رد على: بصوا عملت اية بالزعف النهاردة
شكرا يافراشة أنا علمت بحث ولقيت معلومات تاني كتير:
هذا هو بعضها:
ماهي الرموز والدروس الروحية الكائنة في سعف النخل؟
في يوم أحد الشعانين " احد السعف " دخل السيد المسيح أورشليم كملك , واستقبله
الشعب بفرح , بسعف النخل وأغصان الزيتون " يو 12 :13 " ...
فما الرموز والدروس الروحية الكائنة في سعف النخل ؟؟؟
والإجابة لقداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته لنا جميعا
+ سعف النخل الذي يستخدمه الناس حتى اليوم هو قلب النخل ...
حتى ان الباعة حينما ينادون عليه يقولون " قلبك يامسيحى " .. هذا
القلب هو الذي نقدمه إلى الله الذي قال " ياابنى اعطني قلبك " أم 23 : 26 ...
+ وسعف النخل ليس فقط قلب النخل , بل هو ايضا جديد وأبيض ...
وهما ايضا صفتان لازمتان للقلب النقي , الأبيض الذي تجدد في المعمودية " رو 6 " , وولد ولادة جديدة " بغسل الميلاد الجديد " تى 3 : 5 ... فقلب النخلة بلاشك هو ميلاد جديد لفروعها
+ قلب النخلة ايضا طرى يستسلم لصانعه يشكله كما يشاء ...
وهو بهذا يعطينا فكرة عن حياة التسليم , التي بها يترك المؤمن نفسه في يد الله يفعل بها ما يشاء في طاعة كاملة للمشيئة الإلهية , دون مقاومة لعمل الروح القدس فيه .... مثله مثل قطعة الطين في يد الفخاري يصنع بها الآنية التي يريد " رو 9 : 21 " ...
وقد اعتدنا في أيامنا هذه , ان نقدم لله قلب النخل مجدولا جميلا , في هيئة صليب أو قربانة أو قلب , وكل هذا له
+ وسعف النخلة يذكرنا بالنخلة التي وصف بها القديسون , فقيل :
الصديق كالنخلة يزهو " مز 92 : 12 " ... ولعل الصديق يشبه النخلة في علوها , وفى اتجاهها نحو السماء ...
النخلة التي تنمو باستمرار , وتمتد إلى فوق .. وفى كل عام يزداد نموها .. فهي أمامنا درس في النمو , كما قال القديس بولس الرسول " امتد إلى ماهو قدام , وأسعى نحو الغرض " في 3 : 13 , 14 ...
والنخلة - فيما تعلو إلى فوق - ايضا تمتد جذورها إلى العمق قوية وراسخة , تستطيع ان تحتمل كل ذلك الارتفاع .. وهذا ايضا درس لنا في ان ر وحياتنا لا تكون فقط مظهرا مرتفعا من الخارج , بل يكون لها كذلك العمق الداخلي , والعمل المخفي كما الجذور في باطن الأرض ...
+النخلة ايضا ثابتة مهما عصفت بها الرياح ...
--------------------------------------------------
تهزها الريح ولكن لا تستطيع ان تسقطها لان الجذور التي تربطها بالعمق تحميها وتحفظها من السقوط ...
+ النخلة ايضا شجرة ناسكة, تمثل الاحتمال والرضا بالقليل
لذلك يمكن ان تسكن في البراري والقفار, وتحيا إلى جوار أبا نفر السائح, وتتحمل العطش والحر, وقد تترك فترة طويلة بدون ري فتتحمل... وهكذا كانت تمثل طعام بعض الأباء النساك, كما تذكرنا بالأنبا بولا السائح الذي كان رداؤه من سعف النخل أو ليف النخل
+والنخلة كثيرة المنافع للناس ...
كل مافيها نافع, ليس فقط ثمرها بل ايضا سعفها يصلح لصنع السلال, وليفها نافع لصنع الحبال,
وجريدها نافع لسقوف البيوت في الريف , واقلافها نافعة للوقود , وكذلك فأن جذوعها يستخدمها لحفظ أجساد الموتى في بعض العصور ...
كما ان النخلة ايضا أم ولود , تنتج حولها نجيلات صغيرات , يمكن ان تنقل وتغرس في أماكن أخرى وتنمو ...
إنها في كل ذلك درس للمؤمن , الذي ينبغي ان يكون نافعا من كل ناحية لمن هم حوله .. .