- إنضم
- 1 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 541
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
لا تظنوا انى جئت لألقى سلاما على الأرض بل س
يقول الأستاذ فتحى عثمان فى كتابه مع المسيح فى الأناجيل الأربعه ص 258 ان المسيح لا يلقى سلاما فحسب بل سيفا ايضا فدعوتة سيف قاطع يفرق بين الحق و الباطل دعوته تكشف استار المرائين و تهتك حجب الأعدعياء و تذهب برهبة الظالمين من قلوب المظلومين فلا تسكنها إلا خشية الواحد القهار و من الطبيعى أن يثور على هذه الدعوة المراؤون و الأدعياء و من الطبيعى أن يثور عليها الظلمة و الطغاه و لسوف تشرع السيوف ضد دعاه المحبة الذين لم يحملوا سيفا و لا عصاه لقد كانت كلمات المسيح و تعاليمه وحدها سيوفا بواتر انتصبت لاتائها سيوف الحديد .
لقد اراد السيد المسيح أن يوضح التاثير الأولى الذى سيكون لمجيئه فى العالم فاستخدم فى كلامه الإستعاره فالنار هنا ترينا فعل رسالته فى العالم فالنار التى جاء المسيح ليلقيها على الأرض هى التى انبا بها يوحنا المعمدان (بالروح القدس ونار)لوقا 3 : 16 ......فهى نار الإنقسام
الناشى عن اصطدام قوات الظلام بقوات النور .
فكان المسيح يقول "إن النتيجة الأولى من دخول دينه هذا العالم المملوء ضلالا و خطيئه هى مقاومة الأعداء لذلك الدين فيكون كشعل بين يابس الحطب لانه يهيج على نفسه كل الأنفعلات الطبيعيه البشريه الفاسدة على أن المسيح قصد بذلك إصلاح العالم و إحراق ما فيه من فساد العقائد و الأعمال فاستعارتة بالنار لتاثير دينه فى العالم كاستعارتة السيف فى متى (10 : 34 )
بسم الله القوى
"لا تظنوا انى جئت لألقى سلاما على الأرض بل سيفا " (مت 10 : 34 )
"لا تظنوا انى جئت لألقى سلاما على الأرض بل سيفا " (مت 10 : 34 )
يقول الأستاذ فتحى عثمان فى كتابه مع المسيح فى الأناجيل الأربعه ص 258 ان المسيح لا يلقى سلاما فحسب بل سيفا ايضا فدعوتة سيف قاطع يفرق بين الحق و الباطل دعوته تكشف استار المرائين و تهتك حجب الأعدعياء و تذهب برهبة الظالمين من قلوب المظلومين فلا تسكنها إلا خشية الواحد القهار و من الطبيعى أن يثور على هذه الدعوة المراؤون و الأدعياء و من الطبيعى أن يثور عليها الظلمة و الطغاه و لسوف تشرع السيوف ضد دعاه المحبة الذين لم يحملوا سيفا و لا عصاه لقد كانت كلمات المسيح و تعاليمه وحدها سيوفا بواتر انتصبت لاتائها سيوف الحديد .
لقد اراد السيد المسيح أن يوضح التاثير الأولى الذى سيكون لمجيئه فى العالم فاستخدم فى كلامه الإستعاره فالنار هنا ترينا فعل رسالته فى العالم فالنار التى جاء المسيح ليلقيها على الأرض هى التى انبا بها يوحنا المعمدان (بالروح القدس ونار)لوقا 3 : 16 ......فهى نار الإنقسام
الناشى عن اصطدام قوات الظلام بقوات النور .
فكان المسيح يقول "إن النتيجة الأولى من دخول دينه هذا العالم المملوء ضلالا و خطيئه هى مقاومة الأعداء لذلك الدين فيكون كشعل بين يابس الحطب لانه يهيج على نفسه كل الأنفعلات الطبيعيه البشريه الفاسدة على أن المسيح قصد بذلك إصلاح العالم و إحراق ما فيه من فساد العقائد و الأعمال فاستعارتة بالنار لتاثير دينه فى العالم كاستعارتة السيف فى متى (10 : 34 )