ترنيمة أبواب الجحيم - شعر لقداسة البابا شنوده الثالث 1946 م
*كم قسا الظلم عليك **كم سعى الموت إليك
كم صدمت باضطهادات **
و تعذيب و ضنك
1.كم جرحت كيسوع ** بمسامير و شوكعذبوك و بنيك ** طردوك و نفوك
عجبا كيف صمدت ** ضد كفران و شرك
عجبا كيف صمدت ** ضد كفران و شرك
2.هو صوت ظل يدوي ** دائما في أذنيك
يشعل القوة فيك ** حين قال الله عنك
يشعل القوة فيك ** حين قال الله عنك
إن أبواب الجحيم ** سوف لا تقوى عليك
3.لست في ارض ولدت ** قد ولدت في السماء
أنت من روح طهور ** لست من طين وماء
أنت من روح طهور ** لست من طين وماء
أنت حق أنت قدس ** أنت نور و ضياء4.من بناك هل بناك ** غير رب الشهداء
من رواك هل رواك ** غير ينبوع الدماء
من حماك هل حماك ** غير اقنوم الفداء
من رواك هل رواك ** غير ينبوع الدماء
من حماك هل حماك ** غير اقنوم الفداء
5.إسألى عهد المعز ** فهو بالخبرة يعلم
اسأليه كيف بالإيمان ** حركت المقطم
اسأليه كيف بالإيمان ** حركت المقطم
جبل قد هز منك ** و إذا شئت تحطم
6.أيها الناس رويدا ** قلب التاريخ تفهم
قل لمن يدعى عظيما ** إن رب المجد اعظم
قل لمن يدعى عظيما ** إن رب المجد اعظم
كل قبطي وديع ** إنما في الحق ضيغم
7.و هو يعطى الروح أيضا ** قائلا في غير شك
إن أبواب الجحيم ** سوف لا تقوى عليك
إن أبواب الجحيم ** سوف لا تقوى عليك
فإطمئنى و استريحى ** إنما المصلوب معك
ترنيمة ذلك الثوب - من أشعار البابا شنودة الثالث - 1946
هوذا الثوب خذيه ** إن قلبى ليس فيه
أنا لا أملك هذا الثوب ** بل لا أدعيه
هو من مالك أنت ** لك أن تسترجعيه
فانزعى الثوب إذا ** شئت و إن شئت اتركيه
إنما قلبى لقد ** أقسمت ألا تدخليه
أنا لا أملك قلبى ** و كذا لن تملكيه
إنه ملك لربى ** و قد استودعنيه
عبثاً قربك منه ** هوذا قلبى اسأليه
فانزعى الثوب إذا ** شئت و إن شئت اتركيه
إنما قلبى لقد ** أقسمت ألا تدخليه
أنا لا أملك قلبى ** و كذا لن تملكيه
إنه ملك لربى ** و قد استودعنيه
عبثاً قربك منه ** هوذا قلبى اسأليه
زوجك الغائب قد ** اعهدنى مالاً و عرضاً
بل و قد ملكنى فى ** بيته طولاً و عرضاً
إنه عهد وثيق ** كيف أهوى فيه نقضاً
و إذا كنت خوَّا ** ناً أخون العهد فرضاً
كيف أعصى الله ربى ** و بهذا الشر ارضى
ناسياً عقلى و دينى ** طارحاً تقواى أرضاً
فابعدى عنى دعينى ** إن أخلاقك مرضى
أى فخر لك فى ثو ** بى و قد اخلعتنيه
هوذا الثوب خذيه ** إن قلبى ليس فيه
إنه عهد وثيق ** كيف أهوى فيه نقضاً
و إذا كنت خوَّا ** ناً أخون العهد فرضاً
كيف أعصى الله ربى ** و بهذا الشر ارضى
ناسياً عقلى و دينى ** طارحاً تقواى أرضاً
فابعدى عنى دعينى ** إن أخلاقك مرضى
أى فخر لك فى ثو ** بى و قد اخلعتنيه
هوذا الثوب خذيه ** إن قلبى ليس فيه
آه لو تدرين ما اعلم ** عن أبرام جدى
قصة الطاعة و المذ ** بح و الابن المعد
طاعة غَّنى بها الع ** الم من عهد لعهد
طاعة أورثتها قد ** أصبحت عنوان مجدى
طاعة لله لا للشر ** إن الشر يردى
طاعة للروح لا للجسم ** إن الجسم عبدى
سأطيع الله حتى ** لو أطعت الله وحدى
كيف أعصى الله منقاداً ** لذا الشر الكريه
هوذا الثوب خذيه **إن قلبى ليس فيه
طاعة غَّنى بها الع ** الم من عهد لعهد
طاعة أورثتها قد ** أصبحت عنوان مجدى
طاعة لله لا للشر ** إن الشر يردى
طاعة للروح لا للجسم ** إن الجسم عبدى
سأطيع الله حتى ** لو أطعت الله وحدى
كيف أعصى الله منقاداً ** لذا الشر الكريه
هوذا الثوب خذيه **إن قلبى ليس فيه
ألعل هذه الأفكار كانت تجول بذهن يوسف، أو تت
واثَب على شفتيه، وقد أمسكت سيدته بثوبه... (البابا شنوده)
واثَب على شفتيه، وقد أمسكت سيدته بثوبه... (البابا شنوده)
التعديل الأخير: