- إنضم
- 20 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 472
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
متطرفين في حماس يحاولون اختطاف حارس الكنيسة الأرثوذكسية بغزة
قالت مصادر محلية في قطاع غزة ' إن حركة حماس من خلال مليشياتها وبعض المرتزقة المنتمين إليها ومتطرفين في صفوفها يسعون إلى تصفية الوجود المسيحي في قطاع غزة ويسعون إلى تهجير وترحيل الفلسطينيين المسيحيين القطاع من خلال ممارسة عمليات القتل بحقهم والتهديد والاضطهاد ونهب ممتلكاتهم وخطف أبنائهم وسرقت أموالهم'.
وذكرت المصادر ' أنه في يوم الخميس الماضي وفي توقيت صلاة العصر
أقدمت مجموعة من المتطرفين في حماس تتسر بزي للسلفيين مكونة من أربعة أفراد بمحاولة اختطاف المواطن المسيحي نبيل فؤاد عياد حارس كنيسة الروم الأرثوذكسية في غزة'.
وأوضحت المصادر ' أن نبيل عياد -هو ابن عم الشهيد رامي عياد الذي أعدم على يد مليشيات حماس قبل شهرين -كان يسير بالقرب من محلات ساق الله شرق مدينة غزة فباغتته سيارة من نوع جولف ستيشن لونها أبيض وترجل منها شخصان كانا يجلسان بالخلف وكانا ملتحيان ويرتديان زي السلفيين لفة على الرأس وجلباب للركبة وتحت الجلباب بنطلون بلون الجلباب أو مختلف'.
وقالت ' أن أحد الأشخاص وضع المسدس في رأس عياد وطلب منه بالصعود معهم إلى السيارة ولكن تمكن ابن عياد من الإفلات بأعجوبة ووقع على الأرض وأسرع هاربا باتجاه محلات ساق الله للحلويات فصرخ بصوت عال ' إلحقوني بدهم يقتلوني' فباشر المسلحين بإطلاق النار في الهواء وعلى الأرض فخرج المواطنين من سكان المنطقة فهرب المسلحين من المكان وفشلوا بمحاولة الاختطاف'.
وأكدت المصادر ' أن عياد توجه إلى مركز مليشيات حماس في الشجاعية للإبلاغ عن الحادث ولكن دون أي استجابة أو اهتمام '.
ويشار إلى أنها المحاولة الثانية لقتل شخص مسيحي الهدف منه إفزاع الفلسطينيين المسيحيين ودفعهم للخروج من قطاع غزة مع العلم بأن عائلات مسيحية كثيرة تستعد للخروج من غزة إلى الضفة الغربية بسبب عمليات الاستهداف المنظم لهم في القطاع'.
وكانت مليشيات حماس اختطفت قبل حوالي شهرين المواطن المسيحي رامي خضر عياد وأقدمت على إعدامه بعد
ساعات من اختطافه وإلقاء جثته شرق مدينة غزة وتبين مع التحريات بأن القاتل هو أحد قيادات مليشيات حماس حيث تم العفو عنه لكونه قام بعمل بطولي في نظر حركة حماس'.
قالت مصادر محلية في قطاع غزة ' إن حركة حماس من خلال مليشياتها وبعض المرتزقة المنتمين إليها ومتطرفين في صفوفها يسعون إلى تصفية الوجود المسيحي في قطاع غزة ويسعون إلى تهجير وترحيل الفلسطينيين المسيحيين القطاع من خلال ممارسة عمليات القتل بحقهم والتهديد والاضطهاد ونهب ممتلكاتهم وخطف أبنائهم وسرقت أموالهم'.
وذكرت المصادر ' أنه في يوم الخميس الماضي وفي توقيت صلاة العصر
أقدمت مجموعة من المتطرفين في حماس تتسر بزي للسلفيين مكونة من أربعة أفراد بمحاولة اختطاف المواطن المسيحي نبيل فؤاد عياد حارس كنيسة الروم الأرثوذكسية في غزة'.
وأوضحت المصادر ' أن نبيل عياد -هو ابن عم الشهيد رامي عياد الذي أعدم على يد مليشيات حماس قبل شهرين -كان يسير بالقرب من محلات ساق الله شرق مدينة غزة فباغتته سيارة من نوع جولف ستيشن لونها أبيض وترجل منها شخصان كانا يجلسان بالخلف وكانا ملتحيان ويرتديان زي السلفيين لفة على الرأس وجلباب للركبة وتحت الجلباب بنطلون بلون الجلباب أو مختلف'.
وقالت ' أن أحد الأشخاص وضع المسدس في رأس عياد وطلب منه بالصعود معهم إلى السيارة ولكن تمكن ابن عياد من الإفلات بأعجوبة ووقع على الأرض وأسرع هاربا باتجاه محلات ساق الله للحلويات فصرخ بصوت عال ' إلحقوني بدهم يقتلوني' فباشر المسلحين بإطلاق النار في الهواء وعلى الأرض فخرج المواطنين من سكان المنطقة فهرب المسلحين من المكان وفشلوا بمحاولة الاختطاف'.
وأكدت المصادر ' أن عياد توجه إلى مركز مليشيات حماس في الشجاعية للإبلاغ عن الحادث ولكن دون أي استجابة أو اهتمام '.
ويشار إلى أنها المحاولة الثانية لقتل شخص مسيحي الهدف منه إفزاع الفلسطينيين المسيحيين ودفعهم للخروج من قطاع غزة مع العلم بأن عائلات مسيحية كثيرة تستعد للخروج من غزة إلى الضفة الغربية بسبب عمليات الاستهداف المنظم لهم في القطاع'.
وكانت مليشيات حماس اختطفت قبل حوالي شهرين المواطن المسيحي رامي خضر عياد وأقدمت على إعدامه بعد
ساعات من اختطافه وإلقاء جثته شرق مدينة غزة وتبين مع التحريات بأن القاتل هو أحد قيادات مليشيات حماس حيث تم العفو عنه لكونه قام بعمل بطولي في نظر حركة حماس'.
التعديل الأخير: