محمد عماره هل من نهاية لكلام فارغ؟
اسم الكاتب : عصام نسيم
07/10/2007
في مقال نُشر مؤخراً في جريدة المصري اليوم تحدث فيه المفكر محمد عماره كما وصفه المقال في مقال جاء بعنوان:
محمد عمارة يشن هجوماً على أقباط المهجر لإثارتهم الشبهات حول القرآن
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=78498
وكعادته اخرج ما في قلبه من مشاعر نحو الأقباط والكتاب المقدس وكال الاتهامات والتصريحات ضد الأقباط والكتاب المقدس وانقراض المسيحيين بدون أي دليل أو برهان على كلامه هذا كما اعتدنا منه دائماً.
في اتهامه لأقباط المهجر قائلاً:
أن أقباط المهجر يثيرون الشبهات حول القرآن ليقولوا «ماحدش أحسن من حد» في إطار سعيهم للنيل من الإسلام، لأنهم يعرفون جيداً أنه تم تحريف الإنجيل، فقد ذكرت دائرة المعارف البريطانية أنه يوجد أكثر من ١٥٠ ألف تناقض في الإنجيل والتوراة!!!
07/10/2007
في مقال نُشر مؤخراً في جريدة المصري اليوم تحدث فيه المفكر محمد عماره كما وصفه المقال في مقال جاء بعنوان:
محمد عمارة يشن هجوماً على أقباط المهجر لإثارتهم الشبهات حول القرآن
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=78498
وكعادته اخرج ما في قلبه من مشاعر نحو الأقباط والكتاب المقدس وكال الاتهامات والتصريحات ضد الأقباط والكتاب المقدس وانقراض المسيحيين بدون أي دليل أو برهان على كلامه هذا كما اعتدنا منه دائماً.
في اتهامه لأقباط المهجر قائلاً:
أن أقباط المهجر يثيرون الشبهات حول القرآن ليقولوا «ماحدش أحسن من حد» في إطار سعيهم للنيل من الإسلام، لأنهم يعرفون جيداً أنه تم تحريف الإنجيل، فقد ذكرت دائرة المعارف البريطانية أنه يوجد أكثر من ١٥٠ ألف تناقض في الإنجيل والتوراة!!!
ونحن نقول للمفكر الإسلامي الكبير إن كنت تشكو كما تقول من أن أقباط المهجر يشنون هجوماً على القرآن دون أن يستندون على أي أُسس صحيحة فأنت تقوم بنفس الشيء في كلامك هذا،،، فما هو دليلك على تحريف الكتاب كما تدّعي دائماً؟؟؟ هل لديك النسخة التي لم تُحرف؟! ثم نريد منك وأنت العالِم والمفكر الكبير جداً أن تقول لنا مَن هم الذين حرفوه ومتي وأين وكيف؟؟؟؟
كذلك هات لنا نص من القرآن يؤكد أن الكتاب مُحرّف ونحن نثبت لك من القرآن أن الكتاب لم يُحرف لأنه كلام الله ولا مُبِدل لكلام الله كما يقول القرآن الذي تؤمن به فكيف إذن تُخالف ما يقوله كتابك المقدس؟؟ ولن نجادلك في هذا الأمر حتى تجاوبنا على هذه الأسئلة.
ثانياً: أنت تقول أن دائرة المعارف تقول أن هناك أكثر من 150 ألف تناقض ونحن أيضاً نريد أن تأتي لنا بألف فقط من هذه التناقضات، فكلامك يكشف مدى جهلك بالكتاب المقدس أصلاً.
فإن كان في الكتاب 150 ألف تناقض فما الذي سوف يبقى منه؟!! خاصة لو عرفنا أن عدد إصحاحات الكتاب المقدس بعهديه هو 1189 إصحاح وبحِسبه بسيطة ندرك أن في كل إصحاح حوالي 126 تناقض حسب ما تقوله وتذكره في الوقت الذي فيه عدد آيات الإصحاح لا تتجاوز 40 آية فكيف يكون في إصحاح لا تتجاوز آياته الأربعين -على أكثر تقدير- على 126 تناقض فهل التناقض في الحروف أم في النقط أم في المسافات بين الحروف؟؟!!
كنا نتمنى من المُفكر الكبير تحري الدقة فيما يقول ولا يتكلم كلام الجاهلين بالكتاب المقدس ويردد كلام ليس له أي دليل أو برهان كلام فارغ كما يقول الكتاب المقدس..
والعجيب أننا نرى في نهاية مقاله يستند على صحة كلامه في تحريف الكتاب قائلاً: أن السبب في تعهد المولىَ عز وجل بحفظ القرآن الكريم من بين كل الكُتب السماوية أنه الدين الذي جاء إلى كل العالمين، بينما الشرائع السابقة مؤقتة، تخص أقواماً بعينهم!!
ونحن نقول له هل الله يترك كلامه يُحرف أكثر من مرة لا لشيء إلا لأن كلامه في المرات السابقة جاء لقوم قليلين وليس للعالمين كما تدّعي؟!! أي كلام هذا وهل يقبل هذا الكلام حتى طفل صغير؟ كذلك هل تجهل أن المسيحية ديانة عالمية انتشرت في العالم كله بأوامر مؤسسها رب المجد يسوع الذي أمر تلاميذه بالكرازة في العالم كله وبالفعل تم ذلك ووصلت المسيحية لكل مكان في العالم!! كذلك ما مدى صحة كلامك بأن الشرائع السابقة كانت مؤقتة وكانت لقوم بعينهم؟؟؟
ثم يستكمل المُفكر محمد عماره تصريحاته النارية قائلاً:
وأوضح عمارة أن الإسلام ينتشر بصورة ملحوظة في الغرب وأن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر يتخوف من ثلاثة أمور هي: انقراض المسيحيين الأوروبيين وثانياً حلول الجاليات العربية المسلمة محلهم، وثالثاً أن تصبح أوروبا دار الإسلام،
وأضاف عمارة أنه حسب الإحصائيات الغربية فإن المسلمين في مختلف دول الغرب هم الأكثر حرصاً على أداء شعائرهم الدينية حيث يتم تحويل الكنائس في الغرب إلى ملاهٍ ليلية!!!
وأولاً: لنا سؤال عن لماذا ينتشر الإسلام في الغرب أليس لتسامح الغرب مع كل الأديان الأخرى وإعطاء لهم الحرية في الدعوة لدينهم دون إقامة حد الرِدة أو إلقاء المرتدين في السجون وتكفيرهم وإهدار دمهم, وهل من الممكن أن تتعامل الدول الإسلامية بنفس الأسلوب مع المتنصرين؟؟
كذلك كما ينتشر الإسلام كما تقول تنتشر المسيحية أيضاً في كثير من الدول وينضم سنوياً ملايين للمسيحية وعموماً ليس المهم العدد بقدر الإيمان الحقيقي للأشخاص وليس مجرد عدد أو شكليات العبادة.
أما عن تخوفات البابا بنديكت الثلاثة ربما تكون قد أصبت في اثنين ولكن بالنسبة لانقراض المسيحيين فهذا لن يحدث فالمسيحيين الذين لم ينقرضوا في كل الاضطهادات التي لحقت بهم على مدار قرون طويلة لم ينقرضوا إطلاقاً وعدد المسيحيين حالياً هو أكثر من عدد المسلمين فالمسيحيين في العالم يتجاوز عددهم الـ 2 مليار وبهم الكثير جداً من المتدينين وهناك والمسيحية تنتشر بكثرة في كثير من الدول خاصة بعد انتشار الفضائيات والانترنت فاطمئن وطمئن البابا.
أما بالنسبة للأمرين الآخرين ربما يكون البابا مُحقاً بهم وليس البابا فقط المتخوف من انتشار المسلمين ولكن العالم الغربي كله،، ولكن هذا التخوف ليس من المسلمين ولكن من التطرف والتعصب الذي مارسه المسلمين وخاصة بعد 11 سبتمبر بعد أن ظهر التعصب والتطرف ضد هذه البلاد التي استضافت المسلمين والجاليات العربية وبدلاً من أن تندمج هذه الأقليات مثل الأقليات الأخرى في المجتمع تبنيه وتُنميه انغلقت على نفسها وبدأت تتقوقع حول أنفسها وتنظر على أهل هذه البلاد على أنهم كفرة وبدأ العالم الغربي يعاني كثير من تعاليم هذه الجاليات المتطرفة التي رأيناها تنتشر بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة وهذا هو سبب تخوف الغرب عموماً من هذه الجاليات وهي نشرهم للعنف والإرهاب كما حدث في أمريكا وأسبانيا وإنجلترا وهولندا وإستراليا هذا هو السبب الحقيقي وليس السبب في انقراض المسيحيين ولأن هذه الدول ترحب بكل الجاليات من كل أنحاء العالم وليس لديها مشكلة عدا العرب والمسلمين فقط لأن معظم دول العالم عانت من تطرفهم وإرهاب بعضهم.
ثم نأتي لنقطة أخرى ذَكرها المُفكر عماره عندما قال: بأن المسلمين أكثر حرصاً على أداء شعائرهم.
فهل إقامة الشعائر دليل على التديّن الحقيقي وهل ممارسة الطقوس والفرائض فقط دليل على انتشار الدين أو صحته!! فالحقيقة ما نراه في الواقع لا يؤكد ذلك مطلقاً فرغم أن الدول العربية والإسلامية عموماً كما تقول من أكثر دول العالم ممارسة للشعائر الدينية ولكنها على النقيض ينتشر فيها الفساد والجريمة والتخلف والجهل والفقر لماذا، لأن تعاملهم مع الدين على أنه مجرد فرائض وأيضاً ممارسات خارجية دون أن يكون لهم علاقة حقيقية مع تعاليم هذا الدين أو أي دين وإلا لماذا الدول المسلمة دائماً في قاع العالم في كل شيء؟؟ ولماذا هذه الدول وعلى رأسها مصر هي من أكثر دول العالم ممارسة للشعائر الدينية ولا نقول تديننا هي أيضا أكثر دول العالم فساداً وتنتشر فيها الجريمة والعنف والرشوة بشكل مُخيف وتتقهقر للخلف بسرعة كبيرة؟؟
كذلك لماذا تعتمد هذه الدول المسلمة المؤمنة اعتماد كُلي في كل شيءعلى الدول الغربية الكافرة وتستغل كل اختراعاتها واكتشافاتها؟!! فماذا فعل تدينهم وماذا استفادت هذه الدول والشعوب من آيات الإعجاز في القرآن التي استعرضها في حديثه كما ذكرت المقال؟؟؟
وفي النهاية كلام عماره ليس بجديد وليس الأول ولن يكون الأخير فكلامه ما هو إلا إظهار حقيقة مشاعره نحو الأقباط والكتاب المقدس ولكننا نأسف من شخص يحمل لقب مفكر وكاتب إسلامي أن يتكلم كلام بدون براهين كلام غير دقيق كلام يُثير الفتن ضد الأقباط ثم يأتي ويتهم قداسة البابا بأنه مُثير الفتن...
ثم أنت تقول أن أقباط المهجر يشنون هجوماً ضد القرآن ومن حقك أن تجاوب على شكوكهم التي قلت عليها ليس له سند من الصحة دون الطعن في المسيحية والكتاب المقدس فلو كنت تملك إجابة جاوب ورد على هذه الشكوك فنحن لم نرى لك أي رد موضوعي أو مُفند لهذه الادعاءات ولكننا نرى فقط كلام يهاجم المسيحية والكتاب المقدس بدون سند ولا دليل وفي النهاية نتمنى منك إن تتحرى الدقة في ما تقول أو تصمت أفضل لك
كذلك هات لنا نص من القرآن يؤكد أن الكتاب مُحرّف ونحن نثبت لك من القرآن أن الكتاب لم يُحرف لأنه كلام الله ولا مُبِدل لكلام الله كما يقول القرآن الذي تؤمن به فكيف إذن تُخالف ما يقوله كتابك المقدس؟؟ ولن نجادلك في هذا الأمر حتى تجاوبنا على هذه الأسئلة.
ثانياً: أنت تقول أن دائرة المعارف تقول أن هناك أكثر من 150 ألف تناقض ونحن أيضاً نريد أن تأتي لنا بألف فقط من هذه التناقضات، فكلامك يكشف مدى جهلك بالكتاب المقدس أصلاً.
