kajo
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 21 يوليو 2007
- المشاركات
- 4,352
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
بمناسبة اقتراب العام 2007 من خط النهاية، وبينما نتطلع جميعاً لاستقبال عام جديد نتمنى أن يكون أفضل من سابقه.
فكرت كثيراً فيمن يكون شخصية هذا العام وأفضل الشخصيات التي عايشناها خلال هذه السنة.
ثم جاءت أحداث إسنا الأخيرة لتعيد تذكرتنا بحالنا المأساوي الذي وصلت إليه بلادنا التي لم تعد دولة قانون ولا حتى حصلت دولة كمنجة أو أكورديون، المهم تغيرت وجهة تفكيري بدوران 180 درجة وقررت استعراض الشخصيات الأسوأ لهذا العام.
وهذه القائمة من الأسماء نتمنى أن تختفي –جميعها أو بعض منها على الأقل– من حياتنا خلال العام الجديد إن شاء الله.
حبيب العادلي استطاع بقدراته الفذة تطوير دور وزير الداخلية ليصبح خيال مآته لايهش ولا ينش في مواجهة المتطرفين والإرهابيين وأن يقتصر دوره فقط على تنفيذ وتأمين مواكب وتشريفات كبار المسئولين (مسئولين عن إيه بلا وكسة) فضلاً عن التنكيل بكل مَن يفكر في إزعاج أصحاب المعالي، ومع أواخر العام بدأنا نسمع عن إجراءات ومراجعات أمنية يقصد منها التعجيل بالإفراج عن مجرمين وقتلة وإرهابيين من أعضاء تنظيم الجهاد فقد تحولت السجون في عهد العادلي لأماكن تصلح لتأليف النظريات والكتب ومنارات للبحث العلمي الجهادي.
محمد حسان فاكهة الدعاء، طبعاً غني عن التعريف فهو أحد الأعمدة التي ينهض على أكتافها مشروع وهبنة مصر وجرها للتخلف بسرعة الضوء، عن طريق فصلها عن العالم المتحضر وإلحاقها بجزيرة العرب. لم يكتفي ولن يكتفي بملايين الجنيهات التي تعود عليه من جيوب مستمعي شرائطه من البؤساء، ولم يشبع من حلة الفتة ولا صينية البسبوسة التي يلهط منها بعد أن سيطر أتباعه على منطقة العزيز بالله والزيتون محولين إياها لأكبر أسواق تجارة بول البعير الذي يستخدم لمداواة ثلاثة أرباع الأمراض المعروفة على مستوى الكرة الأرضية والكرة الطائرة أيضاً، لكنه أتحفنا بمجموعة من الافتراءات المتبلة ببهارات بالتعصب والكراهية وقلة الأدب، واصفاً وحي الإنجيل بأنه كتاباً جنسياً مختصاً رسول الأمم بولس وهو واحد من أنزه وأعف الرجال الذين عرفتهم البشرية بكم من الأكاذيب والاتهامات وطبعاً سرعان ما ذهبت أقوال وتفاهات الشيخ أدراج النسيان مثلما تستحق أمثال هذه القباحات. بينما سيبقى الإنجيل سبباً في حسرة هؤلاء وحرق دمهم كلما قَرئت كلماته في مسامعهم.
محمد عمارة لا نعرف ماذا فعل النصارى لعمارة بالضبط ولماذا يوجد بينه وبينهم تار بايت، نفهم أن يكتب الرجل مقالات بالكيلو أو بالمتر في بكائياته على ضياع الخلافة الإسلامية وأن يستشهد بأقوال من الشرق والغرب ومن تحت السلم لو اقتضى الأمر، كلها تتأسف لضياع الخلافة وجنة الخلافة التي لن تتكرر إلى أخر هذا الكلام الفارغ الذي يملأ به صفحات الجرائد من أجل الحفاظ على بحبوحة العز والنغنغة. لكن لماذا يضع الأقباط في دماغه دائماً للدرجة التي جعلته يستبيح اموالهم ودمائهم –بعد تكفيرهم طبعاً– في كتابه الشهير فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية.
إلى جانب هذا ومن جانب اثبات الذات وإشباع عُقد النقص، يمارس توجيه الاتهامات للبابا شنوده شخصياً -مش أي حد يعني لا مؤاخذة– وياللمفارقة عندما يتهم هذا الأرزقي شخص في قامة البابا بتعمد تأجيج الفتنة (والتي يذهب ضحيتها دائماً المسيحيين وحدهم)!!
زغلول النجار: لمدة من الزمن ظل مستر زغلول، أو بروفيسير دكتور نجار يروج لموضوع الإعجاز العلمي عن طريق مجموعة من المقالات التي أسهمت علمياً فيما بعد في عمل قراطيس الطعمية ولف السندويتشات، أقنع نفسه أن في حاجة اسمها إعجاز علمي بصحيح، وكمان قرائه المسلمين عملوا نفسهم مصدقين رغم كون أغلبهم غير متخصصين في البحث العلمي كي يتمكنوا من الحكم على هذه المقالات، المهم شوية شوية انفض مولد المقالات ذات الحجم العائلي على صفحات الأهرام، وبدأ الرجل في التطاول على المسيحيين والتبجح علناً بعد أن كان ضمناً إلى أن نزل مؤخراً إلى مستوى لغة الحواري ممارساً الشرشحة العلنية بقوله على الملأ (النصارى رفعوا رؤوسهم أكثر مما يجب.) وأنه (يجب على النصارى أن يعرفوا حدودهم ويلتزموا الأدب ويجدوا قيادة تردهم عن غيهم).
وكنت أتمنى أن يكون هذا المدع على حق فنفتخر جميعاً ان هناك فئةً ما في هذا البلد استطاعت أخيراً أن ترفع رأسها أخيراً.
مصطفى بكري: يختلف عن سابقيه قليلاً، فهو لا يشبههم بل هو أقرب ما يكون لشبيهه الأسبق ممدوح مهران
أسكن الله كلاهما فسيح جهنم وبئس المصير فكلاهما يعمل في ترويج الصحافة الصفراء والتي لا تجد وسيلة لترويج وتحقيق مبيعات أكثر سوى عن طريق إشعال الحرائق، وطبعاً اللعبة سهلة الهجوم على أقلية مهزومة أساساً ولا حول ولا قوة، لكن بكري طوّر الأمر في اتجاه أعمق بعد أن أخذ على عاتقه مهمة تحريض الحكومة ضد المسيحيين والتشهير والتعريض بكل مَن يتجرأ في المناداة بحقوق الاقباط وأصبح لدى بكري حساسية تجاه كل صوت قبطي جريء وكل مؤتمر يتم انعقاده من أجل مناقشة المسألة القبطية ومن المتوقع أن تزداد أعراض الحساسية من هرش لجرب وخلافه مع زيادة تحرك نشطاء الأقباط في الخارج، لذلك ننصح بكري بالاستحمام والمواظبة على أدوية الهرش بانتظام.
أما أحدث بطولات عمنا البكري فتتمثل في استخدام صفحات جريدته الصفراء في الهجوم على أحد أنجح المستثمرين المصريين، بل ورمز النجاح عينه -المهندس نجيب ساويرس- مستغلاً مناخ التعصب والجهل في تحريض الغوغاء والسوقة والرعاع ضد الرجل الناجح، مع حملة مقاطعة (زي بتاعة الدنمارك) لمنتجات ومشاريع ساويرس ولم يعد ينقصنا سوى أن يرحل ساويرس وأمثاله من الناجحين الأكفاء لتصبح البلاد خرابة يرتع فيها رموز الفساد ولصوص البنوك ومصاصي الدماء بمباركة السيد بكري طبعاً.
أحمد أبو الغيط يتحمل هذا الرجل عبئاً رهيباً لا طاقة لبشر به،،، ألا وهو محاولة تجميل وجه النظام في الخارج – وأي خارج- الخارج الذي نقصده بالطبع هو الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي وعدة منظمات دولية تهتم بحقوق البني آدمين، يسعى الرجل باستمرار للرد على كل اتهام يطول الحكومة المصرية في شأن ملف حقوق الإنسان، ويتصدى بحزم لأي محاولة يلوح منها الضغط على النظام المصري (ولو بشويش) لتحسين السجل الأسود في حقوق الإنسان.
لا لتقليص المعونات، ولا للتدخل في الشئون الداخلية، ولا لربط المعونات بتحسين السجل الحقوقي.
وكأن أبو الغيط وزير خارجية عصابة من المافيا وليس وزير خارجية دولة محترمة ويجب أن تحترم مواطنيها وتحترم المواثيق الدولية التي وقّعتها بمحض ارادتها.
أحمد عمر هاشم لا يهمنا هنا أن نتحدث عن سحنة الرجل التي تعكس كافة أنواع الغباء والتخلف فهذا أمر لا يخصنا لا من قريب ولا من بعيد، لكن الرجل برز وتألق اثناء الهوجة المسعورة التي طالت الوزير المحترم فاروق حسني: منذ أواخر العام الماضي عندما تفوه الرجل بكلمات قليلة يعبر بها عن رأيه في انتشار الحجاب وعن انزعاجه من تنامي هذه الظاهرة السخيفة والإصرار الجمعي على العودة للوراء.
أتذكر وقت أن وقف أحمد عمر هاشم معلناً بملأ الفم أن الحجاب قضية أمن قومي، تمنيت من الله أن تنشق الأرض وتبتلعني فلم يعد لدي مزيد من المرارة لأتحمل تخاريف مثل هذه،، لم تعد تضحك أحداً.
رجب هلال حميدة: عضو لجنة بائعي الكبدة في البرلمان المصري، والذي جادت قريحته بإعلانه الشهير أمام البرلمان العام الماضي، عندما تساءل "لماذا نخاف من الإرهاب أو التحريض عليه فهو ليس تهمة يتنصل منها خاصة أن القرآن يأمرنا به!!؟" الرجل الذي سبق وأن أيّد الظواهري وبن لادن علناً، كان الممثل عن حزب الغد في قعدة السنبلاوين، والتي هاجم فيها مؤتمر شيكاغو، وحرص على تذكير الجميع بانتصارات مصر على المغول وقائدهم الطاغية "شنكيس خان" كما ينطقها الشيخ رجب.
كذلك كيف هزم المصريون الصليبين والتتار والهكسوس والعرقسوس والعثمانيين (شوف أزاي) والإنجليز والفرنسيين والدنيا بحالها، المهم سيادته حول كلمته في المؤتمر إلى خطبة دينية نارية عنترية تنافس أكثر خطب الجمعة تطرفاً، وتفاهة في نفس الوقت بل لقد فاقت مشاركته في حدتها وسخونة مفرداتها كلمة زميله أحمد عبد الهادي الذي تعهد أن يقف بالمرصاد في وجه أقباط المهجر وتحركاتهم المشبوهة ومواقعهم المسمومة على "الانطرنت".
محمد حسني مبارك: للسنة الثانية على التوالي يشغل جهاز الدولة والحكومة والشعب بتعديل دستوري يعرف الجميع أنه لن يقدم ولن يؤخر، هيصة وموالد ومهرجانات ومناقشات ومداولات وجلسات واشتغالات، وقال إيه هنخلي المواطنة مادة أولى في الدستور، قلنا ماشي، المهم حتى بعد المادة الأولى مازالت المواطنة تحت الحذاء، المواطنة عملياً هى المادة صفر، وعلى أرض الواقع يظل التمييز والتهميش والإرهاب جميعاً في مواجهة المسيحيين، وليخرج الرعاع ومعهم جهاز الدولة المتواطىء مع المتأسلمين لسانهم لرئيس الدولة معتبرين النظام الحاكم مجرد شخشيخة وطرطور لا أكثر، واللي مش مصدق عنده أحداث إسنا التي أظهر فيها هذا الشعب عمق اعتزازه بالمواطنة.
أحمد كمال أبو المجد: يختلف هذا الرجل عن باقي المدافعين عن الإرهاب الإخواني من أمثال فهمي هويدي وسليم العوا (هؤلاء في القائمة أيضاً) في كونه يمثل التناقض في أبشع صوره، فبينما الرجل معجون بالعنصرية والتعصب حتى النخاع نجده لا يجد حرجاً في أن يجلس على قمة مجلس حقوق الإنسان -طبعاً لا تسألني أين ذهب بطرس غالي لأني معرفش– السيد أبو المجد يتلخص دوره في مهمتين أما الأولى فهي الرد على أي تقارير تصدر من أي لجنة متخصصة في حرية الأديان لا سيما لجان الكونجرس، وأما الثانية فهي تذكيرنا دائماً بأن المادة الثانية وكذا سائر المواد الدستورية التي تكرس التمييز والتفرقة والتمهيد للدولة الدينية هي جميعاً خط أحمر أو فيونكة حمرا ولا أعرف من أين يأتي أبو المجد بهذا اللون الأحمر الذي إن دل على شيء فهو أن أبو المجد مصاب بعمى الألوان.
عائشة عبد الهادي: وهي تمثل حضور المرأة المصرية في هذه القائمة، مارست باقتدار لعبة خلط الأوراق عندما ردت على تقرير منظمة العمل الدولية الذي أكد وجود تمييز ممنهج ضد الأقباط في التعليم والعمل، و استعملت خلال ردها هذا جميع أساليب الخبث واللف والدوران والتعامي عن الحقائق لتخرج في النهاية بنتيجة مؤداها أن الأقباط أحوالهم عال العال وإنهم يملكون ما يزيد على ثلث إجمالي الثروة في مصر، متجاهلة بشيء من الاستهبال أن التقرير يناقش أحوال العمل وليس توزيع الثروة في مصر
علي جمعة مفتي الجمهورية: هو الأخر ساق العبط على الشعوذة مدعياً بفجاجة أن مَن يتحول من المسيحية للإسلام يطلع درجة، متخيلاً نفسه يقف في مكان خاو لا يوجد به أحد يمكن أن يرد على حماقاته فأخذ يروج لمقولات مطلقة بلهاء،، فأي مقارنة بين ديانة حضارية كوزموبوليتانية نشأت جنباً إلى جنب مع أعرق الحضارات وديانة بدو الصحراء التي واكبت ظهور وتسيد أكبر إمبراطورية همجية عرفها التاريخ.
كان هناك اسماء كثيرة تستحق الانضمام إلى القائمة تكريماً لأصحابها على أدوارهم التي اسهموا بها بدرجة أو بأخرى في تراجع مصر وانحدارها نحو الوضع المتردي الذي صارت إليه، لكني سأكتفي بهذه المجموعة المنتقاة والذين أتمنى من الله أن لا نعود نعاين وجوههم مجدداً في العام الجديد
فكرت كثيراً فيمن يكون شخصية هذا العام وأفضل الشخصيات التي عايشناها خلال هذه السنة.
ثم جاءت أحداث إسنا الأخيرة لتعيد تذكرتنا بحالنا المأساوي الذي وصلت إليه بلادنا التي لم تعد دولة قانون ولا حتى حصلت دولة كمنجة أو أكورديون، المهم تغيرت وجهة تفكيري بدوران 180 درجة وقررت استعراض الشخصيات الأسوأ لهذا العام.
وهذه القائمة من الأسماء نتمنى أن تختفي –جميعها أو بعض منها على الأقل– من حياتنا خلال العام الجديد إن شاء الله.
حبيب العادلي استطاع بقدراته الفذة تطوير دور وزير الداخلية ليصبح خيال مآته لايهش ولا ينش في مواجهة المتطرفين والإرهابيين وأن يقتصر دوره فقط على تنفيذ وتأمين مواكب وتشريفات كبار المسئولين (مسئولين عن إيه بلا وكسة) فضلاً عن التنكيل بكل مَن يفكر في إزعاج أصحاب المعالي، ومع أواخر العام بدأنا نسمع عن إجراءات ومراجعات أمنية يقصد منها التعجيل بالإفراج عن مجرمين وقتلة وإرهابيين من أعضاء تنظيم الجهاد فقد تحولت السجون في عهد العادلي لأماكن تصلح لتأليف النظريات والكتب ومنارات للبحث العلمي الجهادي.
محمد حسان فاكهة الدعاء، طبعاً غني عن التعريف فهو أحد الأعمدة التي ينهض على أكتافها مشروع وهبنة مصر وجرها للتخلف بسرعة الضوء، عن طريق فصلها عن العالم المتحضر وإلحاقها بجزيرة العرب. لم يكتفي ولن يكتفي بملايين الجنيهات التي تعود عليه من جيوب مستمعي شرائطه من البؤساء، ولم يشبع من حلة الفتة ولا صينية البسبوسة التي يلهط منها بعد أن سيطر أتباعه على منطقة العزيز بالله والزيتون محولين إياها لأكبر أسواق تجارة بول البعير الذي يستخدم لمداواة ثلاثة أرباع الأمراض المعروفة على مستوى الكرة الأرضية والكرة الطائرة أيضاً، لكنه أتحفنا بمجموعة من الافتراءات المتبلة ببهارات بالتعصب والكراهية وقلة الأدب، واصفاً وحي الإنجيل بأنه كتاباً جنسياً مختصاً رسول الأمم بولس وهو واحد من أنزه وأعف الرجال الذين عرفتهم البشرية بكم من الأكاذيب والاتهامات وطبعاً سرعان ما ذهبت أقوال وتفاهات الشيخ أدراج النسيان مثلما تستحق أمثال هذه القباحات. بينما سيبقى الإنجيل سبباً في حسرة هؤلاء وحرق دمهم كلما قَرئت كلماته في مسامعهم.
محمد عمارة لا نعرف ماذا فعل النصارى لعمارة بالضبط ولماذا يوجد بينه وبينهم تار بايت، نفهم أن يكتب الرجل مقالات بالكيلو أو بالمتر في بكائياته على ضياع الخلافة الإسلامية وأن يستشهد بأقوال من الشرق والغرب ومن تحت السلم لو اقتضى الأمر، كلها تتأسف لضياع الخلافة وجنة الخلافة التي لن تتكرر إلى أخر هذا الكلام الفارغ الذي يملأ به صفحات الجرائد من أجل الحفاظ على بحبوحة العز والنغنغة. لكن لماذا يضع الأقباط في دماغه دائماً للدرجة التي جعلته يستبيح اموالهم ودمائهم –بعد تكفيرهم طبعاً– في كتابه الشهير فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية.
إلى جانب هذا ومن جانب اثبات الذات وإشباع عُقد النقص، يمارس توجيه الاتهامات للبابا شنوده شخصياً -مش أي حد يعني لا مؤاخذة– وياللمفارقة عندما يتهم هذا الأرزقي شخص في قامة البابا بتعمد تأجيج الفتنة (والتي يذهب ضحيتها دائماً المسيحيين وحدهم)!!
زغلول النجار: لمدة من الزمن ظل مستر زغلول، أو بروفيسير دكتور نجار يروج لموضوع الإعجاز العلمي عن طريق مجموعة من المقالات التي أسهمت علمياً فيما بعد في عمل قراطيس الطعمية ولف السندويتشات، أقنع نفسه أن في حاجة اسمها إعجاز علمي بصحيح، وكمان قرائه المسلمين عملوا نفسهم مصدقين رغم كون أغلبهم غير متخصصين في البحث العلمي كي يتمكنوا من الحكم على هذه المقالات، المهم شوية شوية انفض مولد المقالات ذات الحجم العائلي على صفحات الأهرام، وبدأ الرجل في التطاول على المسيحيين والتبجح علناً بعد أن كان ضمناً إلى أن نزل مؤخراً إلى مستوى لغة الحواري ممارساً الشرشحة العلنية بقوله على الملأ (النصارى رفعوا رؤوسهم أكثر مما يجب.) وأنه (يجب على النصارى أن يعرفوا حدودهم ويلتزموا الأدب ويجدوا قيادة تردهم عن غيهم).
وكنت أتمنى أن يكون هذا المدع على حق فنفتخر جميعاً ان هناك فئةً ما في هذا البلد استطاعت أخيراً أن ترفع رأسها أخيراً.
مصطفى بكري: يختلف عن سابقيه قليلاً، فهو لا يشبههم بل هو أقرب ما يكون لشبيهه الأسبق ممدوح مهران
أسكن الله كلاهما فسيح جهنم وبئس المصير فكلاهما يعمل في ترويج الصحافة الصفراء والتي لا تجد وسيلة لترويج وتحقيق مبيعات أكثر سوى عن طريق إشعال الحرائق، وطبعاً اللعبة سهلة الهجوم على أقلية مهزومة أساساً ولا حول ولا قوة، لكن بكري طوّر الأمر في اتجاه أعمق بعد أن أخذ على عاتقه مهمة تحريض الحكومة ضد المسيحيين والتشهير والتعريض بكل مَن يتجرأ في المناداة بحقوق الاقباط وأصبح لدى بكري حساسية تجاه كل صوت قبطي جريء وكل مؤتمر يتم انعقاده من أجل مناقشة المسألة القبطية ومن المتوقع أن تزداد أعراض الحساسية من هرش لجرب وخلافه مع زيادة تحرك نشطاء الأقباط في الخارج، لذلك ننصح بكري بالاستحمام والمواظبة على أدوية الهرش بانتظام.
أما أحدث بطولات عمنا البكري فتتمثل في استخدام صفحات جريدته الصفراء في الهجوم على أحد أنجح المستثمرين المصريين، بل ورمز النجاح عينه -المهندس نجيب ساويرس- مستغلاً مناخ التعصب والجهل في تحريض الغوغاء والسوقة والرعاع ضد الرجل الناجح، مع حملة مقاطعة (زي بتاعة الدنمارك) لمنتجات ومشاريع ساويرس ولم يعد ينقصنا سوى أن يرحل ساويرس وأمثاله من الناجحين الأكفاء لتصبح البلاد خرابة يرتع فيها رموز الفساد ولصوص البنوك ومصاصي الدماء بمباركة السيد بكري طبعاً.
أحمد أبو الغيط يتحمل هذا الرجل عبئاً رهيباً لا طاقة لبشر به،،، ألا وهو محاولة تجميل وجه النظام في الخارج – وأي خارج- الخارج الذي نقصده بالطبع هو الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي وعدة منظمات دولية تهتم بحقوق البني آدمين، يسعى الرجل باستمرار للرد على كل اتهام يطول الحكومة المصرية في شأن ملف حقوق الإنسان، ويتصدى بحزم لأي محاولة يلوح منها الضغط على النظام المصري (ولو بشويش) لتحسين السجل الأسود في حقوق الإنسان.
لا لتقليص المعونات، ولا للتدخل في الشئون الداخلية، ولا لربط المعونات بتحسين السجل الحقوقي.
وكأن أبو الغيط وزير خارجية عصابة من المافيا وليس وزير خارجية دولة محترمة ويجب أن تحترم مواطنيها وتحترم المواثيق الدولية التي وقّعتها بمحض ارادتها.
أحمد عمر هاشم لا يهمنا هنا أن نتحدث عن سحنة الرجل التي تعكس كافة أنواع الغباء والتخلف فهذا أمر لا يخصنا لا من قريب ولا من بعيد، لكن الرجل برز وتألق اثناء الهوجة المسعورة التي طالت الوزير المحترم فاروق حسني: منذ أواخر العام الماضي عندما تفوه الرجل بكلمات قليلة يعبر بها عن رأيه في انتشار الحجاب وعن انزعاجه من تنامي هذه الظاهرة السخيفة والإصرار الجمعي على العودة للوراء.
أتذكر وقت أن وقف أحمد عمر هاشم معلناً بملأ الفم أن الحجاب قضية أمن قومي، تمنيت من الله أن تنشق الأرض وتبتلعني فلم يعد لدي مزيد من المرارة لأتحمل تخاريف مثل هذه،، لم تعد تضحك أحداً.
رجب هلال حميدة: عضو لجنة بائعي الكبدة في البرلمان المصري، والذي جادت قريحته بإعلانه الشهير أمام البرلمان العام الماضي، عندما تساءل "لماذا نخاف من الإرهاب أو التحريض عليه فهو ليس تهمة يتنصل منها خاصة أن القرآن يأمرنا به!!؟" الرجل الذي سبق وأن أيّد الظواهري وبن لادن علناً، كان الممثل عن حزب الغد في قعدة السنبلاوين، والتي هاجم فيها مؤتمر شيكاغو، وحرص على تذكير الجميع بانتصارات مصر على المغول وقائدهم الطاغية "شنكيس خان" كما ينطقها الشيخ رجب.
كذلك كيف هزم المصريون الصليبين والتتار والهكسوس والعرقسوس والعثمانيين (شوف أزاي) والإنجليز والفرنسيين والدنيا بحالها، المهم سيادته حول كلمته في المؤتمر إلى خطبة دينية نارية عنترية تنافس أكثر خطب الجمعة تطرفاً، وتفاهة في نفس الوقت بل لقد فاقت مشاركته في حدتها وسخونة مفرداتها كلمة زميله أحمد عبد الهادي الذي تعهد أن يقف بالمرصاد في وجه أقباط المهجر وتحركاتهم المشبوهة ومواقعهم المسمومة على "الانطرنت".
محمد حسني مبارك: للسنة الثانية على التوالي يشغل جهاز الدولة والحكومة والشعب بتعديل دستوري يعرف الجميع أنه لن يقدم ولن يؤخر، هيصة وموالد ومهرجانات ومناقشات ومداولات وجلسات واشتغالات، وقال إيه هنخلي المواطنة مادة أولى في الدستور، قلنا ماشي، المهم حتى بعد المادة الأولى مازالت المواطنة تحت الحذاء، المواطنة عملياً هى المادة صفر، وعلى أرض الواقع يظل التمييز والتهميش والإرهاب جميعاً في مواجهة المسيحيين، وليخرج الرعاع ومعهم جهاز الدولة المتواطىء مع المتأسلمين لسانهم لرئيس الدولة معتبرين النظام الحاكم مجرد شخشيخة وطرطور لا أكثر، واللي مش مصدق عنده أحداث إسنا التي أظهر فيها هذا الشعب عمق اعتزازه بالمواطنة.
أحمد كمال أبو المجد: يختلف هذا الرجل عن باقي المدافعين عن الإرهاب الإخواني من أمثال فهمي هويدي وسليم العوا (هؤلاء في القائمة أيضاً) في كونه يمثل التناقض في أبشع صوره، فبينما الرجل معجون بالعنصرية والتعصب حتى النخاع نجده لا يجد حرجاً في أن يجلس على قمة مجلس حقوق الإنسان -طبعاً لا تسألني أين ذهب بطرس غالي لأني معرفش– السيد أبو المجد يتلخص دوره في مهمتين أما الأولى فهي الرد على أي تقارير تصدر من أي لجنة متخصصة في حرية الأديان لا سيما لجان الكونجرس، وأما الثانية فهي تذكيرنا دائماً بأن المادة الثانية وكذا سائر المواد الدستورية التي تكرس التمييز والتفرقة والتمهيد للدولة الدينية هي جميعاً خط أحمر أو فيونكة حمرا ولا أعرف من أين يأتي أبو المجد بهذا اللون الأحمر الذي إن دل على شيء فهو أن أبو المجد مصاب بعمى الألوان.
عائشة عبد الهادي: وهي تمثل حضور المرأة المصرية في هذه القائمة، مارست باقتدار لعبة خلط الأوراق عندما ردت على تقرير منظمة العمل الدولية الذي أكد وجود تمييز ممنهج ضد الأقباط في التعليم والعمل، و استعملت خلال ردها هذا جميع أساليب الخبث واللف والدوران والتعامي عن الحقائق لتخرج في النهاية بنتيجة مؤداها أن الأقباط أحوالهم عال العال وإنهم يملكون ما يزيد على ثلث إجمالي الثروة في مصر، متجاهلة بشيء من الاستهبال أن التقرير يناقش أحوال العمل وليس توزيع الثروة في مصر
علي جمعة مفتي الجمهورية: هو الأخر ساق العبط على الشعوذة مدعياً بفجاجة أن مَن يتحول من المسيحية للإسلام يطلع درجة، متخيلاً نفسه يقف في مكان خاو لا يوجد به أحد يمكن أن يرد على حماقاته فأخذ يروج لمقولات مطلقة بلهاء،، فأي مقارنة بين ديانة حضارية كوزموبوليتانية نشأت جنباً إلى جنب مع أعرق الحضارات وديانة بدو الصحراء التي واكبت ظهور وتسيد أكبر إمبراطورية همجية عرفها التاريخ.
كان هناك اسماء كثيرة تستحق الانضمام إلى القائمة تكريماً لأصحابها على أدوارهم التي اسهموا بها بدرجة أو بأخرى في تراجع مصر وانحدارها نحو الوضع المتردي الذي صارت إليه، لكني سأكتفي بهذه المجموعة المنتقاة والذين أتمنى من الله أن لا نعود نعاين وجوههم مجدداً في العام الجديد
