احداث دير ابو فانا من الاسيوطى

jjjjo

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
14 مايو 2008
المشاركات
309
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
قلب المسيح
تغطية إخبارية لأحداث دير أبو فانا
02/06/2008
تصوير فيديو من داخل موقع الأحداث أثناء نقل المصابين للمستشفى
تحذير: لا ينصح بمشاهدة الفيديو للأطفال حيث أنه قد يحتوي بعض المشاهد القاسية والدموية
شاهد الفيديو بالتفاصيل (أو إضغط هنا لتحميل الملف)

جلسة مصالحة بين أطراف مشكلة دير"أبوفانا" بالمنيا
02/06/2008
قرر الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا عقد جلسة مصالحة بين أطراف المشكلة - والتى وقعت السبت بين عدد من مواطنى عرب قصرهور وبين الرهبان و العاملين بدير أبوفانا بمركز ملوى- وتضم كافة الأجهزة المعنية والتنفيذية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى عن المركز .

وقال المحافظ إن جلسة الصلح تهدف إلى اقتلاع جذور المشكلة والتى بدأت أحداثها منذ عام 2005 إلى جانب وضع إطار قانونى لامتلاك قطعة الأرض المتنازع عليها، حيث إن كل طرف من أطراف المشكلة يريد الحصول على قطعة الأرض، مشيرا إلى أن المشكلة ليس لها علاقة من قريب أوبعيد بأى أحداث فتنة طائفية، وأن المشكلة مجرد خلاف على مصالح ومشاحنات جيرة وليس لها أى دلالات أخرى .

وكانت نيابة مركز ملوى برئاسة يونس حسن مدير النيابة ومعاونة أحمد عبدالفتاح وكيل النيابة قد بدأت فى وقت سابق الأحد التحقيق فى الأحداث التى شهدتها منطقة دير أبو فانا بمركز ملوى والتى نتج عنها مصرع خليل إبراهيم محمد 42 عاما فلاح وإصابة 4 أشخاص من دير أبوفانا من بينهم اثنين من الرهبان، كما قامت النيابة بالمعاينة على الطبيعة للوقوف على أسباب الأحداث.

ترجع أحداث الخلافات بين عدد من مواطنى "عرب قصرهور" وبين الرهبان والعاملين بدير أبوفانا بملوى بسبب النزاع على قطعة أرض بها 24 قلاية وهى -مكان للاعتكاف والخلوة - وكان الدير قد قام بشراء قطعة الأرض المتنازع عليها من أحد الأشخاص منذ 5 سنوات باسم الأب كيرلس لضمها للدير وحاول الدير بناء سور حول هذه المساحة، مما أدى إلى اعتراض عرب هذه المنطقة على بناء السور.
(أ ش أ)
(نقلا عن إتحاد الإذاعة و التلفزيون المصرى)


شقيق المقاول المتهم بقتل المسلم في أحداث دير أبو فانا يتحدث
02/06/2008
من تغطية نشرة الأخبار القبطية
تحدث شقيق المقاول المسيحي الذي تريد أجهزة الأمن بالمنيا إلصاق تهمة القتل له يتحدث لنشرة الأخبار القبطية ويؤكد أن أخيه (المتهم) لم يكن متواجد بالدير وقت وقوع الأحداث وأنه بعد وصول قوات الأمن لموقع الأحداث طلب منه المسئولين الإتصال بأخيه ليحضر، وعندما إتصل به حضر على الفور فألقي القبض عليه وعرفوا بعد ذلك أنهم يتهمونه بحادثة القتل
الشقيق المتهم غير معروف مكان تواجده حتى لحظات الإتصال

إستمع للحديث مع نشرة الأخبار القبطية بالتفاصيل (أو إضغط هنا لتحميل الملف)

اقباط غاضبون يتظاهرون في صعيد مصر احتجاجا على تغاضي الحكومة عن حمايتهم
02/06/2008
ملوي (مصر) (ا ف ب) - تظاهر مصريون مسيحيون غاضبون في مدينة ملوي بمحافظة المنيا في صعيد مصر الاحد احتجاجا على ما يعتبرونه تغاضي الحكومة عن حمايتهم بعد هجمات عدة استهدفت الاقباط خلال الايام الاخيرة.
وتجمع اكثر من 300 مسيحي قبطي امام مطرانية الاقباط الارثوذكس في ملوي (300 كيلومتر جنوب القاهرة) غداة صدامات بين مسلمين ومسيحيين عند دير اثري في محافظة المنيا ادت الى اصابة اربعة اقباط من بينهم اثنان بطقات نارية ومقتل مسلم بالرصاص.
ووقعت الصدامات بسبب نزاع مستمر منذ عدة سنوات وتجدد اخيرا في مطلع العام بين رهبان دير ابو فانا (270 كم جنوب القاهرة) والمسلمين من سكان قرية مجاورة يريدون منع الدير من بناء سور يحيط بالاراضي التابعة له والتي يعتبر المسلمون انها مملوكة لهم بوضع اليد رغم انها من املاك الدولة.
وكان رهبان دير ابو فانا حصلوا قبل شهرين على موافقة نهائية من السلطات الرسمية ببناء السور وشرعوا قبل عدة ايام في اعمال الحفر تمهيدا لتشييده ما ادى الى تحرك سكان القرية المجاورة لوقف الاعمال.
وروى احد رهبان الدير وهو الاب دوماديوس لوكالة فرانس برس ما حدث مؤكدا ان "حوالى 60 من سكان القرية المجاورة المسلمين هاجموا الدير عند الساعة السادسة مساء السبت وكانوا مسلحين بما لا يقل عن 20 بندقية الية اضافة الى العصي".
واضاف الاب دوماديوس "فوجئنا باطلاق نيران كثيف في الهواء ثم استولى المهاجمون على الجرافة التي كان العمال يستخدمونها في الحفر وانقسموا الى عدة مجموعات وقاموا بهدم غرفتين يستخدمها الرهبان للخلوة بواسطة الجرافة واحرقوا ثلاث غرف اخرى كما احرقوا وهشموا محتويات الدور الاول من مبنى كنيسة صغيرة تقع داخل حرم الدير".
واوضح انه اثناء هذه الاحداث "اصيب اثنان من طالبي الرهبنة الموجودين في الدير بالرصاص واثنان من الرهبان من جراء ضرب عنيف بالعصي". واكد ان المهاجمين اختطفوا ثلاثة من الرهبان اثناء انسحابهم.
واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان ثلاثة رهبان خطفوا بالفعل من قبل المسلمين اثناء الصدامات واطلق سراحهم صباح الاحد ونقلوا الى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
وصرح الاب بولس من مطرانية الاقباط الارثوذكس في ملوي الذي زار الرهبان الثلاثة في المستشفى "لقد قالوا انهم عذبوا وضربوا واهينوا وقيدت ايديهم".
واضاف لوكالة فرانس برس ان احد الرهبان الثلاثة الذين اختطفوا "ضرب بمؤخرة بندقية وكسرت ساقه". وقال الاب دوماديوس "انه الهجوم الثامن عشر على الدير خلال السنوات السبع الاخيرة وكان اخرها في كانون الثاني/يناير 2008".
واضاف "لم يتم القاء القبض على احد رغم ذلك وفي كل مرة نتقدم فيها بشكوى الى الشرطة تتجاهل الامر".
وقالت مصادر امنية انه القي القبض على ثمانية اشخاص في اطار التحقيق في هذه الاحداث من بينهم المقاول المسيحي الذي يتولى عملية تشييد سور الدير ويشتبه في قيامه باطلاق النار على احد المسلمين وقتله اثناء الصدامات.
وجاءت هذه الصدامات في وقت يخشى فيه من فتنة طائفية خصوصا بعد هجومين على محلي مجوهرات مملوكين لاقباط احدهما في القاهرة الاربعاء الماضي وقتل خلاله اربعة مسيحيين والاخر في الاسكندرية تم خلاله سرقة محتويات المحل تحت تهديد السلاح.
وقلل محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين من شان الصدامات التي وقعت معتبرا انها نزاعات شخصية وليست طائفية. وقال في تصريح للتلفزيون المصري "انه نزاع بين جارين وليست مسالة طائفية".
ويعتبر الاقباط المصريون اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط ويراوح عددهم بين 6% و10% من سكان مصر البلاع عددهم 80 مليونا.

النيابة تبدأ التحقيقات في أحداث «ملوي» والأمن يعيد الرهبان المخطوفين
02/06/2008
ومظاهرة قبطية تتهم الشرطة بالتخاذل

كتب محمود الزاهي وسعيد نافع وتريزا كمال وعمرو بيومي
بدأت نيابة ملوي، برئاسة حسن يونس، وإشراف المستشار عبدالرحمن مرزوق، تحقيقاتها في أحداث دير أبوفانا، التي أسفرت عن مصرع مسلم وإصابة ٥ مسيحيين بينهم راهبان، واستمعت النيابة إلي أقوال المصابين وشهود العيان، وأمرت باستدعاء الطب الشرعي لإعداد تقرير عن أسباب الوفاة.
وعاد في ساعة مبكرة من صباح أمس الرهبان الثلاثة المختطفون، إذ عثرت عليهم أجهزة الأمن داخل منزل سمير أبولولي، أحد المتهمين، وتم تحويلهم إلي مستشفي ديرمواس العام، لإعداد تقارير بما بهم من إصابات، وعاد الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي إلي ممارسة عمله في المطرانية، ودعا في عظة قداس الأحد الشعب إلي الهدوء.
وفرضت أجهزة الأمن إجراءات مكثفة حول المطرانية ودير أبوفانا وقرية «قصرهور».
وتظاهر المئات من الشباب الأقباط داخل مطرانية ملوي، للمطالبة بمحاسبة المتورطين في الحادث، واتهموا الشرطة بالتخاذل والسلبية، وألمحوا إلي أن الأمن يعرف مرتكبي الواقعة، ورددوا في هتافاتهم كلمة «كيرياليسون» التي تعني «يارب ارحم» باللغة القبطية، وتدخل ممدوح رمزي، محامي البابا شنودة، لإقناعهم بالهدوء، وإعطاء الفرصة للاتصالات التي تجريها الكنيسة مع سلطات الدولة، مؤكدا أن البابا يتابع تطورات الموقف من أمريكا.
كانت اشتباكات اندلعت بين «عرب قصرهور» ورهبان وعمال الدير، بسبب الخلاف علي بناء سور حول الدير، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل المواطن خليل إبراهيم محمد «٣٢ سنة» وإصابة الراهبين باخوم أبافني وفيني أبافني، والعاملين منير لبيب إبراهيم، ورأفت زكريا، وشاب يدعي «بولس».
وقال اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، إن الأزمة لها جذور قديمة، بسبب النزاع علي أراض من أملاك الدولة، وليست للدير أو للأهالي، ورفض وصف الحادث بأنه طائفي.


نيابة المنيا تبدأ التحقيقات في أحداث «دير أبوفانا».. وقيادات المحافظة تستبعد الطائفية.. وأسقف ملوي يدعو إلي «الهدوء»

كتب سعيد نافع وتريزا كمال
بدأت نيابة مركز ملوي في المنيا، برئاسة يونس حسن، تحت إشراف المستشار عبدالرحمن مرزوق، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا أمس، التحقيقات في الأحداث التي شهدها دير «أبوفانا» مساء أمس الأول، وأسفرت عن مصرع مسلم وإصابة ٤ بينهم راهبان، واستمعت النيابة إلي أقوال المصابين وشهود العيان، وأمر رئيس النيابة باستدعاء الطب الشرعي، لإعداد تقرير الصفة التشريحية حول أسباب الوفاة.
وأجرت النيابة برئاسة أيمن ممدوح، معاينة لمكان الحادث، واستبعدت قيادات في المحافظة أن يكون الحادث طائفياً، مؤكدة أنه صراع علي أراض صحراوية مملوكة للدولة في الأساس، واستبعد المحافظ تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الحادث، لأنه مجرد نزاع عادي، مكتفياً بتحقيقات النيابة وزيارة موقع الحادث.
كانت المصادمات تجددت، مساء أمس الأول، بين رهبان دير «أبوفانا»، وواضعي اليد من أهالي عرب قصر هور، غرب مدينة ملوي، بسبب الخلافات علي قطعة أرض أملاك دولة مجاورة لسور الدير، وتبادل الطرفان الأعيرة النارية لمدة ساعتين، وأسفرت المصادمات عن مصرع شاب مسلم وإصابة ٤ بينهم راهبان.
تلقي اللواء محمد نور الدين، مدير الأمن، بلاغاً من الدكتور سمهان عبدالعليم، مدير مستشفي ملوي العام، بوصول خليل إبراهيم محمد «٣٢ سنة - فلاح» من عرب قصر هور، جثة هامدة متأثراً بأعيرة نارية في أنحاء متفرقة من جسده، ومنير لبيب إبراهيم «٣٤ سنة» ورأفت زكريا وباخوم أبافني «٣١ سنة»، وفيني أبافني «٣١ سنة» رهبان، وبولس «٢٧ سنة» طالب رهبنة، مصابين بجروح غائرة في القدم والرأس، بينهم اثنان مصابان بتهتك شديد في الذراعين، فتم نقلهم إلي المستشفي الجامعي لتلقي العلاج.
انتقل العقيد محمود سليم، مأمور مركز ملوي، والمقدم خالد شومان، رئيس المباحث، ترافقهما قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلي موقع الحادث، فتبين نشوب معركة بين الأهالي والرهبان، بسبب الخلاف علي قطعة أرض مملوكة للدولة، الذين كانوا مختطفين، وفرضت قوات الأمن سياجاً أمنياً علي قرية قصر هور ودير أبوفانا الذي يبعد عن القرية ٣ كيلو مترات.
وعاد الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي إلي المدينة، بمجرد عودة الرهبان، وكان ديمتريوس قرر عدم العودة إلي ملوي، إلا إذا عاد المختطفون، ودعا في عظته التي ألقاها أثناء قداس الأحد، الشعب إلي الهدوء، مشيراً إلي مطالبة الكنيسة بحقوقها بالطرق المشروعة والقانونية.
وكلف المحافظ الدكتور أحمد ضياء الدين، اللواء مدحت صلاح الدين، السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد أيمن رجب، وكيل وزارة الصحة، بمتابعة الحالة الصحية للمصابين، وإعداد تقرير حول الحادث.
وأوضح ضياء الدين أن الأزمة لها جذور قديمة، بسبب النزاع علي المنطقة المملوكة للدولة، وليست للدير أو للأهالي، مؤكداً عدم وجود دواع لإرسال لجان تقصي حقائق لأنه نزاع عادي، مكتفياً بمتابعة تحقيقات النيابة، وأضاف بأن الحادث يستلزم منه زيارة إلي الدير في وقت لاحق.
وقال باهي الروبي، رئيس مجلس محلي المحافظة، إن النزاع في المنطقة ليس الأول من نوعه، حيث شهدت معارك بالأعيرة النارية من قبل المتنازعين علي تملك الأرض، مشدداً علي ضرورة وضع نظام واضح لتحديد المستفيد من هذه المساحات الصحراوية، بعد أن تعددت جهات الولاية، مطالباً بمنح المحليات سلطة للسيطرة علي هذه الأراضي لمنع أي نزاعات تنشأ عليها.
وصرح الروبي بأن المجلس قرر مناقشة الأزمة من خلال لجنتي الزراعة والإسكان لبحث كيفية تملك هذه الأراضي بشكل رسمي.
يذكر أن المصادمات التي وقعت أمس الأول، هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري، إذ وقعت الأولي يناير الماضي، ووافقت هيئة الآثار مؤخراً علي إقامة سور حول الدير بطول ٣٨٠٠ متر، وبدأت أعمال التنفيذ منذ أكثر من شهر بطول كيلو متر من الجانب الغربي.
ويعد دير أبوفانا من الأديرة الأثرية التي أسسها القديس أبوفانا في القرن الرابع الميلادي، وأصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ٢٩ مايو ٢٠٠٤ قراراً بالاعتراف بالدير ضمن الأديرة الرسمية في الكنيسة، تحت إشراف الأنبا ديمتريوس مطران ملوي.


مظاهرة في مطرانية ملوي للمطالبة بمحاسبة مرتكبي الحادث

كتب عمرو بيومي - محمود الزاهي
تظاهر أمس عدد من الشباب القبطي داخل مطرانية ملوي، للمطالبة بمحاسبة المتورطين في حادث الاعتداء علي دير أبوفانا أمس الأول واتهموا الشرطة بالتخاذل والسلبية.
وطالب ممدوح رمزي، محامي البابا شنودة، شباب الكنيسة في كلمة ألقاها عليهم بالصبر إلي اليوم لإعطاء الفرصة للاتصالات التي تجريها الكنيسة مع مؤسسات الدولة، وعلي رأسها مؤسسة الرئاسة لمعالجة المشكلة.
وقال رمزي لـ«المصري اليوم» إن البابا شنودة يتابع تفاصيل الحادث من أمريكا، مشيرا إلي أنه «أي رمزي» أجري اتصالا صباح أمس الأحد مع الدكتورة جورجيت قلليني، عضو مجلس الشعب، التي تحدثت بدورها مع الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، حول الحادث. وأضاف: هناك اتصالات بين البابا والرئاسة لمتابعة الحادث لحظة بلحظة. وقال الأب مكاري الكاهن بالكنيسة إن الدير يعود إلي القرن الرابع الميلادي ومسجل بالآثار القبطية وله حرم ورهبان يعيشون فيه وعملهم هو الصلاة فقط، كما أنهم قاموا بزراعة الصحراء، وهو ما أثار حقد وغضب «العرب» الذين يقيمون بجوار الدير.
وأضاف: «هذا الهجوم يعد الثالث من نوعه، إذ سبق تكسير ثماني قلالي للرهبان، ونحن نريد حقوقنا بالطرق المشروعة»، ووصف موقف الشرطة بأنه سلبي.
من جانبهم، اتهم الشباب الغاضب قوات الشرطة وأمن الدولة بالتواطؤ مع «العرب»، وقال راضي فهمي وهيب: «الدير معين عليه نوبتجية حراسة لكن أفرادها تركوا الدير الساعة الثانية ظهرا وغادروا»، متهما أفراد الحراسة بالتواطؤ مع من قاموا بالهجوم.
وقال مايكل صابر أحد الشباب: «نريد حقنا ممن ارتكبوا الحادث، ونريد محاكمتهم، والشرطة تعرف من وراءه جيدا»، وأضاف أنه «حمل بعض المصابين في المستشفي وكان أحدهم قد جرحت ذراعه والآخر مصاب بطلق ناري في كتفه».
وأكد الأنبا إبرام، عضو سكرتارية المجمع المقدس بالكنيسة القبطية وأسقف الفيوم، أن المجمع المقدس يدين الاعتداء علي دير أبوفانا وقال «الكنيسة ستتقدم بشكوي إلي وزير الداخلية للتحقيق في تكرار حوادث الاعتداء علي هذا الدير ورهبانه».
وأوضح أن الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي، هو الذي سيتقدم بالشكوي نيابة عن البابا شنودة.
وكشف القس بولا أنور كاهن مطرانية ملوي عن وجود خط مفتوح بين البابا شنودة والأنبا ديمتريوس للاطمئنان علي الرهبان المصابين وإبلاغه بتطورات الموقف أولاً بأول، إضافة إلي إبلاغ المقر البابوي بكل تفاصيل الاعتداء.
وانتقد بولا قيام قوات الأمن بالقبض علي مقاول بناء سور المزرعة، ويدعي رفعت، وقال «الوحيد المقبوض عليه مسيحي وعايزين يلفقوا له قضية قتل مسلم ومحرزين له سلاح في القضية».
وشدد علي عدم حدوث تبادل إطلاق نار بين الأعراب والرهبان قائلا «ضرب النار كان من طرف واحد فقط والدير لا يملك أي قطعة سلاح ومستعدين للتفتيش في أي وقت». وطالبت المطرانية بضرورة سماح المحافظة وقوات الأمن بإتمام بناء سور حول الدير والأرض التابعة له لحماية الأرواح والممتلكات، وأبدي الأنبا ديمتريوس غضبه، أثناء لقائه محافظ المنيا مساء أول أمس، مما تعرض له الرهبان والدير.
من جهة أخري، عاد الرهبان الثلاثة الذين احتجزوا من قبل بعض الأعراب صباح أمس وبدوا في حالة إعياء شديد نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب مما نتج عنه بعض الكسور والرضوض استدعت نقلهم إلي المستشفي ليصبح عدد المصابين ٧ أفراد منهم ٥ رهبان.
وقال الراهب مينا أبوفانا، أحد رهبان الدير، أن الاعتداء علي الدير أدي إلي حرق كنيسة البابا كيرلس و٤ قلالي رهبان وتدمير مصنع عسل نحل ومبني تابع للدير، إضافة إلي خلع أشجار مزرعة الدير وحرق جرار زراعي.



 
أعلى