البعوض الحشرة المزعجة
إن عشق البعوض لقرص الناس مشكلة أزلية لا حل لها حتى اليوم! سواء أكان السبب هو أن دماءنا وجبة شهية تثير خصوبة إناثه ولذا تفضل تناولها، أم أن إزعاجنا وقرصنا يثير المتعة لديه.
وأياً كانت غايته، فنحن في نهاية الأمر المتضررون، إما بالتعرض لالتقاط عدوى أحد عناصر قائمة من الأمراض الميكروبية، وإما أننا سنعاني من تأثير الالتهاب في المكان الذي يغرز فيه البعوض إبرة مصه للدم. ولا يسلم اليوم مجتمع في العالم من الأمراض التي يتسبب البعوض في نقلها، فإذا اتجهنا إلى خارطة العالم نجد المشكلة، ولا فرق هنا بين مجتمعات متقدمة أو غيرها.
البعوض والأمراض :
* البعوض أعلنها حرباً على البشر منذ أزمنة سحيقة، فهو يتسبب سنوياً في وفاة مليون شخص في كافة أرجاء العالم، كما تقول منظمة الصحة العالمية. ولا نتحدث هنا عن الملاريا فقط، بل إن أمراضاً أخرى أيضاً تدخل في النطاق، فعلى سبيل المثال ارتفعت عالمياً نسبة الإصابة بمرض حمى الضنك إلى أكثر من 400% منذ عام 1970! ودول أميركا الشمالية لديها بؤر استوطنت فيها الأمراض التي تنتقل عبر البعوض كحمى غرب النيل وحالات الالتهابات النخاعية الأخرى، وزاد إعصار كاترينا الطين بلة. وفي منطقة الخليج وغيرها من المناطق العربية لدينا الملاريا المزمنة، واليوم حالات حمى الضنك، وقائمة أخرى من الأمراض. وغني عن الحديث حال أفريقيا وأوديتها المتصدعة التي يمتد تصدعها خارج نطاق القارة السوداء، وكذلك حال قطاعات واسعة من آسيا وأميركا الجنوبية. وتؤكد نشرات هارفارد أن البعوض يوجد في مناطق العالم كلها على اختلاف درجات حرارتها، وهو يشمل أكثر من ألفي نوع، وبالرغم من أن المسبب لنقل الأمراض المعدية للإنسان هو قليل نسبياً منها إلا أن غالبها يقرص الإنسان ويتسبب في الإزعاج الموضعي أو العام نتيجة له. وتضيف أنه حتى لو كان البعوض في نظرنا من الحشرات الطائرة الضعيفة، فإنه قادر على قطع مسافة 3 كيلومترات في ساعة واحدة. والطريف أن إناث البعوض هي وحدها تتغذى على الدم، والسبب أن الدم يثير نشاط المبايض لديها، مما يجعلها قادرة في غضون بضعة أيام على وضع المئات من البيض الذي يفقس خلال بضعة أسابيع، ليعطي العالم صغاراً تنمو وتبلغ خلال بضعة أيام.
مكافحة البعوض:
مشكلة عويصة حقيقة لمن تأمل واقع تعامل المجتمعات المختلفة بها سواء في الدول الأفريقية الفقيرة وحتى الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، والسبب أنه برغم كل ما يحتاج الأمر نظرياً إليه هو القيام بذلك وفق خطة مدروسة وواضحة، وتنفيذها بدقة وبلا هوادة ومتابعة الأمر لمدة زمنية طويلة، فإن الأهم هو أن التهاون أو الكسل لفترة ولو كانت وجيزة قبل بلوغ النجاح في تحقيق زواله يعيدان المشكلة خطوات طويلة إلى الخلف. ولذا فإن الكلام النظري على بساطته وسهولته فهو حقيقة صعب التطبيق ما لم يصر من يقوم بهذه المهمة على بلوغ النجاح، ولا شيء أقل منه. والأساس في مكافحة البعوض ليس إبادة أسراب، بل القضاء على الأماكن التي يُمكن له أن يتجمع ويتكاثر فيها. إذْ أن النجاح في إزالة البيئة المناسبة للإقامة والتكاثر كفيل بالقضاء عليه لا محالة.
* البعوض المنزلي :
الكل منا يصاب بقرص البعوض من آن لآخر، وبعض المنازل وساكنيها يعانون من وجود البعوض إما في داخل حجراتها أو في حدائقها أو ما يحيط بها. والمكافحة المنزلية للبعوض ومنع إصابتنا بقرصها يأخذ أربعة مجالات:
ـ القضاء على أماكن تكاثرها وتجمعها وهنا يفيد تجفيف تجمع المياه ولو كانت قليلة في الحدائق أو غيرها من الأماكن المحيطة بالمنزل. كما أن التخلص من مياه المسابح غير المستخدمة أمر يقلل من استخدام البعوض لهذه المياه الراكدة في التكاثر. وهنا من المهم التأكيد على ضرورة وضع الكلور بكميات كافية كي يعمل على منع إعطاء فرصة للبعوض أن يتكاثر فيها. وتمثل أحواض الأسماك غير المغطاة، ورطوبة تربة أوعية النباتات المنزلية أو المياه القليلة المتجمعة في أطباقها السفلية، والثقوب في الغرف أو دورات المياه، وكذلك غرف خزن الأثاث أو غيرها من الأشياء المنزلية القديمة، تمثل كلها أماكن نمو وتكاثر للبعوض.
ـ الاهتمام بمنع دخولها إلى المنزل وذلك بعدم فتح الأبواب لوقت طويل، والحرص على استخدام أبواب ذاتية الإغلاق المباشر، وتغطية النوافذ بشبك يمنع دخولها والتأكد من خلوه من الثقوب وإصلاحها إن وجدت.
ـ البعد عن التعرض لقرصها وذلك باستخدام الناموسية أو الخيمة الشفافة للسرير، وخاصة للأطفال وكبار السن. ولبس الملابس الساترة عند الخروج إلى أماكن يكثر فيها البعوض، وغيرها من الوسائل.
ـ استخدام بخاخ ( سبراي ) طارد للبعوض عند الخروج من المنزل وليس المقصود هو بخاخ قتل البعوض وغيره من الحشرات، والتي هي ذات فائدة محدودة جداً. بل المقصود هو بخاخ مادة دي إي إي تي، الذي أكدت جدواه الهيئات الأميركية لإدارة الغذاء والدواء، ووكالة حماية البيئة ومركز السيطرة على الأمراض، وكذلك الهيئات العالمية كمنظمة الصحة العالمية.
وتتوفر في الصيدليات وغيرها من الأماكن أنواع عدة من مستحضرات طرد البعوض، مكونة من مواد كيميائية متنوعة وذات تركيزات مختلفة، وبهيئات متباينة، وبعض الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من 250 منتجا تجاريا لمادة دي إي إي تي فقط في أسواق الولايات المتحدة، كالسائل والكريم والبخاخ، وكلها تعمل على منع البعوض من الاقتراب من الجلد. والتركيز المنخفض مناسب حينما تقل احتمالات التعرض للبعوض أو أن التعرض لها لا يُتوقع منه أن يكون سبباً في نقل مرض معدٍ، بينما التركيز العالي ضروري حينما ترتفع احتمالات الإصابة بأحد الأمراض ويكون الحذر من قرص البعوض ضروريا كما في المناطق الموبوءة بالملاريا أو حمى الضنك أو حمى غرب النيل وغيرها.
وتعتبر طاردات البعوض المحتوية على مادة دي إي إي تي هي الأفضل، وتعمل على طرد البعوض وغيره من الحشرات عن الجلد، وأثبتت فاعلية قد تمتد إلى 8 ساعات في منع الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالبعوض. وكانت هذه المادة قد اكتشفت عام 1946 واستخدمت كطارد للبعوض، وبدء استخدام المدنيين لها عام 1957. واكتملت كافة الدراسات التي أثبتت أمان استعمالها الخارجي على الجلد، وأكدته وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة عام 1998 عبر تصريحها بأن الاستخدام العادي لها لا يمثل خطراً على الصحة العامة. وإرشادات الوكالة تسمح باستخدام مستحضرات هذه المادة للأطفال بدءا من سن شهرين. وبالرغم من عدم تحديدها ضرورة استخدام أنواع ذات تركيز مخفف لها عند الرغبة في حماية جلد الطفل إلا أنها تُؤكد على ضرورة قراءة النشرات المرفقة بالعبوة.
