تعهد الرئيس الروسي الجديد ديمتري ميدفيدف بضمان حرية التعبير و الحريات الشخصية في حفل تنصيبه في بلد تتعايش فيه خليط من المذاهب و القوميات من المسيحية و اليهودية و الاسلام و البوذية و أديان أخرى إضافة لوجود لادينيين و الرئيس الروسي الجديد هو حقوقي و خريج إحدى جامعات بطرسبرغ و هو أحد الأصدقاء القدامي للرئيس بوتين الذي أصبح رئيساً للحكومة . و تعهد الرئيس الجديد في حفل تنصيبه و هو أصغر رئيس روسي يحكم البلاد منذ نحو قرن بتعزيز الاقتصاد والحدّ من نفوذ البيروقراطية وحماية حرية التعبير . و أضاف : " الحرية أفضل من الحرمان منها، وتعد هذه العبارات جوهر التجربة الإنسانية ، ونحن هنا نتحدث عن الحرية بكل معانيها: أي الحرية الشخصية، والحرية الاقتصادية وأخيرا حرية التعبير".
يذكر ان الرئيس الروسي السابق كان قد انتهج سياسة داعمة للمؤسسات الدينية و صرح أكثر من مرة بضرورة التعويض لما حل بها في العهد الشيوعي من تنكيل و اضطهاد ، يذكر أن عدد سكان روسيا حوالي 143 مليون ، 70% منهم ينتمون للمذهب الأروثوذكسي لديهم حوالي 27000 مركز ديني و يأتي بعدهم أبناء المذهب البروتستانتي و عددهم حوالي مليونين و لديهم حوالي 4500 كنيسة و مقر و من ثم يأتي الكاثوليك و عددهم حوالي 300 ألف و الباقون ملحدون و أديان أخرى ،و يقر الدستور الروسي حرية العبادة و الاعتقاد لجميع أبناءه بغض النظر عن العرق و الإثنية و الدين .
عن موقع الشبكة المسيحية العربية للأخبار
http://www.ch-arab.com
.
