آمنة نصير باللوم علي الأسرة مؤكدة أن علي الأسر الآن في ضوء ما يحدث من مستجدات في المجتمع وما نراه من مستحدثات تكنولوجية أن تعيد حساباتها في تشكيل وتربية أبنائها وتحرص كل الحرص علي متابعتهم فليس من المنطقي أن تصل الفتاة إلي هذه المرحلة الخطيرة التي تؤدي بها إلي الخروج من دينها دون أن تظهر عليها أية بوادر مسبقة يمكن من خلالها ملاحظة التغييرات التي تطرأ عليها والتي يمكن أن يتم التعامل معها قبل أن تتفاقم وتصل إلي مرحلة الاختفاء وكذلك نؤكد أهمية دور الوعاظ وعلماء الدين في التصدي لمحاولات حرق الوطن وذلك من خلال اعادة تشكيل الخطاب الديني بما يمكنهم من الوصول إلي عقول هؤلاء الشباب وتحصينها.
وكذلك تشير إلي دور الاعلام الذي أصبح مهمشا ومحصورا في عدد من القضايا الهامشية غافلا ما يسود المجتمع من مشكلات ومخاطر يجب التصدي لها والتوعية بها.
وتضيف أن الشباب والفتيات الذين يصلون لهذه المرحلة بالتأكيد فإن لديهم مشكلات نفسية سببت لهم هذا الاهتزاز في العقيدة وهو ما يجب أن ننتبه إليه ولذلك لابد من معالجة هذه الأمور معالجة شاملة في الأسرة والمدرسة والمؤسسة الدينية والاعلام وغيرها.
ويتفق الدكتور نبيل غنايم مع الرأي السابق مؤكدا دور الأسرة قبل أن يصل الأمر إلي مرحلة الاختفاء وذلك بعرض الفتاة أو الشاب الذي يتعرض لهذا الاهتزاز علي علماء الدين لازالة الشبهات من نفوسهم وهذا يتطلب اهتمام الأسر بملاحظة أبنائها ومعرفة أصدقائهم ومتابعتهم
 
أعلى