+
بجريدة الدستور في عددها الصادر اليومالأحد 9 / 3 /2008 ، بالصفحة الأخيرة ، خبر يقول :ماكسيموس يؤكد : مقولة " لا طلاق إلا لعلة الزنا " ليس لها أصل فى الإنجيل .. و هى رأى شخصى للبابا لا يجوز أن يلزم بع اتباعه .. !!!!!!!
هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير .. .. فماكس ميشيل ( أو مشمش كما يطلق عليه البعض ، و عذراً في اللقب ) .. يجهل أحكام دينه و شريعته ، و أتساءل إلي ماذا يستند ( ماكس ) في تصريحه العجيب الغريب هذا .. بل انه لو سأل أياً من قاطني المقطم ( أو حتى دير النحاس ) عن سبب الطلاق في المسيحية ، لكان وفر على نفسه السخرية و القيل و القال .
فالأخ الحبيب ماكس ميشيل ربما يجهل كم الآيات التى تؤكد هذه الحقيقة ، أقدم له على سبيل المثال و ليس الحصر :
«وقيل: من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق وأما أنا فأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني. ( مر 5 : 31 - 23 )
وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له: «هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟»
فأجاب: «أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى؟»
وقال: «من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا.
إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان».
فسألوه: «فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق؟»
قال لهم: «إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا.
وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني والذي يتزوج بمطلقة يزني». ( مت 19 : 3 -9 )
فتقدم الفريسيون وسألوه: «هل يحل للرجل أن يطلق امرأته؟» ليجربوه.
فأجاب: «بماذا أوصاكم موسى؟»
فقالوا: «موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق فتطلق».
فأجاب يسوع: «من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية
ولكن من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله.
من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته
ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.
فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان».
ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك
فقال لهم: «من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها.
وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني». ( مر 10 : 2 - 12 )
وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها. وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها. ولا يترك الرجل امرأته. ( 1 كو 7 : 10- 11)
و لمزيد من التفاصيل حول الزواج و الطلاق في المسيحية يمكن للقارىء العزيز مراجعة هذا الرابط
التعديل الأخير: