عمر أديب والقمص زكريا بطرس
اسم الكاتب : مدحت قلادة09/11/2007
الإعلامي عمر أديب لا أحد ينكر أنه إعلامي ناجح، فبرنامج القاهرة اليوم دخل بيوت وقلوب ملايين من المشاهدين للشاشة الصغيرة هذا حق وجب علينا الاعتراف به.
وقدّم الكثير من الحلقات لحل كثير من مشاكل مصر والمصريين -ومنهم الأقباط أيضاً- ومشكلة بناء الكنائس طَرحها بكل أمانة وموضوعية فليس من الحكمة أو العدل إنكار عمل عظيم لإعلامي ناجح مثل عمر أديب.
ولكن في برنامجه الأسبوع الماضي عن أبونا زكريا بطرس سقط سقطة عظيمة ولم يوفّق لعدة أسباب على سبيل المثال.
أولاً: عمر أديب نفسه
أهم صفة للعمل الإعلامي الناجح أن يحيد مُقدّم البرنامج رأيه الشخصي في العمل نفسه، ولكن بكل أسف هناك عدد من السقطات التي وقع فيها مُقدّم البرنامج توضح كم الحقد والكراهية لأبونا ذكريا بطرس، بل أن عمر أديب مُقدّم البرنامج تدّخل شخصياً في قيادة دفة البرنامج -انطلاقاً من الكراهية والحقد الشخصي لأبونا زكريا بطرس-.
ثانياً: مُعدْ البرنامج نفسه
لبحث أي ظاهرة أو مشكلة يجب البحث لتحليل وتشريح مشكلة ما للبحث عن إجابات لكل جزئية للوصول إلى حل عملي وواقعي "وافي شافي" للخلاص من المشكلة، ففي مشكلة أبونا ذكريا بطرس كان يجب على مُعدْ ومُقدّم البرنامج مناقشة علمية منطقية ووضع أسئلة يجب البحث لها عن إجابات.
* سبب ظهور أبونا زكريا بطرس
* مظاهر تأثير أبونا زكريا
* طُرق الدفاع
وبكل أسف لم يتطرق البرنامج لأهم نقطة وهى سبب وجود أبونا زكريا بطرس على الساحة الإعلامية الآن؟؟ ومَن المسئول عن ظهوره في هذا الوقت بالذات -عصر العالم الإليكتروني-؟؟
وسنساهم نحن الأقباط انطلاقاً من حبنا في مصر للإجابة على هذا السؤال الهام طبقاً للقاعدة المعروفة "إن عُرفَ السبب بَطُل العجب" .
إن سبب ظهور أبونا ذكريا هم المسلمين أنفسهم فحينما خرج علينا الشيخ الشعراوي وأخذ يتهكم على العقيدة المسيحية في التليفزيون، مهاجماً التثليث والتوحيد المسيحي، نال نيشان من الرئيس شخصياً -كان النيشان لسب عقيدة المسيحيين-، أراد أبونا المتنيح بولس باسيلي الرد على إفتراءات الشعراوي ولكنه مُنع من الرد في التليفزيون والصُحف لذا قام بتسجيل 3 شرائط تحت اسم "الرد على الشيخ الشعراوي" فكان رد كامل شامل لكل الإفتراءات التي نطق بها الشيخ الشعراوي.
ومازال إلى الآن كلاً من محمد عمارة وسليم العواء وشيوخ الأزهر يومياً يتبارون في الاستهزاء بعقيدتنا المسيحية ومحاولة النيّل من كتابنا المقدس!! مثلما فعل الدكتور زغلول النجار الذي وهو طريح الفراش لم يتوانى ثانية عن الاستهزاء بكتابنا المقدس مدّعياً على كتابنا المقدس بـ"الكتاب ال****" حسب ما قال الدكتور زغلول النجار على الهواء مباشرة في برنامج القاهرة اليوم!! "فقبل أن تقول للباكي لا تبكي قُل للضارب لا تضرب"
ثالثاً: رسالة البرنامج
البرنامج الناجح له رسالة حب، سلام، ووطنية... الخ، فبكل أسف لقد سقط هذا البرنامج ليس لعدم ووضوح الهدف بل سقط لسوء الهدف، لأن هذا البرنامج بالتحديد كانت رسالته واضحة وضوح الشمس كانت رسالة "تهديد ووعيد من عمر أديب شخصياً !! وكالعادة الدكتور سليم العواء والمُداخلين" فرسالة التهديد رسالة هدّامة وليست رسالة بناءة.
رابعاً: الضيوف
لم يوفّق الأستاذ عمر أديب في اختيار الضيوف فاختياره لسليم العواء اختيار خاطئ تماماً،، فليس من الحِكمة استضافة صدام حسين ليتحدث عن العدل والرحمة!! وليس من الحِكمة استضافة الرئيس القذافي ليتحدث عن الحِكمة والعقل!! كما أنه ليس من الحِكمة استضافة المهدي عاكف ليتحدث عن الوطنية وحب مصر "صاحب أشهر طزات في التاريخ".
فاختيار الدكتور سليم العواء بما يحمله من كراهية وحقد واضح للأخر وخاصة الأقباط لا يجمل بمحاولة تجميل زائفة بعض الوقت منه، لأنه كشف كم الكراهية والحقد للأقباط خلال الحلقة وتهكمه على الكتاب المقدس بدون علم ودراية غير عالم أن أخطاء الأنبياء في الكتاب المقدس كتبت لفائدة الإنسان ليتعلم من أخطاء الغير حتى الأنبياء، ولا يوجد لدينا عصمة الأنبياء فهم بشر مثلنا "تحت الآلام" وأيضاً إثبات أن الله فاحص قلوب وغافر الخطايا وقابل الكل.... الخ هذا ليس مجال بحثنا الآن، علاوة على قول الدكتور سليم العوا منذ شهرين في برنامج تليفزيوني أن عيون المسلم تتأذى من رؤية جرس الكنيسة والصليب "هذه أخلاق مَن يتحدث عن قبول الآخر أو التعايش مع الأخر" ضيف البرنامج سليم العوا.
فخلاصة القول على استضافة الدكتور سليم كمن يحضر لص ليُعلّم الأمانة!!!
خامساً: رداءة الكلمات المتداولة في البرنامج على سبيل المثال
* لن ترضى عنك اليهود النصارى .... قالها سليم العواء!
* الشيطان ذكريا بطرس قالها زغلول النجار وسليم العواء وبعض المُداخلين!
* الكُتب المنحولة على الكتاب المقدس زغلول النجار!
* إثبات أن هناك ناس لديهم نخوة -مش باردة- قالها عمر أديب ليحفز الإخوة المسلمين ضد المسيحيين!
* الكتاب ال**** زغلول النجار متهكماً على الكتاب المقدس.
* اذهب له قبرص وأقول له كلمة واحدة ... ما هي؟ قالها عمر أديب!!
* دع القافلة تسير والكلاب تعوي قالها عمر أديب.
* يروح واحد مسلم يولع "يحرق" في الكنيسة.... قالها عمر أديب لتحفيز الغوغاء!
أخيراً إن سقوط هذا البرنامج يرجع للأسباب السابقة ولكنة نجح في شيء واحد في تهديده للوحدة الوطنية وأمن مصر علاوة على الحقد والكراهية ضد الأقباط .
تُرىَ هل يتعلم عمر أديب أم سينطبق علية قول سليمان الحكيم "إن سحقت الأحمق في هاون لن تفارقه حماقته".
اسم الكاتب : مدحت قلادة09/11/2007
الإعلامي عمر أديب لا أحد ينكر أنه إعلامي ناجح، فبرنامج القاهرة اليوم دخل بيوت وقلوب ملايين من المشاهدين للشاشة الصغيرة هذا حق وجب علينا الاعتراف به.
وقدّم الكثير من الحلقات لحل كثير من مشاكل مصر والمصريين -ومنهم الأقباط أيضاً- ومشكلة بناء الكنائس طَرحها بكل أمانة وموضوعية فليس من الحكمة أو العدل إنكار عمل عظيم لإعلامي ناجح مثل عمر أديب.
ولكن في برنامجه الأسبوع الماضي عن أبونا زكريا بطرس سقط سقطة عظيمة ولم يوفّق لعدة أسباب على سبيل المثال.
أولاً: عمر أديب نفسه
أهم صفة للعمل الإعلامي الناجح أن يحيد مُقدّم البرنامج رأيه الشخصي في العمل نفسه، ولكن بكل أسف هناك عدد من السقطات التي وقع فيها مُقدّم البرنامج توضح كم الحقد والكراهية لأبونا ذكريا بطرس، بل أن عمر أديب مُقدّم البرنامج تدّخل شخصياً في قيادة دفة البرنامج -انطلاقاً من الكراهية والحقد الشخصي لأبونا زكريا بطرس-.
ثانياً: مُعدْ البرنامج نفسه
لبحث أي ظاهرة أو مشكلة يجب البحث لتحليل وتشريح مشكلة ما للبحث عن إجابات لكل جزئية للوصول إلى حل عملي وواقعي "وافي شافي" للخلاص من المشكلة، ففي مشكلة أبونا ذكريا بطرس كان يجب على مُعدْ ومُقدّم البرنامج مناقشة علمية منطقية ووضع أسئلة يجب البحث لها عن إجابات.
* سبب ظهور أبونا زكريا بطرس
* مظاهر تأثير أبونا زكريا
* طُرق الدفاع
وبكل أسف لم يتطرق البرنامج لأهم نقطة وهى سبب وجود أبونا زكريا بطرس على الساحة الإعلامية الآن؟؟ ومَن المسئول عن ظهوره في هذا الوقت بالذات -عصر العالم الإليكتروني-؟؟
وسنساهم نحن الأقباط انطلاقاً من حبنا في مصر للإجابة على هذا السؤال الهام طبقاً للقاعدة المعروفة "إن عُرفَ السبب بَطُل العجب" .
