في الفضائل القديس يوحنا الذهبي الفم

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
في الفضائل
القديس يوحنا الذهبي الفم



  • المحبة هي أصل الفضائل كلها ومصدرها وأمها.
  • عظة لمناسبة تقدمة المسيح إلى الهيكل: إنّ من واجب كلّ مسيحيّ أن يصير سمعان آخر يحمل يسوع على ذراعيه ويقدّمه للعالم، وبهذا فقط ينبغي أن يفرح الإنسان: "إذا أراد الإنسان الانعتاق من كلّ عبوديّة، فعليه أن يحمل المسيح بين ذراعيه (كسمعان الشيخ) ويضمّه إلى صدره، وقبل كلّ شيء أن يحمل المسيح في قلبه، وحينئذ فقط يفرح ويذهب إلى حيث يرغب قلبه". ويتابع الذهبيّ الفم حاثّاً الإنسان على الاجتهاد بأن "يكون الروح مرشدك وقائداً لك للدخول إلى هيكل الربّ، الهيكل المصنوع بحجارة حيّة، أي الكنيسة".
  • الجميع يحبون كتاب داود، ونعمة الروح القدس دبرت الأشياء هكذا حتَّى يُمجد داود في كل فرصة يُقرا فيها كتاب المزامير في الصباح وفي المساء
  • "ليس خطيئة على الإطلاق أن شيخاً أو شاباً أو ناشز الصوت لا يفقه شيئاً البتة من الترنيم والإيقاع. فما نطلبه هن هو صحو النفس ذهن لا يتعس، قلب منسحق، وفكر طاهر وضمير نقي".
  • دعوة لطلب الشفاء النفسي: "بالمعجزة الخارجيّة، أي بالشفاء الجسدي، يريد المعلّم أن ينقلنا إلى أبعد من هذا، إلى الشفاء الداخلي، الشفاء الروحي"
  • لا نفهم حقّاً هذا الختم، إن لم نذكر أنّ الرسول ابتدأ الفضائل بالإيمان. وهذا يعني أنّ حدود الفضائل كلّها الإيمانُ والمحبّةُ اللذان هما "بدء الحياة ومنتهاها"
  • أي عمل صالح مهما كان نوعه ومهما كان صغيراً لن يرذله الديان الإلهي العادل. إن كانت الخطايا يبحث عنها بدقة كبرى إلى حد أننا نُسأل عن كل كلمة وكل رغبة وفكرة. فكم بالأحرى الأعمال الصالحة، مهما تكن صغرى، فستؤخذ بالاعتبار ويكون لها حساب أمام دياننا الممتلئ محبة.
  • مهما كانت الخطايا تكسونا، فإننا، عندما ننطق بالصلاة، تطهرنا للحال. إن رحمة الله نحونا عظيمة، بالرغم من أننا، نحن الخطأة، لا مبالون، بالرغم من أننا لا نريد حتى منح الله ساعة واحدة للشكر، وأننا نستبدل بالمشاغل ومتاعب الحياة الصلاة وهي أهم من أي شيء آخر، ناسين الله وواجبنا. ولذا فكثيراً ما نصطدم بالمصائب والشدائد التي تستعملها المحبة اللامتناهية للعناية الإلهية، في أي حال، لإرشادنا ورفع قلوبنا نحو الله
  • أتريد أن تكرم جسد يسوع؟! لا تتغافل عنه وهو عريان! فلا تكرمه هنا في الكنيسة بثياب ديباج وفي الخارج تضرب عنه صفحًا وهو يموت من البرد والعري.
  • الكبرياء أصل ومصدر وأم الخطية.
  • إذا ما أخطأنا، فإن الله قد يُنهض علينا أعداءَنا ليؤدبونا، وعلى هذا فلا ينبغي أن نحاربهم، بل يجبُ أن نحاسبَ نفوسَنا ونثقفها، ولكونه أطلقهم علينا لأجلِ خطايانا، فمتى حاربناهم، نصرَهم علينا، ولهذا أمرنا أن لا نكافئَ أعداءنا، فلنقبل الامتحانات، كقبولِ الأدويةِ من الحكيمِ لنخلصَ، وكقبول التأديب من الأب لنتشرف، فلهذا قال الحكيمُ ابن سيراخ: أيها الولدُ، إن تقدمتَ لخدمةِ ربك، فهيئ نفسَك للتجاربِ.
  • لذلك يسبق هذا أن نتوب ونرفض أعمالنا السابقة الشريرة، وهكذا نتقدم للنعمة.
    اسمع ما يقوله يوحنا، وما يقوله الرسول لمن اقتربوا للعماد. الواحد يقول: "فاصنعوا ثمارًا تليق بالتوبة. ولا تبتدئوا تقولون في أنفسكم لنا إبراهيم أبًا" (لو 3: 8). والآخر يجيب سائليه: "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح" (أع 2: 38).
    ليته لا يرجع أحد فيمس ما قد تاب عنه! على هذا الأساس أمرنا أن نقول: "أجحدك أيها الشيطان"، كي لا نرتد إليه مرة أخرى. (عظة لطالبي المعمودية)
  • الله لا يجذب أي إنسان إليه بالقوة أو العنف. إنه يرغب في خلاص الجميع، لكنه لا يرغم أحداً
  • [يلزم أن يكون في داخلكم حائط يفصلكم عن النساء. ولكن إذ لا تريدون هذا، فكر الآباء في ضرورة فصلكم عن بعض على الأقل بهذه الحواجز "الخارجية"، إذ سمعت من آبائي أنه لم تكن توجد مثل هذه الحواجز في الأيام السابقة
  • من أجلِ أننا لا نتحفَّظ من الزلاَّت الصغار فإننا نقع في الكبار، فمثلاً ضَحِكَ إنسانٌ في غير وقت الضحك، فَجَرَّ غيرَه إلى الضحكِ
  • "الضربات التي نتلقّاها تأتي دوماً منا ولا تأتي أبداً من آخرين...
    إن كان الإنسان لا يؤذي نفسه، لو هاجمه سكّان الأرض كلّهم لن يستطيعوا أبداً أن يطالوا ولو قليلاً ذاك الذي يعيش دوماً بحضرة السيّد والذي يسهر على نفسه".
  • "هي المحبة التي تجعل منّا جسداً واحداً ومن أنفسنا خزانة للروح القدس لأن روح السلام هذا يُسر أن يستريح لا حيث يسود الشقاق بل حيث تتحد القلوب. هي المحبة التي تجعل من مقتنيات كل واحد مقتنيات الجميع" (عظة حول المحبة الكاملة).
  • "لا تقولن أنّ مثل هذا التشبّه بالمسيح أمرٌ يفوق البشر هو وصيّة من الرب نفسه. كيف تدعي أنه كمال لا يُدرك؟ هو علوٌ، على كل إنسان أن يدركه. وقد أعطانا المسيح السبل من أجل الاقتداء به. لا تخف من التشبه به. اخشى بالأحرى أن لا تكون مثله. (عظة متى 78: 4)
 
أعلى