لقد أدين رئيس هذا العالم
+
أيها الأقوياء ماذا تريدون مني أنا الضعيف .... ؟
الهي .. أيها المحبوب ..
بعد غياب خلت أني لن اعرف طريق سكناك مرة أخرى
بعد أن وصلت عواصف حياتي إلى أقصاها .. حتى خشيت أني غارق هذه المرة لامحا ل
لم تبقى قوة شريرة اللا وضربت
بي .. حتى حسبت انه حلّ من سجنه وخرج من زوايا الأرض الأربعة ..
صمتت .. لجمت من الذهول ..
عن ماذا أتكلم .. ؟
أينما حولت نظري أو أيقظت ذاكرتي .. تتراءى لي شرور ولا بذور خير ..
. زيوان أكثر من الحنطة ملأت الدنيا
.... شيء شرير همس في راسي
قائلا: اسمع واعلم ياجابز
أن رئيس هذا العالم يعمل وهوالذي يسيطر على كل شيء...
... سقطت وأنا غارق بحزن .. ما بعده حزن .. لم أكن حزينا هكذا بعمري كله
أوه .. الهي .. الهي ..
كيف انتصرت شناعته على جمالك .. ؟؟
ضحكت من نفسي إذ كنت لا أؤمن مطلقا
بوجوده .. لإبل حتى ذكر اسمه كنت ارفضه .. كنت هكذا لا أؤمن اللا بالخير ..
وكلما اشتد إيماني بهذا الأمر كثرت
الحروب المعاكسة .. إذ عرف كيف استطاع أن يسقط كل أبطال
الخير لدي واحد تلو الأخر ..
جلست نائحا على تلك
الأطلال التي كانت تخصني ..
لقد كانت كلها خاصتي .. صرخت من أعماق قلبي ..
أيها الأقوياء ماذا تريدون مني أنا الضعيف .. ؟ ماذا ؟ ! ..
كيف تنصبوا أنفسكم أسياد على أبناء الله الأحرار .. ؟ !
أنا حر ولست عبد .. ولاني لا أحارب بأسلوبكم هذا لايعني أني عاجز ..
ما كنت عليه ليست إلا كبوة .. ولن تستغلها
طعمك مرّ .. جدا .. وأنا اعتاد مذاقي على حلاوته ..
هيهات أن تطغى طعمك عليه .. مهما حطمت فيّ .. وكسرت
كل الأشياء التي أحبها .. لترهبني ..
ومهما أخذت من أحلامى .. ممتلكاتي .. ابتساماتي...
أنت ضعيف جدا .. جدا
لأني أيقنت انه طالما سمح الرب لي يكل هذه التجارب ..
هذا يعني انه يعلم إني قادر أن أغلبك .. فالهي الحنان الأمين ..
لا بل أبي الحبيب .. لا يحملني أكثر من طاقتي واستطاعتي .
.كلما كررت هذا الوعد كلما شعرت وأيقنت أني محل ثقة كبيرة
أولاني بها أبي .. مقدما لي كل الدعم لأكون جندي المسيح الصالح ..
أول سلاح استعدته وأمسكته كان الأيمان
.. وكان راس الحربة التي طعنت بها صاحب هذه الشرور ..
إيماني بان الله هو الذي يحارب معي وفيّ.. مهما كنت ضعيفا .. مهما
مبارك الرب ... الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب .. مز 1:144
إن الله لم يعطيني روح الفشل بل روح القوة ..
علمت ان عدوي لن يحتمل اعترافي بضعفي وعدم خجلي منه
بعد غياب خلت أني لن اعرف طريق سكناك مرة أخرى
بعد أن وصلت عواصف حياتي إلى أقصاها .. حتى خشيت أني غارق هذه المرة لامحا ل
لم تبقى قوة شريرة اللا وضربت
بي .. حتى حسبت انه حلّ من سجنه وخرج من زوايا الأرض الأربعة ..
صمتت .. لجمت من الذهول ..
عن ماذا أتكلم .. ؟
أينما حولت نظري أو أيقظت ذاكرتي .. تتراءى لي شرور ولا بذور خير ..
. زيوان أكثر من الحنطة ملأت الدنيا
.... شيء شرير همس في راسي
قائلا: اسمع واعلم ياجابز
أن رئيس هذا العالم يعمل وهوالذي يسيطر على كل شيء...
... سقطت وأنا غارق بحزن .. ما بعده حزن .. لم أكن حزينا هكذا بعمري كله
أوه .. الهي .. الهي ..
كيف انتصرت شناعته على جمالك .. ؟؟
ضحكت من نفسي إذ كنت لا أؤمن مطلقا
بوجوده .. لإبل حتى ذكر اسمه كنت ارفضه .. كنت هكذا لا أؤمن اللا بالخير ..
وكلما اشتد إيماني بهذا الأمر كثرت
الحروب المعاكسة .. إذ عرف كيف استطاع أن يسقط كل أبطال
الخير لدي واحد تلو الأخر ..
جلست نائحا على تلك
الأطلال التي كانت تخصني ..
لقد كانت كلها خاصتي .. صرخت من أعماق قلبي ..
أيها الأقوياء ماذا تريدون مني أنا الضعيف .. ؟ ماذا ؟ ! ..
كيف تنصبوا أنفسكم أسياد على أبناء الله الأحرار .. ؟ !
أنا حر ولست عبد .. ولاني لا أحارب بأسلوبكم هذا لايعني أني عاجز ..
ما كنت عليه ليست إلا كبوة .. ولن تستغلها
طعمك مرّ .. جدا .. وأنا اعتاد مذاقي على حلاوته ..
هيهات أن تطغى طعمك عليه .. مهما حطمت فيّ .. وكسرت
كل الأشياء التي أحبها .. لترهبني ..
ومهما أخذت من أحلامى .. ممتلكاتي .. ابتساماتي...
أنت ضعيف جدا .. جدا
لأني أيقنت انه طالما سمح الرب لي يكل هذه التجارب ..
هذا يعني انه يعلم إني قادر أن أغلبك .. فالهي الحنان الأمين ..
لا بل أبي الحبيب .. لا يحملني أكثر من طاقتي واستطاعتي .
.كلما كررت هذا الوعد كلما شعرت وأيقنت أني محل ثقة كبيرة
أولاني بها أبي .. مقدما لي كل الدعم لأكون جندي المسيح الصالح ..
أول سلاح استعدته وأمسكته كان الأيمان
.. وكان راس الحربة التي طعنت بها صاحب هذه الشرور ..
إيماني بان الله هو الذي يحارب معي وفيّ.. مهما كنت ضعيفا .. مهما
مبارك الرب ... الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب .. مز 1:144
إن الله لم يعطيني روح الفشل بل روح القوة ..
علمت ان عدوي لن يحتمل اعترافي بضعفي وعدم خجلي منه
وتصريحي به
ورميه أمام أقدام السيد المسيح ... طالبا معونة الرب
لأني مريض وعليل من هذا الضعف وهذا لخوف .. وأريد الشفاء ..
ها أنا اجثوا منسحق القلب .. ادعوه وسط ضيقي .. اردد اسمه القدوس ..
وباسم يسوع انتهرك أيها الشرير وأقول
اذهب أيها الشرير من حياتي ومن حياة أحبتي .. كل قيد تقيد به احدهم ..
كأنه قيد لي .. لن يسعدني سقوط احد لارتفع أنا
لقد ذقت الم التجارب .. ها أنا بالسلطان الذي أعطاني إياه الرب
أن أدوس كل قوى الشر ..
ياله من عزاء انتزع مني كل خوف
دروس عجيبة تعلمتها .. تعلمت أني
إن لم أكن متحد بالمسيح إلى اللامنتهى
لن أجد الشجاعة لحمل تجارب الحياة من جميع
أنواعها وأشكالها لأنه جرب وتألم .. فانه يعين المجربين والمتألمين حقا ..
ها أنا أهرع إليه كمن يذهب لملاقاة حبيب تاق إلى لقياه
.. لوأستطيع أن اسبق المسافات لألقاه وارتمي
بين يديه ... مرددا .. ارفعني يا الهي الحبيب ... أنهضني ... قوي ضعفي...
وسامحني .. لأني استسلمت لكل تلك العواصف
مرتعدا خائفا .. مكسورا .. منصتا إلى وشاشات إبليس وهو يردد..
يا مسكين ها أنت ضعيف .. وحيد .. مخذول
ها أنا أقف منتصبا مرة أخرى .. صارخا بوجهه .. كذبت ..
وكذبت أسطورتك..
أنا لست وحدي أنا مع رب الجنود .. روح الله
القدوس معي .. مهما زأرت فأن
(الله يرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود ... ( دا 6 : 22
بالحقيقة ان الحر بالرب ( 1 صم 17 : 47)
سأقاومك .. بصليب الهي يسوع المسيح .. ولن تستطيع مقاومته ..
فلقد داسك الرب على الصليب و أدانك ..
(لقد أدين رئيس هذا العالم ... (يوحنا 16 : 11
رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء .. ( لو10 :18 )
كلمة الرب صادقة لا تزول ابدآ ..
آمين
ورميه أمام أقدام السيد المسيح ... طالبا معونة الرب
لأني مريض وعليل من هذا الضعف وهذا لخوف .. وأريد الشفاء ..
ها أنا اجثوا منسحق القلب .. ادعوه وسط ضيقي .. اردد اسمه القدوس ..
وباسم يسوع انتهرك أيها الشرير وأقول
اذهب أيها الشرير من حياتي ومن حياة أحبتي .. كل قيد تقيد به احدهم ..
كأنه قيد لي .. لن يسعدني سقوط احد لارتفع أنا
لقد ذقت الم التجارب .. ها أنا بالسلطان الذي أعطاني إياه الرب
أن أدوس كل قوى الشر ..
ياله من عزاء انتزع مني كل خوف
دروس عجيبة تعلمتها .. تعلمت أني
إن لم أكن متحد بالمسيح إلى اللامنتهى
لن أجد الشجاعة لحمل تجارب الحياة من جميع
أنواعها وأشكالها لأنه جرب وتألم .. فانه يعين المجربين والمتألمين حقا ..
ها أنا أهرع إليه كمن يذهب لملاقاة حبيب تاق إلى لقياه
.. لوأستطيع أن اسبق المسافات لألقاه وارتمي
بين يديه ... مرددا .. ارفعني يا الهي الحبيب ... أنهضني ... قوي ضعفي...
وسامحني .. لأني استسلمت لكل تلك العواصف
مرتعدا خائفا .. مكسورا .. منصتا إلى وشاشات إبليس وهو يردد..
يا مسكين ها أنت ضعيف .. وحيد .. مخذول
ها أنا أقف منتصبا مرة أخرى .. صارخا بوجهه .. كذبت ..
وكذبت أسطورتك..
أنا لست وحدي أنا مع رب الجنود .. روح الله
القدوس معي .. مهما زأرت فأن
(الله يرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود ... ( دا 6 : 22
بالحقيقة ان الحر بالرب ( 1 صم 17 : 47)
سأقاومك .. بصليب الهي يسوع المسيح .. ولن تستطيع مقاومته ..
فلقد داسك الرب على الصليب و أدانك ..
(لقد أدين رئيس هذا العالم ... (يوحنا 16 : 11
رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء .. ( لو10 :18 )
كلمة الرب صادقة لا تزول ابدآ ..
آمين