رفضت قيادات تابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية ما جاء في تقرير لجنة الحريات الأمريكي بشأن الاضطهاد الديني في مصر، مؤكدة أن هذا التقرير ليس به جديد ويتشابه مع تقارير الأعوام السابقة.
وكشف الأنبا موسي، أسقف الشباب، عن أن البابا شنودة أعلن في الولايات المتحدة خلال لقائه مع مسؤولة لجنة الحريات بالكونجرس- وهي نفسها سكرتير عام مجلس كنائس أمريكا - إنه كرئيس للكنيسة المصرية لا يقبل تدخل أي لجنة أجنبية في شؤون مصر الداخلية أو المطالبة لأقباطها بحقوقهم، وشدد علي أنه في حالة وجود أي مشاكل داخلية فإن أصحابها قادرون علي حلها بأنفسهم، مؤكدا أن البابا شنودة قال في هذا اللقاء إن المسلمين في مصر يدافعون عن حقوق إخوانهم المسيحيين قبل أن يدافع عنها المسيحيون أنفسهم.
وأشار موسي إلي أن الكنيسة المصرية لا تستخدم أبدا كلمة اضطهاد ولا تعترف بها وإنما الحديث يدور دائما عن بعض المشاكل مؤكدا أن أي تقرير لابد أن يكون له بعد سياسي أكثر منه دينيا.
وقال: نحن تعودنا من أمريكا استغلالها كل المساحات من أجل السياسة كما أننا لا نريدها أن تتدخل إطلاقا في علاقتنا بالدولة أو إخواننا المسلمين، مشددا علي رفض الكنيسة محاولة أي شخص بالمهجر اللجوء إلي أي دولة أجنبية من أجل المطالبة بحقوقهم في الداخل.
واستنكر موسي مساواة التقرير بين الأقباط و«شهود يهوه والمرامون والبهائيين»، مشيرا إلي أن مشكلة البهائيين ترجع إلي أن كتابة الديانة قضية تثير الحساسية بسبب أن الدستور ينحو إلي ديانات التوحيد وليس الشيع، غير أن حق المواطنة لا يتعارض مع حرية الاعتقاد.
وكشف الأنبا موسي، أسقف الشباب، عن أن البابا شنودة أعلن في الولايات المتحدة خلال لقائه مع مسؤولة لجنة الحريات بالكونجرس- وهي نفسها سكرتير عام مجلس كنائس أمريكا - إنه كرئيس للكنيسة المصرية لا يقبل تدخل أي لجنة أجنبية في شؤون مصر الداخلية أو المطالبة لأقباطها بحقوقهم، وشدد علي أنه في حالة وجود أي مشاكل داخلية فإن أصحابها قادرون علي حلها بأنفسهم، مؤكدا أن البابا شنودة قال في هذا اللقاء إن المسلمين في مصر يدافعون عن حقوق إخوانهم المسيحيين قبل أن يدافع عنها المسيحيون أنفسهم.
وأشار موسي إلي أن الكنيسة المصرية لا تستخدم أبدا كلمة اضطهاد ولا تعترف بها وإنما الحديث يدور دائما عن بعض المشاكل مؤكدا أن أي تقرير لابد أن يكون له بعد سياسي أكثر منه دينيا.
وقال: نحن تعودنا من أمريكا استغلالها كل المساحات من أجل السياسة كما أننا لا نريدها أن تتدخل إطلاقا في علاقتنا بالدولة أو إخواننا المسلمين، مشددا علي رفض الكنيسة محاولة أي شخص بالمهجر اللجوء إلي أي دولة أجنبية من أجل المطالبة بحقوقهم في الداخل.
واستنكر موسي مساواة التقرير بين الأقباط و«شهود يهوه والمرامون والبهائيين»، مشيرا إلي أن مشكلة البهائيين ترجع إلي أن كتابة الديانة قضية تثير الحساسية بسبب أن الدستور ينحو إلي ديانات التوحيد وليس الشيع، غير أن حق المواطنة لا يتعارض مع حرية الاعتقاد.