أعجب شاب زنجي بأمريكا أيام بيع العبيد بفتاة مستعبدة من جنسه، فأراد
أن يحررها ليتزوجها.
فادخر الثمن الذي طلبه سيدها وهو مائة ريال، لكن
سيداً آخر دفع فيها خمسمائة وأخذها،
فتقدم إليه هذا الشاب متوسلاً أن يقبله
بدلاً منها وبما أنه أقوى وأشد وأنفع للخدمة رضى السيد بهذا البدل.. ولكنه
اشترط أن يكتب وثيقة تحرير ويسلمها للشابة التي أحبها.
فقبل السيد ذلك ..
وبعد مدة مات هذا الشاب وهو في خدمة هذا السيد فأراد أن يسترجع الفتاة
لكنها لجأت إلى القضاء
وهناك في المحكمة أخرجت وثيقة التحرير وهزتها في وجهه
قائلة:
"أنا حرة بمن اشتراني بل مات من الخدمة من أجلي، ولن تقدر بعد اليوم
أن تستعبدني أو تذلني
"
. وكل من يبتغي إرجاع المؤمن للعبودية مرة ثانية،
نردعه بوثيقة الدم الكريم الذي به تحررنا.
ليتنا ندرك ثمن الحرية الثمن
الذي دفعه السيد المسيح لأجلنا إنه دمه
*********
منقول