- إنضم
- 18 فبراير 2007
- المشاركات
- 1,863
- مستوى التفاعل
- 51
- النقاط
- 0
طالب المجلس الملي القبطي في الإسكندرية الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، بالتحقيق مع الدكتور مصطفي الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالله عبدالحي، الأستاذ في جامعة الأزهر، بتهمة إهانتهما العقيدة المسيحية.
قال المجلس في مذكرة أرسلها إلي «طنطاوي»- حصلت «المصري اليوم» علي نسخة منها- إن الشكعة طالب الدولة في إحدي الصحف بمنع إصدار تراخيص بناء للكنائس، فضلا عن اتهامه الأقباط بأنهم «يريدون تحويل مصر إلي دولة قبطية وليست إسلامية، ليتبدل وجهها الإسلامي المشرق بوجه قبطي غير مشرق»، كما تعرض لمقدسات مسيحية بالسب والقذف، من خلال وصفه الصليب وأجراس الكنائس، رمزي الخلاص والسلام، بأنهما عبث تتأذي منهما مشاعر المسلمين.
قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملي، إن هذه التصريحات أساءت إلي رموز العقيدة المسيحية، ولابد من رد واضح من «شيخ الأزهر»، مؤكدا أن «المجلس» سيستخدم جميع الإجراءات القانونية، للحصول علي حقه من أصحاب هذه التصريحات والفتاوي.
من ناحيته، أكد الدكتور مصطفي الشكعة لـ«المصري اليوم» أنه يحترم حق المسيحيين في أداء شعائرهم الدينية، إلا أنه لا يجوز مطلقا أن تكون نسبة الكنائس الموجودة في مصر لعدد المسيحيين أكبر من نسبة المساجد للمسلمين.
وقال: إن المسيحيين «يزرعون» الكنائس، ويكثرون منها بصورة ملحوظة، فاقت عدد المساجد بالنسبة للمسلمين، ويختارون واجهات المدن والأماكن الظاهرة جدا، ليبنوا فيها الكنائس، ويسعون بذلك لإعطاء وجه مسيحي لمصر، رغم أنها بلد إسلامي، وأكثر من ٩٠% من سكانها من المسلمين.
بينما رفض الدكتور عبدالله عبدالحي بشدة ما تمت نسبته إليه في المذكرة، وقال: «ربما يكون المقصود شخصا آخر، لأنني لم أتعرض في كلامي مطلقا للمسيحيين أو بناء الكنائس، وأؤكد أن هناك خطأ ما قد حدث».
25/11/2007
قال المجلس في مذكرة أرسلها إلي «طنطاوي»- حصلت «المصري اليوم» علي نسخة منها- إن الشكعة طالب الدولة في إحدي الصحف بمنع إصدار تراخيص بناء للكنائس، فضلا عن اتهامه الأقباط بأنهم «يريدون تحويل مصر إلي دولة قبطية وليست إسلامية، ليتبدل وجهها الإسلامي المشرق بوجه قبطي غير مشرق»، كما تعرض لمقدسات مسيحية بالسب والقذف، من خلال وصفه الصليب وأجراس الكنائس، رمزي الخلاص والسلام، بأنهما عبث تتأذي منهما مشاعر المسلمين.
قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملي، إن هذه التصريحات أساءت إلي رموز العقيدة المسيحية، ولابد من رد واضح من «شيخ الأزهر»، مؤكدا أن «المجلس» سيستخدم جميع الإجراءات القانونية، للحصول علي حقه من أصحاب هذه التصريحات والفتاوي.
من ناحيته، أكد الدكتور مصطفي الشكعة لـ«المصري اليوم» أنه يحترم حق المسيحيين في أداء شعائرهم الدينية، إلا أنه لا يجوز مطلقا أن تكون نسبة الكنائس الموجودة في مصر لعدد المسيحيين أكبر من نسبة المساجد للمسلمين.
وقال: إن المسيحيين «يزرعون» الكنائس، ويكثرون منها بصورة ملحوظة، فاقت عدد المساجد بالنسبة للمسلمين، ويختارون واجهات المدن والأماكن الظاهرة جدا، ليبنوا فيها الكنائس، ويسعون بذلك لإعطاء وجه مسيحي لمصر، رغم أنها بلد إسلامي، وأكثر من ٩٠% من سكانها من المسلمين.
بينما رفض الدكتور عبدالله عبدالحي بشدة ما تمت نسبته إليه في المذكرة، وقال: «ربما يكون المقصود شخصا آخر، لأنني لم أتعرض في كلامي مطلقا للمسيحيين أو بناء الكنائس، وأؤكد أن هناك خطأ ما قد حدث».
25/11/2007