إن سبب ظهور أبونا ذكريا هم المسلمين أنفسهم فحينما خرج علينا الشيخ الشعراوي وأخذ يتهكم على العقيدة المسيحية في التليفزيون، مهاجماً التثليث والتوحيد المسيحي، نال نيشان من الرئيس شخصياً -كان النيشان لسب عقيدة المسيحيين-، أراد أبونا المتنيح بولس باسيلي الرد على إفتراءات الشعراوي ولكنه مُنع من الرد في التليفزيون والصُحف لذا قام بتسجيل 3 شرائط تحت اسم "الرد على الشيخ الشعراوي" فكان رد كامل شامل لكل الإفتراءات التي نطق بها الشيخ الشعراوي.
ومازال إلى الآن كلاً من محمد عمارة وسليم العواء وشيوخ الأزهر يومياً يتبارون في الاستهزاء بعقيدتنا المسيحية ومحاولة النيّل من كتابنا المقدس!! مثلما فعل الدكتور زغلول النجار الذي وهو طريح الفراش لم يتوانى ثانية عن الاستهزاء بكتابنا المقدس مدّعياً على كتابنا المقدس بـ"الكتاب ال****" حسب ما قال الدكتور زغلول النجار على الهواء مباشرة في برنامج القاهرة اليوم!! "فقبل أن تقول للباكي لا تبكي قُل للضارب لا تضرب"
ثالثاً: رسالة البرنامج
البرنامج الناجح له رسالة حب، سلام، ووطنية... الخ، فبكل أسف لقد سقط هذا البرنامج ليس لعدم ووضوح الهدف بل سقط لسوء الهدف، لأن هذا البرنامج بالتحديد كانت رسالته واضحة وضوح الشمس كانت رسالة "تهديد ووعيد من عمر أديب شخصياً !! وكالعادة الدكتور سليم العواء والمُداخلين" فرسالة التهديد رسالة هدّامة وليست رسالة بناءة.
رابعاً: الضيوف
لم يوفّق الأستاذ عمر أديب في اختيار الضيوف فاختياره لسليم العواء اختيار خاطئ تماماً،، فليس من الحِكمة استضافة صدام حسين ليتحدث عن العدل والرحمة!! وليس من الحِكمة استضافة الرئيس القذافي ليتحدث عن الحِكمة والعقل!! كما أنه ليس من الحِكمة استضافة المهدي عاكف ليتحدث عن الوطنية وحب مصر "صاحب أشهر طزات في التاريخ".
فاختيار الدكتور سليم العواء بما يحمله من كراهية وحقد واضح للأخر وخاصة الأقباط لا يجمل بمحاولة تجميل زائفة بعض الوقت منه، لأنه كشف كم الكراهية والحقد للأقباط خلال الحلقة وتهكمه على الكتاب المقدس بدون علم ودراية غير عالم أن أخطاء الأنبياء في الكتاب المقدس كتبت لفائدة الإنسان ليتعلم من أخطاء الغير حتى الأنبياء، ولا يوجد لدينا عصمة الأنبياء فهم بشر مثلنا "تحت الآلام" وأيضاً إثبات أن الله فاحص قلوب وغافر الخطايا وقابل الكل.... الخ هذا ليس مجال بحثنا الآن، علاوة على قول الدكتور سليم العوا منذ شهرين في برنامج تليفزيوني أن عيون المسلم تتأذى من رؤية جرس الكنيسة والصليب "هذه أخلاق مَن يتحدث عن قبول الآخر أو التعايش مع الأخر" ضيف البرنامج سليم العوا.
فخلاصة القول على استضافة الدكتور سليم كمن يحضر لص ليُعلّم الأمانة!!!
خامساً: رداءة الكلمات المتداولة في البرنامج على سبيل المثال
* لن ترضى عنك اليهود النصارى .... قالها سليم العواء!
* الشيطان ذكريا بطرس قالها زغلول النجار وسليم العواء وبعض المُداخلين!
* الكُتب المنحولة على الكتاب المقدس زغلول النجار!
* إثبات أن هناك ناس لديهم نخوة -مش باردة- قالها عمر أديب ليحفز الإخوة المسلمين ضد المسيحيين!
* الكتاب ال**** زغلول النجار متهكماً على الكتاب المقدس.
* اذهب له قبرص وأقول له كلمة واحدة ... ما هي؟ قالها عمر أديب!!
* دع القافلة تسير والكلاب تعوي قالها عمر أديب.
* يروح واحد مسلم يولع "يحرق" في الكنيسة.... قالها عمر أديب لتحفيز الغوغاء!
أخيراً إن سقوط هذا البرنامج يرجع للأسباب السابقة ولكنة نجح في شيء واحد في تهديده للوحدة الوطنية وأمن مصر علاوة على الحقد والكراهية ضد الأقباط .
تُرىَ هل يتعلم عمر أديب أم سينطبق علية قول سليمان الحكيم "إن سحقت الأحمق في هاون لن تفارقه حماقته".