- إنضم
- 2 فبراير 2006
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
تلى اليوم البيان الختامى لأيام المؤتمر العالمى لنصرة رسول اللات بالعاصمة البحرينية المنامة
و كان المؤتمر - الذى دعت اليه العائلة المالكة فى مملكة البحرين و مولته بالكامل شركة آرلا الدنماركية للمواد الغذائية؟؟؟؟؟؟ فتكفلت بكل الفاتورة من أجور المشايخ الذين حضروا من شتى اصقاع الارض و من بدل سفر و مصروف جيب يحصل عليه السادة المشايخ و من تذاكر طيران و اقامة فندقية كاملة فى ارقى فنادق العاصمة البحرينية و من إستئجار القاعات فى كل ايام المؤتمر - قد ضم الآلاف من مشايخ الارهاب المحمدى الذين تخيرهم الداعية الارهابى الكبير الشيخ يوسف القرداوى و تم شحنهم من شتى اصقاع الارض ليصبوا لعناتهم على دولة الدنمارك(التى تمول احدى شركاتها المؤتمر؟؟) و كل الغرب النصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر و كان هدف عقد المؤتمر وفقا لنص الدعوات مدفوعة التكاليف التى ارسلها القرداوى لزملاؤه مهيجى الجماهير هو بحث الأزمة الناجمة عن نشر الرسوم الكاريكاتورية التي اعتبرت مسيئة لنبي اللات
و كان عنوان البيان الختامى للمؤتمر و الذى تلى اليوم هو " الخطوات التي ينبغى عليهم اتخاذها خلال المرحلة المقبلة في ضوء أزمة الرسوم".
و كان من المثير للتعجب ان جميع السادة مهيجى الجماهير قد بحثوا لأنفسهم عن منطقة وسطى ما بين الجنة و النار فمن ناحية امتنعوا جميعا عن المطالبة بزيادة المقاطعة و توسيعها لتشمل بقية الدول الاوروبية او بقية الدول الغربية الكافرة(( ربما لأنهم لا يستطيعون ذلك و ربما لانهم قد قبضوا المال من شركة آرلا الدنماركية)) و من نلحية آخرى لم يطالبوا بوقف المقاطعة او تقليل مستوياتها !!!!! كل ما طالبوا به هو العمل على استغلال الموقف الدفاعى الذى نجح حارقوا الكنائس و قاتلوا المسيحيين فى الدول المحمديثة فى وضع العالم الحر به لإجبار العالم الحر على وضع فقرات فى مناهجه الدراسية تشير الى صحة نبوة محمد و انه خاتم الانبياء و المرسلين و انه من واجب كل غربى ان يعتنق المحمدية فورا لأنها نسخت اى الغت دياناتهم هم و قد سمى المؤتمرون طلبهم هذا ب "الاعتذار المعرفى؟؟؟؟؟" و ضمنوا هذا المطلب الغريب فو وثيقة انزار وجهت لكل الحكومات الغربية تسمى "الدعوة السلمية للحكومات الغربية لتضمين المناهج الدراسية للصورة الحقيقية للديانة المحمدية".
و كان الغريمين يوسف القرداوى و صاحب الفضيلة الدامعة عمرو خالد من بين ابرز الحاضرين فى المؤتمر و لكن فشلت الكاميرات فى ان تجد لقطة واحدة تجمعهما رغم كم الاعتذارات العلنية التى قدمها عمرو خالد للقرداوى ليغفر له ذهابه للدنمارك دون ازنه
و بينما ارتكز القرداوى فى كلمته أمام المؤتمرعلى إن هناك حربا نصرانية تنصيرية يهودية صهيونية صليبية كافرة تشن على الإسلام وإن على المسلمين أن يهبوا للدفاع عن النبي بسيوفهم و ايديهم و السنتهم و قلوبهم و هذا اضعف الايمان
فقد ارتكز الشيخ السعودي سلمان الوضاح فى كلمته على انه يتوجب على المسلمين الاستمرار فى مقاطعة البضائع الدانمركية.
