فى حياتك امور كثيرة تحتاج ان تجاهد وتضبط نفسك فيها لذلك ارجوك ان تقرا هذة الرسالة ,ثم تجلس مع نفسك قليلا
وتكتب ماهى الامور التى تحتاج ان تظبط نفسك فيها,
وصلى من اجلها واجلس مع اب اعترافك بعد ان تقدم توبة للة عن
هذة الامور واطلب من اب اعترافك ان ينظم لك تدريبات روحية لتتخلص
من الخطايا والشهوات والامور التى اكتشفتها فى نفسك.
بالحق ان معرفة نفسك واكتشاف عيوبك واخطائك هو اول خطوة فى المسير نحو الملكوت, اما الجهاد والرغبة فى الخلاص منها فهو يحتاج
الى امرين: اولها رغبتك وارادتك وثانيا معونة النعمة لك
وهذا هو الطريق الروحى ان "تروض نفسك للتقوى".
أ- فى الكلام:
1- حضر بعض الاخزة من الاسقيط بالمركب لكى يتقابلوا مع الانبا انطونيوس.وكان على نفس السفينة احد الشيوخ ذاهبا ايضا الى
الانبا انطونيس, ولكن الاخوة لم يتعارفوا علية, فجلسوا يتحدثون عن الانجيل واقوال الاباء القديسين وعن عمل يديهم وهذا الشيخ بعد ان
سلم على الجميع ظل صامتا لا يتحدث معهم.
ولما وصلوا جميعا الى الانبا انطونيوس, قال لهم:"لقد وجدتم خير رفيق
فى هذا الشيخ" وقال ايضا الى الشيخ:" وانت ايضا وجدت اخوة صالحين
لكى يرافقوك"
وعندئذ قال الشيخ للقديس الانبا انطونيوس: "حقيقة هما رجال صالحون
ولكن بيتهم ليس لة باب, واى شخص يستطيع ان يدخل الاسطبل
ويسرق الحمار" قال هذا عنهم لانهم كانوا ينطقون بكل ما يجول فى افكارهم.
2- اعتاد القديس مقاريوس الكبير, ان يقول للاخوة فى الاسقيط:
"فروا يا اخوة من الكنيسة بعد انتهاء القداس مباشرة"
فسالة احدهم: "الى اين نفر يا ابانا ونحن هنا فى البرية"
فاشار بيدة الى فمة وقال:" من هذا فروا "
وكان القديس مقاريوس الكبير يدخل دائما الى قلايتة ويغلق على نفسة
ويجلس وحيدا.
3- قال احد الاباء: "الراهب الذى لا يستطيع ان يظبط لسانة فى وقت
الغضب, لا يستطيع ان يضبط جسدة فى الوقت الاخر الذى فية تثور
الحرب علية"
وقال ايضا: "من الافضل ان تاكل لحما وتشرب خمرا بدلا من ان تاكل
لحم الناس حين تغتابهم"
4- قال الانيا بيمن: "اذا تذكر الانسان كلمة اللة التى تقول
امن الفم الواحد تخرج منة البركة واللعنة فانة بالاحرى سيفضل
ان لا يتكلم"
5- قال الانبا شيشوى: "صدقونى انة لمدة ثلاثين عاما وانا اصلى
من اجل خطية واحدة فقط واقول : ايها الرب يسوع المسيح احفظنى من لسانى. وحتى الان هذا اللسان يسبب لى السقوط كل يوم"
وتكتب ماهى الامور التى تحتاج ان تظبط نفسك فيها,
وصلى من اجلها واجلس مع اب اعترافك بعد ان تقدم توبة للة عن
هذة الامور واطلب من اب اعترافك ان ينظم لك تدريبات روحية لتتخلص
من الخطايا والشهوات والامور التى اكتشفتها فى نفسك.
بالحق ان معرفة نفسك واكتشاف عيوبك واخطائك هو اول خطوة فى المسير نحو الملكوت, اما الجهاد والرغبة فى الخلاص منها فهو يحتاج
الى امرين: اولها رغبتك وارادتك وثانيا معونة النعمة لك
وهذا هو الطريق الروحى ان "تروض نفسك للتقوى".
أ- فى الكلام:
1- حضر بعض الاخزة من الاسقيط بالمركب لكى يتقابلوا مع الانبا انطونيوس.وكان على نفس السفينة احد الشيوخ ذاهبا ايضا الى
الانبا انطونيس, ولكن الاخوة لم يتعارفوا علية, فجلسوا يتحدثون عن الانجيل واقوال الاباء القديسين وعن عمل يديهم وهذا الشيخ بعد ان
سلم على الجميع ظل صامتا لا يتحدث معهم.
ولما وصلوا جميعا الى الانبا انطونيوس, قال لهم:"لقد وجدتم خير رفيق
فى هذا الشيخ" وقال ايضا الى الشيخ:" وانت ايضا وجدت اخوة صالحين
لكى يرافقوك"
وعندئذ قال الشيخ للقديس الانبا انطونيوس: "حقيقة هما رجال صالحون
ولكن بيتهم ليس لة باب, واى شخص يستطيع ان يدخل الاسطبل
ويسرق الحمار" قال هذا عنهم لانهم كانوا ينطقون بكل ما يجول فى افكارهم.
2- اعتاد القديس مقاريوس الكبير, ان يقول للاخوة فى الاسقيط:
"فروا يا اخوة من الكنيسة بعد انتهاء القداس مباشرة"
فسالة احدهم: "الى اين نفر يا ابانا ونحن هنا فى البرية"
فاشار بيدة الى فمة وقال:" من هذا فروا "
وكان القديس مقاريوس الكبير يدخل دائما الى قلايتة ويغلق على نفسة
ويجلس وحيدا.
3- قال احد الاباء: "الراهب الذى لا يستطيع ان يظبط لسانة فى وقت
الغضب, لا يستطيع ان يضبط جسدة فى الوقت الاخر الذى فية تثور
الحرب علية"
وقال ايضا: "من الافضل ان تاكل لحما وتشرب خمرا بدلا من ان تاكل
لحم الناس حين تغتابهم"
4- قال الانيا بيمن: "اذا تذكر الانسان كلمة اللة التى تقول
امن الفم الواحد تخرج منة البركة واللعنة فانة بالاحرى سيفضل
ان لا يتكلم"
5- قال الانبا شيشوى: "صدقونى انة لمدة ثلاثين عاما وانا اصلى
من اجل خطية واحدة فقط واقول : ايها الرب يسوع المسيح احفظنى من لسانى. وحتى الان هذا اللسان يسبب لى السقوط كل يوم"