حملة مقاطعة ضد نجيب ساويرس لانتقاده الحجاب الايراني بمصر

assyrian girl

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Australia
حذرت أوساط ثقافية مصرية من نتائج حملة مقاطعة الكترونية، يتم تداولها عبر الانترنت والبريد الالكتروني، للملياردير المصري القبطي نجيب ساويرس الذي يوصف بامبراطور الاتصالات في العالم العربي، وذلك بسبب تصريحاته في الشهر الماضي حول ما اسماه ظاهرة انتشار الحجاب الايراني في مصر.

ورأت هذه الأوساط أن خطورة هذه الحملة تتركز في استنادها على مناخ طائفي محتقن، كما أن الانتقادات التي توجه للحجاب والمحجبات تعتبر في ظل هذا المناخ من المناطق الخطيرة، لا سيما بعد الأزمة العنيفة التي واجهها وزير الثقافة المصري فاروق حسني بسبب آراء تناولت الموضوع نفسه.

وعلى اثر تصريحات ساويرس المثيرة للجدل، والفيلم الأمريكي "الفطيرة" الذي بثته قناته الفضائية وقيل إنه احتوى مشاهد خادشة، نظم مستلهكون مصريون حملة أطلقت موقعا خاصا بهم يدعون فيه لمقاطعة شركاته، ورفعت الحملة شعار "مش بفلوسي يا ساويرس... هنغيّر المحطة والشبكة كمان".

وتطورت الحملة إلى مقالات في بعض الصحف المصرية، وانتقادات مباشرة وجهها مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الاسبوع" المستقلة وعضو مجلس الشعب لنجيب ساويرس، قائلا إنه ليس من حقه أن يتدخل في شأن إسلامي".


لكن ساويرس أعلن أنه لم يهاجم الحجاب مطلقا، مؤكدا في رسالة وجهها إلى الكاتب حمدي رزق نشرتها صحيفة "المصري اليوم" ما صرح به في وقت سابق لـ"العربية.نت" عن احترامه للحجاب، مستشهدا بـ32 صحفيا حضروا تصريحاته التي أثارت جدلا شديدا.

نجيب ساويرس يرأس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم" رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية، وتضم شبكة اتصالات "موبنيل" في مصر، و"عراقنا" في العراق، Djezzy للاتصالات بالجزائر، وبطاقات ميناتل للاتصالات، وشركة الاسمنت المصرية، بالاضافة إلى ملكيته لقناة otv التليفزيونية، ونيته اطلاق قناتين أخريين مع بداية العام القادم.

قال ساويرس "أؤكد لكم أنني وبشهادة ٣٢ صحفياً حضروا المؤتمر الصحفي بدأت حديثي بجملة (أنا لست ضد الحجاب)، وذلك من منطلق حرصي الشديد وتقديسي لثوابت لا أقبل المساس بها، وهي الحرية الشخصية وحرية العقيدة".


حملة مقاطعة

وقال المحامي نزار غراب أحد مدشني حملة المقاطعة لـ"العربية.نت" إن تصريحات ساويرس "لم تنبع من انتمائه القبطي أو من تشدد وتعصب ديني وفكر ايديولوجي، لكنها منطلقة من رجل علماني، وهو مثل كثير من المسلمين الذين يتعاطون مع بعض الأمور الشرعية مثل الحجاب تعاطيا لا يتلائم مع كونهم مسلمين، ولكنها الثقافة العلمانية التي سيطرت على أجيال لفترات ممتدة نتيجة الغزو الثقافي".

وأضاف "لا نعتبر كلامه عن الحجاب عنصريا أو طائفيا، وإنما نابع من ثقافته العلمانية. ولكن علينا كمسلمين عندما نتلقى هذه التصريحات أن نتعامل معها في اطار سلمي بشكل من المواجهة السلمية، لأن الحجاب يمثل أمرا ورد في القرآن الكريم، ويعتبر أحد شعائر الاسلام وشرائعه، ومن ثم يجب أن نتخذ موقف الدفاع عن هذه الشعيرة، لا سيما في ظل غياب موقف معلن وواضح من المؤسسات الرسمية الدينية".

وحول أثر إعلان ساويرس احترامه للحجاب.. قال غراب: هناك سبب آخر للحملة، وهي الأفلام التي تبثها قناته الفضائية دون أن تقص منها المشاهد الاباحية. لا يوجد حس رقابي بشأن ما يذاع على مجتمع عربي له قيم وتقاليد يجب احترامها، إضافة إلى أن المسيحية ذاتها تدعو الى الاحتشام وتحرم الخمر والزنا.

وتابع نزار غراب "الغرض من حملتنا أن نجعله يعيد النظر في موقفه، ويعلن تمسكه بقيم المجتمع العربي، وقيم الكنيسة الارثوذكسية التي ينتمي إليها، لأن القاعدة التي نتآلف عليها مع اخواننا المسيحيين هي القيم المشتركة لنا كأبناء مجتمع واحد".

ونفى أن يكون هدف الحملة دعم شركات منافسة لساويرس قائلا "أنا لست عميلا للمستثمر المنافس ولم يأت لذهني مطلقا مثل هذه الأفكار. أنا رجل لي انتمائي الايماني ولوطني وعروبتي والقيم والتقاليد الأصيلة وبالتالي انطلق من هذه الأرضية".


حالة احتقان طائفي

واعتبر الكاتب حمدي رزق الذي تناول موضوع المقاطعة في عموده اليومي بجريدة "المصري اليوم" وتلقى رسالة من نجيب ساويرس تؤكد احترامه للحجاب، أن القضية خطيرة لكونها تأتي فوق أرضية محتقنة طائفيا. وقال لـ"العربية.نت": كان يجب بعد ما جرى لوزير الثقافة فاروق حسني بسبب قضية الحجاب، ألا يمس أحد تلك القضية باعتبارها نارا تحرق من يقترب منها، وهذا الحذر لابد أن يذهب لأبعد من مجرد الحديث، إلى الاشارة بما تحمل المعنى، وعندما تأتي الاشارة من شخص ينتمي لملة أخرى، يصبح الأمر ذا حساسية خاصة.

وأضاف: في ظل طائفية وحالة احتقان طائفي، تزداد الخطورة، وبالتالي فإن تقديري الشخصي أن نجيب ساويرس لم يكن حصيفا بالقدر الكافي، وأيضا على الجهة المقابلة فإن من علقوا أو اصطادوا تصريحاته في الماء العكر، كانوا ظالمين وغير عادلين مع الرجل ومع القضية، وزاد الطين بلة دخول بعض الأصوات الصحفية على الخط من التي تنتهج النهج القبلي والطائفي، فحولت تصريحات يشتم منها مساسا بزي يأخذ الشكل الاسلامي إلى قضية دين واباحية ومساس طائفي بتقاليد مرعية في الطائفة الغالبة.

واستطرد رزق بأن "تصريحات ساويرس إذا كانت مجردة فهي لا تمس من قريب أو بعيد الدين الاسلامي وثوابته وتقاليده ومنها الزي. لكن في ظل حالة احتقان والاستقطاب الطائفي وأصوات لا ترتوي إلا بالدماء، تصبح هذه التصريحات في منتهى الخطورة، وبالتالي نحن أمام طرفين، كلاهما يسحب الحبل نحو الآخر".


تربص بحرية الرأي

وقال "القضية ليست قضية ساويرس ولا تصريحاته، وإنما هناك من هو متربص بحرية الرأي والفكر. تربص مجتمعي موجود يتكرر مع تغير الألوان، مثل محاولة القصاص من الشاعر حلمي سالم لكلمة في سطر في قصيدة، وقبل ذلك في لوحة منشورة في مجلة "ابداع" وبعدها ما حدث مع الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، ثم وزير الثقافة فاروق حسني، وأخيرا نجيب ساويرس".

وأضاف "خطورة الأمر عند ساويرس اختلاف الملة، الأمر الذي يدخل عنصرا جديدا على فكرة التربص، اي استعداء طائفة الأغلبية فوق مكان محتقن طائفيا، لدرجة أن خلفية السيارات التي تسير في شوارع مصر أصبحت لوحات طائفية، ووجود نزوع طائفي في تسمية المواليد الجديدة، مستدعيا اسماء من الماضي لتحل محل اسماء التعايش بين الطائفتين، لذلك عندما تأتي هذه الاشارة من رجل أعمال في حجم ساويرس، يعد هو وأخوته ووالده من أغنى أربعة اختارتهم مجلة "فوربس" على مستوى مصر في الفترة الأخيرة، نصبح أمام مشكلة كبيرة جدا".

وواصل حمدي رزق تصريحاته بأن "المقاطعة استخدمت ألفاظا وعبارات كانت هي ذاتها التي استخدمت في حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والدانماركية، وكأن ساويرس ارتكب نفس الجرم أو اعتدى على ثوابت أو مقدسات، ويزيد الطين بلة أن ساويرس خانه اللفظ في قولته "سوف أطلق قناتين للوقوف أمام المد الديني".. صحيح لم يحدد هل هذا المد قبطي أم مسلم، لكن لأنه مسيحي فإن المتربصين حولوا الأمر كأنه يقصد المد الديني الاسلامي، والغريب أن تتحول تلك الجملة في إحدى تفسيراتها أو تحويراتها إلى أنهما قناتان ستشيعان الانحلال".

وأوضح أن ذلك يأتي على خلفية " أن قناته otv تذيع فيلما أجنبيا كل يوم بدون تدخل محظورات رقابية، وقد أثيرت أزمة من قبل عندما بثت فيلم "الفطيرة" الأمريكي الذي حوى مشاهد للكبار فقط، وبالتالي نحن أمام حصار طائفي موجود من الجانبين، فعلى الجانب القبطي هناك طائفة من الكهنة والقساوسة تفرغوا كلية لمطاردة أي ابداع أو كتابة أو فكر أو مؤلف يمس من قريب أو بعيد سيرة السيد المسيح والسيدة مريم العذراء أو الكتاب المقدس".

وقال حمدي رزق "ما نعيشه الآن هو مطاردة فيلم أو مسلسل أو كاتب أو شاعر أو روائي. أصبح لا يصدر عن مصر والقاهرة إلا كل مانشيتات الارهاب الفكري والقمع الديني والاحتقان الطائفي والسياسي والفتنة والطائفية، وكأن مصر جدباء من كل ابداع ومن كل فكر من ملامح التمدن والعصرنة".

ولا يعتقد رزق أن الشركات المنافسة لساويرس لها دور في حملة المقاطعة "كل الموجود على الانترنت جاء من مواقع اسلامية لا تخفي هويتها" ومستبعدا نجاحها في أهدافها من هذه الحملة "لا أرى لها أثرا حتى الآن في المجتمع المصري، فيما عدا صحيفة واحدة كتبت عنها بعد أن كانت الصحافة المصرية عازفة عن هذا الأمر تماما".

وقال: هناك ما يشبه هذا الحدث عندما أغلقت جريدة "الدستور" في إصدارها الأول منذ عدة سنوات، بسبب منشور طائفي هددت فيه جماعة اسلامية مجموعة من رجال الأعمال الأقباط بينهم نجيب ساويرس، وبالتالي فإن الصحافة المصرية واعية للدرس، فلم تثر هذه القضية وتجاهلها التليفزيون.


مديرة مكتب ساويرس محجبة

ويرى حمدي رزق "أن القضية مجرد معركة انترنت، وهذا ليس مؤثرا في القطاعات الشعبية، فالنخب فقط هي التي تتابعه، وحتى النخب الشعبية أكثر تنويرا وتسامحا منا نحن" مشيرا إلى أن "القطاع الاقتصادي في شركات ساويرس قائم على الأغلبية المسلمة، فمديرة مكتبه سيدة مسلمة ومحجبة، وبالتالي ليس معروفا عنه القبطية، ولا ظهر لنا في الحياة العامة بأنه رجل أعمال قبطي، وإنما رجل أعمال ناجح له سنده العلماني".