بينما أثار أعضاء وفد هيئة الوقف المحمدى الاسكندنافى فى الدانمركي شفقة الجميع و هم يحاولون ان يتنصلون من دورهم الارهابى الثابت الاكيد فى تحريض قوى الارهاب العالمى فى كل حدب و صوب على استهداف البلاد التى تؤويهم و تطعمهم و تنفق عليهم اموال مواطنيها و استهداف حياة مواطنيها و استهداف المصالح الاقتصادية لتلك البلاد العلمانية . و كانت اكثر مراحل كلماتهم دراماتيكية عندما كاد المتحدث ان يبكى و هو يقول " أيها الشعب الدنماركى العظيم لسنا نحن صدقمنا لسنا نحن المسئولين عن حالة الهياج المحمدى العالمى ضد بلادكم"
غير انهم ايضا حاولوا ان يجدوا لأنفسهم منطقة وسطى ما بين الجنة و النار فقد اشتدت لهجة متحدثيهم فى مرحلة اخرى ليقولوا "إنهم لن يدعوا الى وقف مقاطعة البضائع الدانمركية إلى أن يعتذر الدانمركيون حكومة و برلمانا و شعبا فردا فردا رجلا رجلا و امرأة إمرإة و طفلا طفلا عن الرسوم و بعد ان تقوم كل الولايات الدنماركية بتضمين مناهجهم الدراسية ما يفيد ان المحمدية هى الدين الافضل و ان محمد هو اشرف الخلق".
وقال رئيس الوفد الدنماركى رائد حلايل في تصريحات لوكالات الانباء " نحن لم ندع الى انهاء المقاطعة ولكننا ايضا لم ندعوا الى تصعيدها!!!!!!... الكرة الآن في ملعبهم وعليهم أن يستجيبوا لشروط انصار محمد فى العالم الاسلامى حتى نتمكن من انقاذهم من نيران الغضب المحمدى ".
وأضاف " على الشعب الدانمركي أن يبعث برسائل تأكيد للمسلمين بأنهم لا يوافقون على ما نشر في الصحف وأنهم يحترمون المحمديين و أنهم يدركون ان سيدنا محمد هو أشرف الخلق و ان المحمدية هى رسالة عظيمة".
هذا و قد افادت تقارير كثيرا للعديد من وكالات الانباء الى فشل كل المحاولات التى قام بها الدعاة الذين رأوا ان المقاطعة نفسها اضرت بشدة فى جهودهم فى مجال نشر المحمدية فى العالم الغربى بعد ان كشفت المقاطعة الى اى حد أن المحمدية لا تقبل الرأى الآخر و الى اى حد المحمديين هو قوم همج متخلفين ارهابيين حاقدين يسهل اقتيادهم الى الدمار و يستحيل اثناؤهم عند الدمار و اعادتهم الى طريق البناء و انه كلما استجابت جهة فى الغرب لبعض شروطهم اضاف الهمج شروطا جديدة بعد ان ظنوا انهم ينتصرون فى فتوحاتهم الجديدة على الغرب الكافر.
هذا و قد قال مندوب شركة آرلا الدنماركية العاملة فى صناعة المواد الغذائية و التى مولت هذا المؤتمر إن شركة آرلا الدانمركية تنتج ألذ انواع الجبن المغذية الدسمة التى تتوافق مع الذوق المحمدى الرفيع حيث ان هدفها الاسمى هو إمتاع المحمديين فى كل مكان بمذاق منتجاتها الفريد التى تنتج خصيصا لهم و قال ان شركته فور ظهور الرسوم قد نشرت اعلانات على صفحات كاملة في عدد من الصحف المحمدية العربية و غير العربية وصفت فيه الرسوم "باللامسئولة" ودعت لإعادة النظر في المقاطعة قائلة إنها تؤذي العمال المحمديين بالشركة خاصة و ان الشركى تحرص على توظيف اعداد كبيرة من العمال المحمديين لديها و تمنحهم اجازات فى الاعياد المحمدية و شهر رمضان و فترات راحة اثناء يوم العمل لأداء الصلوات الخمسة و قراءة القرآن و الاحاديث المحمدية في مقر الشركة.
