نتبعه مضحين لكن رابحين
يحكى عن فتاه ارسلها ابوها الثرى الى المدارس العاليه لتكميل علامهافتعلمت من هناك الفن والرقص وعلوما اخرى.
ففى ليله ذهبت الى اجتماع دينى حيث كانت تعقد اجتماعات روحانيه وفى نهايه الاجتماع قبلت الرب يسوع مخلصا لها واعطته قلبها وصممت انا تكرس حياتها لخدمته ثم كتبت الى والدها تعلمه بالامر فاستشاط غضبا لدى سماعه بالامر وابرق لها حالا "احضرى الى البيت فى اول قطار لنبحث مساله الدين السخيفه هذه " فاطاعت وحضرت الى البيت فلاقاها والدها على المحطه وبادرها قائلا لم ارسلك الى المدرسه لتتلقى دروسا فى الدين الذى يلائم الفقرا وبسطاء العقول ولكن هذا لا يليق بفتاة نظيرك لقد ارسلتك الى المدرسه للتعلمى كيف تنالين مركزا فى البيئه الاجتماعيه فتتزوجين يوما ما زتحملين اسم العائله وماعليك الان الا ان تنزعى من زهنك موضوع الدينن كليا وان لم تغيرى فكرك حتى الصباح وتذعنى لامرى فاحزمى ثيابك وغادرى البيت لانى لا اقبل شخصا متهوسا فى بيتى.
وتوقف الحديث عند هذا الحد .
وذهبت الى غرفتها بقلب كسير وهناك سكبت قلبها امام الله
انا امر ترك البيت والمال ليس بالامر الهين وخسران محبه الوالدين ليس بالامر السهل ولكنها جاهدت بالصلاه وتغلبت على عواطفها وميولها وفى الصباح الباكر حزمت امتعتها واتجهت الى الباب تنوى الخروج واذا لم تصادف احد دنت من البيانو وهناك ذكرها الرب بالترنيمه المشهوره:
قابلا حمل صليبى اتبع الفادى الامين
راضيا انكار نفسى وارتدا العار المهين
فهو لى اسنى نصيب وهو مولاى الحبيب
ان جفانى الناس طرا فهو لى اسمى نصيب
وبعد الترنيمه انتصبت والدموع تنهمر من عينيها وتوجهت الى الباب وفى تلك اللحظه اتى والدها يعترض طريقها .
اذا كان يراقبها اثناء عزفها تك الترنيمه من وراء الستار وخاطبها بحنو ابدى قائلا "مهلا يا بنتى لم اكن اعلم ان محبه المسيح لها هذا المقام فى قلبك
لم اكن افكر انك على استعداد لترك الاب والام والبيت والغنى والمركز لاجل يسوع المسيح
سامحينىيا بنيتى فانى اكاد لا اتمالك نفسى لمشاهدتى فيك محبه كهذه للمسيح اذا لابد انا يكون فى الامر سر عجيب اجلسى الان اخبرينى عن كيفيه الحصول على هذه المحبه التى اسرت قلبك واستولت على مشاعرك"
ادينى يارب احبك ادينى المحبه يا يسوع
ادينى اكون ليك وليس لسواك
ادينى ابيع العالم واشتريك ولا انظر الى الوراء
من ارشدك الى الطريق لن يتركك فى منتصفه
اشكرك الهى على هذه القصه الجميله المعبره التى ارسلتها فى وقتها
ازكرونى فى صلواتكم
اخوكم الغلبان
غريبا عشت فى الدنيا نزيلا مثل ابائى
يحكى عن فتاه ارسلها ابوها الثرى الى المدارس العاليه لتكميل علامهافتعلمت من هناك الفن والرقص وعلوما اخرى.
ففى ليله ذهبت الى اجتماع دينى حيث كانت تعقد اجتماعات روحانيه وفى نهايه الاجتماع قبلت الرب يسوع مخلصا لها واعطته قلبها وصممت انا تكرس حياتها لخدمته ثم كتبت الى والدها تعلمه بالامر فاستشاط غضبا لدى سماعه بالامر وابرق لها حالا "احضرى الى البيت فى اول قطار لنبحث مساله الدين السخيفه هذه " فاطاعت وحضرت الى البيت فلاقاها والدها على المحطه وبادرها قائلا لم ارسلك الى المدرسه لتتلقى دروسا فى الدين الذى يلائم الفقرا وبسطاء العقول ولكن هذا لا يليق بفتاة نظيرك لقد ارسلتك الى المدرسه للتعلمى كيف تنالين مركزا فى البيئه الاجتماعيه فتتزوجين يوما ما زتحملين اسم العائله وماعليك الان الا ان تنزعى من زهنك موضوع الدينن كليا وان لم تغيرى فكرك حتى الصباح وتذعنى لامرى فاحزمى ثيابك وغادرى البيت لانى لا اقبل شخصا متهوسا فى بيتى.
وتوقف الحديث عند هذا الحد .
وذهبت الى غرفتها بقلب كسير وهناك سكبت قلبها امام الله
انا امر ترك البيت والمال ليس بالامر الهين وخسران محبه الوالدين ليس بالامر السهل ولكنها جاهدت بالصلاه وتغلبت على عواطفها وميولها وفى الصباح الباكر حزمت امتعتها واتجهت الى الباب تنوى الخروج واذا لم تصادف احد دنت من البيانو وهناك ذكرها الرب بالترنيمه المشهوره:
قابلا حمل صليبى اتبع الفادى الامين
راضيا انكار نفسى وارتدا العار المهين
فهو لى اسنى نصيب وهو مولاى الحبيب
ان جفانى الناس طرا فهو لى اسمى نصيب
وبعد الترنيمه انتصبت والدموع تنهمر من عينيها وتوجهت الى الباب وفى تلك اللحظه اتى والدها يعترض طريقها .
اذا كان يراقبها اثناء عزفها تك الترنيمه من وراء الستار وخاطبها بحنو ابدى قائلا "مهلا يا بنتى لم اكن اعلم ان محبه المسيح لها هذا المقام فى قلبك
لم اكن افكر انك على استعداد لترك الاب والام والبيت والغنى والمركز لاجل يسوع المسيح
سامحينىيا بنيتى فانى اكاد لا اتمالك نفسى لمشاهدتى فيك محبه كهذه للمسيح اذا لابد انا يكون فى الامر سر عجيب اجلسى الان اخبرينى عن كيفيه الحصول على هذه المحبه التى اسرت قلبك واستولت على مشاعرك"
ادينى يارب احبك ادينى المحبه يا يسوع
ادينى اكون ليك وليس لسواك
ادينى ابيع العالم واشتريك ولا انظر الى الوراء
من ارشدك الى الطريق لن يتركك فى منتصفه
اشكرك الهى على هذه القصه الجميله المعبره التى ارسلتها فى وقتها
ازكرونى فى صلواتكم
اخوكم الغلبان
غريبا عشت فى الدنيا نزيلا مثل ابائى