6-تأملات روحية في
اثباتات الآم السيد المسيح له المجد
خامسا : اللكم و البصق
(حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و آخرون لطموه) ( مت 26 : 67 )
فقد وجد العلماء مساحة تحت العين مميزة اللون تبين انها البصاق الذي تعرض له الرب يسوع خلال آلامه ..
و كما وجدوا تورم ملحوظ في نصف الراس الأيمن و يبدو الخد الأيمن منتفخا أكثر من الأيسر نتيجة اللطمات العديدة القوية التي تعرض لها الرب مع نتف شعر اللحية و كأنه يتمم نبوءة الكتاب (بذلت ظهري للضاربين و خدي للناتفين ..وجهي لم استر عن العار و البصق ) ( اش 50 : 6 )
حقا لقد حدث كل ذلك بظهر اليد اليمني لأن ذلك كان يعتبر عند الرومان احتقارا مضاعفا ....( أما انا فدودة لا انسان ..عار عند البشر و محتقر الشعب ) ( مز 22 : 6 )
(انتظرت رقة فلم تكن و معزين فلم أجد ) ( مز 22 : 12 )
من أجلي يا سيدي قبلت الهوان و العار و التجديف و السب و التهديد و اللطم ...لطموك علي خدك ..من أجلي ..جلدوك علي ظهرك بالسياط ..حقا لقد علمت الآن ياسيدي أن
كل هذا من أجلي
سادسا :التنفس
لقد اخترق المسمارين يدي الرب في موضع مرورالعصب الأوسط
(Median Nerve) ....
و لنا ان نتخيل مقدار الآلام عندما طرح علي الأرض و دق فيه المسمار ....ثم رفعوه و هنا اندفع الجسم الي اسفل بتأثير وزنه ....
و لو ترك هكذا بدون ركيزة سفليه..........
لما استطاع ان يرتفع بجسمه ليتنفس لهذا سارع الحراس بتسمير القدمين في خشبة الصليب تاركين الركبتين بانثناء يسمح للجسم بالحركة الي اعلي فلايموت سريعا ..بهدف زيادة فترة التعذيب حيث وضعت القدم اليسري فوق اليمني و مسمار واحد نفذ فيهما.
و لكي لا يختنق ارتكز الرب علي مسمار القدمين و ارتفع بجسده الي اعلي ليتنفس ....
و لكن علي حساب آلام جديدة مروعه لحدوث تمزقات في الأعصاب تحت عظام القدمين و تقلصات شديدة في العضلات
فمع كل شهيق يشد السيد المسيح نفسه عن طريق يديه المسمرتين مع ضغط من الرجل اليسري علي ا ليمني ..
و كل ذلك ليعطي قوة دفع للحجاب الحاجز لتنتفخ الرئة و يحصل الفادي علي الأكسجين ( الشهيق ) و هنا تتعب اعصاب اليد و القدم الملتصق بهما المسامير فترخي فيخرج الزفير من الأنف
Wعزيزي
لو تم حساب مرات التنفس في المتوسط للانسان العادي و في الظروف الطبيعية التي تخلو منها المرض لوجدنا عددها 15 مرة في الدقيقة الواحدة تتزايد في حالات الاعياء الشديد الي الضعف( ( hyperpnoea ....
و بحسبة بسيطة يمكن ان نقول ان بقاء المخلص علي الصليب قبل ان يسلم الروح ...حوالي 3 ساعات و بالتالي يكون السيد المسيح قد تنفس
3 ساعات x 60 دقيقة x20 مرة في الدقيقة = 3600 مرة ..
و كأن عذاب التنفس قد تكرر 3600 مرة و مثلها زفير !!!!!!!
فهل لنا ان نصدق كل هذا حقا يارب لقد كان كل هذا
اثباتات الآم السيد المسيح له المجد
خامسا : اللكم و البصق
(حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و آخرون لطموه) ( مت 26 : 67 )
فقد وجد العلماء مساحة تحت العين مميزة اللون تبين انها البصاق الذي تعرض له الرب يسوع خلال آلامه ..
و كما وجدوا تورم ملحوظ في نصف الراس الأيمن و يبدو الخد الأيمن منتفخا أكثر من الأيسر نتيجة اللطمات العديدة القوية التي تعرض لها الرب مع نتف شعر اللحية و كأنه يتمم نبوءة الكتاب (بذلت ظهري للضاربين و خدي للناتفين ..وجهي لم استر عن العار و البصق ) ( اش 50 : 6 )
حقا لقد حدث كل ذلك بظهر اليد اليمني لأن ذلك كان يعتبر عند الرومان احتقارا مضاعفا ....( أما انا فدودة لا انسان ..عار عند البشر و محتقر الشعب ) ( مز 22 : 6 )
(انتظرت رقة فلم تكن و معزين فلم أجد ) ( مز 22 : 12 )
من أجلي يا سيدي قبلت الهوان و العار و التجديف و السب و التهديد و اللطم ...لطموك علي خدك ..من أجلي ..جلدوك علي ظهرك بالسياط ..حقا لقد علمت الآن ياسيدي أن
كل هذا من أجلي
سادسا :التنفس
لقد اخترق المسمارين يدي الرب في موضع مرورالعصب الأوسط
(Median Nerve) ....
و لنا ان نتخيل مقدار الآلام عندما طرح علي الأرض و دق فيه المسمار ....ثم رفعوه و هنا اندفع الجسم الي اسفل بتأثير وزنه ....
و لو ترك هكذا بدون ركيزة سفليه..........
لما استطاع ان يرتفع بجسمه ليتنفس لهذا سارع الحراس بتسمير القدمين في خشبة الصليب تاركين الركبتين بانثناء يسمح للجسم بالحركة الي اعلي فلايموت سريعا ..بهدف زيادة فترة التعذيب حيث وضعت القدم اليسري فوق اليمني و مسمار واحد نفذ فيهما.
و لكي لا يختنق ارتكز الرب علي مسمار القدمين و ارتفع بجسده الي اعلي ليتنفس ....
و لكن علي حساب آلام جديدة مروعه لحدوث تمزقات في الأعصاب تحت عظام القدمين و تقلصات شديدة في العضلات
فمع كل شهيق يشد السيد المسيح نفسه عن طريق يديه المسمرتين مع ضغط من الرجل اليسري علي ا ليمني ..
و كل ذلك ليعطي قوة دفع للحجاب الحاجز لتنتفخ الرئة و يحصل الفادي علي الأكسجين ( الشهيق ) و هنا تتعب اعصاب اليد و القدم الملتصق بهما المسامير فترخي فيخرج الزفير من الأنف
Wعزيزي
لو تم حساب مرات التنفس في المتوسط للانسان العادي و في الظروف الطبيعية التي تخلو منها المرض لوجدنا عددها 15 مرة في الدقيقة الواحدة تتزايد في حالات الاعياء الشديد الي الضعف( ( hyperpnoea ....
و بحسبة بسيطة يمكن ان نقول ان بقاء المخلص علي الصليب قبل ان يسلم الروح ...حوالي 3 ساعات و بالتالي يكون السيد المسيح قد تنفس
3 ساعات x 60 دقيقة x20 مرة في الدقيقة = 3600 مرة ..
و كأن عذاب التنفس قد تكرر 3600 مرة و مثلها زفير !!!!!!!
فهل لنا ان نصدق كل هذا حقا يارب لقد كان كل هذا
