- إنضم
- 24 يناير 2006
- المشاركات
- 922
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 0
سيرة القديس اوغسطينوس
من اعظم معلمي الكنيسة شرقا وغربا . وهو الكاتب والمؤلف والفيلسوف الكبير . وهو الاسقف والقديس الذي فاقت توبتة اثامة السالفة ، قداستة جهالات شبابية . كانت امة من المسيحيات التقيات جدا لقنتة المسيحية والحياة الروحية في مهدة . لكن ما كاد ينهي دروسة الاعدادية علي ايدي اساتذة وثنيين ، حتي كان قد نسي مبادئ الدين ولم يبقي منها سوي اضواء ضئيلة اخذت تتلاشي شيئا فشيئا من عقلة وقلبة . ثم كانت قراءتة لكتب فلاسفة وشعراء الوثنية فاتت علي ما تبقي . . . ومن ثم انحرف انحرافا شديدا وتمرغد بعنف في حماة الشهوه والزني ، حتي انة بعد توبتة قال عن نفسة في كتاب اعترافاتة (( لقد كنت اخجل من عدم فعل الاشر بوقاحة خالية من الحياء )) . . . لكن الام التقية لم تهدا واخذت تسعي خلف ولدها من مكان الي مكان ذارفة العبرات السخيفة حتي ان القديس امبروسيوس الذي شاهده تبكي مرة بحرقة قال لها (( ثقي يا امراة انة لا يمكن ان يهلك ابن هذة الدموع ) .
عرف طريق الرب في سن الثالثة والثلاثين وبدا حياة التوبة و الدموع . . توفيت والدتة بعد ان فرحت
بتوبة ثمرة بطنها . . اما هو فباع املاكة ووزع ثمنها علي الفقراء وترهب وبداء حياة النسك والصلاة
والدرس و التاليف وخدمة اللة والكنيسة . رسم قسا فاسقفا علي احدي مدن شمال افريقيا ، وصار اعظم
فلاسفة المسيحية ومن اشهر مفسري الكتاب المقدس . كما جاهد في سبيل الدفع عن الايمان والرد علي
الهراطقة وكان حجة للعقيدة في عصرة ومازالت كتبة العديده بين ايدينا حتي الان ، ولعل اشهرها كتاب
(( الاعترافات )) الذى مازلنا نقرا عبارتة الخالدة (( لقد خلقنا لك يا اللة ، وقلوبنا ستظل قلقة حتي ترتاح فيك ))
سيرة القديس اوغسطينوس
من اعظم معلمي الكنيسة شرقا وغربا . وهو الكاتب والمؤلف والفيلسوف الكبير . وهو الاسقف والقديس الذي فاقت توبتة اثامة السالفة ، قداستة جهالات شبابية . كانت امة من المسيحيات التقيات جدا لقنتة المسيحية والحياة الروحية في مهدة . لكن ما كاد ينهي دروسة الاعدادية علي ايدي اساتذة وثنيين ، حتي كان قد نسي مبادئ الدين ولم يبقي منها سوي اضواء ضئيلة اخذت تتلاشي شيئا فشيئا من عقلة وقلبة . ثم كانت قراءتة لكتب فلاسفة وشعراء الوثنية فاتت علي ما تبقي . . . ومن ثم انحرف انحرافا شديدا وتمرغد بعنف في حماة الشهوه والزني ، حتي انة بعد توبتة قال عن نفسة في كتاب اعترافاتة (( لقد كنت اخجل من عدم فعل الاشر بوقاحة خالية من الحياء )) . . . لكن الام التقية لم تهدا واخذت تسعي خلف ولدها من مكان الي مكان ذارفة العبرات السخيفة حتي ان القديس امبروسيوس الذي شاهده تبكي مرة بحرقة قال لها (( ثقي يا امراة انة لا يمكن ان يهلك ابن هذة الدموع ) .
عرف طريق الرب في سن الثالثة والثلاثين وبدا حياة التوبة و الدموع . . توفيت والدتة بعد ان فرحت
بتوبة ثمرة بطنها . . اما هو فباع املاكة ووزع ثمنها علي الفقراء وترهب وبداء حياة النسك والصلاة
والدرس و التاليف وخدمة اللة والكنيسة . رسم قسا فاسقفا علي احدي مدن شمال افريقيا ، وصار اعظم
فلاسفة المسيحية ومن اشهر مفسري الكتاب المقدس . كما جاهد في سبيل الدفع عن الايمان والرد علي
الهراطقة وكان حجة للعقيدة في عصرة ومازالت كتبة العديده بين ايدينا حتي الان ، ولعل اشهرها كتاب
(( الاعترافات )) الذى مازلنا نقرا عبارتة الخالدة (( لقد خلقنا لك يا اللة ، وقلوبنا ستظل قلقة حتي ترتاح فيك ))