وكانت نفس الشركة قد تعرضت لانتقادات من جانب سياسيين وجماعات آخرى في الدانمرك اتهموها بالانصياع لما وصفوه "الإرهاب المحمدى ضد الدنمارك".
و كانت بقية الشركات الدنماركية قد رفضت ان تسلك نفس مسلك آرلا خاصة و انه رغم المصروفات الباهظة التى انفقتها آرلا على المنظمات المحمدية فى الخليج فإن آرلا لم تتمكن سوى من وقف المقاطعة لمنتجاتها هى فقط دون بقية المنتجات الدنماركية
و كان رئيس وزراء الدنمارك قد تقدم بأكثر من اعتذار عن اى اهانة قد شعر بها المحمديين من الرسوم الا انه رفض ان يستجيب للمطالبات التى تتعارض مع القوانين العلمانية للدنمارك مثل وضع فقرات فى المناهج الدراسية تتحدث عن ان المحمدية افضل ديانة و ان محمد اشرف الخلق و انه يتوجب على كل دنماركى اعتناق المحمدية لأن بقية الديانات قد نُسخت بمعرفة محمد؟؟
و كان البرلمان الدنماركى قد رفض الاعتذار بالنيابة عن الصحيفة الدنماركية او الفنانين الدنماركيين
كما اعتذر رئيس تحرير صحيفة ييلاند بوستين الدانمركية التي نشرت الرسوم أول مرة عما الحقته من إهانة ولكنه دافع عن حق الصحيفة في نشر الرسوم.
كانت تلك الرسوم الصامتة التى لا توجد بها اى اشارة لأن المرسوم بها هو محمد قد فجرت أعمال ارهابية و احداث شغب عارمة في العديد من العواصم العربية والعالمية و لكن بعد نشرها باكثر من اربعة أشهر؟؟؟.
وتحول العديد من هذه المظاهرات الى اعمال ارهابية ضد السفارات الدانمركية و النرويجية و السويدية ومنشآت دبلوماسية لدول آخرى و كنائس مسيحية في عدد من العواصم المحمدية و غير المحمدية و لكن بها بعض المحمديين .
و كان الموقف المحمدى من الرسوم قد ادى الى موقف مضاد من كل منظمات رعاية الحريات فى العالم الحر فدافعت جماعات وكتاب ومثقفون في الغرب في بيانات أصدروها عن الحق في نشر الرسوم في إطار حرية التعبير. وهاجم بعضهم تيارات فكرية إسلامية قالوا إنها تدعو "للشمولية".
هذا و يستوطن الدنمارك حوالى ربع مليون محمدى و يحصلون جميعا على معونات شهرية و يحصلون على علاج مجانى و تعليم مجانى و مساكن مجانية و حقوق مطلقة فى انشاء المساجد و المدارس و المراكز المحمدية و حقوق مطلقة فى دعوة الدنماركيين لإعتناق ديانتهم دون اى قيود من الحكومة الدنماركية او احكام بالردة على طريقة من ترك دينه فإقتلوه تلك المعمول بها فى العالم المحمدى
و كان من المثير للتعجب ان جميع السادة مهيجى الجماهير قد بحثوا لأنفسهم عن منطقة وسطى ما بين الجنة و النار فمن ناحية امتنعوا جميعا عن المطالبة بزيادة المقاطعة و توسيعها لتشمل بقية الدول الاوروبية او بقية الدول الغربية الكافرة(( ربما لأنهم لا يستطيعون ذلك و ربما لانهم قد قبضوا المال من شركة آرلا الدنماركية)) و من نلحية آخرى لم يطالبوا بوقف المقاطعة او تقليل مستوياتها !!!!! كل ما طالبوا به هو العمل على استغلال الموقف الدفاعى الذى نجح حارقوا الكنائس و قاتلوا المسيحيين فى الدول المحمديثة فى وضع العالم الحر به لإجبار العالم الحر على وضع فقرات فى مناهجه الدراسية تشير الى صحة نبوة محمد و انه خاتم الانبياء و المرسلين و انه من واجب كل غربى ان يعتنق المحمدية فورا لأنها نسخت اى الغت دياناتهم هم و قد سمى المؤتمرون طلبهم هذا ب "الاعتذار المعرفى؟؟؟؟؟" و ضمنوا هذا المطلب الغريب فو وثيقة انزار وجهت لكل الحكومات الغربية تسمى "الدعوة السلمية للحكومات الغربية لتضمين المناهج الدراسية للصورة الحقيقية للديانة المحمدية".
و كان الغريمين يوسف القرداوى و صاحب الفضيلة الدامعة عمرو خالد من بين ابرز الحاضرين فى المؤتمر و لكن فشلت الكاميرات فى ان تجد لقطة واحدة تجمعهما رغم كم الاعتذارات العلنية التى قدمها عمرو خالد للقرداوى ليغفر له ذهابه للدنمارك دون ازنه
و بينما ارتكز القرداوى فى كلمته أمام المؤتمرعلى إن هناك حربا نصرانية تنصيرية يهودية صهيونية صليبية كافرة تشن على الإسلام وإن على المسلمين أن يهبوا للدفاع عن النبي بسيوفهم و ايديهم و السنتهم و قلوبهم و هذا اضعف الايمان
فقد ارتكز الشيخ السعودي سلمان الوضاح فى كلمته على انه يتوجب على المسلمين الاستمرار فى مقاطعة البضائع الدانمركية.
بينما أثار أعضاء وفد هيئة الوقف المحمدى الاسكندنافى فى الدانمركي شفقة الجميع و هم يحاولون ان يتنصلون من دورهم الارهابى الثابت الاكيد فى تحريض قوى الارهاب العالمى فى كل حدب و صوب على استهداف البلاد التى تؤويهم و تطعمهم و تنفق عليهم اموال مواطنيها و استهداف حياة مواطنيها و استهداف المصالح الاقتصادية لتلك البلاد العلمانية . و كانت اكثر مراحل كلماتهم دراماتيكية عندما كاد المتحدث ان يبكى و هو يقول " أيها الشعب الدنماركى العظيم لسنا نحن صدقمنا لسنا نحن المسئولين عن حالة الهياج المحمدى العالمى ضد بلادكم"
غير انهم ايضا حاولوا ان يجدوا لأنفسهم منطقة وسطى ما بين الجنة و النار فقد اشتدت لهجة متحدثيهم فى مرحلة اخرى ليقولوا "إنهم لن يدعوا الى وقف مقاطعة البضائع الدانمركية إلى أن يعتذر الدانمركيون حكومة و برلمانا و شعبا فردا فردا رجلا رجلا و امرأة إمرإة و طفلا طفلا عن الرسوم و بعد ان تقوم كل الولايات الدنماركية بتضمين مناهجهم الدراسية ما يفيد ان المحمدية هى الدين الافضل و ان محمد هو اشرف الخلق".
وقال رئيس الوفد الدنماركى رائد حلايل في تصريحات لوكالات الانباء " نحن لم ندع الى انهاء المقاطعة ولكننا ايضا لم ندعوا الى تصعيدها!!!!!!... الكرة الآن في ملعبهم وعليهم أن يستجيبوا لشروط انصار محمد فى العالم الاسلامى حتى نتمكن من انقاذهم من نيران الغضب المحمدى ".
وأضاف " على الشعب الدانمركي أن يبعث برسائل تأكيد للمسلمين بأنهم لا يوافقون على ما نشر في الصحف وأنهم يحترمون المحمديين و أنهم يدركون ان سيدنا محمد هو أشرف الخلق و ان المحمدية هى رسالة عظيمة".
هذا و قد افادت تقارير كثيرا للعديد من وكالات الانباء الى فشل كل المحاولات التى قام بها الدعاة الذين رأوا ان المقاطعة نفسها اضرت بشدة فى جهودهم فى مجال نشر المحمدية فى العالم الغربى بعد ان كشفت المقاطعة الى اى حد أن المحمدية لا تقبل الرأى الآخر و الى اى حد المحمديين هو قوم همج متخلفين ارهابيين حاقدين يسهل اقتيادهم الى الدمار و يستحيل اثناؤهم عند الدمار و اعادتهم الى طريق البناء و انه كلما استجابت جهة فى الغرب لبعض شروطهم اضاف الهمج شروطا جديدة بعد ان ظنوا انهم ينتصرون فى فتوحاتهم الجديدة على الغرب الكافر.
هذا و قد قال مندوب شركة آرلا الدنماركية العاملة فى صناعة المواد الغذائية و التى مولت هذا المؤتمر إن شركة آرلا الدانمركية تنتج ألذ انواع الجبن المغذية الدسمة التى تتوافق مع الذوق المحمدى الرفيع حيث ان هدفها الاسمى هو إمتاع المحمديين فى كل مكان بمذاق منتجاتها الفريد التى تنتج خصيصا لهم و قال ان شركته فور ظهور الرسوم قد نشرت اعلانات على صفحات كاملة في عدد من الصحف المحمدية العربية و غير العربية وصفت فيه الرسوم "باللامسئولة" ودعت لإعادة النظر في المقاطعة قائلة إنها تؤذي العمال المحمديين بالشركة خاصة و ان الشركى تحرص على توظيف اعداد كبيرة من العمال المحمديين لديها و تمنحهم اجازات فى الاعياد المحمدية و شهر رمضان و فترات راحة اثناء يوم العمل لأداء الصلوات الخمسة و قراءة القرآن و الاحاديث المحمدية في مقر الشركة.
وكانت نفس الشركة قد تعرضت لانتقادات من جانب سياسيين وجماعات آخرى في الدانمرك اتهموها بالانصياع لما وصفوه "الإرهاب المحمدى ضد الدنمارك".
و كانت بقية الشركات الدنماركية قد رفضت ان تسلك نفس مسلك آرلا خاصة و انه رغم المصروفات الباهظة التى انفقتها آرلا على المنظمات المحمدية فى الخليج فإن آرلا لم تتمكن سوى من وقف المقاطعة لمنتجاتها هى فقط دون بقية المنتجات الدنماركية
و كان رئيس وزراء الدنمارك قد تقدم بأكثر من اعتذار عن اى اهانة قد شعر بها المحمديين من الرسوم الا انه رفض ان يستجيب للمطالبات التى تتعارض مع القوانين العلمانية للدنمارك مثل وضع فقرات فى المناهج الدراسية تتحدث عن ان المحمدية افضل ديانة و ان محمد اشرف الخلق و انه يتوجب على كل دنماركى اعتناق المحمدية لأن بقية الديانات قد نُسخت بمعرفة محمد؟؟
و كان البرلمان الدنماركى قد رفض الاعتذار بالنيابة عن الصحيفة الدنماركية او الفنانين الدنماركيين
كما اعتذر رئيس تحرير صحيفة ييلاند بوستين الدانمركية التي نشرت الرسوم أول مرة عما الحقته من إهانة ولكنه دافع عن حق الصحيفة في نشر الرسوم.
كانت تلك الرسوم الصامتة التى لا توجد بها اى اشارة لأن المرسوم بها هو محمد قد فجرت أعمال ارهابية و احداث شغب عارمة في العديد من العواصم العربية والعالمية و لكن بعد نشرها باكثر من اربعة أشهر؟؟؟.
وتحول العديد من هذه المظاهرات الى اعمال ارهابية ضد السفارات الدانمركية و النرويجية و السويدية ومنشآت دبلوماسية لدول آخرى و كنائس مسيحية في عدد من العواصم المحمدية و غير المحمدية و لكن بها بعض المحمديين .
و كان الموقف المحمدى من الرسوم قد ادى الى موقف مضاد من كل منظمات رعاية الحريات فى العالم الحر فدافعت جماعات وكتاب ومثقفون في الغرب في بيانات أصدروها عن الحق في نشر الرسوم في إطار حرية التعبير. وهاجم بعضهم تيارات فكرية إسلامية قالوا إنها تدعو "للشمولية".
هذا و يستوطن الدنمارك حوالى ربع مليون محمدى و يحصلون جميعا على معونات شهرية و يحصلون على علاج مجانى و تعليم مجانى و مساكن مجانية و حقوق مطلقة فى انشاء المساجد و المدارس و المراكز المحمدية و حقوق مطلقة فى دعوة الدنماركيين لإعتناق ديانتهم دون اى قيود من الحكومة الدنماركية او احكام بالردة على طريقة من ترك دينه فإقتلوه تلك المعمول بها فى العالم المحمدى
هذا و فى حوار اذاعى مع الشيخ عادل المطيرى منسق المؤتمر
سأل المذيع الشيخ عادل "لم يدعوا المؤتمر الى الغاء المقاطعة فهل من مصلحة المحمدية ان تستمر المقاطعة للأبد؟" فرد الشيخ عادل بقوله" و مـــن يريد إنهاء المقاطعة؟؟؟ فلتستمر للأبد اذا اذا لم يرضخوا مطلبنا بالاعتذار المعرفى" فسأله المذيع عن ماهية الاعتذار المعرفى فعرفه الشيخ عادل بأنه :" بأن يضمنوا فى مناهجهم الدراسية ما يفيد التلاميذ بان المحمدية هى افضل ديانة و ان محمد هو اشرف الخلق و أن من واجبهم اعتناق المحمدية لان دياناتهم هم قد نسخها أى ألغاها محمد الذى هو اشرف الخلق"
فتساءل المذيع: " و لكنها دول علمانية لا تدعوا فى مناهجها الدراسية لأى دين كما ان مناهجها لا تفرض بصورة مركزية" فرد الشيخ عادل: " فلتبقى المقاطعة اذا" فتساءل المذيع :و" لكنكم أعلنتم عن انهاء المقاطعة لمنتجات شركة آرلا الدنماركية بالذات و دعوتم المحمديين فى كل مكان لاستهلاك منتجاتها؟؟" فرد الشيخ عادل:" هذه الشركة صديقة للاسلام و هى التىمولت هذا المؤتمر فكيف نقاطعها ... هذه الشركة إعتذرت و نحن قبلنا اعتذارها" فرد المذيع " و رئيس وزراء الدنمارك اعتذر ايضا؟؟" فقال الشيخ عادل:" الاعتذار المطلوب منه اعتذار معرفى و لا أقل اعتذار معرفى" ...........
المذيع:" ان ما تطلبونه مستحيل فهذه بلاد علمانية ؟؟؟ " الشيخ عادل:" فلتستمر المقاطعة الى الابد؟"
المذيع : " المسألة ستصبح اذا ارادت شركة ان تسوق منتجاتها فى الدول المحمدية فلتدفع رشوة للائمة ليقبلوا اعتذارها و شركة وراء شركة ستدفع الرشوة و لن تكون هناك اى مقاطعة"
الشيخ عادل " هذه قراءة مغلوطة لما يحدث فنحن الذين تم الاعتداء علينا و ليعلم الجميع فى الغرب انه بلا اعتذارا معرفيا لن يكون هناك اى امن او تواصل او حوار فى العالم لقد سافر الشيخ عمرو خالد للدنمارك فماذا قدم لنا هل حصل على الاعتذار المعرفى؟؟؟.... و يوما ما سنحصل على الاعتذار المعرفى"
المذيع:" ان ما تطلبونه مستحيل فهذه بلاد علمانية ؟؟؟ " الشيخ عادل:" فلتستمر المقاطعة الى الابد؟"
المذيع : " المسألة ستصبح اذا ارادت شركة ان تسوق منتجاتها فى الدول المحمدية فلتدفع رشوة للائمة ليقبلوا اعتذارها و شركة وراء شركة ستدفع الرشوة و لن تكون هناك اى مقاطعة"
الشيخ عادل " هذه قراءة مغلوطة لما يحدث فنحن الذين تم الاعتداء علينا و ليعلم الجميع فى الغرب انه بلا اعتذارا معرفيا لن يكون هناك اى امن او تواصل او حوار فى العالم لقد سافر الشيخ عمرو خالد للدنمارك فماذا قدم لنا هل حصل على الاعتذار المعرفى؟؟؟.... و يوما ما سنحصل على الاعتذار المعرفى"
التعديل الأخير: