الأب يوحنا كاسيان الأسقف
+ حينما تتأمل ف يالأيقونة وتري فيها السيد الرب شاخصا ً إليك بعينيه، فهذا صورة ما هو حادث بالفعل . فهو الان وكل أوان شاخص إليك بعينيه الفاحصتين الملتهبتين أكثر من الشمس . وليس مجرد النظر ، بل إنه يفحص أعماق أفكارك وقلبك ،ويتطلع إلي انسحاق نفسك وحزنك وتنهدك .
+ فالصورة لم تخرج عن كونها صورة ،ولكنها تعبر لك عما لم يكن من السهل أن تدركه بمجرد تأملك البسيط بالخيال . وتطبع ذكري صاحبها في العقل إلي الأبد : " أنا لا أنساك هوذا علي كفي نقشتك " ( أش 16:49 ).
+ إذا وقفت أمام الأيقونة فتصورنفسك أنك واقف أمام الله الحي وتكلم لأنه هو" سامع الصلاة وإليه يأتي كل بشر" (مز 2:65).
+ حينما تتأمل ف يالأيقونة وتري فيها السيد الرب شاخصا ً إليك بعينيه، فهذا صورة ما هو حادث بالفعل . فهو الان وكل أوان شاخص إليك بعينيه الفاحصتين الملتهبتين أكثر من الشمس . وليس مجرد النظر ، بل إنه يفحص أعماق أفكارك وقلبك ،ويتطلع إلي انسحاق نفسك وحزنك وتنهدك .
+ فالصورة لم تخرج عن كونها صورة ،ولكنها تعبر لك عما لم يكن من السهل أن تدركه بمجرد تأملك البسيط بالخيال . وتطبع ذكري صاحبها في العقل إلي الأبد : " أنا لا أنساك هوذا علي كفي نقشتك " ( أش 16:49 ).
+ إذا وقفت أمام الأيقونة فتصورنفسك أنك واقف أمام الله الحي وتكلم لأنه هو" سامع الصلاة وإليه يأتي كل بشر" (مز 2:65).
التعديل الأخير: