من المؤسف ان يدافع المسلمين عن منقبة سرقت موبايل من احد المحال التي يملكها مسيحي فبدلا من ان يدينوا هذه المنقبة السارقة وقبلها المحجبة الفاجرة ( قلبوا الاية )واصبح الجاني مجني عليه
بقلم : الاب يوتا
لايكاد يمر يوم علي الاقباط دون ان يرتكب المسلمون جريمة جديدة ضدهم او ظلم واضطهاد والتبرير دائماً جاهز وفي كل الاحوال نجد ان المسلمين المجرمين الذين اجرموا واعتدوا علي حق الاقباط لايشعرون ابدآ انهم اخطأو وهنا مربط الفرس ( لان تعاليم الاسلام سواء العبارات الواردة في القرآن او الاحاديث المحمدية او الفتاوي الاسلامية تجعل ضمير المسلم ميتا وعقله متوقفآ عن العمل ) ؟؟؟ ودليل كلامي هو ان القرآن الذي يأمر المسلم بقتال غير المسلمين واستباحة كافة محرماتهم تجعله اسيرآ لهذه العبارات وينفذها ( بضمير مرتاح او بمعني ادق بضمير ميت اعتقادآ وتوهمآ منه انها اوامر الله ) !!!
هذا من ناحية الضمير اما من ناحية العقل فأن القران طلب من المسلمين الا يفكروا في اشياء تبدو تسوءهم وبالتالي لابد ان يتوقف عقل المسلم عن التفكير عند الاشياء والامور غير الصحيحة وغير العقلانية وغير المنطقية في الاسلام !!!
وهذا هو التشخيص الصحيح ( للمرض الذي يعاني منه المسلمون في العالم كله ) لذلك فأن المسلم هو الانسان الوحيد الذي يرتكب جرائم القتل والارهاب والسرقة والاعتداء علي حقوق الاخريين دون ان يشعر بتأنيب الضمير او دون ان يشعر ان مايفعله خطأ لان ما يفعله هو تكليف الهي من اله المسلمين الذي داخل عقل المسلم ؟؟؟ وللتأكيد علي ذلك بالحجة والمنطق فأننا نقول ان موت ضمير المسلم جعله ( الانسان الارهابي ) دون اتباع الاديان الاخري وتوقف عقل المسلم عن التفكير جعله الانسان ( غير المتحضر ) دون اتباع الاديان الاخري ودون باقي البشر وهذا هو واقع المسلمين اليوم مهما كذبوا وقالوا غير ذلك ....... ولان منطق الحق والواقع يتصادم مع منطق المسلم فأن المسلم يهرب من هذا التصادم باستخدام ( الكذب ) ظنامنه انه وجد المخرج وضحك علي الاخرين لكن في الواقع ان المسلم لاهو وجد مخرجآ ولا هو ضحك علي الاخرين انما وضع نفسه موضع الاحتقار وضحك علي نفسه اي خدع نفسه وهذا كله محسوب عليه لذلك فأن شعوب العالم واديانه المختلفة اجمعت علي عدم احترام المسلم وتعاليمه الدينية التي هي السبب الاول والاخير في كل الجرائم الارهابية التي يعاني منها العالم ......
ان الحقيقة تستدعي منا ان نقول ان جرائم المسلمين التي يرتكبونها ضد جميع بني البشر عامة وضد الشعب القبطي خاصة هي امتداد لما فعله محمد نبي الاسلام واستمر عليه اتباعه بعده ولم ولن ينسي الاقباط الفظائع والجرائم التي ارتكبها المسلمون في مصر بقيادة المجرم عمر بن العاص منذ احتلاله مصر وحتي يومنا هذا لقد كان محمد نبي الاسلام يغزو ويعتدي علي حقوق غير المسلمين الذين كانوا داخل الجزيرة العربية وخارجها وكانت هذه الجرائم مغلفة بادعاء نشر الدين الجديد لكن في الحقيقة ان هذه الغزوات كانت بسبب الشر والحقد والاطماع والسرقة والسلب والنهب واغتصاب النساء الذي كان هدفآ اساسيآ لاي مسلم واستمر هذا الوضع الي الان لذلك فأن جرائم المسلمين المستمرة منذ احتلال المسلمين لمصر وحتي اليوم هي لنفس الاسباب مهما تعلل المسلمون باكاذيب وادعاءات باطلة وفي كل مرة يعتدي المسلمون علي الاقباط نجد نفس الاسلوب الذي كان يقوم به محمد نبي الاسلام في غزواته فنجد المسلمين في مصر يقومون باختلاق اي ذريعة ليقوموا بتفريغ شحنة الشر والعنف والارهاب والحقد التي ( تقبع داخل قلوبهم جنبا الي جنب مع عبارات القران التي حفظوها والتي تبرر لهم ذلك ) ونجد تمامآ كما كان محمد نبي الاسلام يفعل في غزواته تدمير الممتلكات بالحرق والسرقة ( الغنائم ) وترويع النساء والاطفال والاعتداء علي اماكن عبادة غير المسلمين والاعتداء علي اوناس ابرياء بلاذنب ارتكبوه وهذا ما يحدث في كل اعتداءات المسلمين علي الاقباط !!!
فتارة يتحججون بأن الاقباط يبنون كنيسة فيتجمعون وكأنهم جيش محمد نبيهم ويمارسون ( هوايتهم المحمدية ) من حرق وسرقة وتدمير وتكبير لالههم وتارة ان هناك ( عركة ) بين مسلم مؤمن وقبطي كافر فلابد ان يدافعوا عن اخيهم المؤمن وويقتلون ويحرقون ويسرقون ومرة دفاعآ عن شرف ( محجبة فاجرة او منقبة سارقة ) وهذا ما حدث في الحادث الاخير والذي وقع في مدينه اسنا بمحافظة قنا ولقد ذكرت الانباء ان فتاة مسلمة محجبة ( سيئة السمعة ) راودت شابين مسيحيين لمضاجعتها مقابل 100 جنيه وهذا ما اغضب المسلمين انها تمارس الدعارة مع غير المسلمين ( وكان الاسلام يحلل للمرآة المسلمة الدعارة مع مسلمين ولكن يحرمها مع غير المسلمين )!!!!!!!!!!! !!
هذا ما تعلل به المسلمون الهائجون والذين مارسوا اجرامهم وارهابهم وسرقاتهم ضد ممتلكات الاقباط ؟؟؟ وهنا واحقاقآ للحق ولاننا كمسيحين واقباط لابد ان نقول الصدق ونحكم بالعدل فأنه اذا صح ادعاء المسلمين بأن الشابين المسيحين وافقا علي ما طلبته الفتاة المسلمة المحجبة من ممارسة الجنس معها مقابل اعطاءها مبلغ 100 جنيه فأنني اقول ان هذان الشابان يستحقان منا نحن المسيحين الادانة الكاملة ولا يستحقان اي تعاطف من جانب اي قبطي ( هذا اذا صح ادعاء المسلمين عليهم ) ذلك لان ديانتنا المسيحية ديانة مبادئ وديانة حق وعدل وعدم الدفاع عن المخطئ او الظالم مهما كان وضعه بعكس الديانة الاسلامية التي تدعو ( الي ان ينصر المسلم اخاه ظالما او مظلومآ ) ويطبقون هذا المبدآ تطبيقأ عمليآ ورأينآ ذلك في تبرئة المسلمين الذين ارتكبوا جرائم ضد الاقباط ولان شريعة الاسلام الظالمة تفرق في المعاملة بين المسلم وغير المسلم والنتيجة تكون ظلم غير المسلم لصالح المسلم ؟؟؟
هذا من ناحية الشابين المسيحيين ومن ناحية الفتاة المسلمة المحجبة الفاجرة فكان الاولي بالمسلمين بدلا من ان يصبوا نار غضبهم علي اقباط لا دخل لهم من بعيد او من قريب بهذه القصة كان اولي بهم ان يزرعوا الاخلاق والقيم في عقل ورأس فتاتهم المسلمة بدلا من يزرعوا الحجاب حول رأسها وفي رؤوس المسلمات ويدعون كاذبين ان المحجبات طاهرات شريفات وأن الحجاب يمنع المرأة المسلمة من التبرج والسفور والرذيلة ومن سوء الاخلاق وبدلا من ان يخوضوا المعارك ضد فاروق حسني في واقعة الحجاب الشهيرة ونجيب ساويرس في واقعة الشادور الايراني ووزير الصحة في واقعة المنقبات الممرضات ويرهبون كل الاصوات المتحضرة التي تريد الحفاظ علي وجه مصر الحضاري وبدلا من ان يتهموا هؤلاء بانهم يحاولون نشر الرذيلة في المجتمع بمحاربة الحجاب والنقاب فأننا نقول لهؤلاء ( الحقيقة ان الحجاب والنقاب هو من اكبر مسببات الرذيلة في المجتمع ) والدليل علي ذلك ان صحف الحوادث مليئة بحوادث الشرف وحوادث السرقة من محجبات ومنقاب وهناك قصة شهيرة نشرت في صحيفة الاهرام منذ عدة سنوات ( عن المنقبة التي كانت علي علاقة محرمة مع احد الرجال وكان هذا الرجل يرتدي زي المنقبات وتستقبله في ببيتها حتي تم اكتشاف امره !!!! ( يمكن الرجوع لجريدة الاهرام )
وايضآ منذ عدة ايام نشرت جريدة المصري اليوم ان احد البنوك ابلغ الشرطة عن رجل مسلم ارتدي زي منقبة وانتحل اسم والدته وذهب الي البنك ليصرف اموالا موضوعة في حسابها باستخدام الختم الخاص بها وكم مرة نقرآ في الصحف عن منقبات يرتكبن السرقات وعن قضايا اداب لمنقبات ؟؟؟
ومن المؤسف ان يدافع المسلمون عن منقبة سرقت موبايل من احد المحال التي يملكها مسيحي (لان الاسلام اباح سرقة اموال غير المسلمين كغنيمة للمسلمين ) فبدلا من ان يدينوا هذه المنقبة السارقة وقبلها المحجبة الفاجرة ( قلبوا الاية )واصبح الجاني مجني عليه لو كان عند المسلمين الذين هاجوا وماجوا واحرقوا وسلبوا ونهبوا وسرقوا اموال الاقباط ودمروا ممتلكاتهم اقول لو كان عندهم ضمير او عقل اوقيم او مبادئ لكانوا ادانوا هذه المنقبة السارقة ( التي تستحق قطع يديها حسب شريعتها ) بدلا ان تصبح كل ايادي المسلمين ايادي لها تسرق وتحرق وتدمر ممتلكات الاقباط نيابة عنها اننا نعلم علم اليقين ان الاسلام دين لايعرف معني العدل لذلك فان الذين اعتدوا علي اموال وممتلكات الاقباط سوف يبراون كما يحدث دائما بناء علي تعاليم الاسلام ومساندة المسلم للمسلم مهما ارتكب من جرائم طالما كانت موجهة الي غير المسلمين وهذا ما يفعله رجال الامن وسلطات التحقيق وكافة المسئولين المسلمين لكننا نؤكد ان الله الحقيقي الذي نعبده نحن المسيحيين لن يترك المسلمين المجرمين الذين اعتدوا علي الاقباط دون عقاب باي حال من الاحوال
اننا نؤكد لجميع الاقباط ولاقباط قنا ولا قباط مدينة اسنا ان المسلمين الارهابيين الذين حرقوا الكنائس والممتلكات واعتدوا علي الاقباط انهم ليسوا بشر انهم شياطين في شكل بشر هم ينفذون مشورة الشيطان وتعاليمه ويظهرون باعمالهم كل النقائص والخطايا التي يمكن ان تجتمع في انسان من بني البشر واقع تحت سلطان الظلمة ويكره النور ويكره ابناء النور ابناء الله المسيحين فلاغرابة ان نجد هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية والشر والعنف والارهاب في داخل هذه النفوس المريضة والمخدوعة من الشيطان الذي يقودهم ويحفزهم علي كل جرائمهم ضد الاقباط وضد الكنائس وضد كل مايرمز الي الخير من رموز ديانتنا المسيحية وليعرف كل قبطي ان الشيطان هذه الايام اصبح ( يرتدي حجابآ ونقابآ ) ليؤذي به ابناء الله فأحذروه
وقد كنت اتمني من ابناءنا الاقباط ان يكونوا اكثر همة وسرعة وانتباهآ لما يدبره المسلمون لهم وكما يحدث دائمآ من بوادر اعتداءات كنت اتمني ان يتصلوا باسرع من ذلك بالمواقع القبطية وبوكالات الانباء العالمية والمحطات الفضائية ليفضحوا هؤلاء الاراهابين المجرمين والرعاع الهمج ( ويكشفوا بالصور الحيه تواطئوا رجال الامن الذين يتركون المسلمين حتي ينتهوا من الحرق والاتلاف والتدمير ويحضرون بعد ذلك ) ولكي يعرف العالم الاسلام علي حقيقته في عنفه وارهابه وفظائعه ضد الاقباط وحتي يشعر المسلمون انفسهم بالخجل من تعاليمهم الدينية التي تدفعهم الي هذه الجرائم ويشعرون بحاجتهم الي المبادئ السامية والمثل العليا وكل قيم التحضر التي تنقصهم في مبادئهم وفي عقيدتهم العدوانية الدموية واختم مقالي هذا واقول .... ربنا موجود ...اهدي هذا المقال لكل مسلم ومسلمة يقذفون بناتنا القبطيات باتهمات التبرج والعري والسفور لانهن لا يرتدين الحجاب ويتهمنهن في اخلاقهن ونهديه بصفه خاصه الي المسلمات داعيات المترو الذين يتطاولن علي السيدات القبطيات الشريفات اكثر منهن مهما ارتدين حجابا او نقابا