واستخدام هذه المستحضرات هو بالأصل موجه حينما يخرج الإنسان من المنزل، ويُوضع في الأجزاء المكشوفة من الجلد وعلى الملابس أيضاً كي لا يعلق البعوض بها. أما داخل المنزل فهناك احتياطات أخرى غير طارد البعوض.
* نصائح الوكالة الأميركية لحماية البيئة حول استخدام طارد البعوض > تنصح الوكالة باتباع الاحتياطات التالية عند استخدام مستحضرات طرد البعوض خارج المنزل:
ـ الحرص على قراءة النشرة المرفقة لكل نوع حول كيفية الاستخدام.
ـ وضع طارد البعوض على الجزء المكشوف من الجلد أو الملابس، وعدم وضعه على الأجزاء المغطاة بالثياب.
ـ عدم وضع الطارد على الجروح أو الجلد المتهيج بالحساسية أو أشعة الشمس.
ـ عدم وضع الطارد على العين أو الفم، وإبعاده أيضاً عن فتحة الأذن. وحين استخدام البخاخ أو المرشّة، فلا توجه المرشة إلى الوجه بل إلى اليدين (مثل ما نفعل في عطر ما بعد الحلاقة للذقن)، ثم امسح بهما مناطق الوجه بعيداً عن العينين والفم.
ـ أبعد المستحضر عن الأطفال، وعند استعماله للأطفال فإن على أحد البالغين وضع المادة على يديه ودهنها على جلد الطفل، مع التنبيه الشديد على عدم وضع المادة على يد الطفل وخصوصاً أصابعه.
ـ أبعد المادة عن الأطعمة، ولا تستنشق رذاذ البخاخ.
ـ لا تستخدم من هذه المادة أكثر مما يكفي للمنطقة المراد حمايتها.
ـ عند الدخول إلى المنزل، قم بغسل الجلد بالماء والصابون، وكذلك الملابس.
إن عشق البعوض لقرص الناس مشكلة أزلية لا حل لها حتى اليوم! سواء أكان السبب هو أن دماءنا وجبة شهية تثير خصوبة إناثه ولذا تفضل تناولها، أم أن إزعاجنا وقرصنا يثير المتعة لديه.
وأياً كانت غايته، فنحن في نهاية الأمر المتضررون، إما بالتعرض لالتقاط عدوى أحد عناصر قائمة من الأمراض الميكروبية، وإما أننا سنعاني من تأثير الالتهاب في المكان الذي يغرز فيه البعوض إبرة مصه للدم. ولا يسلم اليوم مجتمع في العالم من الأمراض التي يتسبب البعوض في نقلها، فإذا اتجهنا إلى خارطة العالم نجد المشكلة، ولا فرق هنا بين مجتمعات متقدمة أو غيرها.
======================
البعوض والأمراض :
* البعوض أعلنها حرباً على البشر منذ أزمنة سحيقة، فهو يتسبب سنوياً في وفاة مليون شخص في كافة أرجاء العالم، كما تقول منظمة الصحة العالمية. ولا نتحدث هنا عن الملاريا فقط، بل إن أمراضاً أخرى أيضاً تدخل في النطاق، فعلى سبيل المثال ارتفعت عالمياً نسبة الإصابة بمرض حمى الضنك إلى أكثر من 400% منذ عام 1970! ودول أميركا الشمالية لديها بؤر استوطنت فيها الأمراض التي تنتقل عبر البعوض كحمى غرب النيل وحالات الالتهابات النخاعية الأخرى، وزاد إعصار كاترينا الطين بلة. وفي منطقة الخليج وغيرها من المناطق العربية لدينا الملاريا المزمنة، واليوم حالات حمى الضنك، وقائمة أخرى من الأمراض. وغني عن الحديث حال أفريقيا وأوديتها المتصدعة التي يمتد تصدعها خارج نطاق القارة السوداء، وكذلك حال قطاعات واسعة من آسيا وأميركا الجنوبية. وتؤكد نشرات هارفارد أن البعوض يوجد في مناطق العالم كلها على اختلاف درجات حرارتها، وهو يشمل أكثر من ألفي نوع، وبالرغم من أن المسبب لنقل الأمراض المعدية للإنسان هو قليل نسبياً منها إلا أن غالبها يقرص الإنسان ويتسبب في الإزعاج الموضعي أو العام نتيجة له. وتضيف أنه حتى لو كان البعوض في نظرنا من الحشرات الطائرة الضعيفة، فإنه قادر على قطع مسافة 3 كيلومترات في ساعة واحدة. والطريف أن إناث البعوض هي وحدها تتغذى على الدم، والسبب أن الدم يثير نشاط المبايض لديها، مما يجعلها قادرة في غضون بضعة أيام على وضع المئات من البيض الذي يفقس خلال بضعة أسابيع، ليعطي العالم صغاراً تنمو وتبلغ خلال بضعة أيام.
==================
مكافحة البعوض:
مشكلة عويصة حقيقة لمن تأمل واقع تعامل المجتمعات المختلفة بها سواء في الدول الأفريقية الفقيرة وحتى الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، والسبب أنه برغم كل ما يحتاج الأمر نظرياً إليه هو القيام بذلك وفق خطة مدروسة وواضحة، وتنفيذها بدقة وبلا هوادة ومتابعة الأمر لمدة زمنية طويلة، فإن الأهم هو أن التهاون أو الكسل لفترة ولو كانت وجيزة قبل بلوغ النجاح في تحقيق زواله يعيدان المشكلة خطوات طويلة إلى الخلف. ولذا فإن الكلام النظري على بساطته وسهولته فهو حقيقة صعب التطبيق ما لم يصر من يقوم بهذه المهمة على بلوغ النجاح، ولا شيء أقل منه. والأساس في مكافحة البعوض ليس إبادة أسراب، بل القضاء على الأماكن التي يُمكن له أن يتجمع ويتكاثر فيها. إذْ أن النجاح في إزالة البيئة المناسبة للإقامة والتكاثر كفيل بالقضاء عليه لا محالة.
===================
* البعوض المنزلي :
الكل منا يصاب بقرص البعوض من آن لآخر، وبعض المنازل وساكنيها يعانون من وجود البعوض إما في داخل حجراتها أو في حدائقها أو ما يحيط بها. والمكافحة المنزلية للبعوض ومنع إصابتنا بقرصها يأخذ أربعة مجالات:
ـ القضاء على أماكن تكاثرها وتجمعها وهنا يفيد تجفيف تجمع المياه ولو كانت قليلة في الحدائق أو غيرها من الأماكن المحيطة بالمنزل. كما أن التخلص من مياه المسابح غير المستخدمة أمر يقلل من استخدام البعوض لهذه المياه الراكدة في التكاثر. وهنا من المهم التأكيد على ضرورة وضع الكلور بكميات كافية كي يعمل على منع إعطاء فرصة للبعوض أن يتكاثر فيها. وتمثل أحواض الأسماك غير المغطاة، ورطوبة تربة أوعية النباتات المنزلية أو المياه القليلة المتجمعة في أطباقها السفلية، والثقوب في الغرف أو دورات المياه، وكذلك غرف خزن الأثاث أو غيرها من الأشياء المنزلية القديمة، تمثل كلها أماكن نمو وتكاثر للبعوض.
ـ الاهتمام بمنع دخولها إلى المنزل وذلك بعدم فتح الأبواب لوقت طويل، والحرص على استخدام أبواب ذاتية الإغلاق المباشر، وتغطية النوافذ بشبك يمنع دخولها والتأكد من خلوه من الثقوب وإصلاحها إن وجدت.
ـ البعد عن التعرض لقرصها وذلك باستخدام الناموسية أو الخيمة الشفافة للسرير، وخاصة للأطفال وكبار السن. ولبس الملابس الساترة عند الخروج إلى أماكن يكثر فيها البعوض، وغيرها من الوسائل.
ـ استخدام بخاخ ( سبراي ) طارد للبعوض عند الخروج من المنزل وليس المقصود هو بخاخ قتل البعوض وغيره من الحشرات، والتي هي ذات فائدة محدودة جداً. بل المقصود هو بخاخ مادة دي إي إي تي، الذي أكدت جدواه الهيئات الأميركية لإدارة الغذاء والدواء، ووكالة حماية البيئة ومركز السيطرة على الأمراض، وكذلك الهيئات العالمية كمنظمة الصحة العالمية.
وتتوفر في الصيدليات وغيرها من الأماكن أنواع عدة من مستحضرات طرد البعوض، مكونة من مواد كيميائية متنوعة وذات تركيزات مختلفة، وبهيئات متباينة، وبعض الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من 250 منتجا تجاريا لمادة دي إي إي تي فقط في أسواق الولايات المتحدة، كالسائل والكريم والبخاخ، وكلها تعمل على منع البعوض من الاقتراب من الجلد. والتركيز المنخفض مناسب حينما تقل احتمالات التعرض للبعوض أو أن التعرض لها لا يُتوقع منه أن يكون سبباً في نقل مرض معدٍ، بينما التركيز العالي ضروري حينما ترتفع احتمالات الإصابة بأحد الأمراض ويكون الحذر من قرص البعوض ضروريا كما في المناطق الموبوءة بالملاريا أو حمى الضنك أو حمى غرب النيل وغيرها.
وتعتبر طاردات البعوض المحتوية على مادة دي إي إي تي هي الأفضل، وتعمل على طرد البعوض وغيره من الحشرات عن الجلد، وأثبتت فاعلية قد تمتد إلى 8 ساعات في منع الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالبعوض. وكانت هذه المادة قد اكتشفت عام 1946 واستخدمت كطارد للبعوض، وبدء استخدام المدنيين لها عام 1957. واكتملت كافة الدراسات التي أثبتت أمان استعمالها الخارجي على الجلد، وأكدته وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة عام 1998 عبر تصريحها بأن الاستخدام العادي لها لا يمثل خطراً على الصحة العامة. وإرشادات الوكالة تسمح باستخدام مستحضرات هذه المادة للأطفال بدءا من سن شهرين. وبالرغم من عدم تحديدها ضرورة استخدام أنواع ذات تركيز مخفف لها عند الرغبة في حماية جلد الطفل إلا أنها تُؤكد على ضرورة قراءة النشرات المرفقة بالعبوة.
واستخدام هذه المستحضرات هو بالأصل موجه حينما يخرج الإنسان من المنزل، ويُوضع في الأجزاء المكشوفة من الجلد وعلى الملابس أيضاً كي لا يعلق البعوض بها. أما داخل المنزل فهناك احتياطات أخرى غير طارد البعوض.
* نصائح الوكالة الأميركية لحماية البيئة حول استخدام طارد البعوض > تنصح الوكالة باتباع الاحتياطات التالية عند استخدام مستحضرات طرد البعوض خارج المنزل:
ـ الحرص على قراءة النشرة المرفقة لكل نوع حول كيفية الاستخدام.
ـ وضع طارد البعوض على الجزء المكشوف من الجلد أو الملابس، وعدم وضعه على الأجزاء المغطاة بالثياب.
ـ عدم وضع الطارد على الجروح أو الجلد المتهيج بالحساسية أو أشعة الشمس.
ـ عدم وضع الطارد على العين أو الفم، وإبعاده أيضاً عن فتحة الأذن. وحين استخدام البخاخ أو المرشّة، فلا توجه المرشة إلى الوجه بل إلى اليدين (مثل ما نفعل في عطر ما بعد الحلاقة للذقن)، ثم امسح بهما مناطق الوجه بعيداً عن العينين والفم.
ـ أبعد المستحضر عن الأطفال، وعند استعماله للأطفال فإن على أحد البالغين وضع المادة على يديه ودهنها على جلد الطفل، مع التنبيه الشديد على عدم وضع المادة على يد الطفل وخصوصاً أصابعه.
ـ أبعد المادة عن الأطعمة، ولا تستنشق رذاذ البخاخ.
ـ لا تستخدم من هذه المادة أكثر مما يكفي للمنطقة المراد حمايتها.
ـ عند الدخول إلى المنزل، قم بغسل الجلد بالماء والصابون، وكذلك الملابس.
