- إنضم
- 24 يناير 2006
- المشاركات
- 922
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 0
نكتة
[FONT==~Traditional][SIZE==4]أثناء مرور ثري من الأثرياء بسيارته الطويلة الفارهة في أحد طرقات المدينة إذ لمح على جانب الطريق رجلان معدمان يأكلان العشب من شدة الجوع. فطلب من سائقه التوقف في الحال، ونزل من سيارته واتجه إليهما، وسأل أحدهما: لماذا تأكل هذا العشب؟ فأجابه الرجل: إنني فقير جداً وأكاد أموت من الجوع ولا أجد ثمن رغيف خبزٍ واحد!! فقال له الثري: عليك أن تذهب معي إلى منزلي الآن لكي أطعمك! فقال له الرجل: ولكنني لست وحدي إن معي زوجتي وهي جائعةٌ لم تذق طعاماً منذ يومين، فقال له الثري: حسناً يمكنها أن تحضر معك أيضاً، ثم التفت إلى الرجل الآخر وسأله: وأنت لم تأكل هذا العشب؟، فأجابه الرجل: إنني مثله يا سيدي معدمٌ وفقير ولا أجد غير العشب طعاماً لي، فقال له الثري: وأنت أيضاً يمكنك أن تحضر معهم، فقال له الرجل: ولكن يا سيدي إن لي ستة أطفال يرقدون هناك على الرصيف ومعهم أمهم.. فقال له الثري: لا بأس يمكنك أن تحضرهم معك أيضاً.[/SIZE][/FONT]
[FONT==~Traditional][SIZE==4]فحشرهم معه جميعاً في سيارته التي بالكاد وسعتهم رغم كبر حجمها، وفيما هم على الطريق سأله أحد الرجلين: إنك كريمٌ ولطيفٌ جداً يا سيدي، إننا ممتنون وعاجزون عن شكر عطفك وكريم خصالك، فأجابه الثري: إنني حقاً لسعيدٌ غاية السعادة، إنكم سوف تحبون منزلي جداً، إن العشب من حوله كثيرٌ جداً ويكاد يصل طوله إلى المتر في الحديقة الخلفية.[/SIZE][/FONT]
[FONT==~Traditional][SIZE==4]أثناء مرور ثري من الأثرياء بسيارته الطويلة الفارهة في أحد طرقات المدينة إذ لمح على جانب الطريق رجلان معدمان يأكلان العشب من شدة الجوع. فطلب من سائقه التوقف في الحال، ونزل من سيارته واتجه إليهما، وسأل أحدهما: لماذا تأكل هذا العشب؟ فأجابه الرجل: إنني فقير جداً وأكاد أموت من الجوع ولا أجد ثمن رغيف خبزٍ واحد!! فقال له الثري: عليك أن تذهب معي إلى منزلي الآن لكي أطعمك! فقال له الرجل: ولكنني لست وحدي إن معي زوجتي وهي جائعةٌ لم تذق طعاماً منذ يومين، فقال له الثري: حسناً يمكنها أن تحضر معك أيضاً، ثم التفت إلى الرجل الآخر وسأله: وأنت لم تأكل هذا العشب؟، فأجابه الرجل: إنني مثله يا سيدي معدمٌ وفقير ولا أجد غير العشب طعاماً لي، فقال له الثري: وأنت أيضاً يمكنك أن تحضر معهم، فقال له الرجل: ولكن يا سيدي إن لي ستة أطفال يرقدون هناك على الرصيف ومعهم أمهم.. فقال له الثري: لا بأس يمكنك أن تحضرهم معك أيضاً.[/SIZE][/FONT]
[FONT==~Traditional][SIZE==4]فحشرهم معه جميعاً في سيارته التي بالكاد وسعتهم رغم كبر حجمها، وفيما هم على الطريق سأله أحد الرجلين: إنك كريمٌ ولطيفٌ جداً يا سيدي، إننا ممتنون وعاجزون عن شكر عطفك وكريم خصالك، فأجابه الثري: إنني حقاً لسعيدٌ غاية السعادة، إنكم سوف تحبون منزلي جداً، إن العشب من حوله كثيرٌ جداً ويكاد يصل طوله إلى المتر في الحديقة الخلفية.[/SIZE][/FONT]