وفي رأي رزق فإن على "ساويرس وكل من نخاف عليهم في هذا المجتمع ونعتبرهم جزءا من آلة الوطن الاقتصادية، أن يبتعدوا قليلا عن المناطق التي بها خطورة بالغة واستقطاب طائفي".

ورغم أن ساويرس قال إنه قصد انتشار الحجاب الايراني في الشارع المصري، فإن حمدي رزق يعتبر أن ذلك "هو المشكل، فقد قصوا العبارة من وسطها، وأخذوا منها كلمة الحجاب فقط".

أضاف "هو لم يأت على ذكر الحجاب وإنما قال (الشادور) وبالمناسبة فان توصيفه للحجاب الايراني بهذا الاسم خطأ، لأن الشادور زي أفغاني، وهذا دليل على عدم المامه بالحالة" مشيرا إلى "أن الحجاب المصري لم يعد يأخذ السمت الديني بل أصبح زيا اجتماعيا، فهناك مراكز في مصر لأزياء المحجبات ورجال وسيدات تخصصوا في ذلك، لهذا فقد خرج من قضية الدين إلى مجرد زي وبالتالي تنطبق عليه أوصاف أنه جيد أو غير جيد، وأن ألوانه جميلة أو غير جميلة".

ويوضح حمدي رزق أن الانتشار في الشارع المصري "ليس للحجاب الايراني. لقد تحول إلى فسيفساء للأزياء، فهناك حاليا ما يسمى الملحفة "من اللحاف الذي يعني الغطاء" والأسدال، والحجاب المصري المعتاد، والنقاب الخليجي الذي يظهر الكحل على العين تحته، وهذا الزي نفسه مستورد من الخليج. هذا لا ينفي وجود السافرات وملابس الجينز.. كل ذلك حرية شخصية تتجلى في الشارع المصري في حالة فريدة من نوعها".


الاسلام المستنير

وقال نجيب ساويرس "ما ذكرته عن تغير المشهد في الشارع المصري، كان من منظور ثقافي وحضاري، ليس إلا، وقد عبرت عن رأيي بشأن ظاهرة انتشار الحجاب الإيراني (الشادور) في الشارع المصري وأتحدي من يدعي غير ذلك، ولم أذكر أبدا في أي موقع أو حديث أنني ضد الحجاب، وذلك لاحترامي الشخصي والشديد لمبدأ حرية العقيدة واحترامي لحرية الفرد في اختيار ملبسه ومسلكه مادام لا يؤذي الآخرين".

وأوضح ساويرس، في تعليقه على مقال حمدي رزق، أن حديثه في هذه القضية مرتبط بحرصه على الهوية المصرية، حتي لا تطمسها وتذيبها بل وتبتلعها حضارات الخليج، وقال: "مصر هي مصر، وليست إيران أو أياً من دول الخليج".

وأضاف ساويرس: "لن أمل من الحديث عن الإسلام الحقيقي المستنير المنفتح والمتسامح، الذي نشأت في حضنه، ولا عن فضل أهل بلدي المسلمين علي". مشيرا إلى أن " توضيحه هذا يأتي في إطار احترامه الحرية في معناها العميق، التي هي حق ومسؤولية والتزام في إطار الحرص على المحافظة على هوية الوطن، الذي يضمنا جميعا، من الضياع والاندثار".

وكان ساويرس صرح في وقت سابق لـ"العربية.نت" عقب الجدل الذي أثارته تصريحاته بأنه "لم يدل بتصريحات ضد الحجاب أو المحجبات في الشارع المصري، وإنما عبر عن رأيه بشأن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني، نافيا بشكل قاطع أن تكون القناتان الفضائيتان اللتان سيطلقهما هدفهما مواجهة الحجاب".

من جهته أشار عضو مجلس الشعب المصري ورئيس تحرير جريدة "الأسبوع" مصطفى بكري في مقاله بعددها الأخير، إلى تصريحات ساويرس التي نقلتها وكالة "رويترز" وحواره مع "العربية.نت" قائلا "ليس من حقه أبدا أن يتدخل في شأن إسلامي،* ‬أو أن يتوعدنا بأنه سيطلق قنوات للأفلام الإباحية التي لا تخضع للرقابة لمواجهة المد الديني وظاهرة المحجبات على أرض مصر،* ‬فهذا ليس شأنه،* ‬وهو ليس واعظا على المسلمين أو المسيحيين على السواء".

وأضاف بكري "هل يريد تشريعا نمنع به الحجاب والنقاب على السواء حتي لا يشعر بالغربة التي بات يشعر بها حاليا،* ‬أم أنه يريد إخلاء الشوارع منهن خلال جولاته حتي لا يتعكر صفو مزاجه المرهف من هذه الوجوه التي باتت تنتشر في كل مكان على حد تعبيره".‬
 

ASTRO

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 سبتمبر 2007
المشاركات
338
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
بحر الحياة
رد على: حملة مقاطعة ضد نجيب ساويرس لانتقاده الحجاب الايراني بمصر

هم دوما فى حالة احتقان وغليان ياليتهم يفهموا معنى قبول الرأى الاخر ولو اختلف معهم بدلا من التعصب الاعمى ولازالوا يتكلمون عن قبول الاخرولعلهم يعنون الاخر المتفق معهم فى الرأى فقط.وفى كل الاحول فساويرس غنى عن المتعصبين وعن اموالهم التى هى فى مقابل خدمات تقدم لهم وليست تعاطفا منهم وعلى كل حال فهذا ليس بغريب فلنرجع لردود الافعال ضد بابا الفاتيكان ثم ضد وزير الثقافة والان ساويرس والبقية تأتى ورغم ذلك يدعون قبولهم للاخر.شكرا على متابعتك للموضوع من بدايته وبتفاصيله ربنا يعوض تعبك ويبارك مجهودك.
 

assyrian girl

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Australia
رد على: حملة مقاطعة ضد نجيب ساويرس لانتقاده الحجاب الايراني بمصر

هم دوما فى حالة احتقان وغليان ياليتهم يفهموا معنى قبول الرأى الاخر ولو اختلف معهم بدلا من التعصب الاعمى ولازالوا يتكلمون عن قبول الاخرولعلهم يعنون الاخر المتفق معهم فى الرأى فقط.وفى كل الاحول فساويرس غنى عن المتعصبين وعن اموالهم التى هى فى مقابل خدمات تقدم لهم وليست تعاطفا منهم وعلى كل حال فهذا ليس بغريب فلنرجع لردود الافعال ضد بابا الفاتيكان ثم ضد وزير الثقافة والان ساويرس والبقية تأتى ورغم ذلك يدعون قبولهم للاخر.شكرا على متابعتك للموضوع من بدايته وبتفاصيله ربنا يعوض تعبك ويبارك مجهودك.

you are most welcome thx for ur comment and God bless you:94:
 

man4truth

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
2,017
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
بلاد
رد على: حملة مقاطعة ضد نجيب ساويرس لانتقاده الحجاب الايراني بمصر

هذا الدين الأرهابى العنيف الذى يواجه حتى الأفكار بالعنف والدماء
وذلك لضعفه لا لقوته
 

assyrian girl

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Australia
رد على: حملة مقاطعة ضد نجيب ساويرس لانتقاده الحجاب الايراني بمصر

هذا الدين الأرهابى العنيف الذى يواجه حتى الأفكار بالعنف والدماء
وذلك لضعفه لا لقوته

yeh thats right thx for ur comment and God bless you:yaka:
 
أعلى