فإن كان في الكتاب 150 ألف تناقض فما الذي سوف يبقى منه؟!! خاصة لو عرفنا أن عدد إصحاحات الكتاب المقدس بعهديه هو 1189 إصحاح وبحِسبه بسيطة ندرك أن في كل إصحاح حوالي 126 تناقض حسب ما تقوله وتذكره في الوقت الذي فيه عدد آيات الإصحاح لا تتجاوز 40 آية فكيف يكون في إصحاح لا تتجاوز آياته الأربعين -على أكثر تقدير- على 126 تناقض فهل التناقض في الحروف أم في النقط أم في المسافات بين الحروف؟؟!!
كنا نتمنى من المُفكر الكبير تحري الدقة فيما يقول ولا يتكلم كلام الجاهلين بالكتاب المقدس ويردد كلام ليس له أي دليل أو برهان كلام فارغ كما يقول الكتاب المقدس..
والعجيب أننا نرى في نهاية مقاله يستند على صحة كلامه في تحريف الكتاب قائلاً: أن السبب في تعهد المولىَ عز وجل بحفظ القرآن الكريم من بين كل الكُتب السماوية أنه الدين الذي جاء إلى كل العالمين، بينما الشرائع السابقة مؤقتة، تخص أقواماً بعينهم!!
ونحن نقول له هل الله يترك كلامه يُحرف أكثر من مرة لا لشيء إلا لأن كلامه في المرات السابقة جاء لقوم قليلين وليس للعالمين كما تدّعي؟!! أي كلام هذا وهل يقبل هذا الكلام حتى طفل صغير؟ كذلك هل تجهل أن المسيحية ديانة عالمية انتشرت في العالم كله بأوامر مؤسسها رب المجد يسوع الذي أمر تلاميذه بالكرازة في العالم كله وبالفعل تم ذلك ووصلت المسيحية لكل مكان في العالم!! كذلك ما مدى صحة كلامك بأن الشرائع السابقة كانت مؤقتة وكانت لقوم بعينهم؟؟؟
ثم يستكمل المُفكر محمد عماره تصريحاته النارية قائلاً:
وأوضح عمارة أن الإسلام ينتشر بصورة ملحوظة في الغرب وأن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر يتخوف من ثلاثة أمور هي: انقراض المسيحيين الأوروبيين وثانياً حلول الجاليات العربية المسلمة محلهم، وثالثاً أن تصبح أوروبا دار الإسلام،
وأضاف عمارة أنه حسب الإحصائيات الغربية فإن المسلمين في مختلف دول الغرب هم الأكثر حرصاً على أداء شعائرهم الدينية حيث يتم تحويل الكنائس في الغرب إلى ملاهٍ ليلية!!!
وأولاً: لنا سؤال عن لماذا ينتشر الإسلام في الغرب أليس لتسامح الغرب مع كل الأديان الأخرى وإعطاء لهم الحرية في الدعوة لدينهم دون إقامة حد الرِدة أو إلقاء المرتدين في السجون وتكفيرهم وإهدار دمهم, وهل من الممكن أن تتعامل الدول الإسلامية بنفس الأسلوب مع المتنصرين؟؟
كذلك كما ينتشر الإسلام كما تقول تنتشر المسيحية أيضاً في كثير من الدول وينضم سنوياً ملايين للمسيحية وعموماً ليس المهم العدد بقدر الإيمان الحقيقي للأشخاص وليس مجرد عدد أو شكليات العبادة.
أما عن تخوفات البابا بنديكت الثلاثة ربما تكون قد أصبت في اثنين ولكن بالنسبة لانقراض المسيحيين فهذا لن يحدث فالمسيحيين الذين لم ينقرضوا في كل الاضطهادات التي لحقت بهم على مدار قرون طويلة لم ينقرضوا إطلاقاً وعدد المسيحيين حالياً هو أكثر من عدد المسلمين فالمسيحيين في العالم يتجاوز عددهم الـ 2 مليار وبهم الكثير جداً من المتدينين وهناك والمسيحية تنتشر بكثرة في كثير من الدول خاصة بعد انتشار الفضائيات والانترنت فاطمئن وطمئن البابا.
أما بالنسبة للأمرين الآخرين ربما يكون البابا مُحقاً بهم وليس البابا فقط المتخوف من انتشار المسلمين ولكن العالم الغربي كله،، ولكن هذا التخوف ليس من المسلمين ولكن من التطرف والتعصب الذي مارسه المسلمين وخاصة بعد 11 سبتمبر بعد أن ظهر التعصب والتطرف ضد هذه البلاد التي استضافت المسلمين والجاليات العربية وبدلاً من أن تندمج هذه الأقليات مثل الأقليات الأخرى في المجتمع تبنيه وتُنميه انغلقت على نفسها وبدأت تتقوقع حول أنفسها وتنظر على أهل هذه البلاد على أنهم كفرة وبدأ العالم الغربي يعاني كثير من تعاليم هذه الجاليات المتطرفة التي رأيناها تنتشر بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة وهذا هو سبب تخوف الغرب عموماً من هذه الجاليات وهي نشرهم للعنف والإرهاب كما حدث في أمريكا وأسبانيا وإنجلترا وهولندا وإستراليا هذا هو السبب الحقيقي وليس السبب في انقراض المسيحيين ولأن هذه الدول ترحب بكل الجاليات من كل أنحاء العالم وليس لديها مشكلة عدا العرب والمسلمين فقط لأن معظم دول العالم عانت من تطرفهم وإرهاب بعضهم.
ثم نأتي لنقطة أخرى ذَكرها المُفكر عماره عندما قال: بأن المسلمين أكثر حرصاً على أداء شعائرهم.
فهل إقامة الشعائر دليل على التديّن الحقيقي وهل ممارسة الطقوس والفرائض فقط دليل على انتشار الدين أو صحته!! فالحقيقة ما نراه في الواقع لا يؤكد ذلك مطلقاً فرغم أن الدول العربية والإسلامية عموماً كما تقول من أكثر دول العالم ممارسة للشعائر الدينية ولكنها على النقيض ينتشر فيها الفساد والجريمة والتخلف والجهل والفقر لماذا، لأن تعاملهم مع الدين على أنه مجرد فرائض وأيضاً ممارسات خارجية دون أن يكون لهم علاقة حقيقية مع تعاليم هذا الدين أو أي دين وإلا لماذا الدول المسلمة دائماً في قاع العالم في كل شيء؟؟ ولماذا هذه الدول وعلى رأسها مصر هي من أكثر دول العالم ممارسة للشعائر الدينية ولا نقول تديننا هي أيضا أكثر دول العالم فساداً وتنتشر فيها الجريمة والعنف والرشوة بشكل مُخيف وتتقهقر للخلف بسرعة كبيرة؟؟
كذلك لماذا تعتمد هذه الدول المسلمة المؤمنة اعتماد كُلي في كل شيءعلى الدول الغربية الكافرة وتستغل كل اختراعاتها واكتشافاتها؟!! فماذا فعل تدينهم وماذا استفادت هذه الدول والشعوب من آيات الإعجاز في القرآن التي استعرضها في حديثه كما ذكرت المقال؟؟؟
وفي النهاية كلام عماره ليس بجديد وليس الأول ولن يكون الأخير فكلامه ما هو إلا إظهار حقيقة مشاعره نحو الأقباط والكتاب المقدس ولكننا نأسف من شخص يحمل لقب مفكر وكاتب إسلامي أن يتكلم كلام بدون براهين كلام غير دقيق كلام يُثير الفتن ضد الأقباط ثم يأتي ويتهم قداسة البابا بأنه مُثير الفتن...
ثم أنت تقول أن أقباط المهجر يشنون هجوماً ضد القرآن ومن حقك أن تجاوب على شكوكهم التي قلت عليها ليس له سند من الصحة دون الطعن في المسيحية والكتاب المقدس فلو كنت تملك إجابة جاوب ورد على هذه الشكوك فنحن لم نرى لك أي رد موضوعي أو مُفند لهذه الادعاءات ولكننا نرى فقط كلام يهاجم المسيحية والكتاب المقدس بدون سند ولا دليل وفي النهاية نتمنى منك إن تتحرى الدقة في ما تقول أو تصمت أفضل لك
ونقول لك كما قال أيوب قديماً: هل من نهاية لكلام فارغ (أيوب 3:16)
المصدر
