حرق العشرات في كنيسة بكينيا
تواصلت أعمال العنف في كينيا لليوم الثالث على التوالي منذ الإعلان عن فوز الرئيس كيباكي بفترة رئاسة جديدة.
وارتفع عدد القتلى الى اكثر من 180 قتيلا بينما اشارت أنباء نقلا عن قيادات بالمعارضة ان عدد القتلى تجاوز 250 شخصا.
وفي إحدى أسوأ أعمال العنف قتل ثلاثون شخصا على الأقل معظمهم أطفال حرقا داخل إحدى الكنائس في بلدة الدوريت غربي كينيا.
وكان المئات قد لجأوا إلى هذه الكنيسة هربا من اعمال العنف التي امتدت لبلدتهم، إلا ان مجهولين أشعلوا النار في مبنى الكنيسة.
وقال شاهد عيان إن سكان البلدة الذين اضطروا لمغادرة مساكنهم بسبب العنف لم يكن أمامهم خيار سوى إرسال عائلاتهم إلى الكنيسة كملجأ آمن ولكن مصيرهم كان الحرقالحرق.
ونقل عشرات آخرون إلى المستشفى مصابين بحروق خطيرة , وقال راعي الكنيسة جاكسون نيانجا لبي بي سي إن الضحايا تعرضوا للضرب قبل إشعال النيران في الكنيسة .
ومع استمرار تزايد حصيلة القتلى والجرحى أشارت الانباء الى نزوح عشرات الآلاف عن ديارهم هربا من اعمال العنف المستمرة. وقدر الصليب الأحمر الكيني عدد الفارين بنحو 70 ألفا
ونشرت السلطات الكينية مئات من رجال الشرطة والجنود عبر انحاء البلاد في محاولة لوقف موجة العنف كما فرضت حظر التجوال في مدينة كيسومو معقل انصار زعيم المعارضة اودينغا وثالث اكبر مدن البلاد.
وشهدت المدينة خلال اليومين الماضيين اسوأ اعمال العنف في صدامات قبلية ومع الشرطة، وقد استمر وصول عشرات الجثث الى مشرحة المدينة والتي تحمل اغلبها جروحا حديثة اثر ضربها بالرصاص
وكان شهود عيان قد قالوا إن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية في التصدي للمتظاهرين.
وفي نيروبي استمرت المصادمات واعمال والنهب خاصة في الضواحي الفقيرة التي فر سكانها للنجاة بأرواحهم
تواصلت أعمال العنف في كينيا لليوم الثالث على التوالي منذ الإعلان عن فوز الرئيس كيباكي بفترة رئاسة جديدة.
وارتفع عدد القتلى الى اكثر من 180 قتيلا بينما اشارت أنباء نقلا عن قيادات بالمعارضة ان عدد القتلى تجاوز 250 شخصا.
وفي إحدى أسوأ أعمال العنف قتل ثلاثون شخصا على الأقل معظمهم أطفال حرقا داخل إحدى الكنائس في بلدة الدوريت غربي كينيا.
وكان المئات قد لجأوا إلى هذه الكنيسة هربا من اعمال العنف التي امتدت لبلدتهم، إلا ان مجهولين أشعلوا النار في مبنى الكنيسة.
وقال شاهد عيان إن سكان البلدة الذين اضطروا لمغادرة مساكنهم بسبب العنف لم يكن أمامهم خيار سوى إرسال عائلاتهم إلى الكنيسة كملجأ آمن ولكن مصيرهم كان الحرقالحرق.
ونقل عشرات آخرون إلى المستشفى مصابين بحروق خطيرة , وقال راعي الكنيسة جاكسون نيانجا لبي بي سي إن الضحايا تعرضوا للضرب قبل إشعال النيران في الكنيسة .
ومع استمرار تزايد حصيلة القتلى والجرحى أشارت الانباء الى نزوح عشرات الآلاف عن ديارهم هربا من اعمال العنف المستمرة. وقدر الصليب الأحمر الكيني عدد الفارين بنحو 70 ألفا
ونشرت السلطات الكينية مئات من رجال الشرطة والجنود عبر انحاء البلاد في محاولة لوقف موجة العنف كما فرضت حظر التجوال في مدينة كيسومو معقل انصار زعيم المعارضة اودينغا وثالث اكبر مدن البلاد.
وشهدت المدينة خلال اليومين الماضيين اسوأ اعمال العنف في صدامات قبلية ومع الشرطة، وقد استمر وصول عشرات الجثث الى مشرحة المدينة والتي تحمل اغلبها جروحا حديثة اثر ضربها بالرصاص
وكان شهود عيان قد قالوا إن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية في التصدي للمتظاهرين.
وفي نيروبي استمرت المصادمات واعمال والنهب خاصة في الضواحي الفقيرة التي فر سكانها للنجاة بأرواحهم